ما هذه إلا البداية والقادم اعظم و أشد والله اعلم
قد حدث ما يقارب هذا ولكن الان بشكل أوسع في بعض المناطق وهذا مؤشر إضافي يشير قرب تحقق الرؤية
اتنبأ و الله اعلم، ان تحقق الرؤية سوف يكون عندما يحل غضب الله على لندن نفسها وهو قادم، لماذا؟
لندن طبيعتها المناخية لا ينزل فيها ثلوج الا نادراً وتكون ليوم او يومان ثلاثة اذا كان الطقس استثنائي كما حدث في ٢٠١٣ كانت كارثة على المناطق الخارجية حيث بلغ معدل الثلوج والأمطار التي سببت فياضانات رقم قياسي وقد أعلنوا رسمياً حينها بأنه سجل في تاريخ بريطانيا إعصار بهذا القوة اخر مره منذ مايقارب ٤٥ سنة فمن شدة الرياح تهدمت بيوت وطارت اسقف واقتلعت أشجار من مكانها وسجلت حالات وفيات وقتها
حتى الان لم يقع ما يوازي قوة ذلك الإعصار
لندن لا ينزل فيها ثلوج الا نادراً وإذا نزل يكون ليوم يومين ثلاثة لا اكثر ومعدل الثلوج اذا نزلت بسيط لدرجة انه لا يكمل اسبوع ويذوب
شتاء لندن بمثابة المؤشر للمناطق الخارجية، عندما تسقط الثلوج عليها فهذا مؤشر بان المناطق الخارجية بلغت درجات غير اعتياديه، فلنتخيل لو ضربها إعصار هذا الشتاء أشد من ٢٠١٣ فهذا يعني ان هناك مناطق خارجية قد تمحى عن بكرة ابيها، وسوف تكون أضرار العاصمة غير مسبوقة
نحن في نهاية شهر ١٢ انا شخصياً اترقب مؤشر اول اسبوع من شهر ١ واتوقع الضربة القوية في مابين بداية شهر ٢ الى منتصفه هذا والله اعلم