الى كل الاخوة الكرام وكل الأخوات الفاضلات
الذين مرّوا من هنا والذين ادلوا بدلوهم في هذا الموضوع
الى الذين قد سبق وان ردّيتُ عليهم والى الباقين وهم .
راجية عفو ربها
ابو حمزة
أمل
شهم الشمال
فاروق التونسي
العابد
الفيصل
أم معاذ ابو الهدى
شكرا لكم على مروركم وتعليقاتكم وشكرا جزيلا على دعواتكم ونصائحكم وتعاطفكم الصادق .
اسأل الله ان لا يريكم مكروهاً ابدا وان يجنّبكم والمسلمين المصائب والكوارث
وأني أتأسّف لكم واعتذر على تأخير تطميني لكم وذلك لعدم توفّر معلومات أكيدة او موثوقة .
ولكن الحمد لله بدأت تنفرج . وبدأت تلوح في الأفق الطاف الله سبحانه وتعالى .
فمن ناحية المصيبة وأحوال الأسرة
فإنّ الأخ الكبير للقتيل قد حلّاه الله بعقليّة وتصرّف ليس معهودا عليه . وقد وقف الى جانب عمّه
وجلس الى جانب عمّه , وقال لعمّه كلهم أولادك وانت تصرّف حسب الشرع ( الشرع ) اكررها الشرع .
والحمد لله . وبالمناسبة فإن الأخ الأكبر ايضا متزوّج عند عمّه ابو القاتل ..
أما بخصوص تفاصيل الحدث ( القتل ) فالمعلومات حتى الآن تقول :
إن القتيل رحمه الله .. قد انتابه هيجان وغضب منذ العصر وكان في خصام ومشاجرة مع زوجته
فقرّرت الزوجة ان تذهب الى بيت ابيها حيث البيت ليس بعيدا .. وبعد فينة من الوقت جاء الزوج
ليأخذ زوجته ( قصرا ) وكانت قد اخبرت اسرتها بالوضع . فتلقّاه اخوها وتلاسنوا ببعض الكلام .
وحين احتدم الجدال , أمسك اخو الزوجة ( المتّهم ) بإبن عمه واضعا يده على رقبته ... وفوراً
وقع المتوفّى على الأرض بطريقة لم يتوقعها .. فاخو الزوجة قال ان قبضته لم تكن قوية وليست طويلة .
وحين رآه وقع على الارض أخذه فورا الى المستشفى , ولكن لم يسعفهم الحظ . حيث قرّر الطبيب وفاته قبل وصوله الى المشفى .
وتشير المعلومات الأوّلية أن السُكّر كان هو سبب الهيجان وأن ارتفاع السكر او هبوطه كان هو وراء الوفاة .
ولا يزال التحقيق جاريّا .. لكن بوادر الفرج ان شاء الله اصبحت ملموسة والحمد لله .
شكرا لكم جميعا واسأل الله ان يوفقكم وان يرعاكم ويحميكم وجميع من يعز عليكم