كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فاشرف على الغرق فانقذه احد المسلمين
و عندما حمله الى البر قال له الحجاج : اطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن انت حتى تجيب لي اي طلب ؟
قال: انا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد انني سالتك بالله ان لا تخبر احدا انني انقذتك
قيل لحكيم: اي الاشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فان لم يكن
قال: فاخوان يسترون عليه
قيل: فان لم يكن
قال: فمال يتحبب به الى الناس
قيل: فان لم يكن
قال: فادب يتحلى به
قيل: فان لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فان لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
كان رجل في دار باجرة و كان خشب السقف قديما باليا فكان يتفرقع كثيرا فلما جاء صاحب الدار يطالبه الاجرة
قال له : اصلح هذا السقف فانه يتفرقع
قال لا تخاف و لا باس عليك فانه يسبح الله
فقال له : اخشى ان تدركه الخشية فيسجد
اعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للاكل و قال :من اكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك باولادي خيرا ...
وظل ياكل فضحك الحجاج و امر بان يكافا
سامحوني مشتاق الانسان لضحكة صغيرة
اخوي ابو معاذ ادعي لاختك لاتدعي عليها
