20 خطوة عملية لعلاج الغضب

[العاتكة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عود نفسك على كبح الغضب لأن الحلم بالتحلم، وتذكر أنها وصية النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: «لا تغضب» (رواه البخاري).


أولا: خطوات لتفادي الغضب:
1- عود نفسك على كبح الغضب لأن الحلم بالتحلم، وتذكر أنها وصية النبي[ ] صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: «لا تغضب» (رواه البخاري[ ] ).
2- تجنب أسباب الغضب كالاستهزاء أو السخرية وكثرة المزاح والجدال العقيم.
3- ادع الله أن يرزقك الحلم، وكلمة الحق في الغضب والرضا: كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «وأسألك كلمة الحق في الرضا[ ] والغضب» (أخرجه أحمد وصححه الألباني[ ] ).
4- أعطِ بدنك حقه من النوم والراحة.

5- تفكر في كبح سورتك عند الغضب وجمالها عند الحلم والأناة.
6- تذكر فضل كظم الغيظ قال صلى الله عليه وسلم: «من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة[ ] ، حتى يخيره من الحور العين[ ] ما شاء» (رواه أبو داود وحسنه الألباني).

7- تذكر عواقب الغضب وآثاره الخطيرة.
8- تذكر أن الحلم وكظم الغيظ من الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى؛ قال صلى الله عليه وسلم للأشج أشج عبد القيس: «إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة» (رواه مسلم).
9- اقرأ سير من ابُتلوا فصبروا، وأُغضبوا فكظموا، ففيها عظة وعبرة.
10- تذكر عظم أجر من كظم غيظه قال صلى الله عليه وسلم: «ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله» (رواه أحمد وصححه الألباني).
11- اتقِ الله تعالى فمن صفات المتقين: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: 134]

ثانيًا: خطوات تفعلها أثناء الغضب:
12- توقف عن الحوار والجدال؛ قال صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة[ ] لمن ترك المراء وإن كان محقًا» (رواه أبو داود بإسناد صحيح قاله النووي).
13- دع الكلام والزم الصمت؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا غضب أحدكم، فليسكت» (رواه أحمد وصححه الألباني).
14- تعوذ بالله من الشيطان[ ] ؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها، لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» (متفق عليه).
15- أكثر من ذكر الله[ ] تعالى كما أخبر سبحانه: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

16- أكثر من الاستغفار[ ] ؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا» (ابن ماجه وصححه ابن باز).
17ـ غير من حالك: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا غضب أحدكم وهو قائم، فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
18- قم فتوضأ قال النبي عليه السلام: «إذا غضب أحدكم، فليتوضأ» (رواه أبو داود بإسناد حسن قاله السيوطي وابن باز).
19- ادع الله أن يزيل عنك ما بك.
20- أخرج من المكان: تقول فاطمة رضي الله عنها: "كان بيني وبينه -أي زوجها علي بن أبي طالب- شيء فغاضبني فخرج" (رواه البخاري).

منقول
محمد بن عبد الله الهبدان

 

[العاتكة]

حتى تكون ابطء غضب واسرع رضا

الغضب شعور قوي يسيطر على الانسان وقد يؤدي به لفعل الكثير من الاشياء الخاطئه لذلك لابد ان نحاول ان نبتعد عنه باي طريقه

ولكن إخوتي ماذا نفعل للحفاظ على الهدوء والتصرف الشرعي السوي؟

1- الإحساس بأهمية كظم الغيظ :إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله صلى
الله عليه وسلم ، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ، قال رسول الله صلي
الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات ؟
قالوا : نعم ، قال : تحلم علي من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك
وتصل من قطعك . ( رواه الطبراني )

2-التماس العذر وحسن الظن :
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك
أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا .
3-محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم :
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل
يجنبنا التهور ، ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ، وأن
لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في
تقدير الأمور .
4- اللين والمرح المحمود :
هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي ، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة
لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
تبسمك في وجه أخيك صدقة . ( رواه الترمذي )
5-الدعاء للمسيء لتصفية ما في الصدور :
ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة
النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلة الإساءة بالإحسان .
6- العفو عن المسيء والإحسان إليه :
فالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج
إلي صبر ، ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ، فلما فرغ قال
ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ، إن
مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر
ومجاهدة للنفس .
7- الإعراض عن الجاهلين :
علي المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي الجاهلين وإسكاتهم ، قال الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيبًا
يزيد سفاهة فأزيد حلمًا * كعود زاده الإحراق طيبًا

8- التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب :
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو
مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه
التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم
عليه لا حقاً.
10- النقد الذاتي وجهاد النفس :
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة
هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن
نصبر ونحتسب الأجر عند الله ، ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا
أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
11 - النظر إلي الجانب التربوي الحسن :
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب
أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ، فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو
نتفهم ، قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن
نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ،
لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .

12- الاستعانة بالصبر والصلاة :
إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ،
فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها
نحل الصعوبات التي تعترضنا .
13 – الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى :
عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ
اللسان وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من
ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود
السيطرة علي زمام النفس

 

[راجي رحمة ربه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أبتليت بذاك الداء -الغضب- رغم هدوءي بطبعي وسعة صدري سنين عدة،فلم أرى آفة أعظم منه،ولا بابا للمفسدة أعرض منه،تولد عواقبه معه لتموت معنا ،فما عهدت دواء أنجع لكذا داء كالصلاة خشوعا ولا أبرأ منه كالقرآن تدبرا ولا بلسما أندى له كذكر الرحمن وحسن الظن بالله مع قصر اﻷمل...
خطر ببالي تساؤل..
دماء إخواننا سفكت،وأعراض العفيفات أنتهكت،ومقداستنا دنست،حتى عرض صاحب الخلق العظيم سيد ولد عدنان الصادق اﻷمين لم يسلم،، و و و ...لكل هذا أفلا نغضب ؟!!
يا ويحنا إن لم نغضب .. وإن شئتم يا ويلنا

 

[البنفسج]

وعليكم السلام
اولا جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيك
ثانيا بصراحه انا احس سهل الواحد ينصح في موضوع الغضب
لكن الواقع صعب التطبيق يعني انا احاول بكل قوه اسيطر على غضبي
مرات انجح ومرات افشل والله يعين

 

[ابو معاذ]

وعليكم السلام
اولا جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيك
ثانيا بصراحه انا احس سهل الواحد ينصح في موضوع الغضب
لكن الواقع صعب التطبيق يعني انا احاول بكل قوه اسيطر على غضبي
مرات انجح ومرات افشل والله يعين

موضوع اكثر من رائع واكثر من مفيد . وجزى الله الأخت الكريمة / العاتكة خير الجزاء
على هذا الموضوع المفيد والذي يحتاج اليه كل مسلم .

وقد اقتبستُ مداخلة الاخت البنفسج وفقها الله الى كل خير , وذلك لأقول لها انها على الطريق الصحيح ان شاء الله .
فكل موضوع تبدأ به تكون بدايته النّجاح تارة والفشل تارة أخرى . فواصلي . وسيأتي اليوم الذي تجدين فيه نفسك انك نجحتِ .
اطلب منك التدريب ثم التدريب ثم التدريب , وما ستحصلين عليه هو اعظم مما تتوقّعين .
أما التدريب فإليك الطريقة التي سلكتُها بنفسي وهي :
أن اتخيّل اني في خصومة مع احد حول موضوعٍ ما
وابدأ في اختيار الرّدود واتصوّر ردود من خصمي تكون قوّية
فأرد عليها بهدوء مستشعرا الادب الاسلامي وواضعا في حسباني ان الموضوع صحيح
وهكذا اتخيّل الحال حتى تنتهي تلك الخصومة بطريقة تناسب تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام
دائما اختار موضوعاً يناسب المحيط الذي اعيش فيه او الذي تأتي منه المشاكل عادة .
واتذكر قوله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران : 134]

وهذا كله اقوم به وانا وحدي ليس حولي احد وبعد فترة اجد نفسي قد تخلّقتُ بذلك الخلق الرفيع .
اسأل الله العلي القدير ان يجعلنا ممن قال فيهم :

وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى : 37]

 

[العاتكة]

موضوع اكثر من رائع واكثر من مفيد . وجزى الله الأخت الكريمة / العاتكة خير الجزاء
على هذا الموضوع المفيد والذي يحتاج اليه كل مسلم .

وقد اقتبستُ مداخلة الاخت البنفسج وفقها الله الى كل خير , وذلك لأقول لها انها على الطريق الصحيح ان شاء الله .
فكل موضوع تبدأ به تكون بدايته النّجاح تارة والفشل تارة أخرى . فواصلي . وسيأتي اليوم الذي تجدين فيه نفسك انك نجحتِ .
اطلب منك التدريب ثم التدريب ثم التدريب , وما ستحصلين عليه هو اعظم مما تتوقّعين .
أما التدريب فإليك الطريقة التي سلكتُها بنفسي وهي :
أن اتخيّل اني في خصومة مع احد حول موضوعٍ ما
وابدأ في اختيار الرّدود واتصوّر ردود من خصمي تكون قوّية
فأرد عليها بهدوء مستشعرا الادب الاسلامي وواضعا في حسباني ان الموضوع صحيح
وهكذا اتخيّل الحال حتى تنتهي تلك الخصومة بطريقة تناسب تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام
دائما اختار موضوعاً يناسب المحيط الذي اعيش فيه او الذي تأتي منه المشاكل عادة .
واتذكر قوله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران : 134]

وهذا كله اقوم به وانا وحدي ليس حولي احد وبعد فترة اجد نفسي قد تخلّقتُ بذلك الخلق الرفيع .
اسأل الله العلي القدير ان يجعلنا ممن قال فيهم :

وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى : 37]

جزاك الله خيرا اخي
واشكر اختي بنفسج على مرورها الطيب
وان شاء الله تستفيد ونستفيد جميعا من مداخلتك القيمة
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ..
اللهم اجعلنا ممن يحسنون المعاملة
...

 

[البنفسج]

جزاك الله خيرا اخي
واشكر اختي بنفسج على مرورها الطيب
وان شاء الله تستفيد ونستفيد جميعا من مداخلتك القيمة
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ..
اللهم اجعلنا ممن يحسنون المعاملة
...

العــفو تسلمين الغاليه

 

[العاتكة]

 

[كاديلاك]

اثابكم الله موضوع رائع

 

[عوف العوفي]

موضوع مهم نحتاج إليه

شكر الله للعاتكة ولكل من ساهم