• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

العاتكة

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضو
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
18,256
مستوى التفاعل
65,567
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي ذر – رضي الله عنه وأرضاه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه - تبارك وتعالى - أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم محرَّماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته، فاستهدوني أَهْدِكم، يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته، فاستطعموني أُطعِمْكم. يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أكْسُكُم. يا عبادي إنكم تُخطؤون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أَغفر لكم. يا عبادي إنكم لن تَبْلُغُوا ضَري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي لو أن أوَّلكم، وآخركم، وإنسكم، وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم، وآخركم، وإنسكم، وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم، وآخركم، وإنسكم، وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كلَّ إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي، إلا كما ينقص المخيطُ[1] إذا أُدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أُحصيها لكم، ثم أُوفِّيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه))؛ رواه مسلم[2]، وأحمد[3]، والترمذي[4] وابن ماجه[5]، وهذا حديث شريف أشرف حديث لأهل الشام ودمشق[6]. وهذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام، وأصل من أصول الدين، كان التابعون إذا حدثوا به جثوا على ركبهم من عِظمه.
.........................................

وأكبر قضية في هذا الحديث؛ أن الله – عز وجل – حرم الظلم على نفسه، وجعله بين الناس محرماً.
* قال عزَّ من قائل: {وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ } [آل عمران: 108].
وقال - تبارك وتعالى -: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46].
وقال عزَّ من قائل: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49]. حرمه سبحانه وتعالى على نفسه، فلا يظلم، ولا يهضم.
والظلم أن يزيد في سيئات من لم يُسئ، والهضم أن يُنقصَ من حسنات من أحسن.
.................................................

تأتي امرأة - وهي أروى بنت أويس - فتدعي على سعيد بن زيد رضي الله عنه – أحد العشرة المبشرين بالجنة – أنه اغتصب شيئاً من أرضها، فخاصمته إلى مروان بن الحكم. فقال سعيد: أنا كنتُ آخذُ من أرضها شيئاً، بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال مروان: وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طُوِّقه إلى سبع أرَضين)) فقال له مروان: لا أسألك بينةً بعد هذا. فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فَعَمِّ بَصرَها، واقتلها في أرضها. قال: فما ماتت حتى ذهب بصرها، ثم بينا هي تمشي في أرضها، إذ وقعت في حفرة فماتت!![14].
وفي رواية: فرأيتها عمياء تلتمس الجُدُر، تقول: أصابتني دعوة سعيد بن زيد، فبينما هي تمشي في الدار، مرَّت على بئر في الدار، فوقعت فيها. فكانت قبرها!![15].
...................................................

قال أحد التابعين: إذا مررت بأرض قد خربت، وبأهلها قد تفرقوا وبأُنْسٍ قد تشعَّب، وببهاء قد تبدد، وبمال قد فني، وبصحة قد ذهبت، فاعلم أنها نتيجة الظلم.
...........................................................

روى ابن كثير في "تاريخه"، أن البرامكة، الأسرة الشهيرة الخطيرة، التي كانت تتولى الوزارة لهارون الرشيد في بغداد، بلغوا من الترف والرقي؛ أن أحدهم كان يصبغ قصره، من الداخل والخارج بماء الذهب والفضة!! فكانت تلمع قصورهم مع الشمس، فضيعوا الأموال، وسفكوا الدماء وبغوا، وطغوا، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.
والرسول عليه الصلاة والسلام كما صح عنه يقول: ((إن الله ليُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفْلته))[16]، ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] فسلط الله على هذه الأسرة أحبَّ الأحباب إليهم، وأقرب الأقرباء إلى قلوبهم، وأصدق الأصدقاء، وهو هارون الرشيد الخليفة، فأخذهم في ليلة واحدة، فجلد كل واحد منهم ألف سوط، ثم قَطَّع أيديهم وأرجلهم، وقتلهم شر قتلة، واستولى على أموالهم، وهدَّم قصورهم، وسجن نساءهم، فدخلوا على شيخ منهم وهو يُعذب ويبكي تحت السياط، فقال له بعض العلماء: ما هذه المصيبة التي حلت بكم؟ قال: دعوة مظلوم سرت في الليل، نمنا عنها، والله ليس عنها بنائم.
.............................................................

لا تَظْلِمَنَّ إذَا ما كُنتَ مُقْتَدِراً فالظلم يرجعُ عُقْبَاهُ إلى النَدَمِ
تنامُ عيناكَ والمظلومَ مُنْتَبِهٌ يدعو عليكَ وعينُ الله لم تَنَمِ

..........................................................

لما أهين الإمام أحمد، إمام أهل السنة – رضي الله عنه وأرضاه – كان الذي سعى في سجنه، وفي ظلمه، وفي جلده، أحمد بن أبي دؤاد، أحد الوزراء المقربين من الخليفة المعتصم، فرفع الإمام أحمد يديه إلى الحي القيوم، ثم قال: اللهم إنه ظلمني فاحبسه في جسمه، وعذبه، وشرده أيَّما مشرد.
قال العلماء:
فوالله ما مات، حتى أصابه الله بالفالج في نصفه، فنصف مصاب بالفالج قد مات ويبس من جسمه، ونصف حي.
دخلوا عليه وهو يخور كما يخور الثور، فقالوا: ما لك؟ قال: دعوة الإمام أحمد أصابتني؛ أما نصفي الأيمن، فوالله لو وقع عليه ذباب لكأن جبال الدنيا سقطت عليه، وأما النصف الآخر، فوالله لو قرض بالمقاريض ما أحسست ألماً.
.....................................

قال الذهبي في "نبلائه": "دخل أحد المشايخ من الصالحين، الأولياء، العباد، على أحد الطغاة المتكبرين، فنازعه في بعض الكلام، وأمره بالمعروف، ونهاه عن المنكر، فقام إليه هذا الطاغية فضربه على وجهه. فقال: لطمتني! أسأل الله أن يقطع يدك، قال: اعفُ عني، قال: لا والله، حتى نحتكم عند الله". قال الذهبي: "فأُثِر أنه ما مر عليه أسبوع، إلا وقد استولي على ما عنده، وأخذ قصره، وقطعت يده، وعُلقت أمام الناس"!!
.......................................................

هذا سعيد بن جبير رحمه الله، عندما قال الحجاج: لجنده: اذهبوا به فاقتلوه! ضحك وهو يتأهب للخروج مع جند الحجاج، قائلا للحجاج: عجبت من جرأتك على الله ومن حلم الله عليك، فقال الحجاج: اقتلوه.. اقتلوه، فقال سعيد: إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، قال الحجاج: وجهوا وجهه إلى غير القبلة فرد سعيد: فأينما تولوا فثم وجه الله، قال الحجاج: كبوه على وجهه، وهنا رد سعيد: "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى، فقال "الحجاج: اذبحوه!! فقال سعيد: أما أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: "خذها مني يا عدو الله حتى نتلاقى يوم الحساب: اللهم اقصم أجله، ولا تسلطه على أحد يقتله من بعدي" وصعدت دعوة سعيد إلى السماء، فلقيت قبولا واستجابة من الله والواحد القهار. فلقد أصيب الحجاج بعد قتله لسعيد بن جبير بمرض عضال أفقده عقله، وصار كالذي يتخبطه الشيطان من المس، وكان كلما أفاق من مرضه قال بذعر: مالي ولسعيد بن جبير وبعد فترة قصيرة من قتل سعيد بن جبير مات الحجاج الثقفي شر موته، وتحققت دعوة سعيد فيه، فلم يسلطه الله على أحد يقتله من بعده.
....................................................

فما جف القطر، وما نزعت البركة، وما تباغضت القلوب، وما فسد الأولاد إلا من الظلم.
إن الظلم ظلمات في القلب، وفي القبر، وفي الحياة، وفي الآخرة.

.........................................

ولكن الأسلم لمن ظُلم؛ أن يستغفر الله، فما أصابه الظلم إلا بذنوبه، وأن يرجو الثواب والجزاء والأجر عند الله، وأن يتصدَّق بعرضه على الناس، كما فعل أبو ضمضم – صحابيٌّ جليل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – كان إذا أصبح قال: اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي؛ فمن شتمني، أو قذفني فهو في حِلّ.
 
التعديل الأخير:
إنضم
10 مارس 2014
المشاركات
212
مستوى التفاعل
316
النقاط
72
جزاك الله خيرا
والسعيد من سلم من أذية الناس أو ان يتسببوا له بأذية
ولكنها سنة الله تعالى
فأشد الناس بلاء الأنبياء فا الأمثل
وكان احد العلماء وأظنه من المعاصرين يطوف بالحرم
فجاءه رجل وقال سامحني يا شيخ فقد اغتبتك
فقال له بل لا اسامحك سأدعو عليك بين الركن والمقام
وانا افهم انه انما قال ذلك لكي يردعة عن هذا السلوك الذميم
لأن المسامحة تدعو الى التمادي
والعفو العام والمسامحة العامة فضلها عظيم وفي قصة الصحابي الذي كان لا ينام الا بعد ان يسامح الناس
واخبار الرسول صلى الله عليه وسلم انه من اهل الجنة
بارك الله فينا وفي اوقاتنا واعمارنا وأولادنا
وجمعنا في مستقر رحمته
 

راجي رحمة ربه

عضو موقوف
محظور
إنضم
1 يوليو 2014
المشاركات
524
مستوى التفاعل
837
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ظلم أحد وزراء بني العباس عجوزا فاغتصبها أرضها،فرفعت إليه متوسلة شكواها،وشفعت إليه من يرد عليها مزرعتها فتجبر وأبى..فقالت :
والله ﻷدعون عليك

أجابها ساخرا : عليك بالثلث اﻷخير من الليل

ففعلت،وجعلت تدعو عليه باﻷسحار،فنزلت به عقوبة رب الأرض والسماء،فسلبه الخليفة ماله وملكه،وقطع يده وصلبه،ثم قطع رأسه،فمرت عليه وأنشدت متشفية :

إذا جار الوزير وكاتباه
وقاضي اﻷرض أجحف في القضاء

فويل ثم ويل ثم ويل
لقاضي اﻷرض من قاضي السلام

****
سهام الليل لا تخطي ولكن
لها أمد .....ولﻷمد إنقضاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة لا ترد دعوتهم :
اﻹمام العادل،
والصائم حتى يفطر،
ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء "

وحق الله إن الظلم لؤم
وإن الظلم مرتعه وخيم

إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم

(ألا لعنة الله على الظالمين)

وعظت أخية فأحسنت
جزاك الله عنا خيرا
 

العاتكة

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضو
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
18,256
مستوى التفاعل
65,567
النقاط
122
جزاكم الله خير على مروركم القيم بالموضوع

الظلم ظلمات ، إن الظلم مسخطة ومغضبة، إنه لعنة، ولذلك صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله من غيَّر منار الأرض))[19].
ومنار الأرض هي علامات حدودها، التي تقتسم في المزارع، وفي الأراضي، وفي الأملاك، فمن غيره بغيبة شريكه، وبعدم رضاه، فهو ملعون عند الله – عز وجل – وفي الأثر؛ أن الله إذا جمع الأولين والآخرين إلى يوم لا ريب فيه؛ حفاةً، عراةً، غرلاً، قد وقفوا في صعيد واحد، وتجردوا للحساب، تجلى الله - سبحانه وتعالى - تجلى على عرشه، يحمله ثمانية، فنادى بصوت يسمعه من قرب، كما يسمعه من بَعُد، فيقول عز من قائل: ((أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أنا الملك أين ملوك الأرض؟))، ثم يقول: ((لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟))، فلا يجيبه لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل. فيجيب نفسه بنفسه - تبارك وتعالى - ويقول: ((لله الواحد القهار))، ثم يقول: ((إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فوعزتي وجلالي لا تنصرفون اليوم، ولأحد عند أحد مظلمة)). فتنصب الموازين، وترفع الصحف، ويحضر الملائكة، ويأتي الظَّلمَة، يعض كل ظالم على يده حتى يأكلها، فيقتص الله للمظلوم ممن ظلمه، بحكمه العدل، وميزانه القسط، حتى يؤتى بالبهائم، فتحشر كالجبال، ما بين الإبل، والبقر، والغنم، والعجماوات، والطيور، فيتجلى الله لها، فيقتص لبعضها من بعض، حتى يقتص للشاة الجماء من ذات القرن، فإذا انتهى من الحكم بينها - تبارك وتعالى - قال لها: ((كوني تراباً))، فتكون تراباً، فيقول الكافر عندها: ((يا ليتني كنت تراباً)).
...........................

فما جف القطر، وما نزعت البركة، وما تباغضت القلوب، وما فسد الأولاد إلا من الظلم.

إن الظلم ظلمات في القلب، وفي القبر، وفي الحياة، وفي الآخرة.
 
إنضم
10 مارس 2014
المشاركات
212
مستوى التفاعل
316
النقاط
72
في الحديث عن عائشة ام المؤمنين انها قالت :قال رسول الله صلى الله عيه وسلم ( الدواوين ثلاثة :
ديوان لا يغفره الله ابدا وهو ديوان الشرك
وديوان حتما مقضيا وهو حقوق العباد
وديوان ان شاء غفرة وهو ما بين العبد وربه تعالى ) او كما قال الرسول
حقوق العباد لابد من الوفاء بها يوم القيامة
حتى البهائم تقتص من بعضها يوم القيامة