وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي رعد بورك فيك
بالنسبة لمشاركتي الأولى
1- (مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ)
مع ملاحظة أنهن نساء القصر وهم على دراية بأخلاق يوسف عليه السلام ،اي ان رأيهن نابع عن معرفة ودراية
وليس كما يفعل عامة الناس بأطلاق الأراء والأحكام جزافا دون علم ودراية
2- (وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)
وهذا ما أكدته أمرأة العزيز وهو أيضا عن دراية ومعرفة
صادق
3- (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)
لا يخون
4- (فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ)
مكين أمين
5- (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)
حكيم يعرف ماذا يريد وكيف يتقدم
حفيظ عليم
6- (وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)
وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57))
محسن يدرك أن معية الله وتوفيقه ورحمته تأتي قبل كل شئ لأنجاز أي شئ
أعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فأنه يراك
هذا محسن مؤمن تقي يعمل في دنياه لآخرته
---------------------
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع الجميل
ملاحظة بسيطه ،،، في قوله تعالى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)
الأرجح والله اعلم ان هذا قول امرأة العزيز وليس يوسف عليه السلام
حيث انه من سياق الآيات الكريمات وتتابعها يظهر ذلك
(قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ
قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ # ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ #
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
فيوسف عليه السلام كان لايزال في السجن حين سأل الملك النسوة
وحين نطقت امرأة العزيز بالحق في غياب يوسف عليه السلام
ونعم يوسف عليه السلام كان يخشى الله و لا يخون الامانه ولا يخون من أحسن اليه
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
تقبل مروري
وجزاكم الله كل خير