• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

العاتكة

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضو
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
18,256
مستوى التفاعل
65,566
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"اللغة العربية" تتعرض للتحريف وطمس الهوية.. وعلى مؤسسات المجتمع إعادة بريقها بديلاً عن "العربلشية"

مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على "تشويهها".. برغم أهميتها الراسخة في أذهان وقلوب المسلمين

أمة بلا لغة خاصة بها، أمة ضعيفة بلا هوية، سهل احتواؤها، والسيطرة والهيمنة الثقافية عليها. وفي التاريخ المعاصر لم تتعرض لغة لمثل ما تتعرض له اللغة العربية (لغة القرآن الكريم) حالياً؛ من تشويه وتحريف و"تخريب" و"ترميز"، قد يصل في أحيان كثيرة إلى تعمّد الزج بكلمات غريبة ومفردات عجيبة، والكتابة بأخطاء إملائية تعتبر "بدائية"؛ مما يكون بمثابة طمس لها، وإخفاء لملامحها بين أبنائها.

إن الكوارث الإملائية -إن جازت التسمية- التي نقرؤها يومياً في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض كتابات طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، وبعض ما ينشره الإعلام الإلكتروني، وعدد من لوحات المحلات التجارية وغيرها، وما نقرؤه ونسمعه من أخطاء لغوية "واضحة"؛ يعتبرها اللغويون بمثابة "فضائح كبرى"؛ تدق ناقوس الخطر مُنذرة بانحدار شديد في مستوى اللغة العربية وممارسيها، وضعف المؤسسات الرسمية العربية في المحافظة عليها، وهي التي تمثل الهوية الثقافية، وتبرز الوجود بين الشعوب والأمم الأخرى.

وتكتسب اللغة العربية أهميتها الكبرى ومكانتها الرفيعة، من وجودها في أذهان وقلوب المسلمين حول العالم طوال اليوم؛ فلا يمكن قراءة القرآن الكريم وممارسة الصلوات والعبادات، دون استخدامها بوضوح وبسلامة نطق.

إن اللغة العربية التي تُعَد من اللغات السامية ومن أكثر اللغات انتشاراً، وينطق بها نحو 423 مليون نسمة حول العالم؛ يُقحم بين ثنايا حروفها وكلماتها مفردات غريبة مأخوذة من لغات أخرى مختلفة؛ فعلى سبيل المثال قد تجد في كتابة قطعة إنشائية مكونة من سطور قليلة، أخطاء إملائية يندى لها الجبين، وكلمات متكررة غير صحيحة مثل ("لاكن"، "طريقن"، "وضعن"، ابتسامت"، "حيا علي الصلاه"، "هاذا"، "هاذه"، "ذالك"، "قرأة"، "ألمنزل"، "إنتي"، "أنتا").. إلخ من "التحريف" غير المقبول، ومن استسهال استخدام الحروف والأرقام والرموز الإنجليزية، واختزالها في سطور عربية مبعثرة.. حتى غدت "العربية" حالياً في وضع حرج بعد ظهور "العربلشية"، وهي الكتابة العربية بأحرف ورموز إنجليزية؛ مما ينبئ بظهور جيل ضعيف لغوياً تائه ثقافياً، يعاني أزمة هوية؛ فطالب المتوسطة والثانوية والجامعية اليوم يتحدث بالعامية، ويحاور ويتفاهم بها، ولا يعرف غيرها وسيلة تواصل لفظي.

وهذا يجعلنا نتّجه إلى المؤسسات التعليمية؛ مطالبين بالعمل على تقريب اللغة العربية للطلاب والدارسين؛ من خلال التسهيل وليس "التساهل" في تدريسها لهم، وعدم التعمق الشديد "المتقعر" في تعليمها لجيل الابتدائي والمتوسط والثانوية والجامعة؛ بما يحببهم في جوانبها الثرية المختلفة، ولا يُبعدهم عنها، مع توضيح أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي هويتهم الثقافية، وأهمية الالتزام بقواعد الكتابة الصحيحة، وألا يقتصر الأمر في المدارس على مادة أسبوعية للإملاء فقط؛ وإنما باهتمام جميع المدرسين والمدرسات تحدثاً وكتابة، وتكريس وقتهم لتصحيح الأخطاء وتعليمها لهم كما يعلمونهم حسن التربية، والخلق الرفيع، والأدب في التعامل.

إن اللغة العربية تعيش حالياً في أضعف مراحلها، ويجب أن يكون للمؤسسات التعليمية في المجتمع، والمراكز المحلية المعنية باللغة العربية، وقفة فاعلة عاجلة لإيقاف تدهورها، والاهتمام أكثر بالمناهج التعليمية، وإصلاحها وفق رؤية متخصصة تعي أهمية الدور والتأثير، وتفعيل النماذج "اللغوية" الحسنة في قاعات الجامعات والمراكز البحثية، وإبراز الشخصيات المشهورة والرموز الثقافية والرياضية والإعلامية التي تكتب وتشارك بالعربية؛ على اعتبار أن غياب النموذج والقدوة ينتج عنه جيل لا يعرف لغته وهويته، وفاقد لأهم مكونات وجوده؛ وبالتالي فإن تعزيز وجود القدوة الحسنة المحافظ على اللغة العربية في كتاباته وتغريداته ومحادثاته ومشاركاته في مواقع التواصل الاجتماعي مهم ومؤثر في عقول وأذهان وذائقة متابعيه، مع الحرص -قدر الإمكان- على الكتابة العربية السليمة بعيداً عن استخدام الرموز والحروف من لغات أخرى.

وكذلك لوسائل الإعلام المحلية دور مهم في أهمية المحافظة على لغتنا العربية، والتوعية باستخدامها بشكل سليم.
إن حال اللغة العربية وواقعها لا يَسُرّ، وهي تُطمس على أيدي أبنائها العرب، وتعيش انحداراً مخيفاً في الشارع العربي بشكل عام؛ في ظل الوقوع المتكرر في أخطاء تضر برمز وجودهم، وشخصيتهم ودينهم. ولن يجمّل هذا الواقع ‏الاحتفاء المستهلك بالعربية في مناسبات قليلة حافلة بالقصائد، والمهرجانات الجوفاء، والمدونات الثقافية "النخبوية" التي لا يعرفها أحد؛ بل على مؤسسات المجتمع المختلفة مسؤولية البحث الجادّ في أسباب ضعف حاضر اللغة العربية، والعمل على تقديم رؤية جديدة واقعية لا مثالية في الطرح، تستوعب أحدث العلوم والمعارف المختلفة، وتضع برامج واضحة تعيد للغة العربية بريقها، وجزالتها وتميزها المعتاد.

فاللغة من مكونات الشخصية، ولكل أمة ملامح هويتها وتراثها ومستقبلها، وتذويب "اللغة العربية" ومحاولات طمس معالمها بقصد أو بدونه؛ سيُبعد عنها أبناءها، وسيضعف الانتماء لمصدر تميزنا وثقافتنا وتراثنا العربي الإسلامي.

صحيفة سبق
 

طبيبة اطفال

طبيبة اطفال
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
10 سبتمبر 2013
المشاركات
1,841
مستوى التفاعل
8,787
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"اللغة العربية" تتعرض للتحريف وطمس الهوية.. وعلى مؤسسات المجتمع إعادة بريقها بديلاً عن "العربلشية"

مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على "تشويهها".. برغم أهميتها الراسخة في أذهان وقلوب المسلمين

أمة بلا لغة خاصة بها، أمة ضعيفة بلا هوية، سهل احتواؤها، والسيطرة والهيمنة الثقافية عليها. وفي التاريخ المعاصر لم تتعرض لغة لمثل ما تتعرض له اللغة العربية (لغة القرآن الكريم) حالياً؛ من تشويه وتحريف و"تخريب" و"ترميز"، قد يصل في أحيان كثيرة إلى تعمّد الزج بكلمات غريبة ومفردات عجيبة، والكتابة بأخطاء إملائية تعتبر "بدائية"؛ مما يكون بمثابة طمس لها، وإخفاء لملامحها بين أبنائها.

إن الكوارث الإملائية -إن جازت التسمية- التي نقرؤها يومياً في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض كتابات طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، وبعض ما ينشره الإعلام الإلكتروني، وعدد من لوحات المحلات التجارية وغيرها، وما نقرؤه ونسمعه من أخطاء لغوية "واضحة"؛ يعتبرها اللغويون بمثابة "فضائح كبرى"؛ تدق ناقوس الخطر مُنذرة بانحدار شديد في مستوى اللغة العربية وممارسيها، وضعف المؤسسات الرسمية العربية في المحافظة عليها، وهي التي تمثل الهوية الثقافية، وتبرز الوجود بين الشعوب والأمم الأخرى.

وتكتسب اللغة العربية أهميتها الكبرى ومكانتها الرفيعة، من وجودها في أذهان وقلوب المسلمين حول العالم طوال اليوم؛ فلا يمكن قراءة القرآن الكريم وممارسة الصلوات والعبادات، دون استخدامها بوضوح وبسلامة نطق.

إن اللغة العربية التي تُعَد من اللغات السامية ومن أكثر اللغات انتشاراً، وينطق بها نحو 423 مليون نسمة حول العالم؛ يُقحم بين ثنايا حروفها وكلماتها مفردات غريبة مأخوذة من لغات أخرى مختلفة؛ فعلى سبيل المثال قد تجد في كتابة قطعة إنشائية مكونة من سطور قليلة، أخطاء إملائية يندى لها الجبين، وكلمات متكررة غير صحيحة مثل ("لاكن"، "طريقن"، "وضعن"، ابتسامت"، "حيا علي الصلاه"، "هاذا"، "هاذه"، "ذالك"، "قرأة"، "ألمنزل"، "إنتي"، "أنتا").. إلخ من "التحريف" غير المقبول، ومن استسهال استخدام الحروف والأرقام والرموز الإنجليزية، واختزالها في سطور عربية مبعثرة.. حتى غدت "العربية" حالياً في وضع حرج بعد ظهور "العربلشية"، وهي الكتابة العربية بأحرف ورموز إنجليزية؛ مما ينبئ بظهور جيل ضعيف لغوياً تائه ثقافياً، يعاني أزمة هوية؛ فطالب المتوسطة والثانوية والجامعية اليوم يتحدث بالعامية، ويحاور ويتفاهم بها، ولا يعرف غيرها وسيلة تواصل لفظي.

وهذا يجعلنا نتّجه إلى المؤسسات التعليمية؛ مطالبين بالعمل على تقريب اللغة العربية للطلاب والدارسين؛ من خلال التسهيل وليس "التساهل" في تدريسها لهم، وعدم التعمق الشديد "المتقعر" في تعليمها لجيل الابتدائي والمتوسط والثانوية والجامعة؛ بما يحببهم في جوانبها الثرية المختلفة، ولا يُبعدهم عنها، مع توضيح أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي هويتهم الثقافية، وأهمية الالتزام بقواعد الكتابة الصحيحة، وألا يقتصر الأمر في المدارس على مادة أسبوعية للإملاء فقط؛ وإنما باهتمام جميع المدرسين والمدرسات تحدثاً وكتابة، وتكريس وقتهم لتصحيح الأخطاء وتعليمها لهم كما يعلمونهم حسن التربية، والخلق الرفيع، والأدب في التعامل.

إن اللغة العربية تعيش حالياً في أضعف مراحلها، ويجب أن يكون للمؤسسات التعليمية في المجتمع، والمراكز المحلية المعنية باللغة العربية، وقفة فاعلة عاجلة لإيقاف تدهورها، والاهتمام أكثر بالمناهج التعليمية، وإصلاحها وفق رؤية متخصصة تعي أهمية الدور والتأثير، وتفعيل النماذج "اللغوية" الحسنة في قاعات الجامعات والمراكز البحثية، وإبراز الشخصيات المشهورة والرموز الثقافية والرياضية والإعلامية التي تكتب وتشارك بالعربية؛ على اعتبار أن غياب النموذج والقدوة ينتج عنه جيل لا يعرف لغته وهويته، وفاقد لأهم مكونات وجوده؛ وبالتالي فإن تعزيز وجود القدوة الحسنة المحافظ على اللغة العربية في كتاباته وتغريداته ومحادثاته ومشاركاته في مواقع التواصل الاجتماعي مهم ومؤثر في عقول وأذهان وذائقة متابعيه، مع الحرص -قدر الإمكان- على الكتابة العربية السليمة بعيداً عن استخدام الرموز والحروف من لغات أخرى.

وكذلك لوسائل الإعلام المحلية دور مهم في أهمية المحافظة على لغتنا العربية، والتوعية باستخدامها بشكل سليم.
إن حال اللغة العربية وواقعها لا يَسُرّ، وهي تُطمس على أيدي أبنائها العرب، وتعيش انحداراً مخيفاً في الشارع العربي بشكل عام؛ في ظل الوقوع المتكرر في أخطاء تضر برمز وجودهم، وشخصيتهم ودينهم. ولن يجمّل هذا الواقع ‏الاحتفاء المستهلك بالعربية في مناسبات قليلة حافلة بالقصائد، والمهرجانات الجوفاء، والمدونات الثقافية "النخبوية" التي لا يعرفها أحد؛ بل على مؤسسات المجتمع المختلفة مسؤولية البحث الجادّ في أسباب ضعف حاضر اللغة العربية، والعمل على تقديم رؤية جديدة واقعية لا مثالية في الطرح، تستوعب أحدث العلوم والمعارف المختلفة، وتضع برامج واضحة تعيد للغة العربية بريقها، وجزالتها وتميزها المعتاد.

فاللغة من مكونات الشخصية، ولكل أمة ملامح هويتها وتراثها ومستقبلها، وتذويب "اللغة العربية" ومحاولات طمس معالمها بقصد أو بدونه؛ سيُبعد عنها أبناءها، وسيضعف الانتماء لمصدر تميزنا وثقافتنا وتراثنا العربي الإسلامي.

صحيفة سبق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندك حق اختي
المدارس في الوطن العربي صارت تتفاخر انها تقدم اللغات الاجنبية وان من اسباب الفخر ان غير مسموح للاولاد بالتحدث بالعربية داخل المدرسة وان المعلمات غير عرب...
بيتبرأوا من اللغة العربية ويساعدهم بعض الاهالي علي اخراج جيل يجهل لغته العربية ويهتم باللغة الانجليزية وغيرها... ولا حول ولا قوة الا بالله...
 
إنضم
18 يوليو 2015
المشاركات
728
مستوى التفاعل
1,038
النقاط
102
الابتعاد عن اللغة العربية معناه الابتعاد عن فهم القرآن، والابتعاد عن فهم القرآن معناه الابتعاد عن الفهم الصحيح للإسلام، والابتعاد عن الإسلام معناه الانحدار إلى أن نصبح لقمة سائقة في فم الدجال وأعوانه والله المستعان!
 

مواضيع ممائلة