المصيبة أخواني الكرام أن الخوارج يكفرون عموم أهل السنة الذي يكافحون لنيل حريتهم من مجرمين متسلطين على رقابهم منذ أمد طويل بحجج مقرفة مثل تأييد الديمقراطية وعدم تطبيق شرع الله عز وجل ... نتيجة لذلك نرى مايحدث اليوم من نكبات لهذه الأمه فحرب خوارج داعش أذهبت بأس أهل السنة في سوريا خاصة وأمعنت القتل في مجاهديهم ... يأتي أحدهم ويقول إذا لم تقطع يد السارق فهذا عدم تطبيق لشرع الله وبناء عليه يكفر الناس ويرفع السلاح في وجههم والكارثة أن الروافض والملاحدة والملاعين يتربصون بنا على بعد أمتار قليلة وكم نسعدهم بقتالنا ... أنظروا إلى داعش .. منذ سنوات تحارب الريف الحلبي وتترك النظام بلا حتى مناوشة .. والنتيجة زالت حلب وزالت داعش ... لعنكم الله دمرتم أحلام الأمة ... كفروا بعضكم واقتلوا بعضكم لنرى أين يصل بكم الأمر ... والله إن لم تجتمعوا على كلمة سواء لتجتمعن تحت نعال الروافض...تطبيق شرع الله يحتاج علم شرعي وفقه للواقع ... الديمقراطية نظام نأخذ منه خيره ونرد شره .. لكن أن تساووا بين كتائب علمانية ملحدة وأخرى مجاهدة في الكفر فهو مصيبة ... على كل حال ربما سيتحسن الأمر في الثورة القادمة بعد 30 عاماً لأهل السنة في العراق والشام إن بقي لهم أثر ونشكر الأمة التي انتفضت تدافع عن أطفال المسلمين في التويتر تارة والفيس تارة أخرى ... كما نشكر الأخوة المجاهدين على حربهم لبعضهم وتفرقهم وهم يحملون نفس الفكر ولا ننسى أبدا شكر داعش على قتل خيرة الناس في هذه البلاد وتفريق صف الأمة...