• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
واشنطن بوست: اعتزام ترامب زيادة العقوبات على إيران.. هل ينذر بالحرب؟

تقول صحيفة واشنطن بوست إن هناك مصلحة لأميركا في معاقبة إيران، غير أن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ هذه الخطوة ينذر بالحرب.

وتشير الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذه المصلحة تبدو واضحة وتستهدف ردع "العدوان الإيراني" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي يستهدف في معظمه إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين.

وتضيف أن إدارة ترامب تريد أيضا إجبار إيران على القبول بضوابط أكثر صرامة بشأن الكثير من نشاطها النووي، مقارنة بتلك التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق.

وتوضح الصحيفة أن العقوبات الاقتصادية توفر وسائل غير عسكرية لتحقيق هذه الغايات، وأن التجربة السابقة أثبتت أنها قد تأتي أكلها إلى حد ما.

وتستدرك الصحيفة بأن خطر هذه العقوبات يكمن في أن من شأنها أن تستفز إيران فتتخذ من جانبها خطوات تصعيدية، وذلك على غرار استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، أو شنّ هجمات ضد الأميركيين، وهو ما سيتطلب ردا عسكريا أميركيا، وربما تصعيدا نحو حرب أخرى من حروب الشرق الأوسط، التي كان ترامب قد تعهد بتجنب الدخول فيها.

وتضيف أن ترامب كان قد وضع هذا التوازن قيد الاختبار خلال العام الماضي، وذلك حين أعاد فرض العقوبات على نفط إيران، مع استثناء عدد من أكبر عملائها.

تهديد
وتشير إلى أن الإدارة الأميركية تسعى إلى مضاعفة العقوبات من أجل محاولة القضاء على صادرات النفط الإيرانية المتبقية من خلال تهديد المشترين، بما في ذلك الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان، عبر فرض عقوبات عليهم في حال عدم الامتثال.

وتقول إن الصين -التي تشتري نصف النفط الإيراني المتبقي- قد تتحدى الضغوط الأميركية.

غير أن الصحيفة تستدرك بالقول إنه إذا نجحت الخطوة الأميركية، فسوف يتدمر الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل.

وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب يراهن بشكل أساسي على أن النظام الإيراني سيرضى بالعقوبة مرة أخرى بدلا من اختبار عزيمته.

وتقول إنه يعد من المرجح أن يتبع آية الله علي خامنئي هذا النهج، إذ إن معارضة الحكومات الأوروبية والديمقراطيين الأميركيين القوية لسياسة ترامب من شأنها أن تشجّع النظام الإيراني على الانتظار لمدة 18 شهرا، وذلك على أمل ألا يُنتخب ترامب رئيسا مرة أخرى.

لكن إذا كان رد إيران عنيفا، فقد يضطر ترامب إلى الاختيار بين التسامح مع المخالفات التي وضعت لها الصفقة النوويّة لإدارة أوباما لعام 2015 حدا، أو إعلان الحرب التي يتمناها بعض الأميركيين.

وتضيف أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد كرر الاثنين الماضي تصريحاته المتمثلة في أن الإدارة موافقة على إجراء المفاوضات، لكنه حدّد قائمة تضمّ عشرات الشروط التي يتعين على النظام الإيراني الإذعان لها، وهو ما لا يتماشى بتاتا مع السياسة الخارجية الحالية للنظام الإيراني.

وتقول الصحيفة إن الإدارة الأميركية تسعى إلى التسبّب في انهيار النظام الإيراني، مضيفة أن بومبيو صرح بأن مطالبه "مشابهة لمطالب الشعب الإيراني".

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب يدعو إيران للحوار ولا يستبعد عملا عسكريا ضدها


من جديد تحدث ترامب بشأن إيران، هذه المرة حثها للجلوس على طاولة الحوار للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني، موضحا أنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية بالنظر إلى التوتر بين البلدين.

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس (التاسع من أيار/مايو 2019) القيادة الإيرانية على الجلوس والحوار معه بشأن التخلي عن برنامج طهران النووي وقال إنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية بالنظر إلى التوتر المتزايد بين البلدين. ورفض ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الإفصاح عما دفعه إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات إبراهام لينكولن في المنطقة بسبب ما جرى وصفها بتهديدات غير محددة.

وقال ترامب "لدينا معلومات لا تريدون أن تعرفوها... تنطوي على تهديدات خطيرة ويتعين علينا توفير قدر هائل من الأمن لهذا البلد وأماكن عديدة أخرى".

وعندما سئل ترامب إن كان خطر اندلاع مواجهة عسكرية قائما في ظل وجود الجيش الأمريكي في المنطقة فقال "أتصور أن بإمكانكم قول ذلك دائما، أليس ذلك صوابا؟ لا أريد أن أقول لا لكني آمل ألا يحدث. لدينا واحدة من أقوى السفن في العالم المحملة (بالأسلحة) ولا نريد أن نفعل أي شيء".

وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للقاء الزعماء الإيرانيين ولكن دون جدوى، وجدد ذلك النداء في حديثه مع الصحفيين. وقال "ما ينبغي لهم فعله هو أن يتصلوا بي ونجلس. بوسعنا التوصل إلى اتفاق.. اتفاق عادل. كل ما نريده منهم ألا يمتلكوا أسلحة نووية. وهذا ليس بالطلب الكبير. وسنساعدهم في العودة إلى وضع أفضل". وأضاف "يجب أن يتصلوا. إذا فعلوا ذلك فسنكون منفتحين على الحديث معهم".

**************************************************

تصعيد نووي إيراني وحشد أمريكي في الخليج

على وقع تصعيد آخذ في التسارع، يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على قطاع المعادن في إيران التي عادت لتكشف هذه المرة عن نية صريحة في الانسحاب من الاتفاق النووي بالكامل..

وفيما تمخر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن عباب البحر باتجاه مياه الخليج ويبدأُ حديث عن زج القاذفة الاستراتيجية "بي اثنان وخمسون" في قائمة الحشد العسكري الأمريكي هناك، تبلغ طهران أطراف الاتفاق النووي قرارها بوقف بيع فائضها من اليورانيوم والماء الثقيل وتمهلهم ستين يوما لتأمين مصالحها في قطاع النفط والبنوك..
بلغ الاحتداد أقصاه وفق البعض، ذلك أن طهران الآن تحرق كل المراكب فإما أن تكون ويكون الاتفاق النووي ضامنا لمصالحها، وإما أن تعود سيرتها الأولى.. في المشهد أيضا تقارب أوروبي أمريكي ساعات قبل قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق النووي.. فهل استشعرت إيران خطرا داهما يستدعي تقليص العمل بالاتفاق النووي؟

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
إيران تتهم مخربين أجانب باستهداف ناقلات النفط في الخليج

اتهمت إيران مخربين أجانب بالوقوف وراء الاعتداء على ناقلات النفط والسفن التجارية قبالة شواطئ الإمارات العربية يوم أمس، ووصفت هذا الحادث بـ"الخطير".

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، اليوم الاثنين، إن "مخربين من دولة ثالثة" قد يكونون وراء الهجوم الذي وصفته الإمارات بالخطير.

ونقلت وكالة إيرنا للأنباء عن بيشه، قوله إن هجمات ميناء الفجيرة ربما نفذها مخربون من دولة ثالثة يسعون لزعزعة استقرار المنطقة".

وفي السياق ذاته، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مصطفى كواكبيان، أنه حادث مفتعل ومرفوض.

ونقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني "خانه ملت"، عن كواكبيان خلال مداخلة له في جلسة البرلمان اليوم، قوله إن "ما حدث من انفجارات في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات، قضية مفتعلة ونشك فيها، ونرفضها".

وكانت الخارجية الإماراتية قد أعلنت، أمس الأحد، أن 4 سفن تجارية تعرضت لأعمال تخريب قرب مياهها الإقليمية، ولم يوجه بيان وزارة الخارجية اتهامات لأي طرف بخصوص "الفعل التخريبي".

من جانبه، استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الهجوم على السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات.

وقال موسوي، بحسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية، إن "الحوادث التي أصابت عدة سفن في بحر عمان مقلقة ومؤسفة ولا بد من توضيح ملابساتها"، موضحًا أن "حوادث كهذه لها تأثيرات سلبية على حركة الملاحة وأمن النقل البحري".

وحذر مما وصفه بـ"الدسائس التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مطالبا "بلدان المنطقة باليقظة مقابل مغامرات عناصر أجنبية".

***********************************************************

مبعوث واشنطن: إدارة ترامب غير قلقة من احتمال حرب مع إيران

قال المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، براين هوك، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير قلقة من احتمال حرب مع إيران، وتريد صفقة جديدة معها.

وأضاف في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن إدارة ترامب لا تشعر بالقلق من نشوب صراع مع إيران، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمريكية هي مجرد رد على "العدوان الإيراني".

وأوضح هوك أن "كل ما نقوم به دفاعي"، مضيفا أن إيران "لا تزال الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. وإذا كانوا يتصرفون بهذه الطريقة دون سلاح نووي، تخيل كيف سيتصرفون في حال امتلكوا سلاحا" نوويا.

هذا وقد عززت الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة في الأيام الأخيرة، وأرسلت قاذفات "بي-52" وحاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وسفنا هجومية أخرى.

وقد تعهدت الولايات المتحدة بأن ترد بقوة على أي هجوم يستهدف الجيش الأمريكي في المنطقة أو على حلفائها من قبل إيران، مؤكدة عزمها مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.

من جانبها تشدد طهران من لهجتها العسكرية في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط قاسية من قبل الولايات المتحدة، التي شددت عقوباتها على إيران وباتت تخنق اقتصادها.


***********************************************************

وزير الخارجية البريطاني: هناك خطر نزاع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة

حذر وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت اليوم الاثنين من خطر "نزاع غير مقصود" بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية تفكك الاتفاق النووي الإيراني.

وأعرب هانت من بروكسل عن قلق بلاده من "خطر نزاع قد يحدث بالخطأ يترافق مع تصعيد غير مقصود"، مضيفا أن من الأهمية بمكان عدم إعادة إيران إلى مسار إعادة التسلح النووي.

وأعلنت إيران الأسبوع الماضي وقف تنفيذ بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ومنحت أطراف الاتفاق مهلة أقصاها 60 يوما لتنفيذ التزاماتها بشأن النفط والتعاملات المصرفية.

وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض حزمة جديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها تنوي الانسحاب من الاتفاق النووي على مراحل، فيما شددت على أن إيران مستعدة في الوقت نفسه للعودة إلى المرحلة السابقة، فيما لو نفذت الأطراف الأخرى تعهداتها.

وقال ترامب إنه يتطلع إلى لقاء القادة الإيرانيين يوما ما، للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وعادل معهم، مؤكدا أن إدارته "لا تنوي إيذاء إيران" وإنما تريد التوصل إلى اتفاق يضمن عدم امتلاكها السلاح النووي.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
خطة جديدة على مكتب ترامب.. نشر قوات لمواجهة إيران في حالتين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان قدّم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، تشمل إمكانية إرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أميركية بالمنطقة أو سرّعت وتيرة العمل لإنتاج أسلحة نووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالإدارة الأميركية لم تذكر أسماءهم أن شاناهان قدّم الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس الماضي.

وأكدت مصادر الصحيفة أن الخطط الأميركية لا تهدف إلى احتلال أراض إيرانية، لأن ذلك يتطلب مزيدا من القوات البرية.

وأوضحت نيويورك تايمز أنه جرت مناقشة تفاصيل خطط عدة، وأن الخيار الأقوى "دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهورا لإتمامه".

المخططون
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعة الخطط العسكرية الأميركية بخصوص إيران جاءت بطلب من الصقور في إدارة ترامب، من أمثال مستشار الأمن القومي جون بولتون.

وأضافت أن بولتون كان من الحاضرين في اجتماع الخميس، وكذلك مديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل، ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دنفورد.

وتأتي هذه الأنباء في ظل توتر شديد في الشرق الأوسط، بعدما أرسل ترامب حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي 52 إلى المنطقة، في استعراض للقوة إزاء ما قال مسؤولون أميركيون إنها تهديدات إيرانية للقوات الأميركية.

وقالت إيران إن الولايات المتحدة تشن "حربا نفسية"، ووصفت الوجود العسكري الأميركي بأنه "هدف" وليس تهديدا، وقالت إنها لن تسمح بوقف صادراتها النفطية.

وقد أطلق ترامب أحدث تحذيراته لإيران أمس الاثنين، حيث قال إنها "ستعاني بشدة" إذا استهدفت المصالح الأميركية. وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في البيت الأبيض "سنرى ما سيحدث مع إيران. إذا فعلوا أي شيء فسيكون ذلك خطأ فادحا جدا".


***********************

بلومبيرغ: هل تتورط إسرائيل وأميركا في حرب مع إيران؟


يرى الكاتب زيف شافيتس في مقال نشره موقع بلومبيرغ الأميركي، أنه لمن المرجّح أن تكون التهديدات العسكرية الأميركية الأخيرة ضد إيران مجرد عرض مسرحي، لكن إسرائيل تستعد للأسوأ.

ويشير إلى أن الأسطول الأميركي يتجه الآن نحو المياه الإيرانية، حيث نشر أسلحته على أراضي حلفاء الولايات المتحدة القريبة من إيران، وأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يخطط في الوقت ذاته للقيام بزيارة قصيرة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لمناقشة مسألة إيران.

ويضيف أن إسرائيل تولي اهتماما كبيرًا بتطورات التوتر بين البلدين، لأنه في حال اندلاع حرب بين واشنطن وطهران، فستكون هي جزءًا من ساحة المعركة هذه، مع أنها تأمل تجنب هذا النزاع.

ويقول إنه رغم مرور نحو 30 عاما على اندلاع حرب الخليج الأولى، فإن الذكريات الأليمة لا تزال مترسّخة في الأذهان، حيث أطلق الجيش العراقي أكثر من 40 صاروخا من طراز سكود على إسرائيل.

العرب وإسرائيل
ويشير الكاتب إلى تبدل الحال، موضحا أن عددا من الدول العربية التي رفضت سابقا الانضمام إلى تحالف مع إسرائيل، أصبحت الآن شريكا ضمنيا في الحرب ضد إيران، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أن إسرائيل هي بالفعل طرف إستراتيجي في أي حرب قادمة.

ويستدرك الكاتب بأن إمكانية اندلاع الحرب لا تعد الآن أمرا حتميا، لأنه لا يمكن التنبؤ بتصرفات الرئيس ترامب. فضلا عن أن التعزيز العسكري الذي يعمل عليه ومطالبه القاسية، من قبيل اقتراح معاهدة نووية جديدة وقويّة ووقف الدعم الإيراني للإرهاب وتحويل النظام الثوري الإيراني إلى ما يسميه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بـ"الحكومة الطبيعية"، قد تكون مجرد إستراتيجية حربية دبلوماسية.

في هذا السياق، يشير الكاتب إلى أن علي مطهري نائب رئيس البرلمان الإيراني أكد الأحد الماضي أنه في حال قيام حرب فستكون إسرائيل ساحة المعركة، وأن مطهري أضاف أن "انتشار القوات العسكرية الأميركية في الخليج يندرج ضمن أسلوب الحرب النفسية"، وتابع "إنهم غير مستعدين للحرب، خاصة عندما تكون إسرائيل ضمن نطاقنا".

ويوضح الكاتب أن أحد الأسباب التي دفعت إسرائيل للإصرار بشدة على وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي هو تركيزها على حدودها الشمالية، بينما جهّزت إيران ترسانة صاروخية ضخمة لجيشها بالوكالة تحسبا.

سقوط القنابل
ويقول إنه إذا ما سقطت القنابل الأميركية على طهران، فإنه يمكن الاعتماد على حزب الله اللبناني لفتح جبهة ثانية من خلال قصف إسرائيل، مضيفا أن قادة الجيش الإسرائيلي حذروا من أن المدنيين سيكونون الضحايا الرئيسيين في هذه الحرب.

ويضيف أنه إذا تحقّقت هذه الفرضية، فإن إسرائيل سترد بشراسة، ليس فقط ضد حزب الله بل ضد لبنان أيضا، كما أنها ستشن هجمات على أهداف إيرانية في سوريا، بالتنسيق مع روسيا على الأرجح، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقل ميلا للقتال مما يبدو عليه، كما هي الحال مع ترامب.

ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو لا يرغب في رؤية الولايات المتحدة تخوض مواجهة نارية الآن لأسباب عدة، من بينها أن الولايات المتحدة لا تملك سجلا جيّدا من النجاحات في التدخلات العسكرية في الشرق الأوسط، ولأن تغيير النظام في إيران ليس بالأمر الجيد.

ويضيف أن العداء المشترك تجاه إيران مكن إسرائيل من تحقيق أحد أهم أهدافها الدبلوماسية، وهو الاندماج في تحالف مع دول عربية، وحيث يبقى من وجهة نظر إسرائيل إضعاف النظام الإسلامي في طهران هو الحل الأنسب.

ويختتم الكاتب بأن طهران قد تقبل باتفاق جديد مع ترامب يتضمن تقويض تطلعاتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، فضلا عن وضع حد لرعاية إيران للإرهاب، مما يمثل فوزا للولايات المتحدة وفرجا لإسرائيل.​
 
إنضم
23 يونيو 2013
المشاركات
238
مستوى التفاعل
441
النقاط
72
اعتقد انها مرت علي رؤيا تتحدث عن اغراق ايران لفرقاطة او حاملة طائرات أمريكية في الخليج ؟
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب لوزير دفاعه: لا أريد حربا مع إيران

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونادل ترامب أرسل رسالة إلى مساعديه، خلال اجتماع صباح الأربعاء، مفادها أنه لا يريد أن تتحول حملة الضغط الأميركية المكثفة على إيران إلى صراع مفتوح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون في الإدارة الأميركية قولهم، إن الرئيس ترامب سعى إلى كبح جماح المواجهة مع إيران في الأيام الأخيرة، وأبلغ وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان بأنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران.
وقال أحد المسؤولين إن شاناهان والجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قدّموا للرئيس مجموعة من الخيارات العسكرية، لكن العديد من المسؤولين قالوا إن ترامب كان حازما في قوله، إنه لا يريد صداما عسكريا مع الإيرانيين.
وقال الرئيس الأميركي في وقت سابق، إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى الحرب مع إيران، وسط مخاوف من محاولة مستشاريه الدفع باتجاه الحرب مع طهران.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحارب إيران، أجاب الرئيس: "آمل ألا يحدث ذلك"، بعد يوم من تكرار رغبته في الحوار عبر "تويتر" قائلا: "أنا متأكد من أن إيران ستريد التحدث قريبا".

وعلى مدار العام الماضي، كان مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، من أكثر المتصدرين لحملة الضغط على النظام الإيراني للتراجع عن مشاريعه النووية والصاروخية.

وتلقى كبار القادة في الكونغرس إحاطة سرية بشأن إيران، الخميس، لكن العديد من المشرعين الآخرين من كلا الحزبين انتقدوا البيت الأبيض لعدم إبقائهم على اطلاع بما يحدث.

واتصل بومبيو بسلطان عمان، السلطان قابوس بن سعيد، الأربعاء الماضي، للتحدث عن التهديد الذي تشكله إيران، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

كما طلب بومبيو من المسؤولين الأوروبيين المساعدة في إقناع إيران بـ"تخفيف حدة التوتر"، الذي ارتفع بعد أن أشارت المخابرات الأميركية إلى أن إيران وضعت صواريخ على قوارب صغيرة في الخليج.

وفي المقابل، رفضت إيران أي اقتراح لإجراء حوار مع الرئيس ترامب، وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس: "إن تصعيد الولايات المتحدة أمر غير مقبول".

******************************************

هاتف السلطان يرن ورئيس سويسرا بواشنطن.. هل تبادل ترامب وروحاني أرقام الاتصال؟

على نحو مفاجئ، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السويسري أولي ماورر، فيما أجرى وزير الخارجية مايك بومبيو اتصالا هاتفيا بسلطان عمان قابوس بن سعيد.

وبعد الاستقبال والمكالمة، بات ممكنا الحديث عن فتح قنوات اتصال وتفاوض بين طهران وواشنطن، وسط مساعي خفض التوتر وتجنب الانزلاق نحو الحرب.

وفي الـ 11 من مايو/أيار الجاري أعلن ترامب أنه مستعد لاستقبال مكالمات هاتفية من المسؤولين الإيرانيين في أي وقت.

ووفق تسريبات أميركية فإن ترامب زود سويسرا برقم هاتف خاص وطلب منها تمريره للإيرانيين، مما يعكس رغبته في التفاوض معهم حول البرنامج النووي.

ويومها رد الإيرانيون بأن الرئيس الأميركي لديه أرقام هواتفهم ويمكنه الاتصال بهم أيضا إذا أراد ذلك.

وبما أن سويسرا لا تظهر في الأخبار السياسية إلا نادرا ولم يحدث أن استقبُل رئيسها في البيت الأبيض في السنوات الأخيرة، فإنه لا يمكن فصل الزيارة عن مساعي فتح قنوات الاتصال وتمرير العناوين.

وليس هذا فحسب، بل أكد ترامب تقديره لدور سويسرا في تسهيل الوساطات الدولية والعلاقات الدبلوماسية بالنيابة عن الولايات المتحدة.

وبينما كان ينتظر قدوم ضيفه السويسري، أعرب ترامب عن أمله في عدم نشوب حرب مع إيران، وأُعلن لاحقا أنهما بحثا الأزمة في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المهم الإشارة إلى أن سويسرا ترعى المصالح الأميركية في طهران، والإيرانية في واشنطن، مما يؤهلها للعب دور الوسيط بين الجانبين.

توازن السلطنة
ومن جانبها تعرف سلطنة عمان بتوازنها في علاقاتها الدولية والإقليمية مما يؤهلها لتقريب وجهات النظر بين الأميركيين والإيرانيين وإقناعهما بالجلوس على طاولة الحوار.

ولعله ليس من الصدفة تزامن اتصال بومبيو بالسلطان قابوس مع استقبال ترامب للرئيس السويسري في البيت الأبيض.

ووفق بيان الخارجية الأميركية فإن بومبيو بحث مع القيادة العمانية الخطر الذي تشكله إيران على منطقة الشرق الأوسط، ولم تذكر أنه طلب وساطة مسقط للتفاوض مع طهران.

وفي حديث لقناة الجزيرة حول دلالات اتصال بومبيو بسلطان عمان، قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون وليام لورانس إن ترامب لا يعرف ما يريده ويضغط على الفرامل ودواسة الوقود في ذات الوقت.

وتوقع أن يكون الاتصال بعمان جزءا من الضغط الأميركي على إيران، مشددا على أن الحرب مع طهران ليست في مصلحة أي دولة خليجية.

لكن صحيفة نيويورك تايمز علقت على الخبر بالتذكير بأن مسقط لعبت دور الوسيط لأمد طويل بين الغرب وطهران وكانت قناة اتصال بعيدة عن الأضواء بين حكومتي الرئيس الإيراني حسن روحاني والأميركي السابق باراك أوباما.

تلك الوساطة توجت بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران والقوى الدولية في منتصف 2015، وعد يومها إنجازا دبلوماسيا كبيرا، قبل أن ينسحب منه ترامب العام الماضي.

وبما أن دبلوماسية عُمان نجحت في الوصول لاتفاق 2015، فإنه من غير المستبعد أن تلعب دورا في تسوية الأزمة الراهنة خصوصا وأنها تحظى باحترام طرفي الخصام.

مؤشرات إيجابية
ورغم عدم تسريب معلومات عن فتح قنوات اتصال حتى الآن، فإن هناك مؤشرات إيجابية تحيل إلى أن الطرفين قررا خفض التوتر وأنهما قد ينخرطان في مفاوضات مباشرة أو عبر وسيط.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ وزير الدفاع بالوكالة باتريك شناهان أنه لا يريد حربا مع إيران.

وفي تقرير نشرته الخميس، نقلت الصحيفة عن عدة مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب كان حازما في رفضه الدخول في حرب مع إيران.

وبحكم قربه من الطرفين، استبعد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة، وقال إنهما لا تريدان ذلك، مؤكدا أن هناك مؤشرات من الجانبين على أن الأمور ستنتهي على خير.

ووفق الكاتب البريطاني ديفيد هيرست فإن وزير الخارجية الأميركي فاجأ عبد المهدي وطلب منه إبلاغ الإيرانيين بأن الرئيس دونالد ترامب ليس متحمسا لحرب ضدهم، وكل ما يريده هو إبرام اتفاق نووي جديد يحمل اسمه.

بدروهم استبعد المسؤولون الإيرانيون نشوب حرب مع الولايات المتحدة وأكدوا على تمسكهم بسياسة الضبط النفس رغم "التصعيد الأميركي غير المقبول".

وفي مستهل اجتماع مع نظيره الياباني قال وزير الخارجية الإيراني "نحن نتصرف بأقصى درجات ضبط النفس رغم انسحاب الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي من الاتفاق" النووي المعروف رسميا باسم "خطة العمل المشترك الشامل".

************************************

بيلوسي: ترامب لا يمتلك تفويضا من الكونغرس بشن حرب على إيران

أعلنت الناطقة باسم مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي ليس لديها تفويضا من الكونغرس بشأن شن حرب على إيران، وذلك وسط تصاعد التوتر في منطقة الخليج.
القاهرة — سبوتنيك. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن بيلوسي قولها للصحفيين إن "إدارة الرئيس ترامب يجب أن تعترف بأنها لا تمتلك تفويضا من الكونغرس بشن حرب على إيران"، مضيفة أن "الإدارة الجمهورية ستقدم إحاطة سرية لكبار قادة الكونغرس المعروفين بسام عصابة الثمانية بشأن إيران في وقت لاحق اليوم الخميس".

كان أعضاء في الكونغرس الأمريكي قد شكو يوم أمس الأربعاء، من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تطلعهم على ما يكفي من المعلومات، في الوقت الذي تشتعل فيه التوترات مع إيران، كما قال بعض الجمهوريين إنهم لا يتم إطلاعهم على شيء.


وتأتي هذه الشكاوى في الوقت الذي أصبحت فيه العلاقات بين واشنطن وطهران مشحونة بصورة أكبر في أعقاب قرار اتخذه ترامب الشهر الماضي في محاولة لوقف صادرات النفط الإيراني وزيادة الوجود العسكري الأميركي في الخليج؛ ردا على ما يصفها بتهديدات إيرانية.

وقال مشرعون، من بينهم بعض رفاق ترامب من الحزب الجمهوري، إنهم يرغبون في تلقي إفادات سرية بشأن هذه التهديدات وقرارات الإدارة. وكانت الإدارات السابقة تُطلع الكونغرس بصفة دورية على أمور الأمن القومي الكبرى.

وتشهد منطقة الخليج تحركات مثيرة للقلق، إذ أجرت مقاتلات أمريكية، الإثنين الماضي، طلعات ردع فوق الخليج، موجهة ضد إيران.

************************************

مخاوف في إدارة ترامب أن تضرب إيران أمريكا أولا

نقلت الصحيفة الأمريكية "ذي وول ستريت جورنال" أن هناك اختلاف في الآراء داخل إدارة رئيس الولايات المتحدة حول كيفية تفسير تصريحات طهران بأن إيران على وشك المواجهة الشاملة.

ويرى بعض ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران تستعد لتكون أول من يبدأ حربا مع الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.

ويعتقد البعض في إدارة ترامب، أنه بناء على معلومات المخابرات الأمريكية، كانت السلطات الإيرانية واثقة من أن الولايات المتحدة ستطلق العنان لصراع عسكري واسع النطاق، ولهذا تستعد لاتخاذ تدابير انتقامية. ومع ذلك، كما تؤكد الصحيفة، من بين ممثلي الإدارة الرئاسية الأمريكية، هناك رأي مفاده أن "إيران تخطط أو كانت تخطط للضرب أولاً".

وعبر ترامب، يوم أمس الخميس، عن أمله في ألا يتصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران إلى حرب.

كما أبلغ ترامب القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاغون"، باتريك شاناهان، بأنه لا يريد حربا مع إيران.

وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.

وكانت واشنطن سحبت، هذا الأسبوع، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج.​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
إن بي سي: إدارة ترامب جهزت حججها لشن حرب على إيران

كشف موقع شبكة "إن بي سي" الأميركية عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد جهزت حججها لشن حرب على إيران، بدعوى أنها تشكل تهديدا إرهابيا للولايات المتحدة.

ويأتي هذا الحديث في الإعلام الأميركي بينما أكد مسؤول في الإدارة الأميركية سعي واشنطن لخفض التصعيد مع إيران، في حين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن تدخل في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، لأنها لا تريد الحرب مع أي جهة ولا تسعى لها.

ونقل الموقع عن محللين أن كلمات المسؤولين الأميركيين وتصرفاتهم توحي بأنهم قد يتحايلون على مسألة الرجوع للكونغرس في قرار شن الحرب على إيران بالتذرع بقرار استثنائي أصدره الكونغرس بعد هجمات سبتمبر/أيلول 2001 وأتاح للرئيس حينها استخدام القوة.

ويوضح موقع الشبكة الأميركية أن القرار -الذي ما زال ساريا حتى اليوم- أعطى الرئيس تفويضا كاملا لاستخدام القوة العسكرية ضد أي شعوب أو منظمات أو أشخاص يرى أنهم أمروا أو ساعدوا في تنفيذ عمل إرهابي ضد بلده.

ويشير الموقع إلى أن كل ما على ترامب الآن هو إيجاد رابط ما بين إيران وتنظيم القاعدة الذي كان محور قرار عام 2001، لتبرير استخدام القرار مجددا.

وفي السياق نفسه، عنون موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا فيه بـ"الصلات المشكوك فيها بين إيران والقاعدة التي قد يستخدمها ترامب للدخول في حرب مع طهران".

ويتناول المقال مزاعم إدارة ترامب بتورط إيران في "إيواء" الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، وأن ذلك قد يدفعها إلى التدخل العسكري.

ويقول الموقع إن الولايات المتحدة -وفي إطار حملتها لشن حرب- تزعم ارتباط الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بصلات قوية مع إيران، مشيرا إلى أن ذلك جاء على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمام لجنة مجلس الشيوخ الأميركي للعلاقات الخارجية الشهر الماضي.

كما أشار إلى الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين لسنة 2001 الصادر في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول والذي يسمح للبيت الأبيض في حال وجود مثل هذه الصلات بمواجهة إيران عسكريا دون الحصول على موافقة الكونغرس.

ولفت الموقع إلى أن العلاقة المزعومة بين إيران والقاعدة وصفت بأنها واهية و"كذبة كبيرة".

تشابه مع حرب العراق
وفي مقال بصحيفة غارديان البريطانية تساءل الكاتب سايمون تيسدال عما إذا كانت الولايات المتحدة على شفا حرب مع إيران، وقال إن الأحقاد القديمة بين البلدين وما يتوافر لديهما من أسلحة تفاقم فرص اندلاع هذه الحرب.

وقال الكاتب إنه في الوقت الذي يتحدث فيه صقور الإدارة الأميركية عن تهديدات إيرانية وشيكة دون دليل ملموس كما سبق أن حصل قبل اندلاع حرب العراق يلاحظ أن المتشددين هم الأعلى صوتا أيضا في المشهد الإيراني.

وأشار إلى أنه مهما كان رأينا في الولايات المتحدة فإنه لا يمكن إنكار امتلاكها قوة عسكرية هائلة سبق أن استهدفت الاتحاد السوفياتي السابق وتنظيم القاعدة والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ويلاحظ الكاتب أن البيت الأبيض بدأ يصنع بعبعا دوليا جديدا هو إيران، وأنه دخل مرحلة اتخاذ قرار إن كان سيهاجمها أم لا.

سلاح البحرية
وفي إطار توقعات الحرب، نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا للكاتب توم أوكونور تساءل فيه عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على دحر الأسطول العسكري الإيراني، مؤكدا أن من يتابع استعراض القوة الذي تقدمه إيران سيعرف أن هذه الحرب لو اندلعت فلن تكون سهلة أبدا.

وأوضح الكاتب "صحيح أن الولايات المتحدة تعد أكبر قوة عسكرية بحرية في العالم ولها صولات وجولات في المناورات البحرية، لكن سجلها في المواجهات الحربية الفعلية كان حافلا بالسقطات، ولو تمت المواجهة مع البحرية الإيرانية فستكون مميتة لا محالة".

ولفت إلى امتلاك إيران قوتين بحريتين، الأولى سلاح البحرية التقليدي والثانية أسطول النخبة التابع للحرس الثوري الإيراني، وأن تلك السفن مزودة بصواريخ يقال إنها جاهزة للتعامل مع أحدث الأسلحة الأميركية، لكن بعض المراقبين يستبعدون امتلاك طهران هذه القدرات.

ويأتي هذا الحديث أيضا في ظل ما ذكرته وسائل إعلام سعودية عن أن الرياض ودولا خليجية أخرى وافقت خلال اجتماع عسكري رفيع المستوى في البحرين على إعادة نشر قوات أميركية في أراضيها.

*********************************************

تحذير أميركي لطائرات الركاب العابرة فوق مياه الخليج

أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تحذيرا إلى الخطوط الجوية التجارية في واشنطن، تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج، وذلك مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

وقالت الإدارة في التحذير الذي أصدرته الخميس ونشرته في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة؛ إن الخطوة تتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتزايد الأنشطة العسكرية في المنطقة.

وأضافت أن هذه العمليات قد تشكل خطرا عرضيا متزايدا على الطيران المدني الأميركي، بسبب احتمالات إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات.

وحذر بيان صادر عن سفارتي الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت والإمارات، من وجود احتمالات بشأن التدخل الخارجي في أنظمة ملاحة الطائرات أو قطع الاتصالات عنها دون سابق إنذار.

من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تحذير إدارة الطيران المدني يعكس حجم الأخطار التي تواجهها الملاحة الجوية في المنطقة.

ويتزامن ذلك مع تحذير آخر أصدرته شركة لويدز البريطانية للتأمين بشأن المخاطر المتزايدة على الشحن البحري في المنطقة.

وتشير وكالة الاناضول إلى أن التحذير الأميركي يذكر بحادثة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية "إيرباص أي300" المتوجهة من طهران إلى دبي، من قبل سفينة "يو أس أس فينسن" (USS Vincennes) الحربية الأميركية، بعد أن ظنتها مقاتلة من طراز أف 14، إبان الحرب بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج عام 1988.

وأسفرت الحادثة عن مقتل 290 شخصا كانوا على متن الطائرة، بينهم 66 طفلا.

وفي الفترة الأخيرة، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.

والاثنين الماضي، أجرت مقاتلات أميركية طلعات ردع فوق الخليج العربي موجهة ضد إيران.

**********************

البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة إيران والعراق "فورا"

أفادت وكالة أنباء البحرين أن المنامة حذّرت مواطنيها من السفر للعراق وإيران، وطالبت مواطنيها في البلدين بالعودة "فورا" لسلامتهم، تزامنا مع تزايد التوتر في المنطقة ومخاوف من حرب أميركية إيرانية.

ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية البحرينية قولها "أهابت وزارة خارجية مملكة البحرين بالمواطنين الكرام عدم السفر إلى كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق في الوقت الراهن، نظرا للأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة والتطورات الخطيرة والتهديدات القائمة".

وتزايد التوتر في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف من اندلاع صراع أميركي إيراني. وسحبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عددا من دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد هجمات في مطلع الأسبوع الماضي على أربع ناقلات للنفط في الخليج.

وشددت واشنطن من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وعززت من وجودها العسكري في الشرق الأوسط، واتهمت طهران بتهديد القوات والمصالح الأميركية.

ووصفت إيران تلك الإجراءات بأنها "حرب نفسية" و"لعبة سياسية"، وقالت إن بإمكانها استهداف سفن أميركية "بسهولة".

**********************

ما الشرارة التي قد تشعل حربا شاملة على إيران؟ سيناتور أمريكي يوضح لـCNN


قال السيناتور، انغوس كينغ، عضو لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس الأمريكي، إنه وعلى سبيل المثال إن هاجمت ميليشيا شيعية عراقية قوات أو مصالح أمريكية، فهل هذا يعني أنها إيران؟ وعليه هل نقوم بالرد على طهران؟

وأوضح كينغ في مقابلة مع CNN قائلا: "رأينا تقارير عامة كثيرة حول نشاطات إيرانية مكثفة في المنطقة، تحديدا في العراق وهذه تقارير صحيحة أكدتها الإدارة الأمريكية بصورة عامة، السؤال هنا ماذا يعني ذلك؟ هناك أمران يثيران قلقي، الأول: من يقوم باستفزاز من؟ في كلمات أخرى، نعلم أن إيران تأخذ خطوات، نحن نأخذ خطوات أيضا، فقد أعلنا حرسهم الثوري منظمة إرهابية وهذا أمر عليه تبعات عديدة بالنسبة لهم وزدنا حدة العقوبات بصورة كبيرة وحركنا موارد عسكرية ضخمة إلى الشرق الأوسط، هل هم يقومون بما يقومون به كرد علينا أم نحن نقوم بذلك كرد على ما يقومون به؟"

وتابع قائلا: "الأمر الثاني هو الخطأ في الحسابات، ’غانز اوف اوغست‘ أعظم الكتب التي كتبت عن بدايات الحرب العالمية الثانية، لا أحد يعلم بالضبط كيف بدأت، بدأت صغيرة وزادت وتيرتها، وهذا ما يقلقني، على سبيل المثال الميليشيات الشيعية في العراق وهي ليست تحت سيطرة كاملة من قبل الحكومة العراقية -إن كانت تحت سيطرتهم أصلا- وهم موالون بصورة جزئية لإيران ولكن هل هم تماما تحت السيطرة؟.."

وأضاف: "لنقل أن مجموعة من الأشخاص بميليشيا شيعية هاجموا أمريكيين، هل هذا هجوم إيراني؟ أم أنه أمر قد يفجر تصعيدا ضد إيران وفجأة نجد أنفسنا نصعد السلالم (التصعيد) هذا ما يقلقني، ولهذا اعتقد أن الرئيس محق تماما وفقا للتقارير التي سمعناها لإبطاء ما يجري الآن وممارسة ضبط نفس على عدد من مستشاريه.."

**********************

بومبيو للعراقيين: إذا لم تقفوا إلى جانبنا فتنحوا جانبا

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن كواليس لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالمسؤولين العراقيين في الثامن من الشهر الجاري في بغداد، حيث وجّه رسالة حازمة إذا اندلعت المواجهة مع إيران مفادها "إذا لم تقفوا إلى جانبنا، فتنحوا جانبا".

وبحسب الصحيفة فقد نقل لها ما دار في الكواليس ثلاثة مسؤولين أميركيين رفضوا التصريح بأسمائهم، مشيرين إلى أن زيارة بومبيو الخاطفة جاءت بالتزامن مع تلقي واشنطن معلومات استخبارية تقول إن إيران تهدد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن تعلق بغداد مجددا وسط النزاع بين واشنطن وطهران بعدما بدأت تتعافى من آثار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

العراق من جهته وإثر تصاعد التوتر، أعلن عن تدابير أمنية لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المصالح الأميركية، حيث يستضيف العراق آلاف الجنود الأميركيين إلى جانب آلاف العاملين في السفارة والقنصليتين وفي شركات أمنية وأخرى نفطية واستثمارية.

كما يعد العراق موطن العديد من الفصائل العراقية المسلحة القوية التي تتلقى دعما من إيرن.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي العراقي واثق الهاشمي قوله إن السؤال الكبير هو "كيف سيتعامل القادة العراقيون مع مصالحهم الوطنية في بلد ينتشر فيه الولاء للقوى الخارجية على حساب أمتهم؟".

وأضاف "إذا لم يتمكن البلد من وضع تلك المليشيات التي تدعمها إيران تحت السيطرة، فسيصبح العراق ساحة لنزاع أميركي إيراني مُسلح".

ورغم أن الطرفين الأميركي والإيراني يعلنان عدم رغبتهما في خوض الحرب، فإن التوترات تتزايد بسبب تاريخ المنطقة المشحون.

ففي أثناء الوجود العسكري الأميركي في العراق الذي استمر ثمانية أعوام منذ 2003، خاضت القوات الأميركية والمليشيات التي تدعمها إيران معارك ضارية في جميع أنحاء البلاد، وقتل وأصيب العشرات من القوات الأميركية.

وانسحبت القوات الأميركية من العراق في العام 2011، إلا أنها عادت مُجددا في 2014 بدعوة من العراق للمساعدة في قتال تنظيم الدولة بعد أن سيطر على مناطق شاسعة في شمالي وغربي البلاد. وقاتلت المليشيات التي تدعمها إيران إلى جانب القوات العراقية في مواجهة التنظيم، مما أكسبها نفوذا وقوة.
 
التعديل الأخير: