• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
ما هو الذي يحيينا ؟
إنها كلمات القرآن الكريم، فالذي يحيينا هو هذه الكلمات .. هذه المفردات .. لكن ليس بألفاظها وحروفها فحسب، بل هناك ما وراء الألفاظ وهو روحها أي المعاني التي تفيض بها ، ولهذا فإن الله يحذر عباده من سلب الروح من تلك الألفاظ فيحول بين المرء وقلبه، اللفظ أمامه ... لكنه لا يحرك فيه ساكنا بينما شخص آخر بجواره يسمع ذات الألفاظ فتسري القشعريرة في بدنه وتفيض عينه بالدمع.

إذا نحن أمام قضية تربوية كبرى ...قضية حياه أو موت .. إنها التربية باستخدام نصوص القرآن والسنه

إن الألفاظ يحصل لها تشويه أو تفريغ، فالتفريغ أن تفقد معناها فيسمعها السامع ولا تعني له أي شيء وأما التشويه فقد يكون بتغيير معناها والتلاعب بدلالاتها.

لهذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف الخوارج ذكر اجتهادهم في الصيام والصلاة ولما جاء للأمر المهم الذي عليه مدار صناعة الإنسان وهو صناعة الكلمات أكد فشلهم فيه فقال: (يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ) وفي لفظ حناجرهم، أي قد اقتصروا على الحفظ اللفظي للقرآن.

بعض الناس يقصر معنى (تعاهدوا هذا القرآن) على اللفظ دون المعنى، والصحيح العموم ولو كان مجال لقصره على أحدهما لكان قصره على المعنى أولى وأحرى.

اللفظ هو الجسر الموصل إلى المعنى ، والمعنى هو روح اللفظ وحياته ، فالنسبة بينهما كالنسبة بين جسد الإنسان وروحه

إن إحياء النصوص يكون بحفظ ألفاظها وحفظ معانيها .. فحفظ الألفاظ دون حفظ المعاني الحية يجعل النصوص ميتة لا حراك فيها ... وبقدر قوة اللبنات التي تشكل البناء تكون قوته.

إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب .

يقول الشاعر

العلــــــم صيد والكتابــــة قيد فقيد صيودك بالحبال الواثقة

فمن الحماقة أن تصيد غزالة وتتركــــــــــها بين الورى طالقة


العلم هنا هو المعاني التي نحبسها ونقيدها داخل الألفاظ ونعبر عنها بالحروف التي تشاهدها العين وتسمعها الأذن .

كم نص قرأناه أو سمعناه ففهمنا منه عددا من المعاني المؤثرة ثم لا تلبث الأيام أن تمضي فنعود إلى ذلك النص فلا نفهم منه أي شيء مما سبق، فما الذي حدث؟ الذي حدث أن النص قد مات لخروج الروح منه ، والروح هي المعنى ، والمعنى شيء لا نراه ولا نلمسه إنما نصل إليه من خلال اللفظ حين تقترن به الروح ، تماما مثل روح الإنسان لا يمكن أن نلمسها أو نراها لكن نتواصل معها من خلال الجسد .

حياة الإنسان هو بحياة كلمات القرآن في نفسه فقد جعله الله روحا ونورا لروح الإنسان ونفسه كما قال تعالى : { وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

لنستغل حياتنا وأوقاتنا بإحياء آيات القرآن في نفوسنا بدل الاشتغال بما يستهلك الوقت ويقل نفعه من أطروحات الشرق والغرب.

احفظ فكل حافظ مؤمن، فالحفظ من أجل الإيمان، هذا هو المفهوم الصحيح الذي ينبغي أن نركز عليه... فزيادة إيمانك يكون بزيادة مفردات القرآن الحية في نفسك

وهل يحق لشخص بعد هذا البيان أن يقول: كيف أزيد إيماني؟ كيف أطور ذاتي؟ كيف أنجح في حياتي؟

إن الطريق واضح والكنوز مباحة ومتاحة فمن يسبق إليها ينتفع بها.

إن ما نتطلع إليه من التطوير الإداري والاقتصادي والاجتماعي والعسكري مبني على صناعة الإنسان وهي مبنية على صناعة اللغة والمفردات فهي الصناعة التي تنتج النماذج الإنسانية الراقية التي تعمل بكفاءة عالية وإبداع رفيع، وينتج لنا القادة والجنود الذين تنصر بهم الأمة، ويذل ويقهر بهم الأعداء.

يقول الله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} إن أول قوة نطالب بإعدادها هي القوة البشرية، فمتى توفرت هذه النوعية لأمة من الأمم كتب لها النصر والعزة والتمكين .
 

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
أخي الكريم الطيب الشجرة الطيبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي بكل محبة وأخوة وإحترام وتقدير لك
هناك خطأ في ما أوردته في مقالك الطيب حول كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونسبته الى الخوارج وهذا غير صحيح على الاطلاق ولا يختص بهم وحدهم
بل كل من قرأ القرآن ولم يعمل به وكان له في ذلك أهدافاً اخرى غير الإيمان بما جاء به
وفي الآية القرأنية التي أوردتها :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ما هي دعوة الرسول لنا كي نحيا هي دين الإسلام وليس الروح والحياة الأبدية وليس الحياة الفانية
وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
روحاً من أمرنا هي سيدنا جبريل ملك الوحي وليس شيء آخر، وقد ذكره المولى عز وجل في اكثر من موضع بجمل مشابهة .
أخي أنا أحترم كتاباتك ولا أجامل ، ولكننا أحياناً نقع في تفسيرات قد لا تكون موفقة ، وهذا يحصل مع الجميع ومعي ومع أي إنسان وجلَ من لا يخطئ أرجو أن تتقبل مني هذه الملاحظات لأن هدفنا جميعاً خدمة ديننا ولا أزكي نفسي عليك أو على احد آخر
حفظك المولى وبارك فيك أخي
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122
أخي الكريم الطيب الشجرة الطيبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي بكل محبة وأخوة وإحترام وتقدير لك
هناك خطأ في ما أوردته في مقالك الطيب حول كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونسبته الى الخوارج وهذا غير صحيح على الاطلاق ولا يختص بهم وحدهم
بل كل من قرأ القرآن ولم يعمل به وكان له في ذلك أهدافاً اخرى غير الإيمان بما جاء به
وفي الآية القرأنية التي أوردتها :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ما هي دعوة الرسول لنا كي نحيا هي دين الإسلام وليس الروح والحياة الأبدية وليس الحياة الفانية
وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
روحاً من أمرنا هي سيدنا جبريل ملك الوحي وليس شيء آخر، وقد ذكره المولى عز وجل في اكثر من موضع بجمل مشابهة .
أخي أنا أحترم كتاباتك ولا أجامل ، ولكننا أحياناً نقع في تفسيرات قد لا تكون موفقة ، وهذا يحصل مع الجميع ومعي ومع أي إنسان وجلَ من لا يخطئ أرجو أن تتقبل مني هذه الملاحظات لأن هدفنا جميعاً خدمة ديننا ولا أزكي نفسي عليك أو على احد آخر
حفظك المولى وبارك فيك أخي
وعليكم السلام ورحمة الله
أولا :- فيما يتعلق بقول الله تعالى ( روحا من أمرنا ) فقد جزمت أنه سيدنا جبريل عليه السلام وليس شيئ آخر ، وهذا الجزم ليس في محله وأنا أنقل لك بعضا من أقوال أهل التفسير
نقل البغوي في قوله تعالى " روحا من أمرنا " عن مالك بن دينار قوله :- " يعني القرآن . (ما كنت تدري)قبل الوحي ، (ما الكتاب ولا الإيمان)يعني شرائع الإيمان ومعالمه "

وكذلك فعل القرطبي عندما قال :- " قال الضحاك:هو القرآن . وهو قول لمالك بن دينار.وسماه روحا لأن فيه حياة من موت الجهل "

وقال الطبري :- " يعني - تعالى ذكره - بقوله : (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)وكما كنا نوحي في سائر رسلنا ، كذلك أوحينا إليك يامحمد هذا القرآن ، روحا من أمرنا : يقول : وحيا ورحمة من أمرنا . "

وقال ابن كثير :- " (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)يعني القرآن ، (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)أي : على التفصيل الذي شرع لك في القرآن ، (ولكن جعلناه)أي القرآن (نورا نهدي به من نشاء من عبادنا)، كقوله : (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) "

ثانيا :- فيما يتعلق بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
نحن لم نأتى في مساهمتنا على ذكر الحياه سواء كانت الباقبه أو الفانية وهذه جمله من أقوال المفسرين ما يعضد ما ذهبنا إليه في المقال

قال الطبري في تفسيره
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييك
) ، قال : هو هذا القرآن ، فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة .
وقد أورد البغوي قول قتاده في تفسيره

وقال رحمه الله :- " وأما قول من قال : معناه الإسلام ، فقول لا معنى له . لأن الله قد وصفهم بالإيمان بقوله : (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)، فلا وجه لأن يقال للمؤمن : استجب لله وللرسول إذا دعا إلى الإسلام والإيمان "
وفي فتح القدير
قال الجمهور من المفسرين : المعنى استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي ، ففيه الحياة الأبدية والنعمة السرمدية

إذا دعاكم لما يحييكماللام متعلقة بقوله : استجيبوا أي استجيبوا لما يحييكم إذا دعاكم ، ولا مانع من أن تكون متعلقة بـ دعاكم ، أي إذا دعاكم إلى ما فيه حياتكم من علوم الشريعة ، فإنالعلم حياةكما أن الجهل موت ، فالحياة هنا مستعارة للعلم .
وقال السيد محمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار ما يلي
" وقيل : هي القرآن ، ولاشك أنه ينبوعها الأعظم ، الهادي إلى سبيلها الأقوم ، مع بيانه من سنة الرسول وهديه الذي أمرنا بأن يكون لنا فيه أسوة حسنة ، ويدل عليه اقتران طاعته بطاعة الله تعالى "
وقال أيضا " والمراد بالحياة هنا حياة العلم بالله تعالى وسننه في خلقه ، وأحكام شرعه والحكمة والفضيلة والأعمال الصالحة التي تكمل بها الفطرة الإنسانية في الدنيا ، وتستعد للحياة الأبدية في الآخرة"
ثالثا :- بخصوص الخوارج ، فقد أوردنا ذكرهم استشهادا ومثالا وليس حصرا ولا تخصيصا
وتقبلى شكري وتقديري على مرورك الكريم

 
التعديل الأخير:

نجوى الإسلام

عضو موقوف
محظور
إنضم
7 يناير 2015
المشاركات
981
مستوى التفاعل
2,884
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله
أولا :- فيما يتعلق بقول الله تعالى ( روحا من أمرنا ) فقد جزمت أنه سيدنا جبريل عليه السلام وليس شيئ آخر ، وهذا الجزم ليس في محله وأنا أنقل لك بعضا من أقوال أهل التفسير
نقل البغوي في قوله تعالى " روحا من أمرنا " عن مالك بن دينار قوله :- " يعني القرآن . (ما كنت تدري)قبل الوحي ، (ما الكتاب ولا الإيمان)يعني شرائع الإيمان ومعالمه "

وكذلك فعل القرطبي عندما قال :- " قال الضحاك:هو القرآن . وهو قول لمالك بن دينار.وسماه روحا لأن فيه حياة من موت الجهل "

وقال الطبري :- " يعني - تعالى ذكره - بقوله : (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)وكما كنا نوحي في سائر رسلنا ، كذلك أوحينا إليك يامحمد هذا القرآن ، روحا من أمرنا : يقول : وحيا ورحمة من أمرنا . "

وقال ابن كثير :- " (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)يعني القرآن ، (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)أي : على التفصيل الذي شرع لك في القرآن ، (ولكن جعلناه)أي القرآن (نورا نهدي به من نشاء من عبادنا)، كقوله : (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) "

ثانيا :- فيما يتعلق بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
نحن لم نأتى في مساهمتنا على ذكر الحياه سواء كانت الباقبه أو الفانية وهذه جمله من أقوال المفسرين ما يعضد ما ذهبنا إليه في المقال

قال الطبري في تفسيره
حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييك
) ، قال : هو هذا القرآن ، فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة .
وقد أورد البغوي قول قتاده في تفسيره

وقال رحمه الله :- " وأما قول من قال : معناه الإسلام ، فقول لا معنى له . لأن الله قد وصفهم بالإيمان بقوله : (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)، فلا وجه لأن يقال للمؤمن : استجب لله وللرسول إذا دعا إلى الإسلام والإيمان "
وفي فتح القدير
قال الجمهور من المفسرين : المعنى استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي ، ففيه الحياة الأبدية والنعمة السرمدية

إذا دعاكم لما يحييكماللام متعلقة بقوله : استجيبوا أي استجيبوا لما يحييكم إذا دعاكم ، ولا مانع من أن تكون متعلقة بـ دعاكم ، أي إذا دعاكم إلى ما فيه حياتكم من علوم الشريعة ، فإنالعلم حياةكما أن الجهل موت ، فالحياة هنا مستعارة للعلم .
وقال السيد محمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار ما يلي
" وقيل : هي القرآن ، ولاشك أنه ينبوعها الأعظم ، الهادي إلى سبيلها الأقوم ، مع بيانه من سنة الرسول وهديه الذي أمرنا بأن يكون لنا فيه أسوة حسنة ، ويدل عليه اقتران طاعته بطاعة الله تعالى "
وقال أيضا " والمراد بالحياة هنا حياة العلم بالله تعالى وسننه في خلقه ، وأحكام شرعه والحكمة والفضيلة والأعمال الصالحة التي تكمل بها الفطرة الإنسانية في الدنيا ، وتستعد للحياة الأبدية في الآخرة"
ثالثا :- بخصوص الخوارج ، فقد أوردنا ذكرهم استشهادا ومثالا وليس حصرا ولا تخصيصا
وتقبلى شكري وتقديري على مرورك الكريم
السلام عليكم أخي الشجرة الطيبة ورحمة الله تعالى وبركاته
مع كل أحترامي وتقديري لكل العلماء وما قالوه في هذا الأمر فهو إجتهاد ويحتمل التأويل ولا أزكي نفسي على أحد منهم ولكن في التفسيرات الواردة نقطة واحدة تحتاج الى تدقيق أكثر والله تعالى اعلى واعلم .
{ وكَذَلِكَ أوحينا إليك روحاً من أمرنا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
جملة أوحينا إليك روحاً من أمرنا : نحن لا يمكننا أن ندخل في علم الغيب وهذا متفق عليه ولكن إذا عدنا الى سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجمعنا ما ذكره الله تعالى في آياته القرآنية بخصوص بداية الوحي على نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم وصولاً الى بداية تبليغه الرسالة فهل ورد فيهما وبالأخص في كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل ما يشير الى غير ملك الوحي سيدنا جبريل عليه السلام ، وهل اعلمنا الله تعالى أنه ارسل روحا أخرى غير جبريل ، وهل في نص الآية الكريمة ما يؤكد أن الروح التي هي من أمرنا هي القرآن . لا بالطبع , فلنعيد القراءة ببساطة متناهية "وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا " جبريل ملك الوحي الذي أرسله الله بالوحي الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وجبريل يعرف عندنا بإسم ملك ولكن هل نعرف تكوينه العضوي . لا .
"مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ" وهذا كلام المولى عز وجل فهذه الروح لفظاً وجبريل في ما علمنا علم رسول الله القرأن وعلمه الإيمان بوجود الله تعالى وبضرورة معرفة وتعريف الناس بوحدانية الله تعالى وأن لا شريك له . وهل كان محمد (الحبيب) يعلم هذا الكتاب وما هو الإيمان قبل مجيء هذه الروح وأي روح جاءته وعلمنا بها غير الملك جبريل
وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا: كلمة جعلناه الضمير فيها يعود للكتاب أي القرآن نور الحقيقة (للوجود وللكون ما عُلم منه وما لم يُعلم) وقد أكد المولى عز وجل إن هذا الكتاب الموحى به الى رسوله ليهدي به الناس ممن شاء الله أن يتفضل عليهم بالإيمان .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم العفو والعافية إذا أخطأت التقدير، ونختم القول الله تعالى اعلى واعلم