خارطة طريق للمجتمع ( اليمني والليبي والسوري والعراقي ) كل على حدى

[جيل المستقبل]

خارطة طريق للمجتمع ( اليمني والليبي والسوري والعراقي ) كل على حدة


بسم الله الرحمن الرحيم

إن ما يشاهده الفرد اليوم من اضراب ونظرة مستقبلية تحمل رسائل غير مبشرة , من هنا ينبغي الوقوف وقفة جازمة من قبل المؤسسات السياسية في اليمن وترك النظرة القاصرة وما تقوم به من اجراءات خاطئة لتخلف التصور الصحيح لديها وما رسمته رسائل الواقع, فالبلدان التي ثارت حبلى بانفجارات هائلة غير محسوبة من قبل هذه الدوائر السياسية التي ادمنت تعاطي المسكنات وانتظار الموت المحقق .

فهنا نضع خارطة محكمة الجوانب لعل وعسى تصل قبل فوات الأوان .

توطئة :-

أولاً لابد من ازالة الشهوة في القيادة والمناصب لدى الفئة الموجه لهم أمر هذه الخارطة , بأمور شرعية وقدرية مصيرية مرتقبة متمثلة بما شاهدوه في الثورات و الأسوأ مما هو قادم ومرتقب , وما سيمثله لهم امتثالهم للخارطة من مكانة عند الله حين يبتغون بذلك وجه الله , وما سيعرفه الناس من فضلهم والذي لن يظهر لهم حين يمتثل هؤلاء الساسة لهذه الخارطة وتقديم المصلحة العظمى فإن اسماءهم سيسطرها التاريخ في سجل العظماء فهم البانين للصرح المقدمينه لشعوبهم .

ثانيا بعد ان يستقر هذا المفهوم في الدوائر والقيادات للدول المعنية , بالمراسلات والحوارات .

ثالثا الايعاز لمجمعات الفقه ودوائر الافتاء بالاجتماع وصياغة عقيدة دينية وسياسية واقتصادية وثقافية موحدة , ثم ينقل للخطوات الجادة .

بنود الخارطة:-

البند الأول / الالتزام بما جاء في اجتماع مجمعات الفقه والافتاء كأساس ورابط يلتزم به .
البند الثاني / محو جميع العقائد الدينية والسياسة والاقتصادية وتهيئة الدوائر المعنية في تلك الدول لهذا الأمر .
البند الثالث / أن نتائج الخارطة الموقع على تنفيذه هي السلطة الشرعية والسياسة المسلم لها وبها .


آلية الخارطة :-

الخطوة الأولى : اجتماع وجهاء كل المحافظات قادة أو علماء أو زعماء قبائل بكليتهم وإن تعذر فيجتمع من تحصل بهم الحجة على من تخلف .
الخطوة الثانية : عقد عزيمتهم على النصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه وللمسلمين , والاشهاد على ما في انفسهم وانهم تبع للحق أينما دار وانهم لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا .
الخطوة الثالثة : أن يدعو الله في مجلسهم بشهادتهم السابقة أن يهديهم للرشاد .
الخطوة الرابعة : يبدؤون بالنظر فيمن يرونه يصلح لتمثيلهم هل يحضرهم شخص معين يتفقون عليه حاضر معهم أو غائب .
الخطوة الخامسة : إن اتفقوا على شخص لا ينفض مجلسهم حتى يعينوه حاضر أو غائب , وإلا القوا القرعة بينهم في مجلسهم نصبوا من تقع عليه القرعة على الفور .
الخطوة السادسة : يكون هذا الشخص ممثل لهم لمجلس الأمة العام لجميع المناطق والمحافظات الذي سينعقد لاختيار الوالي العام .
الخطوة السابعة : قيام ممثلي المحافظات بالاجتماع وتكرار الخطوات السابقة نفسها , وتنصيب والي عام.
الخطوة الثامنة : قيام الوالي بما يلي :
-ِ أن يتخير للناس من خيرة العلماء ليكون مرجع له وللناس .
-ِ أن يتخير عدد قليل ليكن ستة نفر من غير اقاربه ويعهد إليهم بالنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولأميرهم ولعامة الناس وأن لا يريدوا علو في الأرض ولا فسادا ويشهدون على ما في انفسهم بذلك ثم يجعل فيهم أمر الشورى لمن يخلفه بعد موته أو مرضه على أن يختاروا احدهم بالرضا او القرعة ويضيف من يتقلد زمام الامور إليهم من يكمل عددهم كلما نقص , ثم يطلع ممثلي المحافظات عليهم ويأخذ لهم البيعة ويجعل لهؤلاء النفر حق عزله والانكار عليه فيما يجتمعون عليه جميعا .
-ِ اختيار القادة وتجنيد الجند واعداد العدة والاستمرار دعوة من تخلف عن هذا الامر بالخفاء حتى يظهر حصول العدد والعتاد المطلوب .
الخطوة التاسعة : اعلان الأمر على عامة الناس في تلك البلاد والحرص على دعوتهم وافهامهم بالتي هي احسن وارشادهم للصواب ولما في الجماعة من الخير والصلاح , فمن قبل فذلك وإلا يواجه بالقوة حتى يذعن للحق وتنطفئ الفتنة .
الخطوة العاشرة : اصلاح شأن العامة وإظهار الشفافية في تقليد المناصب بطريقة ( القوي الأمين ) بالطرق الحديثة من اختبارات للقدرات والكفاءة لجميع المناصب والوظائف .
الخطوة الحادية عشر: تكوين مجلس شورى من الكفاءات لسن الأنظمة واللوائح المتوافقة مع الشرع بمراجعة العلماء .
الخطوة الثانية عشر : دفع الحقائب القيادية لمن تحصل على الأهلية فيها وتفويضه .​

 

[جبران]

أولآ يجب إبعاد كل وجوه السياسة القديمة وابتعاد القوى الخارجية والدولية عن شؤون الدول التي ذكرت، لن يتركوهم لأن يتفقوا أو أن يصلوا لحلول أو صلح وإصلاح، اليمن مخطط له لكي يتقسم وكذلك العراق وسوريا وليبيا، الحر تكفيه الإشارة، كل الأحداث تبين ان أيادي الفتنة والشر منغمسة في المصائب والمآسي التي تحدث لأرض المسلمين، عملاء انجاس خونة انذال باعوا دينهم واوطانهم واهلهم بدراهم معدودات ومناصب وكراسي، لعنهم الله واخزاهم وانتقم منهم شر انتقام، فرقوا الأمة وباعوا ضمائرهم ونكسوا رؤوسهم للاعداء، صاغربن اذلاء ذيول الماسونية وعبيد الطاغوت، خانونا وباعونا وفرقونا ورخصوا دمائنا، حتى الكلاب شربت من دماء المسلمين، مشايخ دجالين عملاء يسوقون أبناء الأمة للقتل والموت بأسم الدين وبشرع الجهاد، جعلونا طوائف وشراذم وغرسوا الغل والأحقاد والتباغظ بين المسلمين بحجج واهية كاذبة، كلن يدعي وصلآ بليلى ، وكلن يدعي بالحجة بأسم الدين وبأسم الرسول وبشرع الله، الشرع الذي فسروه وسيروه على اهوائهم ولمصالح أعداء الإسلام، وأهل السياسة الحقراء يجلبون الموالين ليصلوا لكراسي الزعامة والملك، باعونا وتأمروا علينا وقاتلوا أعدائهم بأبناء المسلمين، ومرتزقة من كل مكان تجمعوا واسالوا دماء المستضعفين في أرض الإسلام، من كل بلاد الدنيا مرتزقة اخسة يذبحون الخلق وهم مقنعين ويصوروها وينشروها للعالم لتشويه دين الإسلام وزرع الكراهية للإسلام والمسلمين في العالم، حصار بالمال والاقتصاد والدواء والسلاح وبكل ما أوتوا من وسيلة لسحق أمة الإسلام واذلالها، وإعلام وشاشات الكذب والزور والبهتان، قنوات عميلة تبث البغض والأكاذيب والتظليل بين الناس، مذيعين حقراء ربتهم استخبارات دول العدوان وعلمتهم على الخداع، افلام مفبركة وملفقة تبث لزرع الفتن وحرف الحقيقة عن الناس، ما تركوا شيء فيه خسة وحقارة إلا واستخدموها علينا، الثورة يجب أن تقوم أولآ في نفوس الناس، يجب أن يحاربوا هذا الخداع وهذه الأحقاد التي فرقت المسلمين وجعلتهم أعداء بعد أن كانوا أمة واحدة تتداعى لكل ضعيف ومستضعف ومظلوم، لا فرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقوى، والتقوى ليست مذاهب ولا طوائف ولا أحزاب، التقوى هي العدالة والمحبة والتصالح والتسامح، لا أريدك أن تكون على ملتي إن كنت لها كاره، ولكني أريدك أن تكون عادل ومنصف للحق ومدافع عن الحقيقة، الحل هو هذا ، ثورة ضد التباغض وضد التفرقة والحقد بأسم الدين، اوصانا رسول الله بالرحمة حتى بالحيوان ونحن نتقاتل ونتذابح دفاعآ عن مذهب وعن شيخ دجال وعن غي، الدين لله وقد قال الله في محكم كتابه لكم دينكم ولي دين، وصية اوصى بها الله رسوله والمؤمنين، قامت الثورات في بلاد الإسلام لأجل إقامة العدل وأول شيء اقترفته أيديهم حين مكنهم الله من أعدائهم هو الظلم والقهر وذبح الأسير والتنكيل به والتمثيل بجثته، ضاعت القضية وتاهت الناس وتفرقت بين خائف ساكت عن الحق وبين منافق دجال وبين عدو بعد أن كان أخ ومناصر ومقاتل يقف صفٱ واحدآ مع إخوته لنصرة الحق وإعلاء راية الدين، ضعنا وضاعت أفكارنا وتكارهنا وتباغضنا واصبحنا نخاف بعضنا البعض، لا قوة إلا بالله العلي العظيم، حسبنا الله ونعم الوكيل. الله ينتقم من كل خائن وغدار وعميل خذل أمة الإسلام. آمين، المجد لله في الأعالي وهو العلي العظيم، الحمدلله رب العالمين

 

[جيل المستقبل]

رابط لمن أراد نشر الخارطة على نطاق واسع
http://nasher.me/kartattreeq/