• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

واحد من النااس

زائر
ضيف
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
134
مستوى التفاعل
70
النقاط
32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). قال السندي في حاشية ابن ماجه : (غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطــــَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِينعَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَبِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا .وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَةكَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر، ونقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى الحديث : أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لايَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ ".

حينما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إليه، فلم يستجب له إلا الواحد بعد الواحد ، فكان حينذا كغريباً بغربة أهله ، لقلتهم وضعفهم مع كثرة خصومهم وقوتهم وطغيانهم وتسلطهم على المسلمين ، حتى هاجر من هاجر إلى الحبشة وحتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد ما ناله من شدة الأذى ما ناله رجاء أن يهيئ الله له من يؤازره في دعوته ، ويقوم معه بنصر الإسلام وقد حقق الله رجاءه ، وقامت دولة الإسلام وانتشر بحول الله في أرجاء الأرض وجعل سبحانه كلمة الكفر هي السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم

واستمر الأمر على ذلك زمناً طويلاً ، ثم بدأ التفرق والوهن ودب بين المسلمين الضعف والفشل شيئاً فشيئاً حتى عاد الإسلام غريباً كما بدأ ، لكن ليس ذلك لقلتهم فإنهم يومئذ كثير، وإنما ذلك لعدم تمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب ربهم وتنكبهم هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشغلهم بأنفسهم وبالإقبال على الدنيا فتنافسوا فيها كما تنافس من كان قبلهم وتناحروا فيما بينهم على إمارتها وتراثها ،فوجد أعداء الإسلام المداخل عليهم وتمكنوا من ديارهم ورقابهم فاستعمروها وأذلوا أهلها وساموهم سوء العذاب ، هذه هي غربة الإسلام التي عاد إليها كما بدأ بها.

ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام بدعا من الرسل في اعتبار أن ما جاء به غريبا عن عرف القوم وما اعتادوا عليه، فهذه سنة الله في الدعوات كلها، وقد بين القرآن الكريم أن الرسل عليهم السلام قد كانوا غرباء في أقوامهم عندما دعوهم إلى الدين الحق وما جاءوا به ، فقد قال الله سبحانه وتعالى عن قوم صالح عندما واجهوا دعوته بالإنكار والشك: {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ}، لقد رأوا في الأمر ما يريب لأن في هذه الدعوة ما يكسر ألفتهم وعاداتهم، وهذا الموقف عينه يتكرر مع النبي شعيب عليه السلام فقد قالوا له: { يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ}.

ولعل أوضح المواقف الدعوية في اعتبار غربة الدعوة وأفكارها الطاهرة النقية ، ذلك الموقف الذي وقفه سيدنا لوط من قومه عندما رأى الفعل الشنيع سنة متبعة في قومه والطهر والعفاف أمر غريب ، وقد سطر القرآن ذلك في هذه الآيات:{ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ، أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ، فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}.

وعليه فإن سنة الله في الدعوة أن تكون مستغربة لأنها تريد التغيير والتبديل وقلب الأوضاع كلها لتحل محلها أفكار جديدة بمفاهيم جديدة ، وسيكون مآل هذه الدعوة النصر والتمكين إن شاء الله، فكما نصر الله صالحا وشعيبا ولوطا ، ونصر دعوة محمد قديما سيكون النصر القادم لدعوة الإسلام، ولذا فقد رأى جماعة من العلماء أن في الحديث بشارةبنصرة الإسلام بعد غربته الثانية آخذين ذلك من التشبيه في قوله صلى الله عليه وسلم "وسيعود غريباً كما بدأ " فكما كان بعد الغربة الأولى عز للمسلمين وانتشار للإسلامفكذا سيكون له بعد الغربة الثانية نصر وانتشار.

ولكن، ما صفات هؤلاء الغرباء؟

بدأ الإسلام غريبا ثم يعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس، وقال الله تعالى: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم}،فإن الغرباء هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية، وهم الذين أشار إليهم النبي في قوله: {بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله قال الذي يصلحون إذا فسد الناس} ، وقال الإمام أحمد فيما يرويه عن النبي قال: {طوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يزيدون إذا نقص الناس، الذين ينقصون إذا زاد الناس} فمعناه الذين يزيدون خيرا وإيمانا وتقى إذا نقص الناس من ذلك.

وفي حديث ابن مسعود قال قالَ رسول الله {إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله قال النزاع من القبائل} ، وفي حديث عبد الله بن عمرو قال قالَ النبي ذات يوم ونحن عنده {طوبى للغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله قال ناس صالحون قليل في ناس كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم}،وعن النبي قال: {إن أحب شيء إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجتمعون إلى عيسى بن مريم عليه السلام يوم القيامة}.

وفي حديث آخر {بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله قال الذي يحيون سنتي ويعلمونها الناس}. ودخل عمر بن الخطاب المسجد فوجد معاذ بن جبل جالسا إلى بيت النبي وهو يبكي فقال له عمر ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن هلك أخوك؟ قال لا ولكن حديثا حدثنيه حبيبي وأنا في هذا المسجد فقال ما هو؟ قال: {إن الله يحب الأخفياء الأحفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل فتنة عمياء مظلمة}.

والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع فهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة، ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عز وجل فيهم:{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله}، فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله ودينه، وغربتهم هي الغربة الموحشة وإن كانوا هم المعروفين المشار إليهم.

فغربة أهل الله وأهل سنة رسوله بين هذا الخلق وهي الغربة التي مدح رسول الله أهلها وأخبر عن الدين الذي جاء به أنه بدأ غريبا وأنه سيعود غريبا كما بدأ وأن أهله يصيرون غرباء ولكن أهل هذه الغربة هم أهل الله حقا فإنهم لم يأووا إلى غير الله ولم ينتسبوا إلى غير رسوله ولم يدعوا إلى غير ما جاء به وهم الذين فارقوا الناس أحوج ما كانوا إليهم ، فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء فإن أكثر الناس على غير هذه فهذه الغربة لا وحشة على صاحبها بل هو آنس ما يكون إذا استوحش الناس وأشد ما تكون وحشته إذا استأنسوا فوليه الله ورسوله والذين آمنوا وإن عاداه أكثر الناس وجفوه.

جاء في الأثر أنه لما خرج موسى عليه السلام هاربا من قوم فرعون انتهى إلى مدين، وهو وحيد غريب خائف جائع فقال يا رب وحيد مريض غريب فقيل له يا موسى الوحيد من ليس له مثلي أنيس والمريض من ليس له مثلي طبيب والغريب من ليس بيني وبينه معاملة،وقال الحسن البصري رحمه الله: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها، للناس حال، وله حال، الناس منه في راحة، وهو من نفسه في تعب.

ولهذا جعل للمسلم الصادق في هذا الوقت إذا تمسك بدينه أجر خمسين من الصحابة، وهذا الأجر العظيم إنما هو لغربته بين الناس والتمسك بالسنة بين ظلمات أهوائهم وآرائهم،فإذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه وفقها في سنة رسوله وفهما في كتابه، أراه ما الناس فيه من تنكبهم عن الصراط المستقيم ، فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه وطعنهم عليه وإزرائهم به وتنفير الناس عنه وتحذيرهم منه.

وعندما سُئل الرسول عن الغرباء قال:(الذين يُحيون ما أمات الناس من سُنّتي).فالذي يحمل هذا الفكر في الوقت الذي طغت فيه الأفكار الدخيلة على الإسلام، حتى أصبحت عند البعض من المسلّمات مثل:الديمقراطية، والنفعيّة، والمصلحة، وموافقة العصر، وعصرنة الشرع، وتجديد الخطاب الديني، وغيرها من المصطلحات، فالذي يحمل الإسلام، ويحاول إيجاده في الحياة كنظام يصطدم بهذه المفاهيم والمصطلحات، يكون من الغرباء.

إن الذي لا يجزم بوقوع البلاء والمِحنة عندما يحمل أفكاراً كهذه يريد أن يغيّر بها هذا الواقع، يكون قد أخطأ خطأً ينعكس على حمله الدعوة، عندما تواجهه أوّل مِحنةٍ واختبار، لأنّ هذا الفكر ليس فكراً نظريّاً أو رياضةً عقليّةً أو ألعاب ذكاء. وإنّما هو مُمارسة فعليّة لهذه الأفكار، والالتزام بها بالقول والعمل، ودعوة صريحة لأن يلتزم الناس بها ويخلعوا ما ترسخ في عقولهم من مفاهيم وقناعات،فحامل هذه الأفكار عليه عبء حمل الإسلام وعبء الالتزام بالأوامر والنواهي، وعبء الصبر على تحمل المحن والاختبارات، فنظرة الناس إليه أنه يطلب ما لا يُمكن أن يُطلَب، إذ أن طلبه أكبر بكثير منه، ونظرته إليهم نظرة إشفاقٍ ولسان حاله يقول كما قال المؤمن من قوم فرعون(وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ).

ولا بد أن يحرص حامل الدعوة على أن يكون تكوينه للشخصية الإسلامية المتميزة تكوينَ شخصية إسلامية متميزة سياسية، وذلك أن الشخصية السياسية قوامة على المجتمع بفكرها ورأيها، تسوس الناس بهذا الفكر، ولا تقيم وزناً إلا لمبدأ الإسلام،تعرف أن الطريق الذي شقته أمامها شاق مليء بالعقبات، وأصناف العذاب، وقلةالراحة، وضعف الوسيلة؛ فلذلك تتسلح بسلاح الدعوة حتى تستطيع أن تجتاز تلك العقبات بقوة وصراحة وجرأة وفكر، فهي لا مجلس لها محمود في ظل وجود أناس مضبوعين بالثقافةالغربية يصدون عن سبيل الله، وهي شخصية غير مرغوبة في المجتمع عند من شربواوأشربوا الغزو الثقافي الاستعماري، وهذا ما هو متفق مع قول الرسول عليه السلام: (بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء).فمن يحمل الإسلام حملاً سياسياً في هذا الزمان فإنه غريب غرابة غير مرغوبة؛ وذلك لأنه يحمل الناس على أمر خلاف ما اعتادوا عليه مدة عقود عجاف بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر. فحامل الدعوة صاحب الشخصية الإسلامية المتميزة السياسية يأبى أن يكون الفكر في نفسه حبيساً، وهذا شأن الدعاة إلى الله في كل زمان ومكان.

www.odabasham.net_images_adab18.gif
www.odabasham.net_images_adab18.gif
www.odabasham.net_images_adab18.gif


إذا قرأنا أو سمعنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريبا ثم يعود كما بدأ فطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس) "كنز العمال "

بادر إلى أذهاننا غربة الإسلام وأهله بين أهل الأرض جميعا ، واقصر فهمنا لهذا الحديث على هذا النوع من الغربة ، أخذًا بظاهر الحديث كما قال الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه " وَظَاهِر الْحَدِيث الْعُمُوم وَأَنَّ الْإِسْلَام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ثُمَّ اِنْشَرَ وَظَهَرَ ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالْإِخْلَال حَى لَا يَبْقَى إِلَّا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " . شرح النووي على مسلم "

أنواع الغربة

وناسينا أن هناك أنواعا معددة من الغربة ، ما أحلاها ، وما أجمل أن يصف بها الإنسان المسلم ، فكما يقول أهل الصوف :- الغُربة غربان : ظاهرة وباطنة .

فالظاهرة : غُربة أهل الصلاح بين الفساق ، وغربة الصادقين بين أهل الرياء والنفاق ، وغربة العلماء بين أهل الجهل وسوء الأخلاق ، وغربة علماء الآخرة بين علماء الدنيا الذين سُلبوا الخشية والإشفاق ، وغربة الزاهدين بين الراغبين فيما ينفد وليس بباق .

وأما الغربة الباطنة : فغربة الهمة ، وهي غربة العارفين بين الخلق كلهم حى العلماء والعباد والزهاد ، فإن أولئك واقفون مع علمهم وعبادهم وزهدهم ، وهؤلاء واقفون مع معبودهم لا يعرجون بقلوبهم عنه (كشف الكربة في وصف أهل الغربة - للإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي )

وأهل هذا الشأن هم غرباء الغرباء ، غربهم أعز الغربة . فمن هم ؟ وكيف حالهم مع الله ؟ ومع العباد ؟ وما صفاهم ؟

أبدان في الأرض وقلوب في السماء

- يعيشون بين الناس بأبدانهم ، وقلوبهم معلقة بالله عالى ، يعيشون بأبدانهم في الدنيا ، وقلوبهم معلقة بالآخرة ،كما ورد في الأثر الذي ينسب إلىالحسن في مراسيله عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه : ( علامة الطهر أن يكون قلب العبد عندي معلقا ، فإذا كان كذلك لم ينسني على كل حال ، وإن كان كذلك منن عليه بالاشغال بي كي لا ينساني ، فإذا لم ينسني حرك قلبه ، فإذا كلم كلم بي ، وإذا سك سك بي ، فذلك الذي أيه المعونة من عندي )حالهم بين الناس كما قول رابعة العدوية :

إني جعلك في الفؤاد محدثي وأبح جسمي من أراد جلوسي

فالجسم مني للجليس مؤانس وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي

وكما قال أبوعيينة بن أبي عيينة :

جسمي معي غيرَ أنّ الروح عندكُمُفالروحُ في وطنٍ والجسمُ في وطنِ

فليَعجَبِ الناس منّي إنّ لي جسَداًلا روحَ فيه ولي روحٌ بلا بَدَنِ

يحنّون إلى غروب الشمس

- و يحنّون إلى الخلوة بالله كما حن العذراء إلى خدرها ، وهم أشد فرحا بها من الظمآن حينما يجد الماء ، ويفرون من مخالطة الناس إليها ، ومن ظهر منهم للناس فهو بينهم ببدنه ، وقلبه معلق بالنظر الأعلى ، يحبون الله ويحبهم الله عالى كما روي عن بعض السلف:

" إن الله عالى أوحى إلى بعض الصديقين إن لي عباداً من عبادي أحبهم ويحبونني ويشاقون إلي وأشاق إليهم ويذكرونني وأذكرهم وينظرون إلي وأنظر إليهم فإن حذو طريقهم أحببك وإن عدل عنهم مقك، قال يا رب وما علامهم؟ قال يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الراعي غنمه ويحنون إلى غروب الشمس كما حن الطير إلى أوكارها فإذا جنهم الليل واخلط الظلام وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إلى أقدامهم وافرشوا إلى وجوههم وناجوني بكلامي وملقوا إلي بإنعامي فبين صارخ وباكي وبين مأوه وشاكي بعيني ما يحملون من أجلي وبسمعي ما يشكون من حبي أول ما أعطيهم أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عني كما أخبر عنهم. والثانية: لو كان السموا السبع والأرضون السبع وما فيهما في موازينهم لاسقللها لهم. والثالثة: أقبل بوجهي عليهم أفرى من أقبل بوجهي عليه أيعلم أحد ما أريد أن أعطيه؟ "إحياء علوم الدين "

همة عالية

- ولا عنيهم مظاهر الدنيا – وإن كانوا يعنون بثيابهم وهيئهم – فكل همهم إرضاء الله عالى ولا يساومون في ذلك كما يقول عبد الله من مسعود " كونوا جدد القلوب ، خلقان الثياب ، مصابيح الظلام ، خفون على أهل الأرض وعرفون في أهل السماء " .

مصابيح الهدى

- ولا ينافسون الناس في أمور الدنيا ، ولكنهم ينافسونهم في أمور الآخرة ، ليس همهم أن يعرفهم العِباد ، بل همهم أن يعرفهم رب العباد ، ولم لا ؟ وهم يحفظون حديث النبيصلى الله عليه وسلم فقد رُوي أن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ، خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ بِمُعَاذِ بن جَبَلٍ يَبْكِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا مُعَاذُ؟ قَالَ: يُبْكِينِي شَيْءٌ سَمِعْهُ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: سَمِعْهُ يَقُولُ:"إِنَّ يَسِيرًا مِنَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَادَأَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الأَخْفِيَاءَ الأَقِيَاءَ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْقَدُوا، وَإِذَا حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ" "المعجم الكبير للطبراني " كما قال علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – " طوبى لكل عبد لم يعرف الناس ولم عرفه الناس ، وعرفه الله منه برضوان ، أولئك مصابيح الهدى ، جلى عنهم كل فنة مظلمة " وشأنهم في ذلك كما يقول الشاعر :

سر من دهري بظل جناحه فعيني رى دهري وليس يراني

فلو سأل الأيام عني ما در وأين مكاني ما عرفن مكاني

الشوق العظيم

- وذاقوا أطيب ما في الدنيا ، وهي محبة الله عالى والأنس به، كما قال بعض العارفين : " مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها ! قيل له : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله والأنس به ، والشوق إلى لقائه ، والنعم بذكره وطاعه " .

كأنه يراهم

- ويراقبون الله في حياهم ، وحركاهم وسكناهم ، وأقوالهم وأفعالهم ، وصمهم ، وكلامهم، لسان حالهم كما يقول أبوبكر الشبلي :

كأن رقيباً منك يرعَى خواطري
فـما رمق عيناي بعدك منظرا
ولا بـدر مـن فِيَّ دونك لفظةٌ
إذا ما سلَّى العاذرون عن الهوى
وجد الذي يُسلي سواي يشوقُني
ولا خَطَر في السر منيَ خطرةٌ
وإخـوانِ صِدقٍ قد سئم حَديثَهم
وما الزهدُ أسلى عنهم غير أنّني




وآخـر يرعى ناظري ولساني
لـغـيـرك إِلا قل قد رمقاني
بـغـيـرك إِلا قل قد سَمِعاني
بـشُـرب مُدامٍ أو سماع قيان
إِلـى قـربـكِم حى أمَلَّ مكاني
لـغـيـرك إِلا عَـرَّجا بعِناني
وأمـسك عنهم ناظري ولساني
وجـدك مـشهودي بكل مكان
قلوب أخلص

- وصحَّ قلوبهم ، فلم فر عن ذكر الله ، ولم سأم من خدمه ، ولم أنس بغيره إلا بمن دلها عليه ، وذكرها به . فقلوبهم مطمئنة بذكر الله { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ طْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28] .

بين خوف ورجاء

- ويلجؤون إلى الله في اليسر والعسر ، والضيق والفرَج . فلا يسألون أحدا غير الله عالى ، ولا يسغيثون بسواه ، لسانهم دائما يناجي الله عالى قائلا :

يا من يرى ما في الضمير ويسمع
يـا مـن يـرجـى للشدائد كلها
يـا من خزائن رزقه في قول كن
مـالـي سوى فقري إليك وسيلة
مـالـي سوى قرعي لبابك حيلة
ومـن الـذي أدعو وأهف باسمه
حـاشـا لجودك أن قنط عاصيا



أن الـمـعـد لـكـل مـا يوقع
يـا مـن إلـيه المشكى والمفزع
امـنـن فـإن الخير عندك أجمع
فـبـالافـقـار إليك فقري أدفع
فـلـئـن ردد فـأي باب أقرع
ن كـان فضلك عن فقيرك يمنع
الـفـضل أجزل والواهب أوسع
أفراه يعذبني وأنا أحبه ؟

- ويحرصون على المو أكثر من حرصهم على الحياة ، لأن المو يقربهم من الله عالى ، ليس ثقة في عملهم ولكن لحسن ظنهم بالله عالىومن الروايا الواردة في حب الله : أنه كان امرأة معبدة قول : والله لقد سئم الحياة ، حى لو وجد المو يباع لاشريه شوقا إلى الله عالى ، وحبا للقائه . فقيل لها : فعلى ثقة أن من عملك ؟ قال : لا ، ولكني لحبي إياه وحسن ظني به ، أفراه يعذبني وأنا أحبه ؟

هؤلاء هم أهل الغربة الحقيقيون في ذلك الزمن الذي نعيش فيه .

وليس هذه دعوة للانعزال عن الناس ، وعدم مخالطهم لأن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ) " سنن ابن ماجه "

ولكنها دعوة لأن كون لنا أوقا من الخلوة نقف فيها بين يدي الله عالى ، نظهر ضعفنا بين يديه ونسأله غفران الذنوب .

www.odabasham.net_images_adab18.gif
www.odabasham.net_images_adab18.gif
www.odabasham.net_images_adab18.gif

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم ارزقنا مجاهده النفس والالتزام بدينك والصبر على طاعتك ونسالك الثبات ووالدينا
جزاك الله كل خير وبارك فيك
 
  • إعجاب
التفاعلات: واحد من النااس

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تم دمج الموضوع مع موضوعك ( ليس مع منهج الله غربة)
لانه نفس المضمون
بارك الله فيك
 

واحد من النااس

زائر
ضيف
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
134
مستوى التفاعل
70
النقاط
32
يعطيك العافية على اخلاقك الطيبة
لْخُلاَصَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِينَ فِي الرَّأْيِ، مُتَعَاطِفِينَ بَعْضُكُمْ مَعَ بَعْضٍ، مُبَادِلِينَ أَحَدُكُمُ الآخَرَ الْمَحَبَّةَ الأَخَوِيَّةَ، شَفُوقِينَ، مُتَوَاضِعِينَ.”
\جزاكي الله الجنة وكل مؤمن تقي يحافظ على ايمانه
 

واحد من النااس

زائر
ضيف
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
134
مستوى التفاعل
70
النقاط
32
إن نجاح المؤمن في حياته الزمنية يأتي من رفقة الرب له
الصلاة هي الدعاء إلى الله

"والبار بإيمانه يحيا"
 

واحد من النااس

زائر
ضيف
إنضم
17 أغسطس 2014
المشاركات
134
مستوى التفاعل
70
النقاط
32
النجاح يأتي للمؤمن من الله.

فهو البركة التي وعد بها الرب من يلهج ويتأمل في كلمته نهاراً وليلاً (
 

مواضيع ممائلة

ر
الردود
0
المشاهدات
684
ر
ع
الردود
0
المشاهدات
1K
منهاج المسلم
عبدالعزيز الحسني
ع