الشجرة الطيبة
عضو
- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
الموقف الأول
قال الأصمعي:
أصابت الأعرابَ مجاعة ، فمررتُ برجل منهم قاعدٍ مع زوجته بقارعة الطريق، وهو يقول:
يا ربِّ إني قاعدٌ كما تـــرَى *** وزوجتي قاعدة كما تـــرَى
والبطنُ مني جائعٌ كما ترى *** فما ترَى يا ربنا فيما ترَى؟
الموقف الثاني
حضر أعرابي سفرة سليمان بن عبد الملك ، فلما أتى بالفالوذج - حلوي تصنع من الدقيق والعسل- جعل يسرع فيه.
فقال سليمان : أتدري ما تأكل يا أعرابي ؟
فقال : بلى يا أمير المؤمنين ،، إنى لأجد ريقا هنيئا ومزدردا لينا ، وأظنه الصراط المستقيم الذى ذكره الله في كتابه .
فضحك سليمان وقال : أزيدك منه يا أعرابى ، فإنهم يذكرون أنه يزيد في الدماغ.
قال: كذبوك يا أمير المؤمنين ، لو كان كذلك ، لكان رأسك الآن مثل رأس البغل
الموقف الثالث
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح
الموقف الرابع
عن عيسى بن عمر قال:
وُلِّي أعرابي البحرين، فجمع يهودها وقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟
قالوا: نحن قتلناه وصلبناه.
فقال الأعرابي: لا جرم ، فهل أديتم دِيَتَهُ ؟
قالوا : لا.
فقال: والله ،، لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إليَّ دِيَتَهُ ،
فما خرجوا حتى دفعوها إليه
الموقف الخامس
حضر سفرة سليمان أعرابى ، فنظر إلى شعرة في لقمة الأعرابي ،
فقال : أري شعرة في لقمتك يا أعرابي .
قال : وإنك لتراعينى مراعاة من يبصر الشعرة في لقمتى ، والله لا واكلتك أبدا ،
فقال سليمان : استرها يا أعرابى ، فإنها زلة ، ولا أعود
أعتذر عن الاطاله إخواني
السلام عليكم ورحمة الله
قال الأصمعي:
أصابت الأعرابَ مجاعة ، فمررتُ برجل منهم قاعدٍ مع زوجته بقارعة الطريق، وهو يقول:
يا ربِّ إني قاعدٌ كما تـــرَى *** وزوجتي قاعدة كما تـــرَى
والبطنُ مني جائعٌ كما ترى *** فما ترَى يا ربنا فيما ترَى؟
الموقف الثاني
حضر أعرابي سفرة سليمان بن عبد الملك ، فلما أتى بالفالوذج - حلوي تصنع من الدقيق والعسل- جعل يسرع فيه.
فقال سليمان : أتدري ما تأكل يا أعرابي ؟
فقال : بلى يا أمير المؤمنين ،، إنى لأجد ريقا هنيئا ومزدردا لينا ، وأظنه الصراط المستقيم الذى ذكره الله في كتابه .
فضحك سليمان وقال : أزيدك منه يا أعرابى ، فإنهم يذكرون أنه يزيد في الدماغ.
قال: كذبوك يا أمير المؤمنين ، لو كان كذلك ، لكان رأسك الآن مثل رأس البغل
الموقف الثالث
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح
الموقف الرابع
عن عيسى بن عمر قال:
وُلِّي أعرابي البحرين، فجمع يهودها وقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟
قالوا: نحن قتلناه وصلبناه.
فقال الأعرابي: لا جرم ، فهل أديتم دِيَتَهُ ؟
قالوا : لا.
فقال: والله ،، لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إليَّ دِيَتَهُ ،
فما خرجوا حتى دفعوها إليه
الموقف الخامس
حضر سفرة سليمان أعرابى ، فنظر إلى شعرة في لقمة الأعرابي ،
فقال : أري شعرة في لقمتك يا أعرابي .
قال : وإنك لتراعينى مراعاة من يبصر الشعرة في لقمتى ، والله لا واكلتك أبدا ،
فقال سليمان : استرها يا أعرابى ، فإنها زلة ، ولا أعود
أعتذر عن الاطاله إخواني
السلام عليكم ورحمة الله
