- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :- " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
إنها مكة.... تتصدر واجهة الحدث من جديد ، ولا عجب في ذلك ... فهي مهبط الوحي ومشكاه النور وقبلة الذين إلى ربهم راغبون .
يقف أمام الكعبة ونظراته لا تفارقها ... عائذا بالبيت الحرام ، حاملا دعوة جده المصطفي علية الصلاة والسلام .... لا تفصله إلا بضع خطوات عن مقام إبراهيم علية السلام ... في موقف جلل عظيم .... يوم وقف رسول الله صلى الله علية وسلم عند الكعبة يدعو قريشا إلى كلمة يملكون بها العرب ، وتدين لهم بها العجم ، وتجعلهم ملوكا
تتسابق أيادي المؤمنين الصادقين لمبايعه العائذ على الاتباع والنصره ... إنها بيعه لا تقل أهمية عن بيعة العقبه الأولى والثانية التي أعلنت عن ولادة الانصار ، ولسان حالهم يوافق قول سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر " لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه .... "
قوم ... لا عدة لهم ولا سلاح ... إنهم يحملون فقط هم الدعوة إلى الله ... إلى الرجوع للقرآن والسنة والعمل بهما ، والناس من حولهم في حيرة وتوجس ، كما احتارت قريش في أمر رسول الله من قبل... إن هذا لشئ عجاب
هنا يقف الزمان ... وتتوقف عقارب الساعة عن الدوران ... يا إلهى .... إنها نفس الدعوه التي رجت جزيرة العرب ، وزلزلت عرشي كسري وقيصر ... إنها الدعوه ذاتها تعود من جديد لتقول كفي ظلما .. كفى قهرا ... كفى فرقه ... كفي ذلا وخنوعا .. كفي دماءا .... كفى وكفى وكفى .
يستشعر طغاه العرب ومن يدور في فلكهم الخوف من القادم الجديد ... يجتمعون .. يتباحثون ... يتدارسون الأمر فيما بينهم ، ومن ثم يتفقون على شن حرب إعلامية شرسه لقلب الحقائق وتشويه صورة العائذ ومن معه.
تدق عبارات " ساحر " ... " مجنون " ... " كذاب أشر " ... " إن هذا لشئ يراد "..." إن هذا إلا اختلاق "... مسامع الناس في محاولة من الحكام لصد الناس كما حاولت قريش صد العرب عن دعوة رسول الله صلى الله علية وسلم
الموقف يكاد يخرج عن سيطرة الظالمين المتجبرين الذين هم في عزة وشقاق ... إجتماع عاجل للتباحث يخرج بتبني الخيار العسكري للحفاظ على عروشهم وسلطانهم وللقضاء على الدعوة الوليدة في مهدها كما فعلت قريش من قبل عندما تحزبت وتوجهت بجيوشها لتحاصر رسول الله ومن معه في المدينة وبإيعاز من اليهود في غزوة الأحزاب .
ينطلق جبش عرمرم من قبل الشام ... جيش من هذه الأمه بين أيديهم كتاب الله وسنة رسوله ، جيش من الغافلين... لوأد الدعوة الوليدة في مكة ... إنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم.
آآآآآه .... إنه المشهد ذاته يتكرر بعد مئات السنين ، ولأن الله واحد أحد ... فسنته واحده لا تتبدل ولا تتغير ... يخسف الله الأرض بهذا الجيش كما بعث الله تعالى من قبل ريحا على قريش فرقت جمعهم ... فهو سبحانه هازم الأحزاب
" الآن نغزوهم ولا يغزونا " كما قال رسول الله لأصحابة بعد انتهاء غزوة الخندق ، وبالمثل يشرع المهدي وجنده في فتوحاتهم الواحده تلو الأخرى
كنت كلما أقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله .... " يطيش عقلى ويحتار لبي كيف بدء رسول الله بأبي هو وأمي بجزيرة العرب ؟!
وسرعان ما يأتيني الجواب الشافي ... فما أشبه اليوم بالأمس عندما كان العرب قبائل متفرقه متشرذمه يأكل القوي فيها الضعيف... و يتسلط شرارها على خيارها ، قبائل تداعت عليهم فارس والروم... قبائل توالى أعداءها كما فعل عرب الحيره والغساسنه ... قبائل ضلت الطريق القويم وصارت تعبد شهواتها وهواها ودنياها
وقبل أن أنهي مقالي يا إخواني ... أجد في صدري سؤالا يلح على وجداني ...
هل عندما يظهر المهدي الحقيقي سنري من مدعي المهديه من يوافقون قريشا في قولهم " ءأنزل عليه الذكر من بيننا " ؟ أترك الإجابه لكم
إنها السنن الربانية ... تتكرر ولو بعد حين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :- " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
إنها مكة.... تتصدر واجهة الحدث من جديد ، ولا عجب في ذلك ... فهي مهبط الوحي ومشكاه النور وقبلة الذين إلى ربهم راغبون .
يقف أمام الكعبة ونظراته لا تفارقها ... عائذا بالبيت الحرام ، حاملا دعوة جده المصطفي علية الصلاة والسلام .... لا تفصله إلا بضع خطوات عن مقام إبراهيم علية السلام ... في موقف جلل عظيم .... يوم وقف رسول الله صلى الله علية وسلم عند الكعبة يدعو قريشا إلى كلمة يملكون بها العرب ، وتدين لهم بها العجم ، وتجعلهم ملوكا
تتسابق أيادي المؤمنين الصادقين لمبايعه العائذ على الاتباع والنصره ... إنها بيعه لا تقل أهمية عن بيعة العقبه الأولى والثانية التي أعلنت عن ولادة الانصار ، ولسان حالهم يوافق قول سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر " لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه .... "
قوم ... لا عدة لهم ولا سلاح ... إنهم يحملون فقط هم الدعوة إلى الله ... إلى الرجوع للقرآن والسنة والعمل بهما ، والناس من حولهم في حيرة وتوجس ، كما احتارت قريش في أمر رسول الله من قبل... إن هذا لشئ عجاب
هنا يقف الزمان ... وتتوقف عقارب الساعة عن الدوران ... يا إلهى .... إنها نفس الدعوه التي رجت جزيرة العرب ، وزلزلت عرشي كسري وقيصر ... إنها الدعوه ذاتها تعود من جديد لتقول كفي ظلما .. كفى قهرا ... كفى فرقه ... كفي ذلا وخنوعا .. كفي دماءا .... كفى وكفى وكفى .
يستشعر طغاه العرب ومن يدور في فلكهم الخوف من القادم الجديد ... يجتمعون .. يتباحثون ... يتدارسون الأمر فيما بينهم ، ومن ثم يتفقون على شن حرب إعلامية شرسه لقلب الحقائق وتشويه صورة العائذ ومن معه.
تدق عبارات " ساحر " ... " مجنون " ... " كذاب أشر " ... " إن هذا لشئ يراد "..." إن هذا إلا اختلاق "... مسامع الناس في محاولة من الحكام لصد الناس كما حاولت قريش صد العرب عن دعوة رسول الله صلى الله علية وسلم
الموقف يكاد يخرج عن سيطرة الظالمين المتجبرين الذين هم في عزة وشقاق ... إجتماع عاجل للتباحث يخرج بتبني الخيار العسكري للحفاظ على عروشهم وسلطانهم وللقضاء على الدعوة الوليدة في مهدها كما فعلت قريش من قبل عندما تحزبت وتوجهت بجيوشها لتحاصر رسول الله ومن معه في المدينة وبإيعاز من اليهود في غزوة الأحزاب .
ينطلق جبش عرمرم من قبل الشام ... جيش من هذه الأمه بين أيديهم كتاب الله وسنة رسوله ، جيش من الغافلين... لوأد الدعوة الوليدة في مكة ... إنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم.
آآآآآه .... إنه المشهد ذاته يتكرر بعد مئات السنين ، ولأن الله واحد أحد ... فسنته واحده لا تتبدل ولا تتغير ... يخسف الله الأرض بهذا الجيش كما بعث الله تعالى من قبل ريحا على قريش فرقت جمعهم ... فهو سبحانه هازم الأحزاب
" الآن نغزوهم ولا يغزونا " كما قال رسول الله لأصحابة بعد انتهاء غزوة الخندق ، وبالمثل يشرع المهدي وجنده في فتوحاتهم الواحده تلو الأخرى
كنت كلما أقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله .... " يطيش عقلى ويحتار لبي كيف بدء رسول الله بأبي هو وأمي بجزيرة العرب ؟!
وسرعان ما يأتيني الجواب الشافي ... فما أشبه اليوم بالأمس عندما كان العرب قبائل متفرقه متشرذمه يأكل القوي فيها الضعيف... و يتسلط شرارها على خيارها ، قبائل تداعت عليهم فارس والروم... قبائل توالى أعداءها كما فعل عرب الحيره والغساسنه ... قبائل ضلت الطريق القويم وصارت تعبد شهواتها وهواها ودنياها
وقبل أن أنهي مقالي يا إخواني ... أجد في صدري سؤالا يلح على وجداني ...
هل عندما يظهر المهدي الحقيقي سنري من مدعي المهديه من يوافقون قريشا في قولهم " ءأنزل عليه الذكر من بيننا " ؟ أترك الإجابه لكم
إنها السنن الربانية ... تتكرر ولو بعد حين
التعديل الأخير بواسطة المشرف: