عمان ليست بحاجة ان تخرج من منظومة مجلس التعاون حتى تغدر فالأمور وضحت وبانت للجميع .فتقاربها الأخير مع إيران على كل الاصعدة بعد رعايتها لمباحثات إيران مع الغرب حول السلاح النووي ونجاح إيران للخروج من هذا العقوبات الدولية جعلت إيران تدين لعمان بالكثير ، فعمان على علم وإطلاع بنية إيران العدوانية للدول الخليجية لذا تظاهرت بالحياد نحو الحرب الحاصلة باليمن لكن هذا الحياد المعلن فضحته تصرفات منها علاج جرحى الحرب من الحوثيين وتزويدهم ببعض المعدات الحربية وتغاضي الطرف عن تهريب إيران الاسلحة الثقيلة عبر حدودها البحرية والبرية مع اليمن .وما كان تهديد عمان بالأنسحاب من مجلس التعاون اذا إنشا جيش خليجي موحد الا دليل واضح لمن ينكر غدرها وتحالفها مع إيران .
عمان فتحت الموانئ لايران و سمحت دخول الايرانين بدون تأشيرة و سمحت بزواج العمانين من ايران بدون موافقة مسبقة
صدقتم
عمان واضحة من أول هي وفي كل الأوقات كانت محايدة حسب كلامها لكن ...
أبى الله إلا أن يخرج أضغانهم وهي الشاذة عن اتحاد المسلمين وما يشق عصا المسلمين إلا من ليس منهم
عارضوا كل قرارات دول الخليج ولم يساعدوها مطلقا رغم إن دول الخليج للأسف ساعدتها أيام ثورة الربيع العربي 2011
وللأسف ضد أهل السنة خوفا من الخطط الصهيوأمريكية وإلا كان السنة مكنوا من مناصب الدولة والتي مستحوذ عليها من الإباضية قهرا وبكل صلافة
وأكيد الحذر من الحلفاء وهذا أمر طبيعي
الواحد منا يحصن جبهته الداخلية والخارجية من أي غدر
الله يكفينا شرهم ويرد كيدهم في نحرهم