بارك الله فيك أم عرفة
الطاهر ابن عاشور يقول ببساطة
إن جملة ما قتلوه جملة حال
بمعنى
أنهم قالوا إنا قتلناه والحال أنهم ما قتلوه
الاحتمال الثاني أنها خبر
وكما قال الأخ أحمد عبد الحميد
الخبر يحتاج إلى مؤكد
ولا مؤكد في الجملة
فيوضح الشيخ رحمه الله سبب عدم وجود مؤكد، فذكر منها أن الخبر من الله تعالى فلا يحتاج إلى مؤكد
وهو كما قلت تماماً
أرجو أن تكون الأمور قد اتضحت
اعزك الله واكرمك اخي احمد وطبعا حين ينفي الله سبحانه وتعالى فلا نحتاج الى قسم لان من يخبرنا هو الحق جل وعلا ، وجزاكم الله خيرا على الاحاديث ، ما كان مشكلا عندي هو اني ظننت ان الله نفى القتل والصلب فتصورت انه شبه لهم انهم صلبوه لكنهم مافعلوا ذلك والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
جزاكما
الله خيرا
الأخ أبو الحسن مع كامل احترامى وتقديرى للشيخ
أعتقد أن النفى هنا مؤكد، ولما لا والقرءان أعجز فطاحل اللغة فى زمنهم
تدبر الآية قليلا
( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )
تجد هنا التأكيد جاء بـ ( لكنْ ) الاستدراكية
وبحثت عن معنى ( لكنْ )
فوجدت ما يثلج صدورنا بقرءاننا العظيم
- لَكِن: ( حرف/اداة )
حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله ، وأصله لاكن ، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا ، ما نام عليٌّ لَكِنْ أحمد
- حرف ابتداء يفيد الاستدراك ويليه جملة اسمية أو فعلية ، وتأتي مقترنةً بالواو أو غير مقترنة ، وهي المخفَّفة من الثقيلة ، وتكون غير عاملة ، تلبّدت الغيوم لكن الجوُّ معتدل ، { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ }
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=لكن
تدبر مرة ثانية
( وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ )
تأكيد بإنّ + أسلوب الإستثناء ( ما + إلا )
وأكيد هذا الأية تؤكد ما قبلها
تدبر مرة ثالثة
( وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157
)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ )
تجد هنا التأكيد جاء بـ ( بل) جملة عطف
وبحثت عن المعنى فوجدت العجب
- بل - بَلْ:
1 .: أَداةُ عَطْفٍ تَدْخُلُ على الْمُفْرَدِ ، وَعَلَى الجُمْلَةِ فَإِذَا دَخَلَتْ عَلَى الْمُفْرَدِ وَكَانَ قَبْلَهَا نَفْيٌ أَوْ نَهْيٌ بِمَعْنَى لَكِنْ ، فَإْنَّها تُقَرِّرُ ما قَبْلَها وَتُثْبِتُ ضِدَّهُ لِما بَعْدَها ، أ . " ما كانَ خالِدٌ حاَضِراً بَلْ غاِئباً ". ب . إذَا تَقَدَّمَها أَمْرٌ أَوْ إِثْباتٌ ، فَإِنَّها تَجْعَلُ ما قَبْلَها كالْمَسْكوتِ عَنْهُ وَتُثْبِتُ حُكْمَهُ لِما بَعْدَها : " أَنْشَدَ الشَّاعِرُ شِعْراً بَلْ نَثْراً ".
2 . تَدْخُلُ على الجُمْلَةِ فَتُفيدُ الإِضْرابَ . أ ." لَمْ يَسْتَفدْ شَيْئاً مِنْ دُروسِهِ بَلْ تَأَخَّرَ تَأَخُّراً كَبيراً " : وَهِيَ هُنا تُفيدُ إِبْطالَ الْمَعْنَى الَّذِي قَبْلَها والرَّدَّ عَلَيْهِ بِما بَعْدَها . ب . تُفيدُ الإِضْرابَ الانْتِقالِيَّ ، أَي الانْتِقالُ من غَرَضٍ إلى آخَرَ .: الأعلى آية 14 قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ، بَلْ تُوثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . ( قرآن ).
وهذا الحمد
لله من فضله على وما فتح به على
والحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=بل+-+بَلْ