• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

ام حمزة

عضو
إنضم
26 يناير 2017
المشاركات
202
مستوى التفاعل
629
النقاط
102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجود شكر
ما رأيكم فى امل تحقيق ( .............ولو بشق تمرة) ان نهوى لله شاكرين بعد كل صلاة، فهى فى وقت قليل واجر كثير وخير وفير ، الله يرشدنا واياكم ، و استغفر الله لى ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات
 
إنضم
18 نوفمبر 2013
المشاركات
3,690
مستوى التفاعل
11,523
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجود شكر
ما رأيكم فى امل تحقيق ( .............ولو بشق تمرة) ان نهوى لله شاكرين بعد كل صلاة، فهى فى وقت قليل واجر كثير وخير وفير ، الله يرشدنا واياكم ، و استغفر الله لى ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ممكن توضحي أختي الكريمة
امل تحقيق ( .............ولو بشق تمرة)
هل تقصدي أن بعد كل صلاة نسجد سجدة شكر لله ؟
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء و العاتكة
إنضم
1 يناير 2014
المشاركات
939
مستوى التفاعل
3,607
النقاط
122
الإقامة
...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختنا بارك الله فيك والجميع
فضلا قبل ان تطرحي مثل هذه الافكار مرريها علي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والسؤال ...هل كان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل سمعنا ان احدا من الصحاية الاوُل فعله
هل فعله التابعين
او الأئمة المُتبعين
؟؟؟؟؟
ونعود ونقول " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا كلي يقين انك لا تقصدين الا شكر الله ونشر الخير ولكن
احذري فليس الدين بالرأي
الدين ما قال الله وقال رسوله وفعل
اما اجتهادك فنسأل الله ان يثيبك به خيرا
ووددت ان الفت انتباهك والاخوة جميعا انه ليس كل ما يستحسنه الانسان يكون من الدين.
او انه يوافق السنه
الصواب عرض ما يفكر به الانسان علي سنة رسول الله ومنهاجه فأن وافقت فبها وان لم توافق فليس افضل حالا مع الله من نبيه صلى الله عليه وسلم
فلن يسبقه احد ولن يعبد الله احد بخير مما عبده هو صلى الله عليه وسلم
والدليل تجدينه في هذا الحديث
" حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا حميد بن أبي حميد الطويل أنه سمعأنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "
من هذا الحديث نفهم ان الامر (اعني الدين) ما قال وفعل رسول الله لانه لن يكون هناك من هو اعلم برضى الله منه ولن يكون هناك من يسبق رسوله في عبادته والا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم افضل خلق الله
احببت ان اتكلم في هذا الموضوع خصوصا لما شاع هذه الايام من القول بالرأي في الدين
وليس الدين رأيي ورأيك
اما موضوع سجدة الشكر فاختلف فيه العلماء
واضع اراء العلماء امامكم لتدارسوها
هذا رأي العلامة ابن باز في سجود الشكر
" سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود السهو ومثل سجود التلاوة، سجدة واحدة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه ويشكره على ما من عليه من صحة أو ولد أو نصر للإسلام وفتح على المسلمين، أو نحو ذلك مما يسره أو يسر المسلمين، النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد لله للشكر، وهكذا الصديق - رضي الله عنه - لما جاءه فتح اليمامة، ومقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا. والصحيح أنه يجوز ولو كان الساجد على غير طهارة إذا جاءه الخبر السار سجد وإن كان على غير طهارة وهكذا سجود التلاوة من جنس سجود الشكر سجدة واحدة عند تلاوة الآيات التي فيها السجود ولو كان على غير طهارة في أصح قولي العلماء، يقول فيه مثل ما يقول في سجود الصلاة، سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود السهو كله يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ويدعو فيه بما يسر الله من الدعوات الطيبة، ويشكر الله في سجود الشكر زيادة يشكر الله على النعمة التي بلغته، ويقول في السجود أيضا اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحولته وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. يقال هذا في سجود الصلاة وسجود التلاوة وسجود الشكر مع سبحان ربي الأعلى، لا بد من كلمة سبحان ربي الأعلى ولو مرة ولو كررها ثلاثا أو خمسا كان أفضل وأولى في جميع أنواع السجود؛ سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود الصلاة، سجود السهو."
وهذه اراء الائمة المعتبرين
"حكم سجود الشّكر اختلف الفقهاء في حكم سجود الشّكر، فأجازه بعضهم وكرهه آخرون، وفيما يأتي بيان أقوال وأدلّة كل فريق: ذهب أبو حنيفة إلى أن سجود الشّكر ليس بشيءٍ مَسنون، بل أكثر من ذلك أنّه ذُكر أيضاً أنّ أبا حنيفة يرى كراهته كما جاء في كتابه السّير الكبير، وقال محمد بن الحسن الشيبانيّ صاحب أبي حنيفة أنّه لا بأس به، وقد استدلّ القائلون بالكراهة بعددٍ من الأدلة، منها أنَّ نِعَمَ الله تعالى كانت على النبيّ أكثر من أن تُعدّ أو أن تُحصى، فلو كان السّجود سُنَّةً لكرّر سجود الشّكر عند كل نعمه، ولو فعل ذلك لنُقل فعله للسّجود إلى حدِّ الاستفاضة، فلَمّا لم يُنقل أنّه فَعَله إلا نادراً دلَّ على أنّه ليس سُنَّةً، كما استدلّوا بما يَروي أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ رجلاً جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجمُعةِ وهو يخطُبُ بالمدينةِ، فقال: قَحَط المطرُ، فاستَسْقِ ربَّك . فنظَر إلى السماءِ وما نَرى من سَحابٍ، فاستَسقَى، فنشأ السَّحابُ بعضُه إلى بعضٍ، ثم مُطِروا حتى سالتْ مَثاعِبُ المدينةِ، فما زالتْ إلى الجمُعةِ المُقْبِلَةِ ما تُقْلِعُ، ثم قام ذلك الرجلُ أو غيرُه، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ، فقال: غرِقْنا، فادعُ ربَّك يحبِسْها عنا، فضحِك ثم قال: (اللهم حوالَينا ولا علينا)، مرتينِ أو ثلاثًا، فجعَل السَّحابُ يتصَدَّعُ عن المدينةِ يمينًا وشِمالًا، يُمطَرُ ما حوالَينا ولا يُمطِرُ منها شيءٌ، يُريهِمُ اللهُ كَرامَةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإجابةَ دعوتِهِ)،[١] وهذه نعمة ظاهرةٌ أن أجاب الله دعاءه، وصدق دعواه بالمعجزة، وأنعم على النّاس بزوال الجدب، ولم يسجد رسول الله لأجل كلِّ ذلك، ولا أمرهم بالسّجود، فلو كان ذلك مسنوناً لم يتركه أو على أقل تقديرٍ لأمرهم بالسّجود، وأيضاً لأنّ من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان أن هداه للإسلام، وقد كانوا يُسلّمون على يدي النّبي عليه الصّلاة والسّلام وبعد وفاته عند صحابته، ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنّه أمر من أسلم بالسّجود، أو أنه سجد هو لإسلام شخصٍ على يديه مع علمه بعِظم أجر ذلك.[٢] ذهب الإمام مالك إلى كراهة سجود الشّكر كما نُقل عن الحنفيّة، حيث سأله تلميذه ابن القاسم عن أنّ الرّجل يُبَشَّرُ ببشارة فيخرُّ ساجداً، فكَرِهَ مالك ذلك؛[٣] وذلك لأنّه لم يرَ سجود الشّكر ممّا شُرِع في الدّين فرضاً ولا نفلاً، إذ لم يَأمر بذلك النّبي -عَلَيْهِ الصّلاة والسَّلَامُ- ولا فَعَله، ولا أجمع المُسلمون على فعله، ولا تُثبت الشّرائع أحد هذه الوجوه.[٤] قال الإمام الشافعيّ في المذهب القديم أنّ سجود الشّكر مُستحبّ، وفي الجديد يرى أنّ سجود الشّكر سُنَّة،[٥] ويرى أصحاب الشافعيّ أنّه إذا أنعم الله تعالى على العبد نعمةً أو دفع عنه بليّةً فالمُستحبّ أن يسجد،[٢] واستدلّوا على قولهم بما رُوِي عن أبي بكر -رضي الله عنه- إذ قال: (إنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ)،[٦] وكذلك بما رُوي عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- حيث قال: (خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاتَّبعتُه حتَّى دخل نخلًا فسجد فأطال السُّجودَ حتَّى خِفتُ أو خَشيتُ أن يكونَ اللهُ قد توفَّاه أو قبضه قال فجِئتُ أنظرُ فرفعَ رأسَه فقال ما لك يا عبدَ الرَّحمنِ قال فذكرتُ ذلك له قال فقال إنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ قال لي ألا أبشِّرُك إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ من صلَّى عليك صلَّيْتُ عليه ومن سلَّم عليك سلَّمْتُ عليه زاد في روايةٍ فسجدتُ للهِ شكرًا)،[٧] وإلى ذلك ذهب علماء الحنابلة في الرّاجح عندهم.[٨] كيفيّة أداء سجود الشكر سجود الشّكر نفس سجود التّلاوة؛ فلا يلزم فيه أيّ شرط من شروط الصّلاة، فقط يخرّ المسلم ساجداً دون أن يُكبِّر، ثم يقول كما يُقال في سجود الصّلاة أو سجود التّلاوة، ويشكر الله على نعمه، ويدعوه بما يُريد، وكلُّ ذلك دون وضوء، أو تكبير، أو تَشهُّد، أو تسليم، ولم يَرِد عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- في سجدة الشّكر قولٌ أو دعاءٌ مخصوص أو ذكرٌ مُعيّن، بل يقول المُسلم ما يُقال عند السّجود، ويُمكنه أن يجتهد بما يشاء من ذكرٍ أو أيّ كلامٍ فيه من شكر الله وتقديسه وتمجيده، ويجوز له إضافة تحميدٍ، أو استغفارٍ أو شكرٍ، أو دعاء، كما أنّه إذا بُشِّر المسلم بما يَسُّره وهو يُصلّي فلا يجوز له أن يسجد سجدة الشّكر، أو أن يُصلّي ثم يُضيف سجدةً للصّلاة على أنّها سجدة شكر فذلك يُبطل الصّلاة؛ حيث إنّ سبب سجوده ليس من الصّلاة، ولا يجوز إضافة شيءٍ في الصّلاة ليس منها، أو زيادة ما لم يرد فيه نصٌّ عليها، وإذا طال الفصل بين سجدة الشّكر وسببها فلا يُشرع له السّجود لانتفاء السّبب.[٩] أسباب سجود الشكر إذا طرأت على المسلم نعمةٌ ظاهرةٌ فإنّه يُشرع له أن يسجد شكراً لله عليها، ومثال النّعم الظّاهرة ما ياتي:[٩] أن يرزقه الله ولداً بعد أن يَئِس من ذلك. أن يدفع الله عنه نقمةً؛ كأن يشفى له مريض أو يكون هو نفسه مريضاً ويئس من البرء ثم يُشفيه الله. أن يجد ضالّةً فقد الأمل في العثور عليها. أن ينجو هو أو ماله من غرق أو حريق أو كارثة. أن يرى مُبتلىً أو عاصٍ، فيسجد لله تعالى شُكراً على سلامته هو من مثل ذلك البلاء وتلك المعصية. وقد نصَّ الشافعيّة والحنابلة بأنّه يُسنّ السّجود، سواء كانت النّعمة الحاصلة أو النّقمة المُندفعة خاصّةً به، أو عامّةً للمسلمين جميعاً، كالنّصر على الأعداء، أو زوال طاعونٍ أو وباءٍ ونحوه، ويرى الحنابلة في قولٍ آخر لهم أنّه يسجد للنّعمة العامّة فقط، ولا يسجد للنّعمة الخاصّة، ويجدر الإشارة إلى أنّه عند الحنابلة والشافعيّة الذين أجازا سجود الشّكر فإنّه لا يُشرع عندهما السّجود لاستمرار النّعم فهي لا تنقطع، ولأن العاقل يُهنّئ بالسّلامة من عوارض الأمور، ولا يتمّ ذلك كلّ ساعة لجميع النّعم الظّاهرة والباطنة.[٩] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6093. ^ أ ب أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (2006)، التجريد (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار السلام، صفحة 227-669، جزء 2. بتصرّف. ↑ مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (1994)، المدونة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 197، جزء 11. بتصرّف. ↑ أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (1988)، البيان والتحصيل (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 393، جزء 11. ↑ أحمد سلامة القليوبي وأحمد البرلسي عميرة (1995)، حاشيتا قليوبي وعميرة، بيروت: دار الفكر، صفحة 238-239، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو بكر الصديق ، الصفحة أو الرقم: 1578. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم: 2/399، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي (1397)، حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع (الطبعة الأولى)، صفحة 242، جزء 22. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من العلماء (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 248، جزء 244. بتصرّف."
اما ان يسجد الانسان بعد كل صلاة لتصبح سنة
فهذل ليس من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا اقسم يقينا
ان ما يحبه الله هو ما فعله رسول الله
لان من علمه هو الله
فلو ان الله اراد افضل من ما فعل رسوله ( كما يظن البعض ) لعلم رسوله ذلك
فلن يأت احد كائن من كان بخير مما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اليوم اكملت لكم دينكم" هذه وحدها تكفي ان نفهم ان الدين لا يحتاج الي اضافة من احد لانه كامل لا يشوبه نقص ولا عيب
واخيرا
لم اقصدك انتي اختنا بكلامي وانما
اثار موضوعك نقطة طالما تمنيت ان اتكلم فيها
علي اوصل للناس فهما صحيحا في غدم الانسياق وراء الرأي والالتزام بما أمر المشرع
لست عالما وانما ناقل
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
 

ام حمزة

عضو
إنضم
26 يناير 2017
المشاركات
202
مستوى التفاعل
629
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختنا بارك الله فيك والجميع
فضلا قبل ان تطرحي مثل هذه الافكار مرريها علي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والسؤال ...هل كان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل سمعنا ان احدا من الصحاية الاوُل فعله
هل فعله التابعين
او الأئمة المُتبعين
؟؟؟؟؟
ونعود ونقول " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا كلي يقين انك لا تقصدين الا شكر الله ونشر الخير ولكن
احذري فليس الدين بالرأي
الدين ما قال الله وقال رسوله وفعل
اما اجتهادك فنسأل الله ان يثيبك به خيرا
ووددت ان الفت انتباهك والاخوة جميعا انه ليس كل ما يستحسنه الانسان يكون من الدين.
او انه يوافق السنه
الصواب عرض ما يفكر به الانسان علي سنة رسول الله ومنهاجه فأن وافقت فبها وان لم توافق فليس افضل حالا مع الله من نبيه صلى الله عليه وسلم
فلن يسبقه احد ولن يعبد الله احد بخير مما عبده هو صلى الله عليه وسلم
والدليل تجدينه في هذا الحديث
" حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا حميد بن أبي حميد الطويل أنه سمعأنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "
من هذا الحديث نفهم ان الامر (اعني الدين) ما قال وفعل رسول الله لانه لن يكون هناك من هو اعلم برضى الله منه ولن يكون هناك من يسبق رسوله في عبادته والا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم افضل خلق الله
احببت ان اتكلم في هذا الموضوع خصوصا لما شاع هذه الايام من القول بالرأي في الدين
وليس الدين رأيي ورأيك
اما موضوع سجدة الشكر فاختلف فيه العلماء
واضع اراء العلماء امامكم لتدارسوها
هذا رأي العلامة ابن باز في سجود الشكر
" سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود السهو ومثل سجود التلاوة، سجدة واحدة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه ويشكره على ما من عليه من صحة أو ولد أو نصر للإسلام وفتح على المسلمين، أو نحو ذلك مما يسره أو يسر المسلمين، النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد لله للشكر، وهكذا الصديق - رضي الله عنه - لما جاءه فتح اليمامة، ومقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا. والصحيح أنه يجوز ولو كان الساجد على غير طهارة إذا جاءه الخبر السار سجد وإن كان على غير طهارة وهكذا سجود التلاوة من جنس سجود الشكر سجدة واحدة عند تلاوة الآيات التي فيها السجود ولو كان على غير طهارة في أصح قولي العلماء، يقول فيه مثل ما يقول في سجود الصلاة، سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود السهو كله يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ويدعو فيه بما يسر الله من الدعوات الطيبة، ويشكر الله في سجود الشكر زيادة يشكر الله على النعمة التي بلغته، ويقول في السجود أيضا اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحولته وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. يقال هذا في سجود الصلاة وسجود التلاوة وسجود الشكر مع سبحان ربي الأعلى، لا بد من كلمة سبحان ربي الأعلى ولو مرة ولو كررها ثلاثا أو خمسا كان أفضل وأولى في جميع أنواع السجود؛ سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود الصلاة، سجود السهو."
وهذه اراء الائمة المعتبرين
"حكم سجود الشّكر اختلف الفقهاء في حكم سجود الشّكر، فأجازه بعضهم وكرهه آخرون، وفيما يأتي بيان أقوال وأدلّة كل فريق: ذهب أبو حنيفة إلى أن سجود الشّكر ليس بشيءٍ مَسنون، بل أكثر من ذلك أنّه ذُكر أيضاً أنّ أبا حنيفة يرى كراهته كما جاء في كتابه السّير الكبير، وقال محمد بن الحسن الشيبانيّ صاحب أبي حنيفة أنّه لا بأس به، وقد استدلّ القائلون بالكراهة بعددٍ من الأدلة، منها أنَّ نِعَمَ الله تعالى كانت على النبيّ أكثر من أن تُعدّ أو أن تُحصى، فلو كان السّجود سُنَّةً لكرّر سجود الشّكر عند كل نعمه، ولو فعل ذلك لنُقل فعله للسّجود إلى حدِّ الاستفاضة، فلَمّا لم يُنقل أنّه فَعَله إلا نادراً دلَّ على أنّه ليس سُنَّةً، كما استدلّوا بما يَروي أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ رجلاً جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجمُعةِ وهو يخطُبُ بالمدينةِ، فقال: قَحَط المطرُ، فاستَسْقِ ربَّك . فنظَر إلى السماءِ وما نَرى من سَحابٍ، فاستَسقَى، فنشأ السَّحابُ بعضُه إلى بعضٍ، ثم مُطِروا حتى سالتْ مَثاعِبُ المدينةِ، فما زالتْ إلى الجمُعةِ المُقْبِلَةِ ما تُقْلِعُ، ثم قام ذلك الرجلُ أو غيرُه، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ، فقال: غرِقْنا، فادعُ ربَّك يحبِسْها عنا، فضحِك ثم قال: (اللهم حوالَينا ولا علينا)، مرتينِ أو ثلاثًا، فجعَل السَّحابُ يتصَدَّعُ عن المدينةِ يمينًا وشِمالًا، يُمطَرُ ما حوالَينا ولا يُمطِرُ منها شيءٌ، يُريهِمُ اللهُ كَرامَةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإجابةَ دعوتِهِ)،[١] وهذه نعمة ظاهرةٌ أن أجاب الله دعاءه، وصدق دعواه بالمعجزة، وأنعم على النّاس بزوال الجدب، ولم يسجد رسول الله لأجل كلِّ ذلك، ولا أمرهم بالسّجود، فلو كان ذلك مسنوناً لم يتركه أو على أقل تقديرٍ لأمرهم بالسّجود، وأيضاً لأنّ من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان أن هداه للإسلام، وقد كانوا يُسلّمون على يدي النّبي عليه الصّلاة والسّلام وبعد وفاته عند صحابته، ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنّه أمر من أسلم بالسّجود، أو أنه سجد هو لإسلام شخصٍ على يديه مع علمه بعِظم أجر ذلك.[٢] ذهب الإمام مالك إلى كراهة سجود الشّكر كما نُقل عن الحنفيّة، حيث سأله تلميذه ابن القاسم عن أنّ الرّجل يُبَشَّرُ ببشارة فيخرُّ ساجداً، فكَرِهَ مالك ذلك؛[٣] وذلك لأنّه لم يرَ سجود الشّكر ممّا شُرِع في الدّين فرضاً ولا نفلاً، إذ لم يَأمر بذلك النّبي -عَلَيْهِ الصّلاة والسَّلَامُ- ولا فَعَله، ولا أجمع المُسلمون على فعله، ولا تُثبت الشّرائع أحد هذه الوجوه.[٤] قال الإمام الشافعيّ في المذهب القديم أنّ سجود الشّكر مُستحبّ، وفي الجديد يرى أنّ سجود الشّكر سُنَّة،[٥] ويرى أصحاب الشافعيّ أنّه إذا أنعم الله تعالى على العبد نعمةً أو دفع عنه بليّةً فالمُستحبّ أن يسجد،[٢] واستدلّوا على قولهم بما رُوِي عن أبي بكر -رضي الله عنه- إذ قال: (إنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ)،[٦] وكذلك بما رُوي عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- حيث قال: (خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاتَّبعتُه حتَّى دخل نخلًا فسجد فأطال السُّجودَ حتَّى خِفتُ أو خَشيتُ أن يكونَ اللهُ قد توفَّاه أو قبضه قال فجِئتُ أنظرُ فرفعَ رأسَه فقال ما لك يا عبدَ الرَّحمنِ قال فذكرتُ ذلك له قال فقال إنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ قال لي ألا أبشِّرُك إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ من صلَّى عليك صلَّيْتُ عليه ومن سلَّم عليك سلَّمْتُ عليه زاد في روايةٍ فسجدتُ للهِ شكرًا)،[٧] وإلى ذلك ذهب علماء الحنابلة في الرّاجح عندهم.[٨] كيفيّة أداء سجود الشكر سجود الشّكر نفس سجود التّلاوة؛ فلا يلزم فيه أيّ شرط من شروط الصّلاة، فقط يخرّ المسلم ساجداً دون أن يُكبِّر، ثم يقول كما يُقال في سجود الصّلاة أو سجود التّلاوة، ويشكر الله على نعمه، ويدعوه بما يُريد، وكلُّ ذلك دون وضوء، أو تكبير، أو تَشهُّد، أو تسليم، ولم يَرِد عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- في سجدة الشّكر قولٌ أو دعاءٌ مخصوص أو ذكرٌ مُعيّن، بل يقول المُسلم ما يُقال عند السّجود، ويُمكنه أن يجتهد بما يشاء من ذكرٍ أو أيّ كلامٍ فيه من شكر الله وتقديسه وتمجيده، ويجوز له إضافة تحميدٍ، أو استغفارٍ أو شكرٍ، أو دعاء، كما أنّه إذا بُشِّر المسلم بما يَسُّره وهو يُصلّي فلا يجوز له أن يسجد سجدة الشّكر، أو أن يُصلّي ثم يُضيف سجدةً للصّلاة على أنّها سجدة شكر فذلك يُبطل الصّلاة؛ حيث إنّ سبب سجوده ليس من الصّلاة، ولا يجوز إضافة شيءٍ في الصّلاة ليس منها، أو زيادة ما لم يرد فيه نصٌّ عليها، وإذا طال الفصل بين سجدة الشّكر وسببها فلا يُشرع له السّجود لانتفاء السّبب.[٩] أسباب سجود الشكر إذا طرأت على المسلم نعمةٌ ظاهرةٌ فإنّه يُشرع له أن يسجد شكراً لله عليها، ومثال النّعم الظّاهرة ما ياتي:[٩] أن يرزقه الله ولداً بعد أن يَئِس من ذلك. أن يدفع الله عنه نقمةً؛ كأن يشفى له مريض أو يكون هو نفسه مريضاً ويئس من البرء ثم يُشفيه الله. أن يجد ضالّةً فقد الأمل في العثور عليها. أن ينجو هو أو ماله من غرق أو حريق أو كارثة. أن يرى مُبتلىً أو عاصٍ، فيسجد لله تعالى شُكراً على سلامته هو من مثل ذلك البلاء وتلك المعصية. وقد نصَّ الشافعيّة والحنابلة بأنّه يُسنّ السّجود، سواء كانت النّعمة الحاصلة أو النّقمة المُندفعة خاصّةً به، أو عامّةً للمسلمين جميعاً، كالنّصر على الأعداء، أو زوال طاعونٍ أو وباءٍ ونحوه، ويرى الحنابلة في قولٍ آخر لهم أنّه يسجد للنّعمة العامّة فقط، ولا يسجد للنّعمة الخاصّة، ويجدر الإشارة إلى أنّه عند الحنابلة والشافعيّة الذين أجازا سجود الشّكر فإنّه لا يُشرع عندهما السّجود لاستمرار النّعم فهي لا تنقطع، ولأن العاقل يُهنّئ بالسّلامة من عوارض الأمور، ولا يتمّ ذلك كلّ ساعة لجميع النّعم الظّاهرة والباطنة.[٩] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6093. ^ أ ب أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (2006)، التجريد (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار السلام، صفحة 227-669، جزء 2. بتصرّف. ↑ مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (1994)، المدونة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 197، جزء 11. بتصرّف. ↑ أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (1988)، البيان والتحصيل (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 393، جزء 11. ↑ أحمد سلامة القليوبي وأحمد البرلسي عميرة (1995)، حاشيتا قليوبي وعميرة، بيروت: دار الفكر، صفحة 238-239، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو بكر الصديق ، الصفحة أو الرقم: 1578. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم: 2/399، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي (1397)، حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع (الطبعة الأولى)، صفحة 242، جزء 22. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من العلماء (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 248، جزء 244. بتصرّف."
اما ان يسجد الانسان بعد كل صلاة لتصبح سنة
فهذل ليس من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا اقسم يقينا
ان ما يحبه الله هو ما فعله رسول الله
لان من علمه هو الله
فلو ان الله اراد افضل من ما فعل رسوله ( كما يظن البعض ) لعلم رسوله ذلك
فلن يأت احد كائن من كان بخير مما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اليوم اكملت لكم دينكم" هذه وحدها تكفي ان نفهم ان الدين لا يحتاج الي اضافة من احد لانه كامل لا يشوبه نقص ولا عيب
واخيرا
لم اقصدك انتي اختنا بكلامي وانما
اثار موضوعك نقطة طالما تمنيت ان اتكلم فيها
علي اوصل للناس فهما صحيحا في غدم الانسياق وراء الرأي والالتزام بما أمر المشرع
لست عالما وانما ناقل
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
 

ام حمزة

عضو
إنضم
26 يناير 2017
المشاركات
202
مستوى التفاعل
629
النقاط
102
جزاك الله خيرا، انا لم اقصد ان ابتدع واضيف للدين انما اردت ان اشكر الله كثيرا، ومشاغل الحياة تنسينى، فاردت ان اربطها بعد عبادة ااوديها والخير فيما اختار الله
 
إنضم
1 يناير 2014
المشاركات
939
مستوى التفاعل
3,607
النقاط
122
الإقامة
...
جزاك الله خيرا، انا لم اقصد ان ابتدع واضيف للدين انما اردت ان اشكر الله كثيرا، ومشاغل الحياة تنسينى، فاردت ان اربطها بعد عبادة ااوديها والخير فيما اختار الله
اسأل الله ان يتقبل منك
في ردي تجدين شيئين
الاول انني قلت انها فرصه لاتكلم عن موضوع العمل بالرأي او من وجهة نظر شخص في دين الله ولست اقصدك انت
الثاني انني قلت انني اعلم انك لاتقصدين الابتداع وانا متيقن انك تفكرين في ارضاء الله بحسن نية
وثالتهما اقوله الان
ان جل من فكر في بدع مثل الصوفيه وكثير من الناس كان يظن بحسن نية انه يعبد الله ويشكره
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل
وادلك علي ما يرضيه سبحانه
التسبيح والاستغفار
سلاحان لا يقهرهما شيء
ويرضا بهما الرب سبحانه جل وعلا
 
  • إعجاب
التفاعلات: ام حمزة

ام حمزة

عضو
إنضم
26 يناير 2017
المشاركات
202
مستوى التفاعل
629
النقاط
102
اسأل الله ان يتقبل منك
في ردي تجدين شيئين
الاول انني قلت انها فرصه لاتكلم عن موضوع العمل بالرأي او من وجهة نظر شخص في دين الله ولست اقصدك انت
الثاني انني قلت انني اعلم انك لاتقصدين الابتداع وانا متيقن انك تفكرين في ارضاء الله بحسن نية
وثالتهما اقوله الان
ان جل من فكر في بدع مثل الصوفيه وكثير من الناس كان يظن بحسن نية انه يعبد الله ويشكره
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل
وادلك علي ما يرضيه سبحانه
التسبيح والاستغفار
سلاحان لا يقهرهما شيء
ويرضا بهما الرب سبحانه جل وعلا
 
إنضم
23 ديسمبر 2015
المشاركات
1,518
مستوى التفاعل
1,607
النقاط
122
الحمدلله والشكر لك يارب ان أهديتها ونسألك ان تهدينا وتغفر لنا ذنوبنا وتستر لنا عيوبنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض .
 

مواضيع ممائلة