هدم الاسرة وتفتيت المجتمع المسلم

[علامه فارقه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت على مستوى الدول الاسلامية مشاكل الاسر
حتى وصلت الى الطلاق وتفكك الاسر وقد يكون بينهم ابناء يضيع الابناء بين الوالدين
نريد ان نناقش الاسباب
ونحاول ان نضع حلول لعل الله يكرمنا ونصلح ذات البين
الموضوع هنا مرتبط بموضوع العنوسه وعزوف الشباب عن الزواج
ان شاء الله سنحاول وضع دراسه نتيجه مشاركه الاعضاء في الموضوعين وايضا البناء على تلك الدراسه من اصل عقيدتنا والتى ابتعدنا كثيرا عنها وهي المنظمه لبناء مجتمع اسري تحكمه الموده والرحمه والحب ونبذ الشحناء والبغضاء بين الناس
اسال الله ان يكون عملنا خالصا لوجهه الكريم

 

[Jammal]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز وان شاء الله سوف تكون لنا مشاركة بعد تفنيد النقاط المهمة التي بسببها يكون الطلاق وأيضا طرح النقاط التي تقوي من أواصر الأسرة المسلمة والتي يجهلها الكثير من الأخوة والأغلب منها البعد عن كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث ان فيهما الكثير من العادات والأخلاق الحميدة والإستراتيجيات التي تساهم في إمتداد العلاقة بين الزوج والزوجة وتبادل الود والمحبة إلى ماشاء الله.

وبارك الله فيك ونفع بك

 

[أبو بكر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إخوتي الأفاضل
من أهم أسباب تماسك الأسرة المسلمة يقينها في الله عز وجل والتكيف مع ظروف الحياة والإكراهات التي يلقاها الأزواج عند الأخذ بأسباب الرزق.
عادة ما تكون السنوات الأولى صعبة على الأزواج بحيث قد يندم أحد الطرفين أو كلاهما على إقدامه على الزواج أو أن يتمنى لو رجع أعزبا حتى يتجنب متاعب الحياة الزوجية ومسؤولياتها. إن من يدخل الزواج وهو مقتنع بها يقينا كسبب لإحصان النفس ولتكثير من عدد المسلمين الموحدين لله عز وجل سيعلم أن الشيطان الذي كان يوسوس له أيام كان أعزبا ليقع في الحرام هو نفسه الخناس الذي سيوسوس له لكي "يفرك" من زوجه، والحال ينطبق أيضا على المرأة المسلمة: فتجد الشيطان يزين باقي النساء في عين الزوج لتبدو زوجه أقل جمالا منهن أو يهول له بعض الأخطاء التي قد تقع فيها المرأة ويصور له أنها تريد إهلاكه بالمشاق أو أنها تخونه ولا تكن له معروفا (والعكس صحيح)... وكل ذلك حتى يطلق زوجه ويشتت ابناءه إن كان له معها (معهن) ولد
لن أتكلم بخصوص الأرزاق... فهي بيد الله عز وجل ولا تدري نفس ما هو أو كم يكون رزقها غدا، إنما لا تربط أخي المتزوج أختي المتزوجة الرزق بكونك متزوج (ة) أو أنه كان ليزيد لو عدت أعزبا (عزباء)،
والذي نفسي بيده ما وجدت حلا لكل مشاكل الزواج أفضل من أن نحاول، نحن الأزواج، تتبع سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أزواجه رضي الله عنهن: فقد يمر علينا يوم لا نجد فيه قوتا.... فلنتذكر يوم كان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر عليه شهر ولا يوقد في بيته نار للطبخ.
قد لا تنظف زوجك البيت يوما فلا تغضب عليها وتخبرها بأن زوجات الجيران خير منك وأنها مقصرة، ربما في تقصيرها امتحان لك من الله عز وجل له لك حتى يراك أتصبر وترضى في كل حالاتك أم لا
أخي الزوج، أختي المتزوجة: اعلموا بارك الله فيكم أنه بعدما نتزوج نشعر بحنين أكبر لآبائنا وكأننا للتو عرفنا بقيمتهم وفضلهم، بعد فضل الله عز وجل علينا... بل ونصبح نحبهم أكثر ونرغب في الحديث معهم والمكوث أكثر بجوارهم... لا تجعلوا هذا الحب بابا للشيطان حتى يدخل عليكم من خلاله فيصور للرجل أن زوجته تحب أهلها وتقدرهم أكثر منه، أو يوسوس للمرأة أن زوجها "ابن" أمه في عينها.... الأمر يطول وهذه فقط عينات من حروب عديدة بين الأزواج من جهة والشيطان من جهة أخرى، لكن الشيطان يحاول أن يصور في أفهام الأزواج أنها حرب فيما بينهما... لكن الأمر كله (أي الزواج) مودة ورحمة إذا كان على أساس الدين.
تذكر أن الزواج عبادة منك لله عز وجل فاصبر على عبادتك في حلوها ومرها
خليك(ي) مع الله في فقرك وغناك تشعر بحلاوة العبادة أيا كان شكلها (زواج/عزوبية)
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

[الحنصالي]

جزاك الله خيرا

فاصلاح الاسرة هو الركيزة نفعنا الله جميعا واجزل لكم العطاء

 

[ام الخير]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع يستحق النقاش بحق لأن مجتمعنا بات يكسوه الفشل خصوصاً في البيوت حديثة البناء حيث يجهل بانوها كيف هي الاسس ولربما نقص الوازع الديني اولاً والجهل بأمور الحياة والكفاح فيها ثانياً
ابناء وبنات عاشوا في دلال ولم يعرفوا معنى للمسؤولية بل الاتكال على الوالدين .. وليس كل المجتمع كذلك وإنما هناك من هم شرف بنجاحهم ووعيهم في حياتهم خصوصاً الزوجيه .. .. لم اكمل ما في جعبتي ولكن تعجز اناملي عن كتابه مااراه او اعيش فيه وتضيق النفس ولكن لا جدوى لمن لا يصغي لنصائحنا .. نملك الدعاء لهم وللجميع بصلاح الحال في ظهر الغيب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

[متابعه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تحريض المجتمع للأزواج والزوجات هو أكثر ما يُفسد العلاقة بينهما ..
خصوصاً حين يصوّر لهم أحد من الأقارب أن المودة والرحمة تُضعف الشخصية وتُفقده كثير من الامتيازات لدى الآخر !!
نحتاج إلى الحس الإنساني في تفكيرنا وعلاقاتنا حتى نكون مجتمع أكثر تماسكاً ..

أود أن أشير هنا إلى أن بعض الأزواج والزوجات لا يهتم بشريكه خصوصاً بعد مجيء الأولاد ، ويوضّح كل منهما لأقاربه أن هدفه من هذا الزواج هو إنجاب الأولاد فقط ولا يهم شيء غير ذلك..
وهذا ما جعل بعض الآباء والأمهات ينظرون للأطفال على أنهم استثمار يفيدهم في شيخوختهم بغض النظر عن أهمية العطف عليهم وتثقيفهم وإعدادهم لهذه المهمة !!

 

[ذات النطاقين]

المشكلة بشح الانفس والتي اوجدوا لها كلمة أخرى في المصطلحات الحديثة وسماها فرويد الآنا
وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128)
فيه سبع مسائل: الاولى- قوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ) رفع بإضمار فعل يفسره ما بعده. و(خافَتْ) بمعنى توقعت. وقول من قال: [خافت «1» [تيقنت خطأ. قال الزجاج: المعنى وإن امرأة. خافت من بعلها دوام النشوز. قال النحاس: الفرق بين النشوز والاعراض أن النشوز التباعد، والاعراض ألا يكلمها ولا يأنس بها. ونزلت الآية بسبب سودة بنت زمعة. روى الترمذي عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: لا تطلقني وأمسكني، وأجعل يومي منك لعائشة، ففعل فنزلت: (فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا «2» بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) فما اصطلحا عليه من شي فهو جائز، قال: هذا حديث حسن غريب. وروى ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن رافع بن خديج كانت تحته خولة ابنة محمد بن مسلمة، فكره من أمرها إما كبرا وإما غيره، فأراد أن يطلقها فقالت: لا تطلقني وأقسم لي ما شئت، فجرت السنة بذلك ونزلت (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً). وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول: أجعلك من شأني في حل، فنزلت هذه الآية. وقراءة العامة (أن يصالحا).
والعلاج الوحيد لهذه المشكلة هو التخلص من شح الأنفس وتفضيل الآخرين على أنفسنا وهكذا كانت أنفس الصحابة
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة

 

[الخبر اليقين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع
-بما إني عازب أحاول ألخص لكم إستنادا على الاسباب و العقبات التي حالت دوني و الزواج حتى الآن..إذا تكلمنا عن الزواج فإبتداءً ننطلق من الأسرة،فللأسرة الدور الأكبر في توجيه أبناءها الى المسار الصحيح و حثّها على التوجه بكل قوة و شجاعة تجاه هذه المعاني السامية و البناية الشامخة و التي لا بد لهم منها حفظاً للنوعي من الإنقراض،و للنفس من الاذى و التهلكة،وللعرض من الهتك و الهوان.
بعد ذلك تأتي أدوار لأسباب أخرى مجتمعة تسبب النتيجة السالبة تجاه الزواج و الإستقرار..فالحالة المادية لها الدور الأكبر في ذلك،فلما قلّتِ الإيمانيات وابتعد الناس عن السنة الطاهرة طغت المادة وكشّرت عن أنيابها،فعندما تتقدم للخطبة تتجه الأنظار قبلة الجيوب و الخِزَن-وليس للدين و الخلق..ثم تدور الدائرة فيتضح لنا سهم آخر-ألا وهو الثقة بالنفس-وهو سلاح يملكه الإنسان وبعدمه سيواجه هزائم متوالية،أنا أتحدث من منطلق وجوده،فالكثير منا يملكه و لكن يتردد في إستخدامه عندما تكون التجربة جديدة و المهمة عزيزة-فمن هنا يكون الطباطئ و التفكير و الكر و الفر..فعندما تفر فالدافع المعيشة مثلا،وعندما تكر فالدافع التوكل،وكذلك المسئولية و أعبائها والتطلّع و الآمال و المستقبل و كوابيسها والأمور التي لا أقواس لها في الأفق القريب تقيب.
فأوصي نفسي و الأخوة جميعاً-سيّما العازبون-أن يفعّلوا سلاح الثقة بالله ثم الثقة بالنفس،ولا إله إلاّ الله- ولا حول ولا قوة إلاّ بالله..

 

[جابر عثرات الكرام]

تدخل الأهل من الطرفين فى رأيي من أهم الأسباب ورأيي ألا يتدخل لا الأهل ولا غيرهم مطلقا إلا فى هذه الحالة فقط قال تعالى

1. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا

 

[النمر]

بالنسبة للعنوسة من الجنسين فالمشكلة معقدة بعض الشئ والسبب فيها التربية والثقافة التي تم بثها لشبابنا لسنين
1- الشباب يشاهد ساعات من الأغاني المصورة والأفلام حيث يتم صناعة تصور للجمال بما يراه على الشاشات ويقع في تناقض بين رغبته في فتاه ملتزمة دينياً وخلقياً وفي نفس الوقت بذات مظهر فتيات الشاشة وهما نقيضان لا يجتمعان...من تقبل هذا المظهر لا يمكن أن تكون ملتزمة دينياً وإجتماعياً والعكس صحيح
2- الفتيات بدلاً من أن تعدهم أسرهم وأمهاتهم بالأساس لتكون عماد أسرة تحول الأمر للنجاح في العمل أولاً وهو ما غير الأولويات للفتاة وأفشل العديد من الزيجات
3- ضغوط العادات التي لا أصل ديني لها وضع ضغوطاً مادية على الشباب المقبل على الزواج بحيث أصبح مستحيلاً بدون دعم الأهل, الكثير من المطالب هي من الكماليات التي يمكن للعروسين إستكمالها لاحقاً
4- البعد عن الدين, الأقرب لله من الجانبين يعتبرون الزواج إتماماً للدين وإنفاذاً لسنة الله ويبتغون به رضاه وهو ما ييسر الكثير من المشاكل

هذة كانت بعض الأفكار العابرة عن أسباب العنوسة التي لاحظتها في الشباب من حولي