• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
18 نوفمبر 2013
المشاركات
3,690
مستوى التفاعل
11,523
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بعدما حللت كلامك، تبين لي اننا الدي وقعت في إشكال تواصلي، لان الاخ لم يجزم ..و لم يسقط الحديث بل يريد ان يفهم، الرجوع للحق فضيلة...
نعم، هناك فرق كبير بين ما يبحث عن فهم إشكال و بين من يقم بتنزيل و يؤكد عليه،
المعذرة من الاخ يعقوب
__________
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نِعم الأخ و أسأل الله أن يبارك فيك و تكون قدوة للناس بالخير
و فعلا الرجوع للحق فضيلة
و أنا سعيد بالتحدث و التعرف إلى شخص مثلك


s_media_cache_ak0.pinimg.com_736x_b6_ef_05_b6ef05717d1b7c3fc25ba0fa06cb6268.jpg
 
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,857
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث الثاني هو الملحمة الكبرى
__________
روى مسلم عن يسير بن جابر ، قال :
هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجّيري إلا : يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة .قال : فقعد ، وكان متكئاً ، فقال : ( إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة ، قيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )) صحيح مسلم .
________
لو تدبرنا ما لونته بالاحمر، سنفهم بعض الامور عن نوعية القتال في الملحمة الكبرى...
الملحمة تدوم أربع ايام، في الايام الثلاث كل طرف يرجع لا مهزوما و لا منتصرا و فقط الليل يحجز الطرفين عن القتال، السؤال المنطقي في هذه النقطة لماذا لا يحاربون ليلا كما يحصل الان في الحروب العصرية..
توقف القتال ليلا كان يحصل في الحروب القديمة حيث الاعتماد كليا على القوة البشرية و ادوات القتال بدائية و تقليدية لانه لو رجعنا للتاريخ القديم حتى القرن 11 سنجد ان القتال كان تقليديا، يتقاتلون في النهار و يستريحون ليلا لان النظر ينعدم ليلا و فرص النصر تكون قليلة في الليل لانعدام الرؤية...فان كان القتال بالسيف و الحصان و المنجنيق و الرماح، فالقتال كان دائما في النهار مع طلوع الشمس...الان في العصر الحديث مع ظهور البارود، المدافع، السفن الحربية، الغواصات، الاقمار الاصطناعية، الطائرات الحربية، حاملات الطائرات، الصوارىخ العابرة للقارات، الحرب اصبحت تدار ليلا لمباغتة العدو و القاء اكبر كم من القنابل ليلا قبل المواجهة البرية...
فلو اعتقدنا ان في زمن المهدي ستبقى الترسانة الحربية الحالية فالروم متفوقون بمئات السنين على العرب و المسلمين، بغض النظر عن النصر الالهي، هنا نتكلم تقنيا، الروم قادرون الان على تدمير بلاد العرب و المسلمين نظرا للتفوق العسكري و التيكنولوجي المتطور..فلكي تكون المعادلة متساوية، فالله عز و جل يهيأ للمهدي الارضية لمواجهة الروم بتدمير او تعطيل التيكنولوجيا الحالية و يرجع كل البشر للقتال بالسيف و الاعتماد على القوة البشرية و الايمان بالنصر ...
لو بقيت التيكنولوجيا، لماذا سياتي الروم تحت 80 راية مع انه فقط يمكن ارسال طائرة بدون طيار تحمل قنبلة نووية او جرثومية ترميها فوق معسكر المهدي و ينتهي الامر بدون مواجهة برية...
انا اعتقد و الله اعلم ان علامة الخسوف الثلاثة و هي من أشراط الساعة الكبرى يمكن ان تحصل قبيل زمن المهدي او في عز ظهوره مما يمهد له الطريق للحكم
خسف في المشرق يهلك قوة في الشرق ربما دولة عظمى من اسيا، وخسف في المغرب يهلك امريكا (أغلب الباحثين يعتقدون بهلاك امريكا قبل ظهور المهدي و الله اعلم) و الخسف الثالث في جزيرة العرب و المقصود به جيش الخسف الدي يغزو مكة....
النقطة الثانية انه في اليوم الرابع ياتي بقية أهل الاسلام لنصرة المهدي و جيش المسلمين مما يدفعني لطرح تساؤل : ما الدي يؤخر مجيئ أهل الاسلام للملحمة الا البعد الجغرافي او انعدام وسائل النقل....لانه في زماننا، يمكن لبوارج بحرية او حاملة طائرات ان تنقل ملايين الجيوش لساحة القتال....لكن في العصر القديم، التنقل يكون مشيا و يستريحون ليلا للنوم
النقطة 3 : و هي ان المسلمين بعد النصر في الملحمة الكبرى، يرسل المهدي رضي الله عنه 10 فرسان من خير الفوارس فوق الارض...هنا وجب طرح سؤال :
لماذا يرسل المهدي عليه السلام 10 فوارس لتقصي خبر خروج الدجال ؟ كان بامكانه ان يرسل برقية او الاتصال بالجوال او اللاسلكي او اي وسيلة إتصال حالية لمعرفة الخبر اليقين بدل المخاطرة بخير الفرسان عنده ؟
مجرد ان يرسل 10 فوارس مما يعني التنقل برا و يستعملون الخيول و هي إشارة قطعية ان الملحمة يكون فيها الخيول و ليس الدبابات او الطائرات او البوارج البحرية ! الخيول هي الخيول و لا يمكن ان نفسرها باي تفسير بطني فاسد كما يزعم بعض الباحثين ان المقصود بالخيول هي الدبابات و السيوف هي الاسلحة الحالية، سيد الخلق لا ينطق عن الهوى حدد المصطلاحات بدقة :
الفوارس لديهم خيول و بعد النصر علقوا سيوفهم فوق أغصان الزيتون
___________
 
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,857
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث الثالث
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق _ موضعان قريبان من حلب _ فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله ، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : أن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه ، لا نذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته )) صحيح مسلم رقم 2029

____________
في هذا الحديث هناك 3 نقط تجيب على ان الملاحم تكون باساليب قتال تقليدية كما كان في فجر الاسلام او القرون الاولى حتى القرن 11 تقريبا
1.. بعد النصر، يعقل المسلمون سيوفهم بالزيتون، الرسول عليه الصلاة و السلام كان واضحا قال سيوف و لم يقل اسلحة او ادوات قتال لا كان يمكن تأويل الامر خلافا، فهو قال سابقا 10 فوارس يعرف اسماؤهم و اسماء أباؤهم و الوان خيولهم و هو من الاعجاز الرباني و تحدي لكل كافر و مشرك و ملحد يكدب بنبوة المصطفى عليه الصلاة و السلام، كيف لرجل قبل 14 قرنا يوصف بدقة ادق آلمور الا ان كان رسولا و يوحى إليه...
النقطة 2 : المسلمون يعدون للقتال بتسوية الصفوف و هي من اساليب الحرب القديمة و ليس الحديثة
النقطة 3 : الحربة لقتل الدجال هي اداة قديمة
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,556
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكرالجميع على هذه المشاركات الطيبه ، وكم كنت أود أن يٌفرد لها موضوع مستقل حتى يعظم النفع ، وتتعدد المشاركات ، ويثرى النقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الحديث هناك 3 نقط تجيب على ان الملاحم تكون باساليب قتال تقليدية كما كان في فجر الاسلام او القرون الاولى حتى القرن 11 تقريبا
1.. بعد النصر، يعقل المسلمون سيوفهم بالزيتون، الرسول عليه الصلاة و السلام كان واضحا قال سيوف و لم يقل اسلحة او ادوات قتال لا كان يمكن تأويل الامر خلافا
وما قولك يا أخي الحبيب في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " واعلموا أن الجنه تحت ظلال السيوف " ... أكان رسول الله يعني جنس السيف أم ينسحب اللفظ إلى جميع الأسلحه ؟
***
.
النقطة 3 : الحربة لقتل الدجال هي اداة قديمة
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (( بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف، حتى يُعبَدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي ، وجُعِلَ الذَّلُّ والصَّغار على مَنْ خالَف أمري، ومَنْ تَشَبَّهَ بقومٍ فهو منهم))
ثم إن الحربه هي سكين أو خنجر يثبت في فوهة البندقيه
https://ar.wikipedia.org/wiki/حربة
***
النقطة 2 : المسلمون يعدون للقتال بتسوية الصفوف و هي من اساليب الحرب القديمة و ليس الحديثة
تسوية الصفوف هي من سمات الجيوش في كل عصور أخي الفاضل
 
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,857
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيف هو السيف و لا يمكن تأويله باي وسيلة أخرى، لو قال الرسول عليه الصلاة و السلام : أسلحة لكان هناك كلام آخر،
المسلمون في عهد المهدي في الملاحم يقاتلون بالسيوف و يركبون الاحصنة... فالرسول عليه الصلاة و السلام لم يقل انهم علقوا اسلحتهم فوق أغصان الزيتون و لم يقل ان 10 فوارس فوق دوابهم او مركباتهم بل قال الوان خيولهم...
لو اعتقدنا ان المسيح عليه السلام سيقتل الدجال ببندقية فيها حربة، فلماذا يستعمل الحربة ما دام لديه رشاش او بندقية يمكنه ان يفتت الدجال بالرصاص لكن الرسول عليه الصلاة و السلام حدد حربة يبقى فيها آثر الدم، و لو اعتقدنا ان المسيح عليه السلام لديه بندقية، فهذا يعني ان الملاحم تدور بالبنادق و الصواريخ و هو ما يتعارض مع نصوص الاحاديث...
تسوية الصفوف كانت في العهود السابقة سواء في فجر الاسلام او الحروب الصليبية حيث يصطف الجيشان، الفوارس في الامام للمبارزة، و الصف الثاني اصحاب الرماح و المنجنيق و اخر الصفوف الجنود الراجلين و يمكن ان يقسم الجيش لعدة فرق...و تكون الحرب في ساحة محددة، هذا ما قرأنا في كتب التاريخ، الان لم يعد هناك تسوية صفوف مستحيل لانها نقطة ضعف لو تجمع الجيش في مكان واحد و صف واحد، هناك الطائرات تقصف بدون طيار و طائرات ترمي القنابل المتنوعة و هناك البوارج البحرية تقصف، الان الحروب العصرية تتم عبر اما حرب العصابات في المدن، يعني فرق من 10 افراد او 50 فردا تتنقل بين المنازل، اما ان كانت الحرب في الحصاري، فالقتال يبدأ بالقصف الجوي لتمهيد الطريق للغزو البري و يكون بفرق متفرقة كل فريق لديه امير و القتال يكون افضل بالليل من النهار....و هو ما لاحظناه في حرب الخليج 2 و 3.... الوصف الدي وضعه الرسول عليه الصلاة و السلام من تسوية الصفوف و ان الليل يحجز بين الجيوش يدل على فناء التيكنولوجيا او تعطلها خاصة وسائل الاتصالات..

و الله اعلم
 

أنصاري

عضو
إنضم
16 نوفمبر 2015
المشاركات
336
مستوى التفاعل
795
النقاط
102
السلام عليكم ورحمة وبركاته
فلو اعتقدنا ان في زمن المهدي ستبقى الترسانة الحربية الحالية فالروم متفوقون بمئات السنين على العرب و المسلمين، بغض النظر عن النصر الالهي، هنا نتكلم تقنيا، الروم قادرون الان على تدمير بلاد العرب و المسلمين نظرا للتفوق العسكري و التيكنولوجي المتطور..فلكي تكون المعادلة متساوية، فالله عز و جل يهيأ للمهدي الارضية لمواجهة الروم بتدمير او تعطيل التيكنولوجيا الحالية و يرجع كل البشر للقتال بالسيف و الاعتماد على القوة البشرية و الايمان بالنصر ...

هذا ما أؤمن به
الله عز وجل تتجلى حكمته ويتجلى عدله في كل شيء
تدبر جميل يتقبله العقل والقلب بارتياح
هذا و الله اعلم
استفدت من قراءة مشاركاتكم
جزاكم الله خير
 
  • إعجاب
التفاعلات: سماح الدين
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,857
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث ياجوج و ماجوج يدعم فرضية تعطل اليكنولوجيا و التقدم التقني الحالي
______
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنّ يأجوج ومأجوج يحفرونَ (وفي لفظ: ليحفرُنَّ السّدَّ) في كل يوم حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمس، قال الّذي عليهم: ارجعوا فسنَحْفِرُهُ (وفي لفظ: فستحفرونه) غداً، فيُعِيدُه اللهُ (وفي رواية: فيرجعون وهو) أشد ما كان (وفي رواية: كأمثل ما كان)، حتى إذا بَلَغَتْ مدتهم، وأرادَ اللهُ عز وجل أنْ يبعثَهم على الناس، حَفَروا حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قالَ الذي عَليهِمْ: اِرْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غداً إن شاء الله تعالى! وَاسْتَثْنَوْا، فيعودونَ إليهِ وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناسِ، إذ أَوحىَ الُله إلى عيسى ابن مريم عليه السلام: إني قد أخرجتُ (وفي لفظ: أنزلت) عباداً لي من عبادي لا يَدانِ لأحدٍ بِقِتَالهم، فَحَرِّزْ (وفي لفظ: فَحَوِّزْ) عبادي إلى الطور. ويبعثُ الله يأجوج ومأجوج، فيخرجون كما قال الله تعالى: وهم من كل حدَبٍ يَنسِلُونَ، فَيَعُمُّونَ (وفي لفظ: فيغشون) الأرضَ فيَنْشِفُونَ الماءَ (وفي لفظ: فيستقون المياه)، ويتحصَّنُ (وفي لفظ: ويَفِرُّ) الناس منهم في حصونهم، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقيةُ المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويَضُمُّونَ إليهم مواشِيَهم، ويَشْرَبُونَ مِيَاهَ الأرضِ؛ حَتىَّ إِنَّهمْ لَيَمُرُّونَ بِالنّهرِ فيَشْرَبُونَهُ، حَتىَّ مَا يَذَرونَ فِيهِ شَيئاً، حتّى إنّ بعضَهم لَيَمُرُّ بِذلكَ النَّهرِ، حتى يتركوه يَبساً حتى إن مَنْ بَعدَهُمْ ليَمُرُّ به فَيقولُ: قَد كانَ هَهُنَا مَاءٌ مرّةً!، فيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ على بُحيرة الطَّبَرِيَّةِ، فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويظهرون على الأرض، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَرِ، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتُلْ من في السماء (وفي حديث أبي سعيد: حتى إذا لم يبقَ من الناس أحد إلا في حِصْنٍ أو مدينة؛ فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغناَ منهم، ولَنُنَازِلَنَّ أهل السماء) فيرمون بسهامِهمْ (وفي رواية: بنشوبهم) ، (وفي حديث أبي سعيد: حتى إنَّ أحدهم لَيَهُزُّ حَربَتَهُ) إلى السماء، فترجع عليها كهيئةِ الدم الذي اجْفَظَّ، للبلاء والفتنة، فيردّ الله عليه نشابهم مخضوبة دما، فيقولون: قَهَرْناَ أهلَ الأرضِ، وعَلَوْنا أهلَ السَّمَاءِ -قسوة وعلواًّ- (وفي حديث أبي سعيد: قد قتلنا أهلَ السماء)، ويُحصَرُ (وفي لفظ: ويَحضر) نبيُّ الله عِيسىَ وأصحابُه، حتى يكون رأسُ الثور لأحدِهم خيراً من مائة دينار لأحدِكمُ اليومَ. فيرغَبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابه إلى الله)، فيبعث الله نَغَفاً في أقفائِهم، (وفي حديث النواس: فيُرسِلُ الله علهيم النَّغَفَ في رقابِهم) (وفي حديث ابن مسعود: فتلجُ في أَسماعِهم ومَنَاخِرِهم) ، فيقتلهم بها، (وفي حديث النواس: فيصبحون فَرْسَى، كموت نَفْسٍ واحدةٍ) (وفي حديث أبي سعيد: فبينما هم كذلك، إذْ بَعَثَ اللهُ دوابَّ كنَغَفِ الجرادِ، فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد،(وفي لفظ: يبعث الله عز وجل دودا في أعناقهم، كنغَفِ الجراد (وفي لفظ: الجرار) الّذي يخرج في أعناقها، فيصبحون موتى)
يركب بعضهم بعضاً، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حِساًّ، فيقولون: مَنْ رجلٌ يَشري نفسَهُ، وينظُرُ ما فَعَلوا؟! (وفي لفظ: ما فعل هؤلاء العدو؟) فينزِلُ منهم رجل قد وطَّنَ نفسَهُ على أنْ يقتلوه. فيجدُهم موتى بعضهم على بعض، فيناديهمْ: يا معشر المسلمين! ألا أبشروا؛ فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم ، فيخرج الناس مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونِهِمْ وَيخْلُونَ سَبِيلَ مَوَاشِيهِمْ (وفي لفظ: فَيَسْرَحون مَوَاشِيَهِم)، فما يكون لها رَعْيٌ إلا لحومهم. قال رسول الله صلىة الله عليه وسلم: "والّذي نفسي بيدِهِ! إنّ دوابَّ الأرضِ لتسمَنُ وتَبْطَرُ وَتَشْكَرُ شَكَراً من لحومهم ودمائِهم" ، (وفي حديث أبي سعيد: فَتَشْكَرُ عَلَيْهَا كَأَحْسَنِ مَا شَكَرَتْ مِنْ نَبَاتٍ أصابتهُ قَطُّ). (وفي حديث النواس: ثم يهبط نبيُّ الله عيسى وأصحابُهُ إلى الأرضِ، فلا يجدونَ في الأرضِ موضع شِبْرٍ (وفي لفظ: بيتا) إلا مَلأَهُ زَهَمُهم ونَتْنُهم ودماؤُهم، فَيَرْغبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ سبحانه، فيُرسِلُ اللهُ طيراً كأعناق البُخت فتحملُهم فتطرحُهم حيث شاء الله عز وجل؛ بالمهبل، ويستوقِدُ المسلمون من قِسِيِّهِمْ ونُشَّابهم وجِعابِهِمْ (وفي لفظ: وأَترِسَتِهمْ) سبع سنين، ثم يرسل الله عليهم مطراً لا يَكُنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ أربعين يوماً، فيَغْسِلُ الأرضَ منهم حتى يتركها كالزَّلَفَةِ (أو قال:كالزلَقة) ثم يقال للأرض: أنبتي ثمَرَتَكِ ورُدِّي بركَتَكِ. فيومئِذٍ تأكلُ العصابةُ (وفي لفظ: النفر) مِنَ الرُّمّانةِ فتُشبِعُهم ويستظِلُّونَ بقِحْفِها، ويُبَارِكُ اللهُ في الرِّسلِ حتى أن اللَِّقحةَ منَ الإِبلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ منَ النَّاس،ِ واللَِّقحة من البقر لتكفي القبيلةَ من الناس، واللَِّقحة من الغنمِ لتكفي الفخْذَ من الناس (وعند أحمد: واللقحة من البقر تكفي الفخذ من الناس، والشاة من الغنم تكفي أهل البيت )، ولَيُحَجَّنَّ البيتَ وليُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَاجوجَ وماجوجَ.
فبينما هم كذلك إذ بَعَثَ الله عز وجل عليهم ريحاً طيبةً فتأخذهم تحت آباطِهم فتقبضُ روحَ كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شِرارُ الناسِ يَتَهَارَجُون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعةُ.
________
الحديث طويل و اتوقف عند عدة نقاط
1.قضية ان ياجوج و ماجوج يحفرون السد كل يوم يدفعني لتساؤل : هل ياجوج و ماجوج ليس لديهم التقنيات الحالية في الحفر و التفجير للخروج في نفس اليوم ..لان الشيخ عمران حسين زعم في اجتهاده ان ياجوج هم الروس و الصينيين و ماجوج هم امريكا و اوروبا، فكيف يعقل انهم يحفرون كل يوم و لا يقدرون على الخروج و عند ظهورهم يستعملون ادوات بدائية في القتال و هي الرماح و الحربة !
2.
قوله: (قِسِيِّهِمْ)؛ جمع قوس.
ءقوله: (نُشَّابهم)؛ أي من سهامهم.
ءقوله: (جِعابِهِمْ)؛ جمع جَعْبة وهي ظرف النشاب.
ءقوله: (أَترِسَتِهمْ)؛ جمع تِرس.
السؤال هنا ما الدي يدفع المسلمين لاستعمال اليات قتال ياجوج و ماجوج من غنائم للتدفئة و إشعال النار ؟ اين هي تقنيات التدفئة و اشعال النار حاليا ؟ اين هو الكهرباء، النفط، الغاز الدي يستعمل في المنازل ؟ ما اعرفه ان استعمال الخشب سواء في إشعال النار او التدفئة يكون في المناطق الباردة التي ينعدم فيها الغاز و الكهرباء و ما يحصل في مناطق الجليد...
ما اعتقده ان الكون سيتغير بقدرة القادر و يختل التوازن في الكون و الله اعلم
__________
 
  • إعجاب
التفاعلات: سماح الدين

الفارس المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
18 ديسمبر 2015
المشاركات
83
مستوى التفاعل
58
النقاط
22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث ياجوج و ماجوج يدعم فرضية تعطل اليكنولوجيا و التقدم التقني الحالي
______
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنّ يأجوج ومأجوج يحفرونَ (وفي لفظ: ليحفرُنَّ السّدَّ) في كل يوم حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمس، قال الّذي عليهم: ارجعوا فسنَحْفِرُهُ (وفي لفظ: فستحفرونه) غداً، فيُعِيدُه اللهُ (وفي رواية: فيرجعون وهو) أشد ما كان (وفي رواية: كأمثل ما كان)، حتى إذا بَلَغَتْ مدتهم، وأرادَ اللهُ عز وجل أنْ يبعثَهم على الناس، حَفَروا حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قالَ الذي عَليهِمْ: اِرْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غداً إن شاء الله تعالى! وَاسْتَثْنَوْا، فيعودونَ إليهِ وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناسِ، إذ أَوحىَ الُله إلى عيسى ابن مريم عليه السلام: إني قد أخرجتُ (وفي لفظ: أنزلت) عباداً لي من عبادي لا يَدانِ لأحدٍ بِقِتَالهم، فَحَرِّزْ (وفي لفظ: فَحَوِّزْ) عبادي إلى الطور. ويبعثُ الله يأجوج ومأجوج، فيخرجون كما قال الله تعالى: وهم من كل حدَبٍ يَنسِلُونَ، فَيَعُمُّونَ (وفي لفظ: فيغشون) الأرضَ فيَنْشِفُونَ الماءَ (وفي لفظ: فيستقون المياه)، ويتحصَّنُ (وفي لفظ: ويَفِرُّ) الناس منهم في حصونهم، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقيةُ المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويَضُمُّونَ إليهم مواشِيَهم، ويَشْرَبُونَ مِيَاهَ الأرضِ؛ حَتىَّ إِنَّهمْ لَيَمُرُّونَ بِالنّهرِ فيَشْرَبُونَهُ، حَتىَّ مَا يَذَرونَ فِيهِ شَيئاً، حتّى إنّ بعضَهم لَيَمُرُّ بِذلكَ النَّهرِ، حتى يتركوه يَبساً حتى إن مَنْ بَعدَهُمْ ليَمُرُّ به فَيقولُ: قَد كانَ هَهُنَا مَاءٌ مرّةً!، فيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ على بُحيرة الطَّبَرِيَّةِ، فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويظهرون على الأرض، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَرِ، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتُلْ من في السماء (وفي حديث أبي سعيد: حتى إذا لم يبقَ من الناس أحد إلا في حِصْنٍ أو مدينة؛ فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغناَ منهم، ولَنُنَازِلَنَّ أهل السماء) فيرمون بسهامِهمْ (وفي رواية: بنشوبهم) ، (وفي حديث أبي سعيد: حتى إنَّ أحدهم لَيَهُزُّ حَربَتَهُ) إلى السماء، فترجع عليها كهيئةِ الدم الذي اجْفَظَّ، للبلاء والفتنة، فيردّ الله عليه نشابهم مخضوبة دما، فيقولون: قَهَرْناَ أهلَ الأرضِ، وعَلَوْنا أهلَ السَّمَاءِ -قسوة وعلواًّ- (وفي حديث أبي سعيد: قد قتلنا أهلَ السماء)، ويُحصَرُ (وفي لفظ: ويَحضر) نبيُّ الله عِيسىَ وأصحابُه، حتى يكون رأسُ الثور لأحدِهم خيراً من مائة دينار لأحدِكمُ اليومَ. فيرغَبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابه إلى الله)، فيبعث الله نَغَفاً في أقفائِهم، (وفي حديث النواس: فيُرسِلُ الله علهيم النَّغَفَ في رقابِهم) (وفي حديث ابن مسعود: فتلجُ في أَسماعِهم ومَنَاخِرِهم) ، فيقتلهم بها، (وفي حديث النواس: فيصبحون فَرْسَى، كموت نَفْسٍ واحدةٍ) (وفي حديث أبي سعيد: فبينما هم كذلك، إذْ بَعَثَ اللهُ دوابَّ كنَغَفِ الجرادِ، فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد،(وفي لفظ: يبعث الله عز وجل دودا في أعناقهم، كنغَفِ الجراد (وفي لفظ: الجرار) الّذي يخرج في أعناقها، فيصبحون موتى)
يركب بعضهم بعضاً، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حِساًّ، فيقولون: مَنْ رجلٌ يَشري نفسَهُ، وينظُرُ ما فَعَلوا؟! (وفي لفظ: ما فعل هؤلاء العدو؟) فينزِلُ منهم رجل قد وطَّنَ نفسَهُ على أنْ يقتلوه. فيجدُهم موتى بعضهم على بعض، فيناديهمْ: يا معشر المسلمين! ألا أبشروا؛ فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم ، فيخرج الناس مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونِهِمْ وَيخْلُونَ سَبِيلَ مَوَاشِيهِمْ (وفي لفظ: فَيَسْرَحون مَوَاشِيَهِم)، فما يكون لها رَعْيٌ إلا لحومهم. قال رسول الله صلىة الله عليه وسلم: "والّذي نفسي بيدِهِ! إنّ دوابَّ الأرضِ لتسمَنُ وتَبْطَرُ وَتَشْكَرُ شَكَراً من لحومهم ودمائِهم" ، (وفي حديث أبي سعيد: فَتَشْكَرُ عَلَيْهَا كَأَحْسَنِ مَا شَكَرَتْ مِنْ نَبَاتٍ أصابتهُ قَطُّ). (وفي حديث النواس: ثم يهبط نبيُّ الله عيسى وأصحابُهُ إلى الأرضِ، فلا يجدونَ في الأرضِ موضع شِبْرٍ (وفي لفظ: بيتا) إلا مَلأَهُ زَهَمُهم ونَتْنُهم ودماؤُهم، فَيَرْغبُ نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ سبحانه، فيُرسِلُ اللهُ طيراً كأعناق البُخت فتحملُهم فتطرحُهم حيث شاء الله عز وجل؛ بالمهبل، ويستوقِدُ المسلمون من قِسِيِّهِمْ ونُشَّابهم وجِعابِهِمْ (وفي لفظ: وأَترِسَتِهمْ) سبع سنين، ثم يرسل الله عليهم مطراً لا يَكُنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ أربعين يوماً، فيَغْسِلُ الأرضَ منهم حتى يتركها كالزَّلَفَةِ (أو قال:كالزلَقة) ثم يقال للأرض: أنبتي ثمَرَتَكِ ورُدِّي بركَتَكِ. فيومئِذٍ تأكلُ العصابةُ (وفي لفظ: النفر) مِنَ الرُّمّانةِ فتُشبِعُهم ويستظِلُّونَ بقِحْفِها، ويُبَارِكُ اللهُ في الرِّسلِ حتى أن اللَِّقحةَ منَ الإِبلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ منَ النَّاس،ِ واللَِّقحة من البقر لتكفي القبيلةَ من الناس، واللَِّقحة من الغنمِ لتكفي الفخْذَ من الناس (وعند أحمد: واللقحة من البقر تكفي الفخذ من الناس، والشاة من الغنم تكفي أهل البيت )، ولَيُحَجَّنَّ البيتَ وليُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَاجوجَ وماجوجَ.
فبينما هم كذلك إذ بَعَثَ الله عز وجل عليهم ريحاً طيبةً فتأخذهم تحت آباطِهم فتقبضُ روحَ كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شِرارُ الناسِ يَتَهَارَجُون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعةُ.
________
الحديث طويل و اتوقف عند عدة نقاط
1.قضية ان ياجوج و ماجوج يحفرون السد كل يوم يدفعني لتساؤل : هل ياجوج و ماجوج ليس لديهم التقنيات الحالية في الحفر و التفجير للخروج في نفس اليوم ..لان الشيخ عمران حسين زعم في اجتهاده ان ياجوج هم الروس و الصينيين و ماجوج هم امريكا و اوروبا، فكيف يعقل انهم يحفرون كل يوم و لا يقدرون على الخروج و عند ظهورهم يستعملون ادوات بدائية في القتال و هي الرماح و الحربة !
2.
قوله: (قِسِيِّهِمْ)؛ جمع قوس.
ءقوله: (نُشَّابهم)؛ أي من سهامهم.
ءقوله: (جِعابِهِمْ)؛ جمع جَعْبة وهي ظرف النشاب.
ءقوله: (أَترِسَتِهمْ)؛ جمع تِرس.
السؤال هنا ما الدي يدفع المسلمين لاستعمال اليات قتال ياجوج و ماجوج من غنائم للتدفئة و إشعال النار ؟ اين هي تقنيات التدفئة و اشعال النار حاليا ؟ اين هو الكهرباء، النفط، الغاز الدي يستعمل في المنازل ؟ ما اعرفه ان استعمال الخشب سواء في إشعال النار او التدفئة يكون في المناطق الباردة التي ينعدم فيها الغاز و الكهرباء و ما يحصل في مناطق الجليد...
ما اعتقده ان الكون سيتغير بقدرة القادر و يختل التوازن في الكون و الله اعلم
__________


الله يبارك فيك

أضيف حديثا اخر عن فناء الحضارة :

حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : « سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب " ، قلت : يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكثر أهلها الخبث »

من علامات الساعة

خسف في المشرق و خسف في المغرب و خسف في جزيرة العرب

المشرق ينهي قوة الصين و روسيا

و المغرب ينهي قوة أمريكا

و هذه الخسوف ستزلزل الارض و تنهي الحضارة من عليها
و فعلا فقد أكثر أهل الارض الخبث !
هذا و الله أعلم
 
  • إعجاب
التفاعلات: أرابيان
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
5,511
مستوى التفاعل
10,857
النقاط
122
الإقامة
ديار العرب.
الله يبارك فيك
خسف في المشرق و خسف في المغرب و خسف في جزيرة العرب
المشرق ينهي قوة الصين و روسيا
و المغرب ينهي قوة أمريكا
و هذه الخسوف ستزلزل الارض و تنهي الحضارة من عليها
و فعلا فقد أكثر أهل الارض الخبث !
هذا و الله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم انا اميل لفرضية ان الخسوف الثلاثة تكون في عهد المهدي او قبله لانه لو افترضنا ان خسف المغرب يقضي على امريكا و يهلكها بإذن الرحمن و خسف بالمشرق يقضي على قوة في آسيا يبقى الخسف في جزيرة العرب و لا يخرج عن جيش الخسف الدي يخرج من الشام غازيا لقتال المهدي، فالخسف هي آيات عظام تقوي المسلمين و تنزل المهابة و الرهبة في اعداء الله ...
و الله اعلم
 

مواضيع ممائلة