- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما أقرأ قول الله عز وجل في سورة الصافات مخبرا عن الملائكة الكرام " وإنا لنحن الصآفون " ينتابني شعور بالغبطه لحال الملائكه وقد اصطفوا متراصين كالبنيان المرصوص في عبادتهم لله سبحانه وتعالي ... جنود وقفوا صفوفا في انتظار أوامر القاهر القادر في مشهد مهيب يدل على كامل عبوديتهم لرب السماوات والأرض.
فالصف دليل الانتظام وعنوان الالتزام والانضباط لذلك ورد في الحديث " إن الله لا ينظر إلي الصف الأعوج " وذلك لأننا نقف بين يدي الله سبحانه وتعالي ولابد لنا من أن نري الله من أنفسنا ما يدل على ... المساواه والالتزام والانضباط حتي في الحرب " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله " وهذا التشبيه له دلالته ، لأن البنيان المرصوص يعني أن اللبنه فيه ليس لها إرادة في الخروج عن الأخرى ، لأنها محكومة بالبناء الذي وضعت فيه "
ولكن وفي نفس الوقت يغمرني شعور بالحزن والألم الشديدين عندما أنظر لحال المسلمين اليوم وما هم فيه من تشرذم وفرقه وضعف وصراعات ، وكل هذا لماذا ؟ لأن الدنيا قد أفسدت علينا ديننا حتي انطبق علينا قول الله تعالى " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى "
أنظر إلى الميدان اليوم تجد عجبا .. فرق متناحره ، وأحزاب طامعه حولت الوطن إلى قطعه من الحلوى ، وصفوف كثيرة متقاتلة .. ولا عجب فقد تعددت النوايا واختلفت المصالح فتعددت الصفوف!!
أقول لكل هؤلاء .. كم اله تعبدون ؟ كم كتابا تقرؤون ؟ كم نبيا تتبعون ؟
إنه اله واحد ، وقرآن واحد ونبي واحد .... فياليت شعري لم تفرقنا ؟ طائفه قد أهمتهم الدنيا ، وأخري قد أهمتهم أنفسهم ، وأخرى قد أهمهم الكرسي والسلطان ، وأخري قد أهمهم ارضاء اليهود والنصاري ، وأخرى على حرف فتارة مع هؤلاء وتارة مع هؤلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أم ترانا نحتاج إلى قائد قوي حازم يقوم اعوجاج الصف بعصاه .. ؟ آه .. إننا في انتظار يوم يعز فيه الاسلام وأهله وهذا لن يكون إلا عندما نتوحد في صف واحد ، يجمعنا هم واحد ، والنية واحده ، والهدف واحد، وعدو واحد .. فهل يا ترى سأعيش لأشهد هذا اليوم ؟
والله إنني أحلم بيوم تدخل فيه جيوش المسلمين القدس من عده اتجاهات كما دخلت قوات الحلفاء برلين في الحرب العالمية الثانية .. تقابلت الجيوش وتصافحت الآيادي
أري الآن دمعه تخرج من مقلة العين لتشق طريقها على الخد ومن ثم تقع على الأرض التي منها خلقنا وإليها سنعود ومنها سنخرج ونبعث إن شاء الله ، لتعلن أن الرب واحد والأصل واحد وإلى أن تجف دموعنا أترك لكم التعليق إخواني لإثراء مقالي وحسن عزائي فيما ألم بنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما أقرأ قول الله عز وجل في سورة الصافات مخبرا عن الملائكة الكرام " وإنا لنحن الصآفون " ينتابني شعور بالغبطه لحال الملائكه وقد اصطفوا متراصين كالبنيان المرصوص في عبادتهم لله سبحانه وتعالي ... جنود وقفوا صفوفا في انتظار أوامر القاهر القادر في مشهد مهيب يدل على كامل عبوديتهم لرب السماوات والأرض.
فالصف دليل الانتظام وعنوان الالتزام والانضباط لذلك ورد في الحديث " إن الله لا ينظر إلي الصف الأعوج " وذلك لأننا نقف بين يدي الله سبحانه وتعالي ولابد لنا من أن نري الله من أنفسنا ما يدل على ... المساواه والالتزام والانضباط حتي في الحرب " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله " وهذا التشبيه له دلالته ، لأن البنيان المرصوص يعني أن اللبنه فيه ليس لها إرادة في الخروج عن الأخرى ، لأنها محكومة بالبناء الذي وضعت فيه "
ولكن وفي نفس الوقت يغمرني شعور بالحزن والألم الشديدين عندما أنظر لحال المسلمين اليوم وما هم فيه من تشرذم وفرقه وضعف وصراعات ، وكل هذا لماذا ؟ لأن الدنيا قد أفسدت علينا ديننا حتي انطبق علينا قول الله تعالى " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى "
أنظر إلى الميدان اليوم تجد عجبا .. فرق متناحره ، وأحزاب طامعه حولت الوطن إلى قطعه من الحلوى ، وصفوف كثيرة متقاتلة .. ولا عجب فقد تعددت النوايا واختلفت المصالح فتعددت الصفوف!!
أقول لكل هؤلاء .. كم اله تعبدون ؟ كم كتابا تقرؤون ؟ كم نبيا تتبعون ؟
إنه اله واحد ، وقرآن واحد ونبي واحد .... فياليت شعري لم تفرقنا ؟ طائفه قد أهمتهم الدنيا ، وأخري قد أهمتهم أنفسهم ، وأخرى قد أهمهم الكرسي والسلطان ، وأخري قد أهمهم ارضاء اليهود والنصاري ، وأخرى على حرف فتارة مع هؤلاء وتارة مع هؤلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أم ترانا نحتاج إلى قائد قوي حازم يقوم اعوجاج الصف بعصاه .. ؟ آه .. إننا في انتظار يوم يعز فيه الاسلام وأهله وهذا لن يكون إلا عندما نتوحد في صف واحد ، يجمعنا هم واحد ، والنية واحده ، والهدف واحد، وعدو واحد .. فهل يا ترى سأعيش لأشهد هذا اليوم ؟
والله إنني أحلم بيوم تدخل فيه جيوش المسلمين القدس من عده اتجاهات كما دخلت قوات الحلفاء برلين في الحرب العالمية الثانية .. تقابلت الجيوش وتصافحت الآيادي
أري الآن دمعه تخرج من مقلة العين لتشق طريقها على الخد ومن ثم تقع على الأرض التي منها خلقنا وإليها سنعود ومنها سنخرج ونبعث إن شاء الله ، لتعلن أن الرب واحد والأصل واحد وإلى أن تجف دموعنا أترك لكم التعليق إخواني لإثراء مقالي وحسن عزائي فيما ألم بنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته