- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,352
- التفاعل
- 3,779
- النقاط
- 122
? { وَيُزَكِّيهِمْ } الدرس (39)
athneen.blogspot.com
? الصبر والشكر
? الإيمان نصفين فنصف صبر ونصف شكر
?كان حقيقاً على من نصح نفسه وأحب نجاتها وآثر سعادتنها أن لايهمل هذين الأصلين العظيمين،
وأن يجعل سيره إلى الله بين هذين الطريقين ليجعله الله يوم لقائه مع خير الفريقين.?
1- الصبر :
? فضائله:
? أن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لايكبو، وصارماً لاينبو، وجنداً غالباً لايهزم، وحصناً حصيناً لايهدم، فهو والنصر أخوان شقيقان
? وقد مدح الله عز وجل فى كتابه الصابرين، وأخبر أنه يؤتيهم أجرهم بغير حساب، وأخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز، وفتحه المبين
فقال تعالى {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
? فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة
? وجعل سبحانه الإمامة فى الدين منوطة بالصبر واليقين
فقال تعالى - وبقوله اهتدى المهتدون
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}
? وأخبر تعالى أن الصبر خيرٌ لأهله مؤكداً باليمين،
فقال تعالى: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ}
? وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيدٌ العدو ولو كان ذا تسليط،
فقال تعالى: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
? وعلق الفلاح بالصبر والتقوى،
فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
? وأخبر عن محبته لأهله، وفى ذلك أعظم ترغيب للراغبين،
فقال تعالى {وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
? وبشّر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون
فقال تعالى {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
? وجعل الفوز بالجنة، والنجاة من النار، لايحظى به إلا الصابرون
فقال عز وجلّ{ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
? وخص فى الانتفاع بآياته أهل الصبر، وأهل الشكر، تمييزاً لهم بهذا الحظ الموفور، فقال فى أربع آيات من كتابه جل وعلا
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
فلا إيمان لمن لا صبر له
? وإن كان فإيمان قليل فى غاية الضعف، وصاحبه ممن يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ولم يحظ منها إلا بالصفقة الخاسرة.
? فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم، وترقوا إلى أعلى المنازل بشكرهم فساروا بين جناحى الصبر والشكر إلى جنات النعيم، لقوله تعالى {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
?( 4 ) صورتين
١
٢
٣
٤
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله

تزكية النفوس وتربيتها كما يقررها علماء السلف
{ وَيُزَكِّيهِمْ } دروس مختصرة من كتاب ( تزكية النفوس وتربيتها كما يقررها علماء السلف ) https://waqfeya.com/book.php?bid=1574 ...
? الصبر والشكر
? الإيمان نصفين فنصف صبر ونصف شكر
?كان حقيقاً على من نصح نفسه وأحب نجاتها وآثر سعادتنها أن لايهمل هذين الأصلين العظيمين،
وأن يجعل سيره إلى الله بين هذين الطريقين ليجعله الله يوم لقائه مع خير الفريقين.?
1- الصبر :
? فضائله:
? أن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لايكبو، وصارماً لاينبو، وجنداً غالباً لايهزم، وحصناً حصيناً لايهدم، فهو والنصر أخوان شقيقان
? وقد مدح الله عز وجل فى كتابه الصابرين، وأخبر أنه يؤتيهم أجرهم بغير حساب، وأخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز، وفتحه المبين
فقال تعالى {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
? فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة
? وجعل سبحانه الإمامة فى الدين منوطة بالصبر واليقين
فقال تعالى - وبقوله اهتدى المهتدون
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}
? وأخبر تعالى أن الصبر خيرٌ لأهله مؤكداً باليمين،
فقال تعالى: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ}
? وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيدٌ العدو ولو كان ذا تسليط،
فقال تعالى: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
? وعلق الفلاح بالصبر والتقوى،
فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
? وأخبر عن محبته لأهله، وفى ذلك أعظم ترغيب للراغبين،
فقال تعالى {وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
? وبشّر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون
فقال تعالى {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
? وجعل الفوز بالجنة، والنجاة من النار، لايحظى به إلا الصابرون
فقال عز وجلّ{ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
? وخص فى الانتفاع بآياته أهل الصبر، وأهل الشكر، تمييزاً لهم بهذا الحظ الموفور، فقال فى أربع آيات من كتابه جل وعلا
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}

? وإن كان فإيمان قليل فى غاية الضعف، وصاحبه ممن يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ولم يحظ منها إلا بالصفقة الخاسرة.
? فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم، وترقوا إلى أعلى المنازل بشكرهم فساروا بين جناحى الصبر والشكر إلى جنات النعيم، لقوله تعالى {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
?( 4 ) صورتين
١
٢
٣
٤
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله