- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 17,339
- التفاعل
- 32,952
- النقاط
- 122
- الإقامة
- ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
الحجاب
قال أنس رضي الله عنه : بني على النبي صلى الله عليه و سلم بزينب بنت جحش بخبز و لحم فأرسلت الى الطعام داعيا فيجيء قوم فيأكلون و يخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون و يخرجون فدعوت حتى ما أجد احد ادعو فقلت : يا نبي الله ما اجد احد ادعوه قال : فارفعوا طعامكم و بقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فانطلق الى حجرة عائشة فقال : السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله فقالت:و عليك السلام و رحمة الله كيف وجدت اهلك بارك الله لك ؟ فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما قال لعائشة و يقلن له كما قالت عائشة.
ثم رجع النبي صلى الله عليه و سلم فاذا ثلاثة رهط في البيت يتحدثون و كان النبي صلى الله عليه و سلم شديد الحياء فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما ادري اخبرته ام اخبر ان القوم خرجوا فرجع حتى اذا وضع رجاه في اسكفة الباب داخلة و اخرى خارجة أرخى الستر بيني و بينه و انزلت اية الحجاب متفق عليه و اللفظ للبخاري
و اية الحجاب هي قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) ) فكان من كرامات السيدة زينب رضي الله عنها ان اية الحجاب نزلت بسببها و في صبيحة يوم عرسها
زينب رضي الله عنها في بيت النبوة
قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها : و لم ار قط خيرا في الدين من زينب و أتقى لله و أصدق حديثا و أوصل للرحم و أعظم صدقة و أشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي يتصدق به الى الله عز و جل.
و قالت السيدة عائشة ايضا : لو تكن واحدة من نساء النبي تناصيني غير زينب و تناصيني أي تنازعني و تباريني
و في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يمكث عند زينب بنت جحش رضي الله عنها و يشرب عندها عسلا فتواصيت انا و حفصة ايتنا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلتقل : اني اجد منك ريح مغافير أكلت مغافير؟ فدخل على احداهما فقالت له ذلك فقال : لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش و لن أعود له فنزلت :( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ ) الله لك و المغافير : هو طعام حلو المذاق كريه الرائحة
و كانت السيدة زينب رضي الله عنها تقول: انا أكرمكن وليا و أكرمكن سفيرا : زوجكن أهلكن و زوجني الله من فوق سبع سماوات
زينب رضي الله عنها و حديث الافك
رغم هذا التنافس على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ان السيدة عائشة تذكر موقف السيدة زينب النبيل في قضية الافك هذه المحنة العصيبة التي تعرضت لها السيدة عائشة فتروي السيدة عائشة و تقول : و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل زينب بنت جحش عن أمري
فقال لزينب: ماذا علمت او رأيت ؟
قالت : يا رسول الله أحمي سمعي و بصري و الله ما علمت الا خيرا
قالت عائشة : و هي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه و سلم فعصمها الله بالورع.
قال أنس رضي الله عنه : بني على النبي صلى الله عليه و سلم بزينب بنت جحش بخبز و لحم فأرسلت الى الطعام داعيا فيجيء قوم فيأكلون و يخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون و يخرجون فدعوت حتى ما أجد احد ادعو فقلت : يا نبي الله ما اجد احد ادعوه قال : فارفعوا طعامكم و بقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فانطلق الى حجرة عائشة فقال : السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله فقالت:و عليك السلام و رحمة الله كيف وجدت اهلك بارك الله لك ؟ فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما قال لعائشة و يقلن له كما قالت عائشة.
ثم رجع النبي صلى الله عليه و سلم فاذا ثلاثة رهط في البيت يتحدثون و كان النبي صلى الله عليه و سلم شديد الحياء فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما ادري اخبرته ام اخبر ان القوم خرجوا فرجع حتى اذا وضع رجاه في اسكفة الباب داخلة و اخرى خارجة أرخى الستر بيني و بينه و انزلت اية الحجاب متفق عليه و اللفظ للبخاري
و اية الحجاب هي قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) ) فكان من كرامات السيدة زينب رضي الله عنها ان اية الحجاب نزلت بسببها و في صبيحة يوم عرسها
زينب رضي الله عنها في بيت النبوة
قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها : و لم ار قط خيرا في الدين من زينب و أتقى لله و أصدق حديثا و أوصل للرحم و أعظم صدقة و أشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي يتصدق به الى الله عز و جل.
و قالت السيدة عائشة ايضا : لو تكن واحدة من نساء النبي تناصيني غير زينب و تناصيني أي تنازعني و تباريني
و في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يمكث عند زينب بنت جحش رضي الله عنها و يشرب عندها عسلا فتواصيت انا و حفصة ايتنا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلتقل : اني اجد منك ريح مغافير أكلت مغافير؟ فدخل على احداهما فقالت له ذلك فقال : لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش و لن أعود له فنزلت :( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ ) الله لك و المغافير : هو طعام حلو المذاق كريه الرائحة
و كانت السيدة زينب رضي الله عنها تقول: انا أكرمكن وليا و أكرمكن سفيرا : زوجكن أهلكن و زوجني الله من فوق سبع سماوات
زينب رضي الله عنها و حديث الافك
رغم هذا التنافس على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ان السيدة عائشة تذكر موقف السيدة زينب النبيل في قضية الافك هذه المحنة العصيبة التي تعرضت لها السيدة عائشة فتروي السيدة عائشة و تقول : و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل زينب بنت جحش عن أمري
فقال لزينب: ماذا علمت او رأيت ؟
قالت : يا رسول الله أحمي سمعي و بصري و الله ما علمت الا خيرا
قالت عائشة : و هي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه و سلم فعصمها الله بالورع.