أعزيك بعزاء الأعرابي لابن عباس:
لما مات العباس رضي الله عنه عظم مصابه على ولده عبدالله لأنه عم الحبيب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان أشجع الناس وأعلمهم وأكرمهم وأحجم الناس عن تعزيته فجاء أعرابي بعد شهر فسال عنه فقيل له ما تريد فقال أعزيه فقام معه علي أن يفتح لهما فلما رآه قال السلام عليك ياابا الفضل فرد عليه فأنشد
إصبر نكن بك صابرين وإنما....صبر الرعية عند صبر الراس
خير من العباس صـبرك بعده....والله خير منك للـــــعباس
فلما استوعب شعره سري عنه عظم ما كان به
ويذكرأن الناس اعتزلوه فلم يعزوه حتي جاءه الأعرابي وعزاه بالبيتين المتقدمين
فقال عبد الله : ما عزاني أحد بمثل الذي عزيتني به وخرج للناس.


لما مات العباس رضي الله عنه عظم مصابه على ولده عبدالله لأنه عم الحبيب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان أشجع الناس وأعلمهم وأكرمهم وأحجم الناس عن تعزيته فجاء أعرابي بعد شهر فسال عنه فقيل له ما تريد فقال أعزيه فقام معه علي أن يفتح لهما فلما رآه قال السلام عليك ياابا الفضل فرد عليه فأنشد
إصبر نكن بك صابرين وإنما....صبر الرعية عند صبر الراس
خير من العباس صـبرك بعده....والله خير منك للـــــعباس
فلما استوعب شعره سري عنه عظم ما كان به
ويذكرأن الناس اعتزلوه فلم يعزوه حتي جاءه الأعرابي وعزاه بالبيتين المتقدمين
فقال عبد الله : ما عزاني أحد بمثل الذي عزيتني به وخرج للناس.



