السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد ست سنين مازال بشار في السلطة لحكمة ربانية و للامانة لم اكن بحديث موقوف للامام علي عليه السلام يصف فتنة الشام و هي اقتتال ثلاث رايات حق ضد سبع رايات باطلة تبحث عن الملك و الدنيا، و جميع الرايات ستدخل مرحلة التمحيص الان
لحد الان كل الرايات في الشام مازال فيها شوكة الدنيا و مادام داعش يكفر النصرة و يتهم الجيش الحر بالردة و جيش احرار الشام يحارب باقي الفصاءل على اساس انهم خوارج..فالنصر مازال بعيدا.و سواء هلك بشار ام لا فالاقتتال بين الرايات حتمي لاختلاف التوجهات و المصالح..هم بذؤوا بالافغنة منذ 2013
---
قال امير المومنين علي بن أبي طالب عليه السلام، يقول : ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن ، فلا تسبوا أهل الشام ، وسبوا ظلمتهم ، فإن فيهم الأبدال ، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم ، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا ، وخمسة عشر ألفا إن كثروا ، أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك ، فيقتتلون ويهزمون ، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم ، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال .
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.اهـ, وأقره الذهبي, وقال الشيخ أحمد الغماري في( إبراز الوهم المكنون)(ص 108) : هو إسناد صحيح .اهـ