وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا جزاكِ الله كل خير اختى على حرصك على الحق واسال الله ان لا يحرمنا من اخوات واخوة مثلك غيورين على دينهم
اما عن ردي فلم اكن اتحدث عن الحديث بل عن الرد الذي اوجز مكانه ابو بكر رضي الله عنه وباقي الرد لم اشر اليه
لكن الان نضعه فابو بكر رضي الله عنه كان رحيما جدا وقويا جدا
خصوصيه لا يملكها الكثير من الناس
وأزيد وأنبه إلى
الرفق
رفق أبا بكر مع شدته ..
رفق في شدة ولم أقل لين في شدة
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطى على ما سواه)) رواه مسلم
قال القرطبي بعد أن بين المعنى اللغوي للاسم: (ولله تعالى من ذلك ما يليق بجلاله سبحانه.
فهو الرفيق: أي الكثير الرفق، وهو اللين والتسهيل، وضده العنف والتشديد والتصعيب.
وقد يجيء الرفق بمعنى: الإرفاق، وهو إعطاء ما يرتفق به، وهو قول أبي زيد.
وكلاهما صحيح في حق الله تعالى.
إذا ما قارنا أبا بكر والفاروق لوجدنا أن الله أعطى أبا بكر على رفقه مالم يعطي على عنف عمر ( وأتحفظ على هذا رضي الله عن عمر )
فهو في النهاية أمر في قلب أبي بكر رضي الله عنه ..
فإن كان الرجل الصالح (الذي وصفه رسول الله بالمهدي) رفيقا فلعل هذا ما ميزه بقوة عن الناس .. والله أعلم