- إنضم
- 15 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,515
- التفاعل
- 5,475
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) [البقرة: 165]
قال بن كثير في تفسير هذه الآية: ولحبهم للّه وتمام معرفتهم به وتوقيرهم وتوحيدهم له لا يشركون به شيئاً، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجئون في جميع أمورهم إليه.
ما أعظم هذه الآية عندما تستشعر بعظم مكانة الموحدين حقا الذين لايشركون مع الله إلها آخر, وصفهم الله بأنهم أشد حبا لله, أي تشريف هذا اللهم إجعلنا منهم,اللهم إجعلنا منهم, اللهم إجعلنا منهم.
ومما زادني فخرا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأّن سيرت أحمد لي نبيا
لكن أصبحنا نحب المعاصي ونتعلق بها,أكثر من تعلقنا بالله, بل البعض أصبح لايستطيع التوبة والإقلاع من الذنوب والمعاصي, تجده يستثقل الأمر ويستثقل ترك المعصية, ويتحكم به هواه ونعوذ بالله من إتباع الهوى, فمن اتبع نفسه هواها أهلكها وكأنه عبد هواه (أرأيت من اتخذ إلهه هواه) [الفرقان: 43]
ومثلا تجد بعض المسلمين والمسلمات هداهم الله ممن دخلوا في العلاقات التي تغضب الله عز وحتى وإن كانت عن طريق المحادثات على الشات, والتي غالبا مايقول أو تقول فيها: محادثة بريئة أنا قصدي شريف, أنا قصدي أخطبها, أنا قصدي أتزوجها ماتصير إلا كلمات غزل وتعلق الطرفين وتنتهي دائما بما يغضب الله تعالى, وتجده يقول أو تقول: أنا أحب الله ورسوله وأحب الدين وملتزم لكن ما اقدر أوقف علاقتي معها
أين نحن من كلام الله, هل تناسينا قوله تعالى: (ولامتخذات أخدان) [النساء: 25] أخدان يعني أخلاء
وقوله تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
أين محبة الله, المحبة تقتضي الإتباع, هل حبك له أو لها أشد من حبك لله (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) [آل عمران: 31]
قال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لعمري في القياس شنيع
لو كان حبـك صادقاً لأطعته إن المــحب لمن يحب مطيع
وحب الله يجعل المسلم يتحدى المخاطر ويركب الصعاب ويقاتل ويجالد الأهوال, وهنا قول الله تعالى تذكيرهم بحب الله ورسوله للمؤمنين في وقت الهجرة والتضحية والجهاد
(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) [التوبة: 51]
أسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا وإياكم ممن يحبون الله ويحبهم الله
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) [البقرة: 165]
قال بن كثير في تفسير هذه الآية: ولحبهم للّه وتمام معرفتهم به وتوقيرهم وتوحيدهم له لا يشركون به شيئاً، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجئون في جميع أمورهم إليه.
ما أعظم هذه الآية عندما تستشعر بعظم مكانة الموحدين حقا الذين لايشركون مع الله إلها آخر, وصفهم الله بأنهم أشد حبا لله, أي تشريف هذا اللهم إجعلنا منهم,اللهم إجعلنا منهم, اللهم إجعلنا منهم.
ومما زادني فخرا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأّن سيرت أحمد لي نبيا
لكن أصبحنا نحب المعاصي ونتعلق بها,أكثر من تعلقنا بالله, بل البعض أصبح لايستطيع التوبة والإقلاع من الذنوب والمعاصي, تجده يستثقل الأمر ويستثقل ترك المعصية, ويتحكم به هواه ونعوذ بالله من إتباع الهوى, فمن اتبع نفسه هواها أهلكها وكأنه عبد هواه (أرأيت من اتخذ إلهه هواه) [الفرقان: 43]
ومثلا تجد بعض المسلمين والمسلمات هداهم الله ممن دخلوا في العلاقات التي تغضب الله عز وحتى وإن كانت عن طريق المحادثات على الشات, والتي غالبا مايقول أو تقول فيها: محادثة بريئة أنا قصدي شريف, أنا قصدي أخطبها, أنا قصدي أتزوجها ماتصير إلا كلمات غزل وتعلق الطرفين وتنتهي دائما بما يغضب الله تعالى, وتجده يقول أو تقول: أنا أحب الله ورسوله وأحب الدين وملتزم لكن ما اقدر أوقف علاقتي معها
أين نحن من كلام الله, هل تناسينا قوله تعالى: (ولامتخذات أخدان) [النساء: 25] أخدان يعني أخلاء
وقوله تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
أين محبة الله, المحبة تقتضي الإتباع, هل حبك له أو لها أشد من حبك لله (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) [آل عمران: 31]
قال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لعمري في القياس شنيع
لو كان حبـك صادقاً لأطعته إن المــحب لمن يحب مطيع
وحب الله يجعل المسلم يتحدى المخاطر ويركب الصعاب ويقاتل ويجالد الأهوال, وهنا قول الله تعالى تذكيرهم بحب الله ورسوله للمؤمنين في وقت الهجرة والتضحية والجهاد
(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) [التوبة: 51]
أسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا وإياكم ممن يحبون الله ويحبهم الله