حين اعلنوا عن هدنتهم وقع في روعي ان صهيون قد تفاجأوا بتطور الاخوه القسام فعاندوا لعل ما لدي حماس ينفذ سريعا
فلما وجدو ايديهم طالت وشوكتهم قويه لاتكسر قرروا ان يراوغو كالثعالب (عادتهم )بان يطلبوا وقف اطلاق النار والتهدئه والسلام(الكاذب) حتي يعيدوا ترتيب خططهم ويدرسوا مستجدات عدوهم ويرسلوا جواسيسهم ثم ينظرو فيما استجد ليتصدوا للقسام بما يناسب ما جد من تطور لنوع المعركه لان المفاجأة كانت مدهشه
كل ما هناك انهم يكسبون بعض الوقت حتي يعيدو ترتيب اتجاهاتهم وتاتيهم جواسيسهم بنقاط ضعف اخواننا فيستطيعون ان يجهزوا عليهم(نسال الله الا يقيم لهم راية ولا يبلغهم غايه)