أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
اتفق في نقطة واحدة و هي البعد عن الطعن في الاعراض و تحديد الاسماء لانه لا يجوز شرعا و هو من الغيبة و اكل لحومهم الفاسدة...لكن لو ناقشنا الموضوع بروية سنصل لكوارث في المنهج السلفي
اولا انا دائما كنت أسأل سؤال و لحد الان و لا عالم اجابني عليه، سألت عليه في الانترنيت و كلما يرفضون او يرمونه للمهملات : هل الرسول عليه الصلاة و السلام كان سلفيا ؟ او إخوانيا او سلفيا جهاديا ؟ او هذه المسميات التي ابتلينا بها منذ 100 عام
الجواب في القرآن واضح و هو كلام الله عز و جل :
( وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ( 78 ) )
يعني اي مسلم = موحد رباني على هدي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و ملة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام و ما كان من المشركين بل حنيفا أمة قانتا لله
الان ما الدي يحصل، انا لاحظت هذا الامر في القنوات، الانترنيت، المنتديات، اي شيخ يعرف نفسه بانه سلفي و ليس مسلم، و الاخر يعرف نفسه بانه اخواني و يفتخر، و يأثي ثالث و يقول سلفي جهادي، و رابع:صوفي ، ، إلخ...
لم يعد اي احد يعلن انه مسلم و كفى بل لا زم يحدد انتماؤه لجماعة او منهج و يدافع عنه بشراسة حتى و لك ظهر له الباطل في المنهج، لا يتراجع، الدفاع عن الجماعة و ليس الدفاع عن الحق
قضية السلفية في مصر بالذات منذ الربيع العربي اصبحت مثل الكنيسة في عصر الظلام في اوروبا ، دخلت في تناقضات منهجية مع أسسها، لذالك هي الى زوال مثلها مثل جميع الجماهات الهالكة 72
السلفية تحتاج لنقد ذاتي و مجلدات للنقاش
التعديل الأخير:
