عيدكم مبارك وعلى جميع امة محمد عليه الصلاة و السلام.
اذكر انني كنت في احد اعياد الاضحى الماضية في المستشفى مريضا و بالتحديدالسنة التي قتل فيها الرافضة صدام حسين رحمه الله ,وكم كنت احس بالالم و الحرقة لانني لست بين اهلي و احبابي و تذكرت حينها المسلمين الذين يمر عليهم العيد بلا عيد فلافرح و لا سرور و انما عيدهم مليء بالحزن و المآسي تذكرت السجناء و اليتامى و الفقراء و المرضى و الارامل و المشردين و الجوعى و تذكرت المجاهدين في الثغور و مازاد حرقتي اعدام صدام حسين ليس لانه طاغية لكن لانه قال للغرب و لاتباعهم من الرافضة لا تقبل عزة المسلم ان يستسلم لكافر فمات على لا اله الا الله,أسأل الله ان تكون له شفاعة لما اذنب من قبل.
ومن حينها اصبحت كلما ياتي العيد الا واتذكر من لا عيد لهم و اجد الدموع تنهمر و ان لم اجدها اتفقدها حتى احس بما يحس اخواني المسلمين.