- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,849
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامة الصدر سببا " للنجاة:
إن سلامة الصدر تعني سلامته من كل غل وحسد وحقد وبغضاء على المسلمين، وهي من أعظم الخصال وأشرف الخلال، ثم هي من بعد خلة لا يقوى عليها إلا الرجال، ولقد كان الرسول صل الله عليه وسلم أحرص الناس على سلامة قلبه فكان يقول في صلاته:
«اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم» (النسائي (7821) عن شداد بن أوس)، وكان يقول صل الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن مسعود:
«لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئاً فإن أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر» (أبو داود، الأدب: 8124).
إن سلامة الصدر ونقاءه نتاجه مجتمع متماسك لا تهزه عواصف ولا تؤثّر فيه فتن، سلامة الصدر..☝ نعمة ربانية، ومنحة إلهية،
سلامة الصدر..✌ من أسباب النصر على العدو، قال تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ . وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال:62-63]. فائتلاف قلوب المؤمنين من أسباب النصر التي أيد الله بها رسوله صل الله عليه وسلم، كما قال الإمام القرطبي،
(فتح القدير: (2/223))،
وسلامة الصدر سبب في قبول الأعمال، ففي الحديث:
«تُعرَض الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا» (رواه مسلم)،
فانظر كم يضيع على نفسه من الخير من يحمل في قلبه الأحقاد والضغائن.
سلامة الصدر علامة فضل وتشريف روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قيل لرسول الله صل الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال:
«كل مخموم القلب صدوق اللسان» قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال:
«هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غلٍّ ولا حسد»
(ابن ماجة: 6024 الزهد)،
وصاحب هذا القلب هو الذي ينجو يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، قال سعيد بن المسيب رحمه الله الله: "القلب السليم هو القلب الصحيح،
وهو قلب المؤمن"، وسُئل ابن سيرين رحمه الله، ما القلب السليم؟ قال: "الناصح لله عزَّ وجلَّ في خلقه"، أي: لا غش فيه ولا حسد ولا غل.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"
[الحشر 10]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامة الصدر سببا " للنجاة:
إن سلامة الصدر تعني سلامته من كل غل وحسد وحقد وبغضاء على المسلمين، وهي من أعظم الخصال وأشرف الخلال، ثم هي من بعد خلة لا يقوى عليها إلا الرجال، ولقد كان الرسول صل الله عليه وسلم أحرص الناس على سلامة قلبه فكان يقول في صلاته:
«اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم» (النسائي (7821) عن شداد بن أوس)، وكان يقول صل الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن مسعود:
«لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئاً فإن أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر» (أبو داود، الأدب: 8124).
إن سلامة الصدر ونقاءه نتاجه مجتمع متماسك لا تهزه عواصف ولا تؤثّر فيه فتن، سلامة الصدر..☝ نعمة ربانية، ومنحة إلهية،
سلامة الصدر..✌ من أسباب النصر على العدو، قال تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ . وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال:62-63]. فائتلاف قلوب المؤمنين من أسباب النصر التي أيد الله بها رسوله صل الله عليه وسلم، كما قال الإمام القرطبي،
(فتح القدير: (2/223))،
وسلامة الصدر سبب في قبول الأعمال، ففي الحديث:
«تُعرَض الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا» (رواه مسلم)،
فانظر كم يضيع على نفسه من الخير من يحمل في قلبه الأحقاد والضغائن.
سلامة الصدر علامة فضل وتشريف روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قيل لرسول الله صل الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال:
«كل مخموم القلب صدوق اللسان» قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال:
«هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غلٍّ ولا حسد»
(ابن ماجة: 6024 الزهد)،
وصاحب هذا القلب هو الذي ينجو يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، قال سعيد بن المسيب رحمه الله الله: "القلب السليم هو القلب الصحيح،
وهو قلب المؤمن"، وسُئل ابن سيرين رحمه الله، ما القلب السليم؟ قال: "الناصح لله عزَّ وجلَّ في خلقه"، أي: لا غش فيه ولا حسد ولا غل.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"
[الحشر 10]