- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,216
- مستوى التفاعل
- 3,370
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: آيات يُستدل بها في غير معناها :::
درج كثير من الناس على ترديد آيات قرآنية كريمة مجتزأة يُستدل بها في غير معناها..
فعلى سبيل المثال قوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }
تستخدم تلك الآية لتثبيط همم الأمة عن الجهاد بحجة تفوق الأعداء
ولكن لو قرأنا أقوال المفسرين رحمهم الله في ذلك لا تضح المعنى الحقيقي.
#تفسير ابن كثير:
قال تعالى { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }
( قال ابن عباس ) "ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله.
وقد روى ابن جرير الطبري بسنده عن أسلم أبي عمران أن رجلاً من الصحابة في غزوة القسطنطينية حمل على العدو حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلاً
فصاح الناس وقالوا : سبحان الله ألقى بنفسه إلى التهلكة،
فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله { فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هكذا أن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة أو يبلى في نفسه
إنما نزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار ، إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه ، قلنا فيما بيننا بعضنا لبعض سراً من رسول الله: إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها فأصلحنا ما ضاع منها،
فأنزل الله في كتابه يرد علينا ما هممنا به ، فقال تعالى: "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
#وفي تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
((َولاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ))، أي لا تلقوا أنفسكم بأيديكم ((إِلَى التَّهْلُكَةِ)) بترك الإنفاق للجهاد حتى يتسلّط عليكم العدو.
#وفي تفسير الجلالين
(ولا تلقوا بأيديكم) أي أنفسكم والباء زائدة (إلى التهلكة) الهلاك بالإمساك عن النفقة في الجهاد أو تركه لأنه يقوي العدو عليكم.
#وفي التفسير الميسر
واستمروا- أيها المؤمنون- في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى, والجهاد في سبيله, ولا توقعوا أنفسكم في المهالك بترك الجهاد في سبيل الله, وعدم الإنفاق فيه.
وفقنا الله وإياكم إلى الحق والى إتباع سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: آيات يُستدل بها في غير معناها :::
درج كثير من الناس على ترديد آيات قرآنية كريمة مجتزأة يُستدل بها في غير معناها..
فعلى سبيل المثال قوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }
تستخدم تلك الآية لتثبيط همم الأمة عن الجهاد بحجة تفوق الأعداء
ولكن لو قرأنا أقوال المفسرين رحمهم الله في ذلك لا تضح المعنى الحقيقي.
#تفسير ابن كثير:
قال تعالى { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }
( قال ابن عباس ) "ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله.
وقد روى ابن جرير الطبري بسنده عن أسلم أبي عمران أن رجلاً من الصحابة في غزوة القسطنطينية حمل على العدو حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلاً
فصاح الناس وقالوا : سبحان الله ألقى بنفسه إلى التهلكة،
فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله { فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هكذا أن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة أو يبلى في نفسه
إنما نزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار ، إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه ، قلنا فيما بيننا بعضنا لبعض سراً من رسول الله: إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها فأصلحنا ما ضاع منها،
فأنزل الله في كتابه يرد علينا ما هممنا به ، فقال تعالى: "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
#وفي تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
((َولاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ))، أي لا تلقوا أنفسكم بأيديكم ((إِلَى التَّهْلُكَةِ)) بترك الإنفاق للجهاد حتى يتسلّط عليكم العدو.
#وفي تفسير الجلالين
(ولا تلقوا بأيديكم) أي أنفسكم والباء زائدة (إلى التهلكة) الهلاك بالإمساك عن النفقة في الجهاد أو تركه لأنه يقوي العدو عليكم.
#وفي التفسير الميسر
واستمروا- أيها المؤمنون- في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى, والجهاد في سبيله, ولا توقعوا أنفسكم في المهالك بترك الجهاد في سبيل الله, وعدم الإنفاق فيه.
وفقنا الله وإياكم إلى الحق والى إتباع سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
