• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
12 يوليو 2014
المشاركات
691
مستوى التفاعل
1,692
النقاط
102
بسم الله الرحمن الرحيم

ايّها الاخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحب الإسلام لأتباعه الجماعة والوئام، ويكره لهم التباغض والخصام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : «دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، أَمَا إنيّ لا أقول: تَحْلِقُ الشعر، ولكن تَحْلِقُ الدِّيْن» [الترمذي]، وقال رسول الله : «ألا أخبركم بأفضلَ من درجةِ الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى. قال: صلاحُ ذاتِ البَيْن، فإن فساد ذاتِ البَيْن هي الحالقة، لا أقول: هي تحلق الشعر، ولكن تَحْلِقُ الدِّيْن» [الترمذي].

 الإسلام دين مثالي واقعي، فهو يدعوا إلى ترك الخصومات وعدم إحداثها أصلاً - وهذه مثالية -، لكنه يؤدب أتباعه بأدب الخصومة فيما لو وقع بين أفرادهم صدام أو خصام، - وهذه واقعية -، فما هي آداب الخصومة في الإسلام؟!


1. مراقبة الله تعالى في الخصومة
لأن الله تعالى مطلع الآن، وستعاد الخصومة أمامه يوم القيامة، روى الترمذي عن الزبير قال: لما نزلت ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر:31]، قال الزبير: يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة يوم القيامة، بعد الذي كان بيننا في الدنيا؟ قال: نعم، قال إن الأمر إذاً لشديد .


2. الاحتكام في الخصومة للشرع
والنزول على قوله، قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65].


3. الاعتدال في الخصومة وعدم الإغراق بها
واتركْ للصلح موضعاً. عن علي رضي الله عنه قال: "أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما" [الترمذي]. قال عليه الصلاة والسلام : «أبغض الرجال إلى الله الأَلَدُّ الخَصِم» [مسلم]، يعني شديد الخصومة. قيل لأبي سفيان رضي الله عنه: ما بلغ بك من الشرف؟ قال: ما خاصمتُ رجلاً إلا جعلتُ للصلح موضعاً.

4. لا تأخذ في الخصومة غير حقك
ولو حَكمَ به مَنْ حكم. قال عليه الصلاة والسلام : «إنما أنا بشر، أنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم يكون أَلْحًنَ بحجته من بعض فأقضي نحو ما أسمع، فَمَنْ قضيتُ له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من النار» [البخاري ومسلم وغيرهما].


5. ضبط اللسان في الخصومة وفق الشرع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فَجَر، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يَدَعَها» [البخاري ومسلم وغيرهما]، ومعنى فَجَر أي انبعث في المعاصي والمحارم.



منقول بتصرف بسيط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مما ﻻحظته وعايشته واقعاً من عقﻻء قبائلنا في الشمال عند حدوث الخصومة هو
" طلب الحق " وهو أول الطريق للصلح فيجتمعون عند كبار القوم المعروفين في فكاك النشب واﻹصﻻح بين المتخاصمين فما يخرجون من عنده إﻻ وهو راضون بالصلح إن شاء الله ..
ومن المؤكد أن كل قبائل العرب تقوم بمثل هذا ..ﻷن ديننا حثنا على اللجوء إلى الصلح قبل القضاء .
 
التعديل الأخير:

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
السلام عليكم الأخ والأستاذ الكريم ابو معاذ ورحمة الله تعالى وبركاته
لا شك ان الكلام صادق وحقيقي ومطلوب ولكن لدي إستيضاح من فضلك لو تكرمت :
كلنا يعرف المطلوب من شرع الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقل تقدير ولكن كل هذه المشاكل التي تحصل مرت في أزمنة كثيرة حتى في زمان نبينا عليه الصلاة والسلام ولا أدافع عن الخطأ بل أستوضح : كيف لنا أن نكون بزماننا هذا وكأنك تعيش في كوكب لا ينتمي اليك ولا تنتمي له وانت لا تفهم لغة الناس ولا يفهمون لغتك ولا تؤذي احداً والغير يؤذيك من دون إعتبار لأي دين او خلق او حق وتقوم بما عليك تجاه الآخرين والغير غير مستعد حتى ان يعطيك حقك وليس اكثر من حقك وتحترم الناس ولا احد يزعج نفسه بأن يحترم على الأقل خاطرك ، تتحمل كل شيء وتضحي بكل شيء وتتنازل عن كل شيء ويكون بالنتيجة هذا الإنسان لا شيء وانا هنا لا اقصد جهة خاصة بل كل ما حواليك والمحيطين بل ومجتمعك ، تعذر ولا تعذر تتنازل واجب مفروض عليك هذا هو مفهوم الناس اليوم وانا لا اتهم جزافاً الا من رحم ربي يطلبون منك أن تؤيد كل ما هو عكس قناعتك وعقيدتك او على الأقل ما نفهمه منها وممنوع أن تعترض وإلا اصبح المرء من دون أخلاق وما يفعله الغير مقبول من دون إعتراض وما ترد به انت يصبح جنوناً .
رجاء أخي واستاذي الكريم اعيد التأكيد انني لا ادافع عن بالخطأ بل اعطيني حل . انا لست نبية ولا مرسلة ولا طاقة لي ان اتحمل كل هذا وانا خرساء يجب ان تجد حل إما السكوت حتى على الخطأ والإذعان لمشيئة الغير ولو من دون أي حق او دين او فهم وإما أن تجد لذلك سبيلا وهذا ما وجدتني افعله لا اسكت عن حقي ولا اظلم ولا احب ان يعتبر سكوتي ضعفاً هذا ما وصلت اليه بعد تجارب مريرة في عملي وفي عالمي وفي محيطي وحتى في بيتي . يا استاذي الفاضل حتى المجنون لا يسلم من شر الناس كما الإنسان يدافع عن حقه ضد عدوه ترى الناس اليوم اغلبهم اقرب للعدو من الصاحب لا تأمن شرهم ولا تسلم من غدرهم ولكني بالمقابل لا اغدر ولا اخون ولا استغيب ولكني ارد بوجه الغير . لا استطيع ان اغير الناس ولا ان اتعايش معهم ولا ان اغير مكان عالمي فقررت أن اعتزل كل الناس وأعيش في وحدتي فأسلم ويسلموا من شري وهذا ما انا عليه اليوم للأسف صدقاً انت تقول الحقيقة ولكن كيف نطبقها ، يا أخي اقسم لك أن لنا جيرانا اكلوا كل ما إستطاعوا من ارضنا وغدروا بنا ولم نطالبهم بشيء وحتى ركبوا سقفهم على نافذة غرفتنا والقانون لا يقبل بهذا ولا احد يحترم أي قانون حتى دين الله ولا تجد من يقبل بهذا حتى شرعاً والحل وانا اخبرتهم بحدة ماذا فعلوا لنا وكم سامحناهم ولم يرتدعوا فهل انا مجنونة ربما ؟
كل ما انا عليه هو أنني بت عاجزة عن إيجاد عالم بديل ولا قيمة فيه لأي احد ولا حق فيه الا للأقوياء ولا مكان للضعفاء على الأقل كرامتي وحقي المعنوي ولا تهمني الماديات أنا لم اطالب يوماً بحق مادي ولكني افهمه اني اعرف ماذا يفعل ولكن لا يمكنني تحمل عدم إحترامي بأي طريقة كانت ارجو الله أن يوصل لك حقيقة فهم وضعي وصبري الذي نفذ ولكني لست غاضبة مما قلته لي لأن الحق حق ولكن لا اعرف الوصول اليه في عالمي .نعم أنا آخذ أدوية ومن رحمة الله بي انني لم اصبح في مشفى المجانين . ولا تنسى مسألة هامة يا استاذي الكريم أنني من بقايا بشر آخر الزمن وليس أوله لك كل احترامي وتقديري
 
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
13,575
النقاط
122
العمر
46
السلام عليكم الأخ والأستاذ الكريم ابو معاذ ورحمة الله تعالى وبركاته
لا شك ان الكلام صادق وحقيقي ومطلوب ولكن لدي إستيضاح من فضلك لو تكرمت :
كلنا يعرف المطلوب من شرع الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقل تقدير ولكن كل هذه المشاكل التي تحصل مرت في أزمنة كثيرة حتى في زمان نبينا عليه الصلاة والسلام ولا أدافع عن الخطأ بل أستوضح : كيف لنا أن نكون بزماننا هذا وكأنك تعيش في كوكب لا ينتمي اليك ولا تنتمي له وانت لا تفهم لغة الناس ولا يفهمون لغتك ولا تؤذي احداً والغير يؤذيك من دون إعتبار لأي دين او خلق او حق وتقوم بما عليك تجاه الآخرين والغير غير مستعد حتى ان يعطيك حقك وليس اكثر من حقك وتحترم الناس ولا احد يزعج نفسه بأن يحترم على الأقل خاطرك ، تتحمل كل شيء وتضحي بكل شيء وتتنازل عن كل شيء ويكون بالنتيجة هذا الإنسان لا شيء وانا هنا لا اقصد جهة خاصة بل كل ما حواليك والمحيطين بل ومجتمعك ، تعذر ولا تعذر تتنازل واجب مفروض عليك هذا هو مفهوم الناس اليوم وانا لا اتهم جزافاً الا من رحم ربي يطلبون منك أن تؤيد كل ما هو عكس قناعتك وعقيدتك او على الأقل ما نفهمه منها وممنوع أن تعترض وإلا اصبح المرء من دون أخلاق وما يفعله الغير مقبول من دون إعتراض وما ترد به انت يصبح جنوناً .
رجاء أخي واستاذي الكريم اعيد التأكيد انني لا ادافع عن بالخطأ بل اعطيني حل . انا لست نبية ولا مرسلة ولا طاقة لي ان اتحمل كل هذا وانا خرساء يجب ان تجد حل إما السكوت حتى على الخطأ والإذعان لمشيئة الغير ولو من دون أي حق او دين او فهم وإما أن تجد لذلك سبيلا وهذا ما وجدتني افعله لا اسكت عن حقي ولا اظلم ولا احب ان يعتبر سكوتي ضعفاً هذا ما وصلت اليه بعد تجارب مريرة في عملي وفي عالمي وفي محيطي وحتى في بيتي . يا استاذي الفاضل حتى المجنون لا يسلم من شر الناس كما الإنسان يدافع عن حقه ضد عدوه ترى الناس اليوم اغلبهم اقرب للعدو من الصاحب لا تأمن شرهم ولا تسلم من غدرهم ولكني بالمقابل لا اغدر ولا اخون ولا استغيب ولكني ارد بوجه الغير . لا استطيع ان اغير الناس ولا ان اتعايش معهم ولا ان اغير مكان عالمي فقررت أن اعتزل كل الناس وأعيش في وحدتي فأسلم ويسلموا من شري وهذا ما انا عليه اليوم للأسف صدقاً انت تقول الحقيقة ولكن كيف نطبقها ، يا أخي اقسم لك أن لنا جيرانا اكلوا كل ما إستطاعوا من ارضنا وغدروا بنا ولم نطالبهم بشيء وحتى ركبوا سقفهم على نافذة غرفتنا والقانون لا يقبل بهذا ولا احد يحترم أي قانون حتى دين الله ولا تجد من يقبل بهذا حتى شرعاً والحل وانا اخبرتهم بحدة ماذا فعلوا لنا وكم سامحناهم ولم يرتدعوا فهل انا مجنونة ربما ؟
كل ما انا عليه هو أنني بت عاجزة عن إيجاد عالم بديل ولا قيمة فيه لأي احد ولا حق فيه الا للأقوياء ولا مكان للضعفاء على الأقل كرامتي وحقي المعنوي ولا تهمني الماديات أنا لم اطالب يوماً بحق مادي ولكني افهمه اني اعرف ماذا يفعل ولكن لا يمكنني تحمل عدم إحترامي بأي طريقة كانت ارجو الله أن يوصل لك حقيقة فهم وضعي وصبري الذي نفذ ولكني لست غاضبة مما قلته لي لأن الحق حق ولكن لا اعرف الوصول اليه في عالمي .نعم أنا آخذ أدوية ومن رحمة الله بي انني لم اصبح في مشفى المجانين . ولا تنسى مسألة هامة يا استاذي الكريم أنني من بقايا بشر آخر الزمن وليس أوله لك كل احترامي وتقديري
يانجوى
الصبر مفتاح الفرج وهل تظني أن التفاح والاجاص يأتي هدية الا لمن استحقه;)
 
إنضم
11 فبراير 2014
المشاركات
1,772
مستوى التفاعل
3,177
النقاط
122
وقعت الخصومة قبيل صلاة المغرب , فالتزمتُ الصمت وذهبتُ
الى الصلاة وفي واحدة من السّجدات دعوت الله وقلتُ :
( اللهمّ ألْهمني رشدي واعذني من شر نفسي .. اللهم انك تعلم أنه لا يهمّني مالي بقدر ما يهمّني سنّة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام
فاجعل اللهم خصومتي توافق هدي النبي محمد ووجهني يا الله الى التّصرف السليم في هذه الحالة يا رب العالمين ..)
ووالله يا اخي الغالي , ان تلك الخصومة لم يعلم بها سوى الناس الذين كانوا في وقت وقوع الخصومة وهم 3 اشخاص فقط
ثم انتست وانتهت من يومها انتهت من الصّدور ومن الواقع
لا يتوشح أرواحنا شيء جميل كوفاء الأنقياء والمطر يا صديقي، إنهم في الذاكرة أرق من دموع الغمام وخيالهم في نفوسنا أشد بياضا من الغيمة


أحاط الله حياتك بالسعادة يا طاهر الروح
 
إنضم
11 فبراير 2014
المشاركات
1,772
مستوى التفاعل
3,177
النقاط
122
اقسم لك أن لنا جيرانا اكلوا كل ما إستطاعوا من ارضنا وغدروا بنا ولم نطالبهم بشيء وحتى ركبوا سقفهم على نافذة غرفتنا والقانون لا يقبل بهذا ولا احد يحترم أي قانون حتى دين الله ولا تجد من يقبل بهذا حتى شرعاً والحل وانا اخبرتهم بحدة ماذا فعلوا لنا وكم سامحناهم ولم يرتدعوا فهل انا مجنونة ربما ؟
مشرعة نوافذ قلوبنا للطيبين أمثال الصديق أبي معاذ

أما الذين يخاصموننا ويقهرون بالظلم نفوسنا يا نجوى

فلا نتقافز لاستجداء أصواتهم المبحوحة

ولا نعاتبهم على فرحتهم بظلمنا ولا نضع عراقيل أمام رحيلهم عنا إن شاؤوا

نصبر على قسوتهم علينا، ونتلمس لهم العذر ما أمكننا ، فإن لم نجد لهم اختلقنا لعم عذرا وانسحبنا

والظلم تحمله صعب، ولكن الله سيعينكم فاصبروا وصابروا
 

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
مشرعة نوافذ قلوبنا للطيبين أمثال الصديق أبي معاذ

أما الذين يخاصموننا ويقهرون بالظلم نفوسنا يا نجوى

فلا نتقافز لاستجداء أصواتهم المبحوحة

ولا نعاتبهم على فرحتهم بظلمنا ولا نضع عراقيل أمام رحيلهم عنا إن شاؤوا

نصبر على قسوتهم علينا، ونتلمس لهم العذر ما أمكننا ، فإن لم نجد لهم اختلقنا لعم عذرا وانسحبنا

والظلم تحمله صعب، ولكن الله سيعينكم فاصبروا وصابروا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكراً لك اخي الكريم عوف العوفي على إرشادي للصواب وأسأل الله في كل لحظة ان يريني الحق حقاً ويرزقني إتباعه وأن يريني الباطل باطل ويرزقني إجتنابه
لقد إكتشفت وبطريق الصدفة أن داء الأنسان العقلي شبيه بالداء العضال لا تعرف كيف يتفشى بداخلك وأنت تظن بأنك سليم معافى وفجأة تكتشف أنك قد شارفت على الإحتضار وانت لا تدري أسأل الله العظيم أن يحفظ المؤمنين مما يتخبطون فيه وأن ييسر لكل مؤمن صادق ومسلم سليم النية والعقيدة وإن كان جاهلاً فيها ان يرزقه من ينتشله مما هو فيه قبل فوات الأوان
 

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
يانجوى
الصبر مفتاح الفرج وهل تظني أن التفاح والاجاص يأتي هدية الا لمن استحقه;)
السلام عليكم اختي الكريمة سماح الدين ورحمة الله تعالى وبركاته
ولكن هذا التفاح والإجاص ثمنه كان مؤلماً جداً ولكن احياناً يكون الألم مفيداً ليعلمك أنك بحاجة الى طبيب
اللهم داوي نفوسنا بدوائك فأنت من يملك زمامها وقلوبنا بين يديك تقلبها كيف شئت يا مقلب القلوب ثبت قلبي وقلوب المسلمين على دينك وإكشف الغمة عن أعيننا فإننا لا نستطيع الا أن نرى بنورك حتي الشمس التي خلقتها لنا لا تساعدنا لنبصر سواء السبيل
شكراً لك اختي الكريمة على هذه الهدية وأرجو الله أن يجعلني أستحقها
 

ابو معاذ

عضو موقوف
محظور
إنضم
17 مارس 2014
المشاركات
1,877
مستوى التفاعل
5,973
النقاط
122
لكم جميعا كل تقدير واحترام
واعتذر الآن عن الرّد لعدم وجود الوقت
وان شاء الله سأرد بالتفصيل متى ما منحني الله
الوقت الكافي .. اسأل الله ان يحفظكم بحفظه
وان يمنّ عليكم بالصبر والحكمة والاحتساب
هو خالقنا ورازقنا وكل شيء عنده بمقدار
 

ابو معاذ

عضو موقوف
محظور
إنضم
17 مارس 2014
المشاركات
1,877
مستوى التفاعل
5,973
النقاط
122
السلام عليكم الأخ والأستاذ الكريم ابو معاذ ورحمة الله تعالى وبركاته
لا شك ان الكلام صادق وحقيقي ومطلوب ولكن لدي إستيضاح من فضلك لو تكرمت :
كلنا يعرف المطلوب من شرع الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقل تقدير ولكن كل هذه المشاكل التي تحصل مرت في أزمنة كثيرة حتى في زمان نبينا عليه الصلاة والسلام ولا أدافع عن الخطأ بل أستوضح : كيف لنا أن نكون بزماننا هذا وكأنك تعيش في كوكب لا ينتمي اليك ولا تنتمي له وانت لا تفهم لغة الناس ولا يفهمون لغتك ولا تؤذي احداً والغير يؤذيك من دون إعتبار لأي دين او خلق او حق وتقوم بما عليك تجاه الآخرين والغير غير مستعد حتى ان يعطيك حقك وليس اكثر من حقك وتحترم الناس ولا احد يزعج نفسه بأن يحترم على الأقل خاطرك ، تتحمل كل شيء وتضحي بكل شيء وتتنازل عن كل شيء ويكون بالنتيجة هذا الإنسان لا شيء وانا هنا لا اقصد جهة خاصة بل كل ما حواليك والمحيطين بل ومجتمعك ، تعذر ولا تعذر تتنازل واجب مفروض عليك هذا هو مفهوم الناس اليوم وانا لا اتهم جزافاً الا من رحم ربي يطلبون منك أن تؤيد كل ما هو عكس قناعتك وعقيدتك او على الأقل ما نفهمه منها وممنوع أن تعترض وإلا اصبح المرء من دون أخلاق وما يفعله الغير مقبول من دون إعتراض وما ترد به انت يصبح جنوناً .
رجاء أخي واستاذي الكريم اعيد التأكيد انني لا ادافع عن بالخطأ بل اعطيني حل . انا لست نبية ولا مرسلة ولا طاقة لي ان اتحمل كل هذا وانا خرساء يجب ان تجد حل إما السكوت حتى على الخطأ والإذعان لمشيئة الغير ولو من دون أي حق او دين او فهم وإما أن تجد لذلك سبيلا وهذا ما وجدتني افعله لا اسكت عن حقي ولا اظلم ولا احب ان يعتبر سكوتي ضعفاً هذا ما وصلت اليه بعد تجارب مريرة في عملي وفي عالمي وفي محيطي وحتى في بيتي . يا استاذي الفاضل حتى المجنون لا يسلم من شر الناس كما الإنسان يدافع عن حقه ضد عدوه ترى الناس اليوم اغلبهم اقرب للعدو من الصاحب لا تأمن شرهم ولا تسلم من غدرهم ولكني بالمقابل لا اغدر ولا اخون ولا استغيب ولكني ارد بوجه الغير . لا استطيع ان اغير الناس ولا ان اتعايش معهم ولا ان اغير مكان عالمي فقررت أن اعتزل كل الناس وأعيش في وحدتي فأسلم ويسلموا من شري وهذا ما انا عليه اليوم للأسف صدقاً انت تقول الحقيقة ولكن كيف نطبقها ، يا أخي اقسم لك أن لنا جيرانا اكلوا كل ما إستطاعوا من ارضنا وغدروا بنا ولم نطالبهم بشيء وحتى ركبوا سقفهم على نافذة غرفتنا والقانون لا يقبل بهذا ولا احد يحترم أي قانون حتى دين الله ولا تجد من يقبل بهذا حتى شرعاً والحل وانا اخبرتهم بحدة ماذا فعلوا لنا وكم سامحناهم ولم يرتدعوا فهل انا مجنونة ربما ؟
كل ما انا عليه هو أنني بت عاجزة عن إيجاد عالم بديل ولا قيمة فيه لأي احد ولا حق فيه الا للأقوياء ولا مكان للضعفاء على الأقل كرامتي وحقي المعنوي ولا تهمني الماديات أنا لم اطالب يوماً بحق مادي ولكني افهمه اني اعرف ماذا يفعل ولكن لا يمكنني تحمل عدم إحترامي بأي طريقة كانت ارجو الله أن يوصل لك حقيقة فهم وضعي وصبري الذي نفذ ولكني لست غاضبة مما قلته لي لأن الحق حق ولكن لا اعرف الوصول اليه في عالمي .نعم أنا آخذ أدوية ومن رحمة الله بي انني لم اصبح في مشفى المجانين . ولا تنسى مسألة هامة يا استاذي الكريم أنني من بقايا بشر آخر الزمن وليس أوله لك كل احترامي وتقديري





قال تعالى :

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام : 162]


أختي القديرة / نجوى الاسلام
حفظك الله وبارك فيك ونفع بك المسلمين وخدم بك الدين ... ثم أما بعد


فأن الله يبتلينا ( يختبرنا ) في كل حين وفي كل زمان .. يختبرنا ليعلم وهو علّام الغيوب صدق

ادّعاءنا او صدقنا في تمسّكنا بدينه الحق . ومن رحمته سبحانه وتعالى أنه يختبرنا في الجوانب

السهلة من الدين , ولو اختبرنا في العقيدة لما نجا منّا احد .

وكثيرٌ ما يختبرنا الله سبحانه وتعالى في الجوانب التي ندّعيها نحن أو نتّهم انفسنا بها .

فعندما يدّعي أحد انه صبور , فعليه ان يجهّز نفسه للإختبار في الصبر . واذا سمع حديثا في

الحلم ووعاه وفهمه ثمّ قام يريد تطبيق صفة الحلم على نفسه فعليه ان يستعد للامتحان في الحلم

وكل ما رَسِب المسلم في اختبار خصلة , وبقي على ادّعائه بتلك الخصلة اعيد له الاختبار فيها

مرّة ثانية أو وقع في امتحان لمادة أخرى وخصلة جديدة .. وهكذا من مادة لأخرى, مثل الرحمة

والحِلْم , والعفو , والتقوى , وباقي الأخلاق الأخرى وهي كثيرة .وهذا ما لا يعلمه كثير منّا

وهكذا نحن مبتلين دائما في جوانب الدين . ليعلم الله الذين صدقوا منّا ويعلم الكاذبين .

وكثير منّا يرى نفسه أنه يعاني من مشاكل الآخرين وينسى ان ذلك ربّما يكون هو الامتحان في

مادة ( الصبر ) والبعض منّا يرى ان كثيرا من الناس يتجنّون عليه كذباً وينسى ان كل تلك

التجنّيات ما كانت سوى امتحان الله له في العفو عن الناس . وقد يرى المسلم متسوّلين كثيرين

فمباشرة يتذكّر مكافحة التسوّل ويغفل عن اختبار الصدقة الذي ربما يكون هو يُختبر فيه حينها .


فيا أختي اذا كنتِ فهمتِ ما اقصده .

فكوني دائما مستعدّة للامتحانات . فحين يخطئ عليك جار . فتذكّري انه ربما هذا هو الامتحان

الذي يمتحنك الله به ليعلم صدقك في الصبر على الجار . وحينها حاولي ان تنجحي في ذلك

الاختبار . واعدّي نفسك بأنه قد يعاد الاختبار , لنقص في الدّرجات او لأسباب أخرى ... !!

وإذا تكالب عليك الخصوم فمباشرة فكّري في أنه ربّما هذا هو امتحان الله لي في التوكّل على

الله . ثم حاولي جاهدة ان تقدّمي اقصى ما عندك من إجابات لكي تنجحي في الامتحان ..!!!


وهكذا كل ما مرّ عليك حدث او ظرف اعتبريه امتحان من الله وكوني صادقة مخلصة لله .

وليس لأنك أنت الكبيرة , ولا لأنها اختك الصغرى او قريبتك ولا خوفا من ان يقول

الناس كذا وكذا ( ذمّا ) ولا ليقول الناس كذا وكذا ( مدحا ) , ولا لسمعة ولا لشهرة ..

بل لله وحدة وانسي أي شئ بعد هذا . ومهما قال لك الباقون انك مختلّة مجنونة ضعيفة

او شيئا من تلك الصفات فلا عليك فإن هذا يساعدك على صدقك مع الله في ذلك الموقف .

ولكن دائما كوني فعلاً صادقة وحاسمة وستجدين ان كل الأمور تصب في صالحك .


وستتمنين في نهاية المطاف ان تجدي من يُخطئ عليك من الناس ولن تجدي احداً ,

لأنك اصبحتِ تعفين لله وتسامحين لله وتصبرين لله وتخاصمين لله وترضين لله وتغضبين لله تبارك وتعالى .!!


وأنت في هذا مخيّرة بين أمرين , وكوني فيهما صادقة واضحة جازمة حازمة .


الأمر الأوّل : أن تنتصري لنفسك ممن ظلمك ولا تزيدي على حد العقوبة .

والأمر الثاني : ان تعفي لله وتسامحي فعلاً , دون ان يبقى في نفسك أي ندم .


وكذلك هذا ينطبق على كلا الحالين ( المادي والمعنوي ) . ولا تنسي القاعدة التي تقول :


( الحلم الدائم سذاجة والعفو في غير محلّة حماقة )


أما لماذا لا يهتم الآخرون بتعاليم دينهم وتركهم لأوامر الله والرسول عليه الصلاة والسلام .

فأنت اعتبري أن الدين نزل عليك أنت واعتبري انك انت المكلّفة بتطبيق الدين , وقومي بذلك .

قدر استطاعتك . واما هم فعليك التذكير فقط , ولا يلزمك ان تجعلينهم يطبّقوا الدين . الا اذا

اصبحتِ وليّة لأمر المسلمين ههههه. عاد هذا شأن آخر .


اعيد واكرر تعلّمي كيف تعفين لله وتدرّبي كيف تخاصمين لله وعوّدي نفسك على تطبيق ما

تيسّر لك من الاخلاق العمليّة .. كالعفو والحلم والصبر ... وبعد فترة سترين ان شاء الله

النتيجة . ولكن اجعلي دعائك الى الله ان يلهمك رشدك وان يعينك على تطبيق الدين ... والخ .

وحاولي ان تتذكّري المواقف السابقة التي صبرتِ فيها والتي لم تصبري وحاولي ان تحدّثي

نفسك دائما بما اعدّه الله للصابرين وذكّري نفسك بما يجازي الله به العافين عن الناس والكاظمين

للغيظ وكرري على نفسك حبّك للرسول عليه الصلاة والسلام وتمنّي او تخيّلي نفسك وانت

تطبّقين سننه في الجوانب التي يسهلها الله لك ... وهكذا .. وستنجحين بإذن الله .


اطلتُ عليك أنا آسف واسأل الله ان ينصرك ويؤّدك وان يعينك وان يوفّقك الى الخير كله .
 

مواضيع ممائلة