السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
عندما دهم الصليبيون غرناطة وقبيل سقوطها
وقف موسي بن أبي غسان رحمه الله رافضاً التسليم والخضوع وخاطب
الجموع قائلاً في ثبات المؤمن
لنقاتل العدو حتى
آخر نسمة وإنه خير لي أن أحصى بين الذين ماتوا دفاعاً عن
غرناطة من أن أحصى بين الذين شهدوا تسليمها
لا تخدعوا أنفسكم ولا تظنوا أن النصارى سيوفون
بعهدهم ولا تركنوا إلى شهامة ملكهم إن الموت أقل ما نخشى فأمامنا نهب مدننا وتدميرها تدنيس مساجدنا وتخريب بيوتنا وهتك نسائنا وبناتنا وأمامنا الجور
الفاحش والتعصب الوحشي والسياط والأغلال وأمامنا
السجون والأنطاع والمحارق هذا ما سوف نعاني من مصائب وعسف وهذا
ما سوف تراه على الأقل تلك
النفوس الوضيعة التي تخشى الآن الموت الشريف أما
أنا فوالله لن أراه .
وقاتلهم حتي فاضت روحه غفر الله له وتقبله في الشهداء
ولا نامت أعين الجبناء .....
________________
نفس السيناريو الاسود حصل، بعد سقوط الاندلس في 2.1.1492، نقض الاسبان العهد المبرم، قاموا في مدة 80 عاما، من قتل مليون مسلم حرقا احياء او صلبا، تدنيس المساجد و تحويلها لكنائس، قتل الاطفال و النساء، استعباد الرجال و سبي النساء؛ تعميد المسلمين عمدا،حرق جميع كتب المسلمين! طرد جميع المسلمين و اليهود الموريسكيون حوالي مليونان لشمال افريقيا خاصة المغرب، بعد قرن من الزمن، لم يعد اي مسلم في اسبانيا الكاثوليكية...تاريخ اسود للصليبيين الاسبان للحقد على الفتح الاسلامي لمدة 8 قرون،
صدق موسي بن أبي غسان رحمه الله ولا نامت أعين الجبناء .....