لنحسن الظن بربّنا؛ فمن كان مؤمنا موحّدا متبعا ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام عاملا به فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون، وقد وعد الله عباده المؤمنين بالأمن والاستخلاف في الأرض، أما من كفر وأعرض وكابر واستكبر وحارب عباد الله المؤمنين فالله قادر قاهر فوقه من فوق سبع سماوات ونسأله تعالى أن يرينا فيه عدله ويكفيناه بما شاء فله سبحانه الأمر من قبل ومن بعد وهو المدبّر والمتصرّف في خلقه بما وكيفما شاء جل وعلا وتقدّس.