• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

‎"نعلم أن الله قد يعلم بعضاً من خلقه أسماء له ويستأثر لنفسه بأسماء سنعرفها يوم القيامة حين نلقاه".

ولقد عرفنا أن كلمة "الله" هى علَم على واجب الوجود، وهى الاسم الذى اختاره الله لنفسه وأعلمنا به، ولله أسماء كثيرة كما روى فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأل الله بكم اسم هو له أنزله فى كتابه أو علمه أحداً من خلقه أى خصّه به أو استأثر به فى علم الغيب عنده، فلا تظنن أن أسماء الله هى كلها هذه الأسماء التى نعرفها، ولكن هذه الأسماء هى التى أذن الله سبحانه وتعالى بأن نعلمها.
‎ومن الجائز، أو من لفظ الحديث نعلم أن الله قد يُعلّم بعضا من خلقه أسماء له، ويستأثر لنفسه بأسماء سنعرفها يوم القيامة حين نلقاه
فهذه خواطر مع اسماء الله الحسنى التي نعلمها
اسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا​
 

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
السميع"
🍃 هو الذي يسمع السر والنجوى، والجهر والخفوت (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ).
🍃 وهو الذي يسمع جميع الأصوات باختلاف اللغات، فالسر عنده علانية والبعيد عنده قريب.
🍃 وهو الذي يسمع نداء المضطرين، ويجيب السائلين، ويعطي المحتاجين.

ورد اسم الله السميع في القرآن الكريم خمسًا وأربعين مرة، اقترن في أكثر من ثلاثين منها بالعليم ،كما اقترن في عشرة مواضع بالبصير، وجاء مقترناً بالقريب مرة واحدة، وجاء منفردا في مواضع مثل قوله تعالي:
Ra bracket.png
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ
Aya-39.png
La bracket.png
.[2] سورة إبراهيم:39

ومن آثار الإيمان بهذا الاسْم العظيم:

أوَّلاً: إثبات صفة السَّمع له - سبحانه - كما وصف الله نفسَه بذلك؛ قال تعالى: ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ﴾ [الرَّعد: 10]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].



وإن سألت عن سمْعِه، فهو السَّميع الَّذي قد كمل في سمْعِه، فاستوى في سَمْعِه سرُّ القول وجهره، وَسعَ سمعُه الأصواتَ، فلا تختلف عليه أصوات الخلْق، ولا تشتبه عليه، ولا يشغله منها سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، ولا يتبرَّم بإلحاح الملحِّين على الدَّوام، يسمع ضجيج الأصوات، باختلاف اللُّغات، على تفنُّن الحاجات، بل هي عنده كلها كصَوْت واحد، كما أنَّ خلق الخلق جَميعهم وبعثهم عنده بمنزلة نفس واحدة؛ قال ابن القيّم - رحِمه الله -:
وَضَجِيجُ أَصْوَاتِ العِبَادِ بِسَمْعِهِ ♦♦♦ وَلَدَيْهِ لا يَتَشَابَهُ الصَّوْتَانِ

قال تعالى: ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [لقمان: 28]، وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].


ثانيًا: أنَّ سمع الله ليس كسمْع أحدٍ من خلْقِه، فإنَّ الخلق وإنْ وُصفوا بالسَّمع والبصر كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2]، إلاَّ أنَّ سمْعَهم وبصرهم ليس كخالقِهم، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، روى الإمام أحْمد في مسنده والبخاريُّ في صحيحه تعليقًا عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "الحمدُ للَّه الَّذي وسِع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادِلة إلى النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - تكلِّمُه وأنا في ناحية البيْت ما أسمع ما تقول، فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ﴾ [المجادلة: 1]"

وروى البخاري ومسلم في صحيحَيْهما من حديث أبي موسى الأشْعري قال: كنَّا مع النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في سفَر، فكنَّا إذا علوْنا كبَّرنا، فقال النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((أيُّها الناس، ارْبَعُوا على أنفُسِكم؛ فإنَّكم لا تدْعون أصمَّ ولا غائبًا، ولكن تدعون سميعًا بصيرًا)).


ثالثًا: أنَّ الله قد أنكر على المشْركين الَّذين ظنُّوا أنَّ الله لا يسمع السِّرَّ والنَّجوى؛ روى البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن مسْعود قال: اجتمع عند البيت قرشيَّان وثقفي، أو ثقفيَّان وقرشي، كثيرةٌ شحم بطونِهم، قليلة فقْه قلوبهم، فقال أحدهم: أتروْنَ أنَّ الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرْنا، ولا يسمع إن أخفيْنا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرْنا، فإنَّه يسمع إذا أخفيْنا، فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ ﴾ [فصلت: 22]وكذا قوله تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ﴾ [الزخرف: 80].



رابعًا: إذا علِم العبد أنَّ ربَّه يسمع كلَّ شيء، لا تَخفى عليه خافية، فيسمع حركاتِه وسكَناتِه، حمَله ذلك الاعتِقادُ على المراقبة لله - سبحانه - في جَميع الأحوال، وفي جميع الأمكِنة والأزمِنة، فيُمسك عن كلِّ قولٍ لا يُرْضي ربَّه، ويَحفظ لسانه فلا يتكلَّم إلاَّ بِخير، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7].


خامسًا: أنَّ الله هو السَّميع الَّذي يسمع المناجاة، ويُجيب الدُّعاء عند الاضطِرار، ويكْشِف السُّوء، ويقبل الطَّاعة، وقد دعا الأنبِياء والصَّالحون بهذا الاسم؛ ليقبل منهم طاعتهم، ويستجيب لدعائهم، فإبراهيم وإسماعيل قالا: ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]، ودعا زكريا أن يرزُقَه الله ذرّيَّة صالحة: ﴿ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38]، فاستجاب الله دعاءه، ودعا يوسف - عليه السَّلام - أن يصرف عنه كيْدَ السُّوء؛ ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 34].


سادسًا: أنَّ العبد إذا دعا ربَّه فسمع دعاءَه سماعَ إجابةٍ، وأعْطاه ما سأله وعلى حسبِ مُرادِه ومطلبه، أو أعطاه خيرًا منْه، حصل له بذلك سُرُور يَمْحو من قلْبِه آثارَ ما كان يجِدُه من وحشة البعد، فإنَّ للعطاء والإجابة سرورًا وأنسًا وحلاوة، وللمنْع وحشة ومرارة، فإذا تكرَّر منْه الدُّعاء، وتكرَّر من ربِّه سماع وإجابة لدعائه، محا عنه آثار الوحشة، وأبدله بها أنسًا وحلاوة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].


كيف نعبد الله باسمه "السميع"؟
▫️أن نراقب الله في أقوالنا فلا نقول إلا ما يرضي الله ولا نتكلم إلا بما يقربنا إلى الله.
▫️أن نصبر على أذى الخلق.
▫️أن نلجأ إلى الله تعالى دائما وأبدا في جميع حوائجنا، لأنه تعالى وحده السميع لدعاء عباده، المجيب لهم، المفرج لكرباتهم، وكان الأنبياء والصالحون يدعونه بهذا الاسم (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
 

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
"العظيم"

🍃
هو صاحب العظمة، والجلال، والجمال، والكمال في كل شيء، فهو عظيم في ذاته وفي أسمائه وصفاته، عظيم في رحمته، عظيم في قدرته، عظيم في حكمته، عظيم في جبروته وكبريائه، عظيم في هبته وعطائه، عظيم في لطفه وخبرته، عظيم في بره وإحسانه، عظيم في عدله وحمده وعزته، فهو العظيم المطلق فلا أحد يساويه ولا عظيم يدانيه.

🍃
قال النبي ﷺ: "يقولُ اللهُ تعالى: العظَمةُ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه".

ورد هذا الاسم تسع مرات في القرآن الكريم

من ذلك قول الله تعالى: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة:255]
وقوله تعالى: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة:129]
وقوله: {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل من الآية:26]
ومنه كذلك قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة من الآية:74].


🍃
كيف نعبد الله باسمه "العظيم"؟


▫️
تعظيم أسمائه وصفاته، بأن نفهمها على مراد الله ونعمل بمقتضاها ونرى في الكون آثارها ونتعبد لله بها.
▫️
تعظيم الأمر والنهي، لأن الله ذم من لم يعظم أمره (مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)..

ومن علامات تعظيم الأمر والنهي:-
_ المبادرة إلى الأوامر والقيام بها على أحسن الوجوه.
_ اجتناب النواهي اجتناباً تاماً.
_ الغضب إذا انتهكت حرمات الله.

▫️
تعظيم الصلاة، فهي أول ما نحاسب عليها بين يدي الله، يقول النبي ﷺ: "إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ صلاتُه فإن صلُحتْ فقد أفلح وأنجح، وإنْ فسدتْ فقد خاب وخسِرَ، فإنِ انتقصَ من فريضتهِ شيءٌ قال الربُّ تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ؟ فيُكمَّلُ بها ما انتُقِصَ من الفريضةِ ثمَّ يكون سائرُ عملِه على ذلك".

▫️
تعظيم القرآن العظيم، وذلك بتحسين وتقوية العلاقة به تلاوة وتدبرا وعلما وعملا.

▫️
تعظيم سنة النبي ﷺ، بأن لا نقدم قولاً عليها ولا نتكلم بين يديها، ونتمسك بها ونعض عليها بالنواجز.

▫️
تعظيم أصحاب النبي ﷺ

▫️
توقير العلماء واحترامهم.

▫️
تعظيم حرمة المسلم.

▫️
تعظيم المساجد وتوقيرها.

▫️
عدم تقديم حق المخلوق على حق الخالق.

▫️
استعظام الذنب وعدم استصغاره.

▫️
الحياء من الله في الخلوة.

▫️
عدم الحلف إلا بالله وحده.

▫️
تمجيده ومدحه والثناء عليه واللجوء إليه ودعاؤه والاستعاذة به سبحانه.​

1650160705558.png الإكثار من ذكره والبدء باسمه دائما في كل شيء كما بدأ به سبحانه كتابه.


الدعاء باسم الله العظيم

ورد هذا الاسم مقرونًا باسمه العلي، وورد الدعاء بالوصف في بعض الأحاديث
من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي بصري نورًا وفي سمعي نورًا وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا ومن فوقي نورًا وتحتي نورًا وأمامي نورًا وخلفي نورًا وعظم لي نورًا». وفي لفظ عند أبي داوود: «اللهم وأعظم لي نورًا».

وورد كذا في أذكار الصباح والمساء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: « اللهم إني أسالك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاني اللهم أحفظني من بين يداي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي فيخسف به».​
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء و فطرة الله

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
"الواسع"
🍃 هو الواسع الصفات، بحيث لا يُحصي أحد ثناءا عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم..
قال النبي ﷺ: "ما السَّماوات السّبع في الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ ملقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ تلك الفلاةِ على تلك الحلقةِ".
🍃 وهو الذي لا نهاية لسلطانة وإحسانه وغناه وعطاياه وحلمه ورحمته ولا يتصف بهذه الصفة إلا الله.

🍃 كيف نعبد الله باسمه "الواسع"؟
▫️من وسع ملكه وعلمه وقدرته وغناه ونعمه وفضله ورحمته ومغفرته كيف لا يُحَب ولا يُستحيى منه!!
▫️أن نقدره حق قدره ونعظمه حق تعظيمه ونجتهد في معرفته تمام المعرفة ولا نضيع حقوقه.
▫️ألا يتملكنا اليأس ولا يتطرق لقلوبنا القنوط مهما ضاقت الأحوال ومهما اشتدت الكروب، فلو تأمل المؤمن فقط قوله تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) هدأت نفسه ولم يحمل هم شيء.
▫️أن ننشغل بطاعته لننال واسع فضله.
▫️أن نتمنى السعة لعمل الخير وبذل البر والدعوة إلى الله.
▫️أن يتسع صدرنا للمسلمين، فنصبر على أذاهم ونحسن الظن بهم، ويتسع صدرنا لقبول الحق والعمل به.
▫️أن نستشعر سعة شريعة الله ويسرها، ونشكر الله على الهداية إليها، مع الأخذ بأسباب الثبات عليها والدعوة إليها والجهاد في سبيل نشرها.
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
"الحليم"
🍃 هو الصبور المتصف بالحلم، الذي يتمهل ولا يتعجل، يُمهِل عباده الطائعين ليزدادوا في الثواب، ويُمهِل العصاة ليرجعوا إلى الطاعة والصواب.
🍃 وهو الذي لا يستفزه غضب غاضب، ولا يستخفه جهل جاهل، ولا عصيان عاص، ولا يعجل على عباده بعقوبتهم على كثرة ذنوبهم.
🍃 ومن مظاهر حلمه سبحانه:
- إمهال الكافرين؛ فقد قال النبي ﷺ: "لا أحَدَ أصْبَرُ علَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه يُشْرَكُ به، ويُجْعَلُ له الوَلَدُ، ثُمَّ هو يُعافيهم ويَرْزُقُهُمْ".
- إمهال العصاة والظالمين.
- عدم استجابته لاستعجال عباده.

🍃 كيف نعبد الله باسمه "الحليم"؟
▫️أن نحبه ونستحي منه حق الحياء، فمن تأمل عفو الله ورأى حلمه ونظر صبره استحيى منه وبادر إلى طاعته وترك معاصيه، وتأمل قول الله تعالى: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا).
▫️أن نتحلى ونتخلق بالحلم ونكون من أهله، فلو لم تكن فائدة من التحلي بالحلم إلا أن العبد كلما ازداد حلماً ازداد حلم الله به لكان في ذلك كفاية، وتأمل قول النبي ﷺ: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ".
▫️كلما مررنا بكرب من كروب الدنيا نتأسى بالنبي ﷺ في دعاءه عند الكرب: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".​
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
"الوهاب"
🍃 هو كثير الهبة والعطايا، فيهب تفضلا من غير استحقاق ولا مكافأة ولا عوض ولا غرض.
🍃 وهبة الخالق على الوجه الأكمل لكن هبة المخلوق ناقصة، إن قدر على شيء لا يقدر على الآخر، وهبته لخلقه لا تكون عبثا بل لحكمة بالغة.

🍃 كيف نعبد الله باسمه "الوهاب"؟
▫️نستشعر نعم الله علينا وعطاياه.
▫️نشكر الله على هباته وعطاياه، فإن العبد إذا لم يشكر انقلبت الهبات عذابا وشتاتا، أو يُستدرَج العبد فيُزاد له في النعم ثم يعذب بها ويشقى من خلالها فقد قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
▫️نعتمد على الله وحده في جلب المنافع ودفع المضار، فالله وحده هو الذي يملك ذلك، مع الأخذ بالأسباب التي شرعها الله مع الحذر من التعلق بها.
▫️نسأل الوهاب من فضله، ألم يقل الله تعالى (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)..
وتأمل قول النبي سليمان عليه السلام وهو يسأل الوهاب (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
▫️أن نطمأن ونهدأ، فالوهاب سيهبنا ما قُدِّر لنا، وما على العبد إلا أن ينشغل بوظيفته الأساسية وهي العبادة.
▫️أن نكون واهبين مما وهبنا الله من مال أو علم، قال النبيىﷺ: "ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا".
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

فطومه

الاشراف
طاقم الإدارة
الاشراف
الاشراف
عضوية ماسية
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
4,915
مستوى التفاعل
22,314
النقاط
122
"الحكيم"
🍃 هو الذي يحسن التدبير والتقدير والتوقيت، ولا يحسن ذلك غيره، فإذا أعطى فلحكمة وإذا منع فلحكمة، وإذا أفقر قوما فإنما أفقرهم لحكمة، وإذا أغنى آخرين فإنما أغناهم لحكمة، لا يخلق شيئا عبثا ولا يُشَرِّع شيئا سُدى، ولا يترك عباده هملا.

🍃 كيف نعبد الله باسمه "الحكيم"؟
▫️أن نستسلم لأوامره الشرعية وأحكامه الدينية، فلا نقدم على شرعه قولا ولا عقلا ولا حكما ولا رأيا لأن أقوال الحكيم وأفعاله وأوامره ونواهيه كلها خير وعدل وحكمة، فقد قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
▫️نرضى بقضائه وقدره، لأن جميع ما يقضيه الله ويقدره لعبده فهو خير له، إما في الحال وإما في المآل ولو ظهر للعبد خلاف ذلك فقد قال النبي ﷺ: "عجِبْتُ لأمْرِ المؤمِنِ، إنَّ اللَّهَ لا يَقْضي له قَضاءً إلَّا كان خيرًا له".
▫️نسأل الله الحكمة، لأنه مالكها ومعطيها لمن يشاء من عباده مع بذل الأسباب في تحصيلها بالعلم النافع والعمل الصالح، فالحكمة هي وضع الشيء في موضعه والإصابة البالغة في الأقوال والأفعال وقد قال الله تعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).​
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

مواضيع ممائلة

ع
الردود
0
المشاهدات
1K
منهاج المسلم
عبدالعزيز الحسني
ع