أحبائي بعد قرائتي لهذا الموضوع
وما قاله العقاب الأسود ( أحمد )
ان كان يقرأ هذا عليه أولا أن ينسى الرؤى
عليه أن يتأكد من كلام رسول الله ووصفه للرجل الصالح
فإذا تأكد منها جميعها
ينتقل للخطوة الثانية وهي حياته وما تقوله الرؤى عن حياة الرجل الصالح ..
وعليه أن يتأكد من بعض الرؤى الحساسة مثلا
هذه الرؤيا
(( يعلمه ثم يختفي ))
هل حصل معك ذلك؟؟!
هل أعلمك أحد شيئا ً ثم اختفى ؟!!!
والمعبرعلامة فارقة ( حبيبنا ) عبرها أنها ليست رؤيا
هذا صحيح فالرائي أُخبر على الحقيقة وهو ظنها رؤيا لأنه كان في إحدى مراحل النوم ( قبل أن يغفو بشكل كامل )
...
أما باقي الأعضاء كيف إن فَتَنكم ألم يكن الأولى الرجوع لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألم يكن الأولى أن نقف معه في قلقه حتى نبين له
عسى أن يشف الله ما في قلوب المسلمين
ويؤلف بينهم ويربط على قلوبهم
......
ثم أيها العقاب الأسود أنا في الحقيقة لا أعرفك..
ولكن نصيحتي لك ألا تحكم على المسلمين بسرعة هكذا كأن ( أنهم لا يستحقون المهدي )
نعم قد يكون بعضهم لا يبالي ولكن الهدف من المهدي ( وهي صفة له )
هو الرحمة لعباد الله
فالهدف هنا هو الرحمة ... إلطف بإخوتك
تخيل إذا أنهم ماتوا وكان مثواهم جهنم هل يرضيك هذا ( أليس هذا ما يريده عدونا الأساسي )
الشيطان !!
تخيل ان مات الكثير من اليهود والنصارى والذين أشركوا على ما هم عليه هل يرضيك أن يدخلوا النار
أقول عن نفسي.. لا يرضيني والله
تقول لماذا أقول الايمان بالقدر خيره وشره
وأن لكل منا طريق يختاره إما طريق يوصله إلى رؤية خالقه تعالى الله في الجنة
أو إلى طريق جهنم وبئس الطريق لا يرى فيها الله تبارك وتعالى ..
وكون الناس تموت وتدخل النار فكانها اختارت الخيار الثاني
وهذا ما يحزنني كيف لهم أن يختاروا ذلك
هل يرضيك أن يختاروا ذلك
أليس الإيمان ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
( لن تؤمنوا حتى تحابوا )
إذا علينا أن نكون المسلمين والمؤمنين
وندع تقصيرنا ونبدأ بأنفسنا أولا
ثم بهؤلاء الكفار عسى أن يهدي الله أحدهم على أيدينا
أو يهديهم جميعا على أيدينا ان شاء الله ..
اللهم اهدنا إليك صراطا مستقيما


