• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

اللهم إنا نسأك ياالله بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأول، والآخر، والظاهر، والباطن، البر، الوهاب، التواب الحسيب، الحافظ، الحفيظ، الحق، الحكم، الحكيم، الحليم، الحميد، الحي، القيوم، الجبار، الجميل، الجواد، الحيي، الستير، الخالق، الخلاق، البارئ، المصوِّر، الديَّان، الرب، الرحمن، الرحيم، الرَّؤوف، الرزاق، الرازق، الرفيق، الرقيب، الشهيد، السبوح، السميع، البصير، السيد، الصمد، الشافي، الشاكر، الشكور، الطيِّب، العزيز، الأعز، القدير، القادر، المقتدر، القوي، المتين، العظيم، الغفَّار، الغفور، العفوُّ، العلي، الأعلى، المتعال، العليم، العالم، الخبير الغني، الفتاح، القابض، الباسط، المعطي القاهر، القهار، القدوس، السلام، القريب، المجيب، المتكبر، الكبير، الكريم، الأكرم، اللطيف، المبين، المجيد، المحيط، المقدم، والمؤخر، المقيت، الملِكُ، المليك، المنان، المهيمن، المؤمن، الناصر، النصير، الهادي، الواحد، الأحد، الواسع، الوتر، الودود، الوكيل، الولي، المولى إنا نسألك أن تصلي وأن تسلم وأن تبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه كما تحب وترضى وأن تغر لنا وأن ترحمنا وأن تعافينا وأن ترزقنا وأن تأتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن تقينا عذاب النار
آمين


 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الله

قال تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ [الأنعام:3]
فالله مشتق من أله يأله إلهة, فأصل الاسم الإله فحذفت الهمزة وأدغمت اللام الأولى في الثانية وجوبا فقيل: الله, ومن أقوى الأدلة عليه قوله تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ [الأنعام: 3] مع قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ [الزخرف: 84]
ومعناه: ذو الألوهية التي لا تنبغي إلا له, ومعنى أله يأله إلهة عبد يعبد عبادة، فالله المألوه أي المعبود ولهذا الاسم خصائص لا يحصيها إلا الله عز وجل, وقيل إنه هو الاسم الأعظم (2)
وهو علم على ذاته تبارك وتعالى وكل الأسماء الحسنى تضاف إليه كما قال تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى [الأعراف:180] وقال تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [طه:8] ألا ترى أنك تقول الرحمن من أسماء الله تعالى والرحيم من أسماء الله ونحو ذلك, ولا تقول الله من أسماء الرحمن, وقال النبي: ((إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة)) (1) واختلفوا في كونه مشتقا أو لا, ذهب الخليل وسيبويه وجماعة من أئمة اللغة والشافعي والخطابي وإمام الحرمين ومن وافقهم إلى عدم اشتقاقه لأن الألف واللام فيه لازمة فتقول يا الله ولا تقول يا الرحمن, فلولا أنه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء على الألف واللام وقال آخرون إنه مشتق (3)
وقال السعدي: الإله هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله وأن اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى.
اللهََم إنا نسألك يالله ياالله ياالله بلى ووالله أنت الله لا إله إلا أنت الله الله الله ووالله أنت الله لا إله إلا أنت ياحي ياقيوم
إنا نسألك أن تصلي وأن تسلم وأن تبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه كما تحب وترضى وأن تغفر لنا وأن ترحمنا وأن تعافينا وأن ترزقنا وأن تأتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن تقينا عذاب النار
آمين


 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الأول، والآخر، والظاهر، والباطن التشكيل

قال تعالى: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: 3].
وهذه الأسماء فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً كاملاً واضحاً فقال: ((أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء)) (1) إلى آخر الحديث. ففسر كل اسم بكل معناه، ونفى عنه كل ما يضاده وينافيه فمهما قدر المقدرون وفرض الفارضون من الأوقات السابقة المتسلسلة إلى غير نهاية فالله قبل ذلك، وكل وقت لاحق مهما قدر وفرض الله بعد ذلك. (19)
قال ابن جرير: هو (الأول) قبل كل شيء بغير حد، و(الآخر) بعد كل شيء بغير نهاية، وإنما قيل ذلك كذلك، لأنه كان ولا شيء موجوداً سواه، وهو كائن بعد فناء الأشياء كلها، كما قال جل ثناؤه كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص: 88] (2) .
وقال الزجاج: (الأول) هو موضوع التقدم والسبق. ومعنى وصفنا الله تعالى بأنه أول: هو متقدم للحوادث بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: ((أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء)) (3) (4) .
وقال الخطابي: (الأول) هو السابق للأشياء كلها، الكائن الذي لم يزل قبل وجود الخلق، فاستحق الأولية إذ كان موجوداً ولا شيء قبله ولا معه. ثم ذكر الحديث (5) .
وقال الحليمي: (الأول): الذي لا قبل له، والآخر هو الذي لا بعد له، (وهذا لأن) (قبل وبعد) نهايتان، فقبل نهاية الموجود من قبل ابتدائه، وبعد غايته من قبل انتهائه، فإذا لم يكن له ابتداء ولا انتهاء لم يكن للموجود قبل ولا بعد، فكان هو الأول والآخر (6) .
وقال البيهقي: (الأول) هو الذي لا ابتداء لوجوده (7) . (20)
الآخر:
قال الزجاج: (الآخر) هو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها (8) .
وقال الخطابي: (الآخر): هو الباقي بعد فناء الخلق، وليس معنى الآخر ما له ، كما ليس معنى الأول ما له الابتداء، فهو الأول والآخر وليس لكونه أول ولا آخر (9) .
قال البيهقي: (الآخر) هو الذي لا انتهاء لوجوده (10). (21)
وقال السعدي: فالأول: يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.
والآخر: يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها (22)
الظاهر:
قال ابن جرير الطبري: (وقوله: (والظاهر) يقول: وهو الظاهر على كل شيء دونه، وهو العالي فوق كل شيء فلا شيء أعلى منه) (11) .
ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "اسمه (الظاهر) من لوازمه أن لا يكون فوقه شيء كما في الصحيح: ((وأنت الظاهر فليس فوقك شيء)) (12) بل هو سبحانه فوق كل شيء فمن جحد فوقيته سبحانه فقد جحد لوازم اسمه (الظاهر).
ولا يصح أن يكون (الظاهر) هو من له فوقية القدر فقط، كما يقال: الذهب فوق الفضة؛ والجوهر فوق الزجاج؛ لأن هذه الفوقية تتعلق بالظهور، بل قد يكون المفوَّق أظهر من الفائق فيها، ولا يصح أن يكون ظهور القهر والغلبة فقط، وإن كان سبحانه ظاهرا بالقهر والغلبة لمقابلة الاسم (الباطن) وهو: الذي ليس دونه شيء، كما قابل (الأول) الذي ليس قبله شيء؛ بـ (الآخر) الذي ليس بعده شيء) (13) .
ويقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: (و(الظاهر): يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات، ويدل على علوه) (14) . (23)
الباطن:
قال ابن جرير: و(الباطن) يقول: وهو الباطن لجميع الأشياء فلا شيء أقرب إلى شيء منه، كما قال: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق: 16] (15) .
وقال الزجاج: (الباطن) هو العالم ببطانة الشيء، يقال: بطنت فلاناً وخبرته: إذا عرفت باطنه وظاهره.
والله تعالى عارف ببواطن الأمور وظواهرها، فهو ذو الظاهر وذو الباطن (16) .
وقال الخطابي: (الباطن) هو المحتجب عن أبصار الخلق، وهو الذي لا يستولي عليه توهم الكيفية، وقد يكون معنى الظهور والبطون احتجابه عن أبصار الناظرين، وتجليه لبصائر المتفكرين. ويكون معناه: العالم بما ظهر من الأمور، والمطلع على ما بطن من الغيوب (17) .
وقال الحليمي: (الباطن) وهو الذي لا يحس، وإنما يدرك بآثاره وأفعاله (18) . (24)
يا رب نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أعطيت وإذا دُعيت به أجبت يا الله يا حي يا قيوم يا أحد يا صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، يا منان يا أول يا آخر يا باطن يا ظاهر يا رحمن يا فتاح يا لطيف نسألك أن تصلي وأن تسلم وأن تبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه كما تحب وترضى وأن تغفر لنا وأن ترحمنا وأن تعافينا وأن ترزقنا وأن تأتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن تقينا عذاب النار
آمين




 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
- الوهاب

قال تعالى: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران: 8].
قال ابن جرير في تفسير قوله إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [ص: 35] يعني إنك أنت المعطي عبادك التوفيق والسداد للثبات على دينك وتصديق كتابك ورسلك.
وقال: الوهاب لمن يشاء من خلقه، ما يشاء من ملك وسلطان ونبوة.
وقال: إنك وهاب ما تشاء لمن تشاء، بيدك خزائن كل شيء تفتح من ذلك ما أردت لمن أردت (1) .
وقال الخطابي: الوهاب هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استثابة (2) أي من غير طلب للثواب من أحد.
وقال الحليمي: (الوهاب) وهو: المتفضل بالعطايا المنعم بها لا عن استحقاق عليه (3) .
وقال النسفي: الوهاب الكثير المواهب المصيب بها مواقعها الذي يقسمها على ما تقتضيه حكمته (4) :
وقال ابن القيم في (النونية):
وكذلك الوهاب من أسمائه فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السموات العلى والأرض عن تلك المواهب ليس ينفكان

ربنا اغفر لنا وارحمنا وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا إنك جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد
آمين

 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102

التواب

قال تعالى: ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم [التوبة: 104].
وقوله: فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا [النصر: 3].
فالتواب هو من التوبة، وهي تفيد معنى الرجوع، يقال: تاب إذا رجع، والتواب فعال من تاب يتوب أي يقبل توبة عباده، وفعال من أبنية المبالغة مثل ضراب للكثير الضرب. وجاء تواب على أبنية المبالغة لقبوله توبة عباده وتكرير الفعل منهم دفعة، وواحدا بعد واحد طول الزمان، وقبوله عز وجل ممن يشاء أن يقبل منه، فلذلك جاء على أبنية المبالغة، فالعبد يتوب إلى الله عز وجل، ويقلع عن ذنوبه، والله يتوب عليه أي يقبل توبته. فالعبد تائب والله تواب (1) .
فالتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده، أي يعود عليه بألطافه، ويوفقه إلى التوبة، وييسرها له، ثم يقبلها منه.
فهو التواب الذي ييسر أسباب التوبة لعباده مرة بعد مرة بما يظهر لهم من آياته، ويسوق إليهم من تنبيهاته، ويطلعهم عليه من تخويفاته، وتحذيراته، حتى إذا اطلعوا بتعريفه على غوائل الذنوب استشعروا الخوف بتخويفه، فرجعوا إلى التوبة فرجع إليهم فضل الله تعالى بالقبول. فهو –سبحانه- التائب على التائبين أولا بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه، وهو التائب عليهم بعد توبتهم، قبولا لها، وعفوا عن خطاياهم. قال تعالى: ثم تاب عليهم ليتوبوا [التوبة: 118].
قال ابن القيم:
وكذلك التواب من أوصافه والتواب في أوصافه نوعان
إذن بتوبة عبده وقبولها بعد المتاب بمنة المنان
وعلى هذا تكون توبته على عبده نوعان:
الأول: يوقع في قلب عبده التوبة إليه، والإنابة إليه، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع والندم والعزم على ألا يعود إلى الذنب، واستبدال الذنب بالعمل الصالح.
الثاني: توبته على عبده بقبوله، وإجابتها ومحو الذنوب بها، فإن التوبة النصوح تجب ما قبلها.
وإذا كانت التوبة معناها الرجوع والعودة، فإن الله تعالى كثير العودة بأصناف
الإحسان على عباده، فهو يوفقهم بعد الخذلان، ويعطيهم بعد الحرمان، ويخفف عنهم أنواع الآلاء، ومن توبته يقابل الدعاء بالعطاء، والاعتذار بالغفران، والإنابة بالإجابة، والتوبة بمحو الحوبة. (2)
يا تواب تب علينا
يا تواب تب علينا
يا تواب تب علينا

ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك إنك أنت التواب الرحيم
ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك إنك أنت التواب الرحيم
ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك إنك أنت التواب الرحيم



 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
البر

قال تعالى: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم [الطور: 25-28]
اسم الله البر، فهو فاعل البر (بالكسر)، والبر: هو الإحسان والاتساع والصلة والخير، وقيل: البر هو خير الدنيا والآخرة.
فهو سبحانه بر بعباده أي يحسن إليهم، ويوسع عليهم بالخير، ويعطف عليهم، ولا يقطع الإحسان بسبب العصيان.
قال الراغب الأصفهاني: (البر التوسع في فعل الخير، وينسب ذلك إلى الله تارة نحو، إنه هو البر الرحيم: وإلى العبد تارة فيقال: بر العبد به أي توسع في طاعته فمن الله تعالى الثواب ومن العبد الطاعة...) (1) .
فالله عز وجل هو البر بعباده أي العطوف عليهم، المحسن إليهم، عم بره جميع خلقه، فلم يبخل عليهم برزقه – وهو البر بالمحسن في مضاعفة الثواب له، والبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه.
وقد ورد هذا الاسم مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الطور. (2)

اللهم ارزقنا الجنة وأعذنا من النار واهدنا للبر واجعلنا من الأبرار إنك أنت البر الرحيم
اللهم ارزقنا الجنة وأعذنا من النار واهدنا للبر واجعلنا من الأبرار إنك أنت البر الرحيم
اللهم ارزقنا الجنة وأعذنا من النار واهدنا للبر واجعلنا من الأبرار إنك أنت البر الرحيم
آمين
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الحسيب

قال تعالى: إن الله كان على كل شيء حسيبا [النساء: 86] وقال سبحانه: وكفى بالله حسيبا [النساء:6]
قال الزجاجي رحمه الله: ("الحسيب" يجوز أن يكون من حسبت الحساب، ويجوز أن يكون أحسبني الشيء إذا كفاني. فالله تعالى "محسب" أي: كاف فيكون فعيلا في معنى مفعل كأليم ونحوه) (1) .
وقال الطبري رحمه الله تعالى في قوله تعالى: وكفى بالله حسيبا [الأحزاب: 39]، أي: وكفاك يا محمد بالله حافظا لأعمال خلقه ومحاسبا عليهم) (2) .
وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في نونيته:
(وهو الحسيب كفاية وحمايةوالحسب كافي العبد كل أوان) (3)
وقال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: ("الحسيب": هو العليم بعباده، كافي المتوكلين، المجازي لعباده بالخير والشر بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها) (4) .
وقال أيضا: (والحسيب بمعنى الرقيب الحاسب لعباده المتولي جزاءهم بالعدل، وبالفضل، وبمعنى الكافي عبده همومه، وغمومه. وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين: ومن يتوكل على الله فهو حسبه [الطلاق: 30]، أي: كافيه أمور دينه ودنياه) (5) .
وقال كذلك: (والحسيب أيضا هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير، وشر، ويحاسبهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
وقال تعالى: يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين [الأنفال: 64]، أي: كافيك وكافي أتباعك، فكفاية الله لعبده بحسب ما قام به في متابعة الرسول ظاهرا وباطنا، وقيامه بعبودية الله تعالى) (6) .
وقال في موطن آخر: إن الله كان على كل شيء حسيبا [النساء: 86]، فيحفظ على العباد أعمالهم حسنها وسيئها، صغيرها وكبيرها ثم يجازيهم بما اقتضاه فضله وعدله وحكمه المحمود) (7) .
وقال الخطابي رحمه الله تعالى: (الحسيب هو المكافئ فعيل بمعنى فعل كقولك: أليم بمعنى مؤلم، تقول العرب: نزلت بفلان فأكرمني وأحسبني أي أعطاني ما كفاني حتى قلت: حسبي، والحسيب أيضا بمعنى المحاسب، كقولهم: وزير ونديم بمعنى موازر ومنادم ومنه قول الله سبحانه: كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [الإسراء: 14] أي: محاسبا والله أعلم) (8) .
مما سبق من الأقوال يتحصل لنا في معنى (الحسيب) معنيان:
الأول: بمعنى الكافي والحافط.
الثاني: بمعنى المحاسب. (9)

حسبنا الله ونعم الوكيل .
حسبنا الرب من العباد ، حسبنا الخالق من المخلوق ، حسبنا الرازق من المرزوق ، حسبنا الله الذي هو حسبنا.
حسبنا الذي بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير ولا يجار عليه.

حسبنا الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى.
حسبنا الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى.
حسبنا الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى.

حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم
حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم

اللهم ربنا ذا الجلال والإكرام آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار إنك سريع الحساب
اللهم ربنا ذا الجلال والإكرام آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار إنك سريع الحساب
اللهم ربنا ذا الجلال والإكرام آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار إنك سريع الحساب

 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الحافظ، الحفيظ

قال تعالى: وربك على كل شيء حفيظ[سبأ: 21].
وقوله: فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين [يوسف: 64].
قال السعدي رحمه الله: الحفيظ: الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات، ولطف بهم في الحركات، والسكنات، وأحصى على العباد أعمالهم وجزاءها (2)
وذكر للحفيظ معنيين: أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير، وشر، وطاعة، ومعصية، فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها، وباطنها وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، ووكل بالعباد ملائكة كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون، فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد كلها ظاهرها، وباطنها، وكتابتها في اللوح المحفوظ، وفي الصحف التي في أيدي الملائكة، وعلمه بمقاديرها، وكمالها، ونقصها، ومقادير جزائها في الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله، وعدله. والمعني الثاني: من معنيي الحفيظ: أنه تعالى الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص: حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها، وتمشي إلى هدايته، وإلى مصالحها بإرشاده، وهدايته العامة التي قال عنها: أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [طه: 50] أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته، كالهداية للمأكل، والمشرب، والمنكح، والسعي في أسباب ذلك، وكدفعه عنهم أصناف المكاره، والمضار، وهذا يشترك فيه البر، والفاجر بل الحيوانات، وغيرها، فهو الذي يحفظ السماوات، والأرض أن تزولا، ويحفظ الخلائق بنعمه، وقد وكل بالآدمي حفظة من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله. والنوع الثاني: حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم، بحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه، والفتن، والشهوات فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية، ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم، قال الله تعالى: إن الله يدافع عن الذين آمنوا [الحج: 38] وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم فعلى حسب ما عند العبد من الإيمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه، وفي الحديث: ((احفظ الله يحفظك)) (1) . أي احفظ أوامره بالامتثال ونواهيه بالاجتناب، وحدوده بعدم تعديها، يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله (3)
اللهم احفظنا بحفظك وأنت خيرٌ حافظاً وأنت أرحم الراحمين
اللهم احفظنا بحفظك وأنت خيرٌ حافظاً وأنت أرحم الراحمين
اللهم احفظنا بحفظك وأنت خيرٌ حافظاً وأنت أرحم الراحمين
آمين


 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الحق

قال تعالى: وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون [يونس: 30].
وقوله: فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم [المؤمنون: 116].
فالله عز وجل هو الحق وكل معبود دونه باطل، والحق نقيض الباطل، ويقال: حق الشيء يحق حقا: تأويله يجب وجوبا، فالله –عز وجل- حق وكل شيء من عنده، وكل ما عاد إليه حق، وكل ما أمر به ونهى عنه حق على العباد امتثاله أي واجب ذلك عليهم. فالله الحق أي هو الحق وما عبد من دونه باطل. والله عز وجل الحق أي ذو الحق في أمره ونهيه، ووعده ووعيده، وجميع ما أنزله على لسان رسله وأنبيائه (1) .
فالله -عز وجل- هو الحق في ذاته وصفاته. فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، وجوده من لوازم ذاته. ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به. فهو الذي لم يزل، ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفا. ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفا. فقوله حق، وفعله حق، ولقاؤه حق، ورسله حق، وكتبه حق، ودينه حق، وعبادته وحده لا شريك له هي الحق وكل شيء ينسب إليه فهو حق (2) .
فالله عز وجل هو الموجود الحق، الإله الحق، المعبود الحق، الذي يحق الحق بكلماته. ويحكم بين خلقه بالحق، ويوجد الأشياء بالحق بحسب مقتضى الحكمة. فاسم الحق يقع على ذات الله تعالى وعلى صفاته وأفعاله.
قال الراغب الأصفهاني. أصل الحق المطابقة والموافقة ويقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة ولهذا قيل في الله تعالى هو الحق، قال الله تعالى: ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق [الأنعام: 62].
الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة ولهذا يقال: فعل الله تعالى كله حق.
قال الله تعالى: هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [يونس: 33] إلى قوله تعالى: ما خلق الله ذلك إلا بالحق [يونس: 5].
الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه كقولنا اعتقاد فلان في البعث والثواب والعقاب والجنة والنار حق.
الرابع: للفعل والقول الواقع بحسب ما يجب وبقدر ما يجب وفي الوقت الذي يجب. كقولنا فعلك حق، وقولك حق، قال الله تعالى: كذلك حقت كلمت ربك [يونس: 13] و حق القول مني لأملأن جهنم [السجدة: 13]. وقوله –عز وجل-: ولو اتبع الحق أهواءهم [المؤمنون: 71] يصح أن يكون المراد به الله تعالى، ويصح أن يراد به الحكم الذي هو بحسب مقتضى الحكمة. ويقال: أحققت كذا أي أثبته حقا أو حكمت بكونه حقا، وقوله تعالى: ليحق الحق [الأنفال: 8] فإحقاقه الحق على ضربين: أحدهما بإظهار الأدلة والآيات، والثاني: بإكمال الشريعة وبثها في الكافة كقوله تعالى: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله[التوبة: 33] (3) . (4)
اللهم ربنا إنا نسألك بإنك أنت إلهنا الله الذي لا إله إلا أنت وسعت كل شيءٍ علماً يا رحمن يا غفار يا حي يا قيوم يا ملك يا حق إنا نسألك اليقين ونسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ونسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً واسعا وعملاً متقبلاً ونسألك الهدى والسداد ونسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ونسألك تمام النعمة بيدك الخير وإنك على كل شيءٍ قدير
آمين




 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
مستوى التفاعل
811
النقاط
102
الهادي سبحانه وتعالى

يا هادي اهدنا وسددنا
يا هادي اهدنا وسددنا
ياهادي اهدنا وسددنا
آمين
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

مواضيع ممائلة