السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
يا ليت الزمان يعود يوما...زمن الطفولة هو أجمل زمن و ليس فيه اي مسؤولية...
كنت من اكثر المتابعين للرسوم المتحركة المدبلجة بالعربية (لغة عربية جميلة لاهل المشرق، الدبلجة تكون في الاردن، لبنان، سوريا) و كنت اتابع الرسوم بالفرنسي لكي اتعلم اللغة، في زمننا لم يكون هناك النت الخبيث الدي يدمر الاطفال و الكبار..
في دراسة في علم النفس، تبين ان الرسوم المتحركة تفتح عقل الطفل و تطور مواهبه، و تزيد من تركيزه في الدراسة، و العكس، الطفل المدمن على الالعاب الاليكترونية او النت يصاب بالعصبية، الاكتئاب عند الخسارة، فقدان التركيز في الدراسة و ضعف في بعض المواد الدراسية مع احتمال الاصابة ببعض الامراض كالسمنة و الاختلال في الجهاز الهظمي لكثرة الجلوس وراء اللعبة او الحاسوب...
كنت متابع لعدة رسومات متحركة : بالعربي : بيل و سباستيان، نينجا، كابتن ماجد، فيردي، الرغيف العجيب، فارس الفتى الشجاع، الصياد الصغير..و بالفرنسي توم ساير الامريكي ، والت ديزني يوم السبت، و عندما ظهرت سالي خربت عقول الفتيات ...
في الالفية، كان أخي الصغير يتابع بعض البرامج و كان يدعوني لمتابعة معه رغم مشاغلي و لم يعد لي نفس الاهتمام للكبر في السن و مشاكل الحياة، فكنت اتابع معه غوغو، النمر المقنع، ماوكلي ،نجم الشمال , لكن اكبر برنامج كرهته هو بيكاتشو، اعتبره مخرب للاطفال و ماسوني رغم أن أختي الصغيرة كانت تحبه..الاذواق و الالوان لا تناقش...
في احد المرات قمت بتحميل بعض الرسومات القديمة في زمني من اليوتيوب و تابعت بعض الحلقات لكن مسحتها لم يعد نفس الحب ، النظرة إختلفت بين الطفل و الانسان البالغ الدي لديه مشاكل دنيا...فرجعت لدروس الشيخ حسين يعقوب حفظه الله

نصيحة لمن عنده أولاد، من الافضل تحميل للاطفال بعض الرسومات القديمة لانها ستساعدهم على تفتح العقل و محاولة تجنيبهم النت و الالعاب الاليكترونية و هم صغار جدا
_