السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي اعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6) ﴾
اخوتي هذه الآية تخص كل واحد منا وأهل بيته هل أقمنا العدل في بيوتنا هل انت يا رب الاسرة تقدم
ما تحبه على ما يحبه اهلك ان كان نعم فهذا ظلم فكيف تقدم مصلحه خاصه على مصلحة عامه ان فعلك
هذا مخالف لما أتى به الشرع فهذا ظلم انت وقعت فيه مع اهل بيتك وتبعوك عليه وبهذا لم تقم الدين في بيتك هل انت يا رب
الاسرة يا ولي الامر في بيتك (ولاية صغرى ) هل قمت بما أوجب الله عليك من قسط فلم تكن معهم فضا غليظا في تعاملك فنفرت اهل ولايتك في بيتك منك وعانوا اشد الظلم فكلا يقدم ما يحبه على ما يحبه الاخر وانت معهم لم تغير شيئا هل تشاورهم فكل هذا مدعاة للألفه والاجتماع يشع نوره من منزلك على جميع المنازل
أتعلم لماذا تأمل هذه الآية ثم اذهب وانظر للمظالم في نفسك وفي اهل بيتك فقد نسينا انفسنا وما أوجبه الله علينا:
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] .
اذا تأملت هذا وخرجت من الكبر وعدم الاعتراف وأخذت بالتواضع ومحبة الخير لك وللغير وعلمت ان الله فرض علينا عمارة الارض والتي بدايتها منازلنا فاذا من هنا الطريق فكما ان للشر خطوات فكذلك للخير خطوات فابدأ بنفس فخالق اهلك بخلق حسن وأمرهم بما أمرنا به من أخلاق وانهاهم عما نهينا عنه ومحبة لبعضنا وما يؤلفنا وتسمك بذلك واصطبر عليه
فان الله قال ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].
اذا علمت هذا فاعلم انه وجب عليك العمل وكذلك الدعوة اليه لانه سبيل لصلاح الدنيا كلها ان بدأنا بأنفسنا وأهل ولايتنا الصغرى في المنزل وفي خلطتنا مع الناس هذا هو ديدننا وقد أمرنا به اذا علمت هذا فاعلم انه باب رزاق يعود عليك وعلى اهل بيتك وصلاح مشروط بإزالة المظالم وحسن الخلق فهل انت في غنًا عن ذلك اذا فعليك ان تبدأ بنفسك ثم بأهل بيتك
والا فإنك غاش لرعيتك ظالم لنفسك وقبل ان اختم هل افعالك في شؤنك كلها مطابقه لأقوالك انظر من حيث الكل واعلم ان الحسنات في هذا أيضاً تذهب السيئات فتكثر من الحسنات فقد فرطنا فيما ولآنا الله عليه وقلنا لاكننا لم نفعل وقاعدة الأقوال والأفعال على ضوء الكتاب والسنة اننا في أقوالنا لابد أن نكون متبعين هدي النبي صلى الله عليه وسلم واما أفعالنا فان مقياسها بعدها وقربها من أقوالنا وحتى لا يتسلط عدونا علينا فينسينا فنقع في مقت الله لنا فيكون شعارنا نحن المسلمون وهي (أن نكون متبعين في أقوالنا وان نفعل ما نقول )
هذا وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا وعلى اله وصحبه .
ربي اعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6) ﴾
اخوتي هذه الآية تخص كل واحد منا وأهل بيته هل أقمنا العدل في بيوتنا هل انت يا رب الاسرة تقدم
ما تحبه على ما يحبه اهلك ان كان نعم فهذا ظلم فكيف تقدم مصلحه خاصه على مصلحة عامه ان فعلك
هذا مخالف لما أتى به الشرع فهذا ظلم انت وقعت فيه مع اهل بيتك وتبعوك عليه وبهذا لم تقم الدين في بيتك هل انت يا رب
الاسرة يا ولي الامر في بيتك (ولاية صغرى ) هل قمت بما أوجب الله عليك من قسط فلم تكن معهم فضا غليظا في تعاملك فنفرت اهل ولايتك في بيتك منك وعانوا اشد الظلم فكلا يقدم ما يحبه على ما يحبه الاخر وانت معهم لم تغير شيئا هل تشاورهم فكل هذا مدعاة للألفه والاجتماع يشع نوره من منزلك على جميع المنازل
أتعلم لماذا تأمل هذه الآية ثم اذهب وانظر للمظالم في نفسك وفي اهل بيتك فقد نسينا انفسنا وما أوجبه الله علينا:
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] .
اذا تأملت هذا وخرجت من الكبر وعدم الاعتراف وأخذت بالتواضع ومحبة الخير لك وللغير وعلمت ان الله فرض علينا عمارة الارض والتي بدايتها منازلنا فاذا من هنا الطريق فكما ان للشر خطوات فكذلك للخير خطوات فابدأ بنفس فخالق اهلك بخلق حسن وأمرهم بما أمرنا به من أخلاق وانهاهم عما نهينا عنه ومحبة لبعضنا وما يؤلفنا وتسمك بذلك واصطبر عليه
فان الله قال ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].
اذا علمت هذا فاعلم انه وجب عليك العمل وكذلك الدعوة اليه لانه سبيل لصلاح الدنيا كلها ان بدأنا بأنفسنا وأهل ولايتنا الصغرى في المنزل وفي خلطتنا مع الناس هذا هو ديدننا وقد أمرنا به اذا علمت هذا فاعلم انه باب رزاق يعود عليك وعلى اهل بيتك وصلاح مشروط بإزالة المظالم وحسن الخلق فهل انت في غنًا عن ذلك اذا فعليك ان تبدأ بنفسك ثم بأهل بيتك
والا فإنك غاش لرعيتك ظالم لنفسك وقبل ان اختم هل افعالك في شؤنك كلها مطابقه لأقوالك انظر من حيث الكل واعلم ان الحسنات في هذا أيضاً تذهب السيئات فتكثر من الحسنات فقد فرطنا فيما ولآنا الله عليه وقلنا لاكننا لم نفعل وقاعدة الأقوال والأفعال على ضوء الكتاب والسنة اننا في أقوالنا لابد أن نكون متبعين هدي النبي صلى الله عليه وسلم واما أفعالنا فان مقياسها بعدها وقربها من أقوالنا وحتى لا يتسلط عدونا علينا فينسينا فنقع في مقت الله لنا فيكون شعارنا نحن المسلمون وهي (أن نكون متبعين في أقوالنا وان نفعل ما نقول )
هذا وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا وعلى اله وصحبه .
