هلموا نكتب شعرا ،، البيت ،، والبيتين

[عوف العوفي]

، ، ،

سنتعلم الشعر جميعًا كالبدو الرحل

بدون تنظير، بدون دروس، بدون إطالة، بدون مقدمات

شيء ما لفت نظري من الزميلة ملحمة، أو أخت الشهيد كما تسمي نفسها

فأحببت أن يكتب من يريد ما يريد لنناقش ما كتب وكيف كان نصه من حيث الوزن وبعض المعاني المهمة

أختنا كتبت أبياتا تودع فيها ابنتها فيما يبدو

حفظها الله لها وكل أسرتها وأنعم عليهم بالصحة والسرور وعلى كل مسلم ومسلمة

بنتي مسافره !

♥♥♥
مع السلامه ياريشة عبير مسافره
من هبوب الريح خايفه عليك
♡♡♡
وارفع ايديني والمدامع عابره
يحفظك ربي وﻻشر يجيك
♥♥♥
من جاه مثلك درة نادره
عاش بفخر عسى الله يهنيك

وارجو أن تثق النبيلة أن الهدف هو الفائدة

ونبدا نسأل سؤالا مهما لأخت الشهيد وللجميع :

هل هذا شعر ؟

للمناقشة ،،

وي ت ب ع ...

 

[ملحمة]

هههه لا حمص !

 

[عوف العوفي]

هههه لا حمص !

العرب تقول يا ملحمة ( من ألف فقد استهدف )

وما الهدف إلا أن نتعلم جميعا، فالشعر ليس بالأمر السهل، له كيانه وسلطانه وشروطه وأحواله وأهواله

حسنا يا ملحمة .. لننظر في أبياتك ثم نحكم عليها أهي من الشعر أم لا ..

الكلام الموزون هو شعر ولو كان رديئا، والكلام غير الموزون ليس بشعر ولو كان أجمل من قصائد المتنبي في روعته

البيت الأول:

 

[عوف العوفي]

تأملت الأبيات فوجدت أقربها للوزن هو قولك: (( وارفع ايديني والمدامع عابره ))

إذا كنتي سمعتي عن الطَّرْق الشعبي وهم يقولون: يلا لـَــلـَـهْ ، يلا لـَــلـَـهْ ، يلا لـَــلـَـهْ

فما السر ؟

السر هو أن المغني أو الشاعر كأنه يريد أن يقول: ( ترى شعري على هذا الطرق أو على هذا الوزن : يلا لـَــلـَـهْ ، يلا لـَــلـَـهْ يلا لـَــلـَـهْ ، يلا لـَــلـَـهْ ..

الشعر ليس إلا قفز بين حركة وسكون

الضمة حركة

الكسرة حركة

الفتحة حركة

السكون سكون ، والمد بالألف أو الواو أو الياء هو سكون أيضا

هذا أخطر سر في الشعر

ستدركين التفاصيل بعد تشريح نصك

ننظر هنا:
مع السلامه ياريشة عبير مسافره
الوزن مكسور

ونصلحه كالتالي:

مع السلا = يلا لـَــلـَـهْ
مَعَسْ سَلا / هكذا ننطقها ، انطقيها وراقبي نطقك
فكلمة "مَعَسْ"/ ( حركة +حركة + سكون )
كلمة "سَلَا" / ( حركة +حركة + سكون )

مَهْيَا عَبِـي = يالا لـَــلـَـهْ

ـرِ مْسافرهْ = يلا لـَــلـَـهْ

إذن عبارة( ريشة ) زائدة لا داعي لها ، لأنها سبب الخلل في الوزن

فالبيت بعد النظر هو:

مع السلا - مه يا عبيـ - ـر مسافرهْ

مع السلامه يا عبير مسافرة

يتبع ..

 

[عوف العوفي]

وهنا:
من هبوب الريح خايفه عليك
الوزن مكسور

ونصلحه كالتالي:

ومن هبوب الريح بي خوف(ن) عليكْ

قتقطيعها:

ومن هبو = يلا لـلا
بالريح بي = يا لا لـلا
خوف(ن) عليكْ = يا لا لـلالْ


فالشطر هذا هو إذن :

ومن هبو - بالريح بي - خوفٍ عليك

ومن هبوب الريح بي خوفٍ عليك

يتبع ..

 

[عوف العوفي]

وارفع يِديني والمدامع عابره

هذا رائع موزون، فقمنا بوزن بقية الأبيات على هذا الشطر

طبعا هو شطر ، والشطر هو نصف بيت

 

[عوف العوفي]

يحفظك ربي وﻻشر يجيك

الشطر مكسور ، بسبب لفظة الجلالة ( ربي ) ، ونصلحها بتغيير ( ربي ) إلى ( خالقنا )، للوزن:

يحفظك خا = يا لا للا
لقنا ولا = يا لا للا
شر(ن) يجيك= يا لا للالْ

يحفظك خا - لقنا ولا - شر(ن) يجيك

فيصبح هذا الشطر:

يحفظـْكِ خالقنا ولا شرٍّ يجيكْ

يتبع .. البيت الثالث

 

[عوف العوفي]

البيت الثالث:

الشطر الأول:


من جاه مثلك درة نادره

نصلح وزنه بسد الفراغ فيه لأنه ناقص فنضع ( لالَ ) مكان النقص لتلحظي سر الخلل أين هو

من جاه مثـ = يالا للا

ـلك (لا لــ) دُرْ = يا لا للا

ما بين القوسين هو السبب في خلل النقص ، والخلل نوعين : ((( خلل نقص وخلل زيادة )))

ولو قلتي : طيب أنت شاعر، وش بتحط مكان ( لا لـ) ؟

أقول: نحط أي كلمة هي ( حركة فسكون فحركة ) ، هذا كل شيء،

طيب وش بتحط بالضبط ؟


أقول : وجدتها ، وبتخلي المعنى أجمل وأحلى ، وهي:

من جاه مثـ - لك ( جَاْهِ ) درْ - رَهْ نادرهْ

من جاه مثـ = يا لا للا
ـلك جاه درْ = يا لا للا
رَهْ نادرهْ = يا لا للا

فأصبح هذا الشطر:

من جاه مثلك جاه درّه نادرهْ

 

[عوف العوفي]

البيت الثالث:

الشطر الثاني:


عاش بفخر عسى الله يهنيك

من أولها إلى نصف لفظ الجلالة تمام ، بعدها حدثت مشكلة ،

والمشكلة الأهم أن كلمة ( يهنيك ) لا تصلح قافية في ها القصيدة لو تكتبين مليون بيت

يعني لازم نغيرها بكلمة ثانية ، تقولين لماذا ؟

أقول: نتفق ان وزن الأبيات هكذا :

يلا للا / يا لا للا / يا لا للا ** يلا للا / يا لا للا / يا لا للالْ
يالا للا / يا لا للا / يا لا للا ** يلا للا / يا لا للا / يا لا للالْ
يالا للا / يا لا للا / يا لا للا ** يلا للا / يا لا للا / يا لا للالْ


فآخر وزن في آخر كل بيت هو = يا لا للالْ

تعالي نوزنها : ( يهنيك ) = ( ي: حركة ) ( هـ: حركة ) ( نْ: سكون ) ( نِ: حركة ) ( ـيْـ : سكون ) ( كْ: سكون )

إذن أصبح وزنها = ( يلا لالْ ) وليست ( يا لا للال) ، فيه خلل نقص ، والنقص هو ( الحرف البني) قبل الحرف الرابع، يعني لازم تتحول من ( يا لا لالْ) إلى ( يا لا للالْ ) ، لو نغيرها لتكون مثلا (يهنّبيكْ) ( يهنّليكْ ) ( يهنّديك ) ، فلا يصلح إلا لازم نغير الكلمة نفسها، لأنها لو بقيت ستصبح هذيان وكلام فاضي لا معنى له

طيب وش الحل؟

الحل نغير الكلمة ، وربما لازم نغير معها كلمات قبلها عشان المعنى يكون تمام

فتصبح بعد التفكير :
(عاش بفخر عسى سعوده من يديك )
أو
( عاش بفخر عساه يسعد من يديك )

ووزنها :

عاش بفخر = يا لا للا
عساهِ يسـْ = يا لا للا
ـعدْ من يديك = = يا لا للالْ

لتصبح :

عاش بفخر - عساهِ يسـْ - ـعدْ من يديك

عاش بْفَخَرْ عَسَاهِ يسعدْ من يديكْ


الآن أطلب منك مشكورة أن تعيدي القصيدة بعد أن تشاركنا فيها

منك فكرتها وروعتها وسموّها وجمال عاطفة الأمومة فيها ، ومني فقط وزنها

شكرًا

 

[ملحمة]

والله ياطويل العمر لو كان الشعر بوزن بهذه الطريقة مارغبته
ولن اجلس اولول لكي افول شعرا!
وايضا انت دمرت معنى البيت الاول بحذف كلمة ريشة
فكل البيت شطره وعجزه يعتمد على هذه الكلمه
وصفتها بالريشة لنعومتها وخفتها
وذكرت الريح ﻻنها من يلعب بالريشة
وليس اسم ابنتي عبير ليستقيم معنى البيت