- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,643
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :-
( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
إنهم بنو إسرائيل ... تلك الفئه القليلة التي آمنت لموسي على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم ، اجتازوا البحر مع موسي بعد أن عاينوا قدرة الله على عدوهم ، فإذا بهم يعكفون على عبادة عجلهم الذي اتخذوه من حليهم وأشربت قلوبهم بحبه
ولكي يتوب الله عليهم بعد أن ظلموا أنفسهم ... كان لابد من أن يقتلوا أنفسهم تزكيه وتطهيرا لتلك القلوب التي عبدت الدنيا قبل أن تعبد العجل.
واليوم ... أشربت قلوب كثير من المسلمين بحب ذات العجل فعبدوا الدنيا ومتاعها وزينتها وزخرفها وسلطانها ، وتقاعسوا عن الجهاد في سبيل الله وركنوا إلى الدنيا فجاءهم أمر الله ليعالج داءهم ، ولأن سنة الله ماضية ولن تجد لها تبديلا ولا تحويلا ... كان لابد أن يقتل المسلمون بعضهم البعض ، فمن لم يشغله عدوه شغلته نفسه فاستحلوا دماء وأموال وأعراض بعضهم البعض
إنها السنن .... فلا يكون الذهب ذهبا إلا إذا تعرض للنار، والناس معادن .. ولا تنقى المعادن من الشوائب إلا بتعرضها للنار حتي يميز الله الخبيث من الطيب ولكي يتمايز منافقوا هذه الأمة عن مؤمنيها المخلصين.
وهذه النار تزداد اشتعالا يوما بعد يوم ، وسوف تمتد إلى مناطق أخري حتي يظهر العجل الذهبي الكبير .. كنز الفرات ، الذي ستلمع له عيون طلاب الدنيا ومحبيها ، وعندها ستكون ملحمة يهلك فيها كل عشاق المال والسلطة ... ليسدل الستار على عباد العجل
اللهم إنا نسألك أن نكون من القليل الناجي ، ونعوذ بنور وجهك أن نكون من الكثير الهالك
ومن أتون هذه النار المشتعله ستخرج فئه تحب الله ورسوله حقا ... قلوبهم كزبر الحديد لا يخافون في الله لومة لائم وهؤلاء هم من سينصبون راية التوحيد على إيلياء ، وهؤلاء هم أيضا أبطال الملحمة الكبرى مع الروم وبقيتهم سوف يقاتل الدجال
نعم ... لابد من دفع مستحقات النصر من دماء ودموع كي نستعيد الماضي المجيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :-
( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
إنهم بنو إسرائيل ... تلك الفئه القليلة التي آمنت لموسي على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم ، اجتازوا البحر مع موسي بعد أن عاينوا قدرة الله على عدوهم ، فإذا بهم يعكفون على عبادة عجلهم الذي اتخذوه من حليهم وأشربت قلوبهم بحبه
ولكي يتوب الله عليهم بعد أن ظلموا أنفسهم ... كان لابد من أن يقتلوا أنفسهم تزكيه وتطهيرا لتلك القلوب التي عبدت الدنيا قبل أن تعبد العجل.
واليوم ... أشربت قلوب كثير من المسلمين بحب ذات العجل فعبدوا الدنيا ومتاعها وزينتها وزخرفها وسلطانها ، وتقاعسوا عن الجهاد في سبيل الله وركنوا إلى الدنيا فجاءهم أمر الله ليعالج داءهم ، ولأن سنة الله ماضية ولن تجد لها تبديلا ولا تحويلا ... كان لابد أن يقتل المسلمون بعضهم البعض ، فمن لم يشغله عدوه شغلته نفسه فاستحلوا دماء وأموال وأعراض بعضهم البعض
إنها السنن .... فلا يكون الذهب ذهبا إلا إذا تعرض للنار، والناس معادن .. ولا تنقى المعادن من الشوائب إلا بتعرضها للنار حتي يميز الله الخبيث من الطيب ولكي يتمايز منافقوا هذه الأمة عن مؤمنيها المخلصين.
وهذه النار تزداد اشتعالا يوما بعد يوم ، وسوف تمتد إلى مناطق أخري حتي يظهر العجل الذهبي الكبير .. كنز الفرات ، الذي ستلمع له عيون طلاب الدنيا ومحبيها ، وعندها ستكون ملحمة يهلك فيها كل عشاق المال والسلطة ... ليسدل الستار على عباد العجل
اللهم إنا نسألك أن نكون من القليل الناجي ، ونعوذ بنور وجهك أن نكون من الكثير الهالك
ومن أتون هذه النار المشتعله ستخرج فئه تحب الله ورسوله حقا ... قلوبهم كزبر الحديد لا يخافون في الله لومة لائم وهؤلاء هم من سينصبون راية التوحيد على إيلياء ، وهؤلاء هم أيضا أبطال الملحمة الكبرى مع الروم وبقيتهم سوف يقاتل الدجال
نعم ... لابد من دفع مستحقات النصر من دماء ودموع كي نستعيد الماضي المجيد
التعديل الأخير بواسطة المشرف: