قال الله تعالى .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون 0 أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون
[ اﻷحقاف : 13، 14 ]
● حفظ اﻵيتين .
● في اﻵيتين علم أن اﻹستقامة على طاعة الله ورسوله تحتاج إلى مراقبة الله تعالى ومجاهدة النفس وذكر الوعد والوعيد في كل حين .
● في اﻵيتين فضيلة المجاهرة بالتوحيد المأخوذة من قولهم : ربنا الله ، وفضيلة الاستقامة التي قيل فيها : اﻻستقامة خير من ألف كرامة .
● تنبيه : شاع في صفوف اﻹخوان من إطﻻق كلمة اﻻلتزام بدل اﻻستقامة وهذا خطأ إذا كلمة اﻻلتزام تكون في كل ما يعهد إلى المرء فيه من حق وباطل ، أما اﻻستقامة فإنها ظاهرة فيما هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

[شهم الشمال]

مارواه مسلم وغيره عن عبدالله الثقفي قال : قلت يارسول الله قل لي في اﻹسﻻم قوﻻ ﻻ أسأل عنه أحدا بعدك ؟ قال: "قل آمنت بالله ثم استقم ".
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تنبيه إلى وجوب طلب العلم إذ هذا السائل كان سؤاله طلبا للعلم .
● في الحديث تنبيه إلى وجوب اﻷدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فﻻ يقول أحدهم قال محمد وﻻ رأيت محمدا وﻻ أمر محمد ونهى محمد صلى الله عليه وسلم بل يقول رسول الله ونبي الله .
● في الحديث تذكير بفضل اﻹيمان واستقامة عليه وأنه إعتقاد وقول وعمل وأنه سبيل نجاة العبد وفﻻحه .
● في الحديث بيان حرص الصحابة رضوان الله عليهم على طلب العلم العملي ليكملوا عليه ويسعدوا في الدنيا والآخرة .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 0 فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن ياإبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البﻻء المبين وفديناه بذبح عظيم "
[ الصافات 102-107 ]
● حفظ اﻵيتين .
● في اﻵيتين علم أن رؤيا اﻷنبياء وحي وأن رؤيا المسلم الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة .
● في اﻵيتين تذكير بوجوب طاعة الوالدين في طاعة الله ورسوله أما معصية الله ورسوله فﻻ تصح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ﻻ طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
● في اﻵيتين تذكير بمشروعية اﻻستثناء في كل أمر مستقبل وهو قول إن شاء الله .
● تذكير بفضل الصبر على الطاعة وعواقبه الحسنة ﻷهله جعلنا الله منهم

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها :
" أريتك في المنام مرتين ، أرى أنك في سرقة من حرير ويقال هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضي " [ رواه البخاري ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بفضل عائشة وشرفها وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لها و حبها له .
● في الحديث علم أن رؤيا اﻷنبياء وحي ورؤيا المؤمن الصالح جزء منه .
● في الحديث علم أنه ﻻ حجة في كون عائشة أراها الله تعالى لرسوله في قطعة من حرير على جواز الحرير للرجال . أوﻻ : ﻷنها امرأة والحرير للنساء جائز ، وثانياً : للنصوص الشرعية في تحريم على الرجال وإباحته للنساء .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "
[ آل عمران : 36 ]
● حفظ اﻵية الكريمة .
● في اﻵية علم بمشروعية النذر لله تعالى ووجوب الوفاء به وحرمة النذر لغير الله تعالى وأنه من شرك العبادة .
●في اﻵية تذكير بأن المؤمنة ﻻتعوذ مولودها بالحديدة تضعها عند رأسه وﻻ بالعظم بعنقه ، ولكن تعوذه بالله تعالى كما فعلت حنة إذ قالت حنة أم مريم : أعيذها بك أي ياربي .

 

[شهم الشمال]

الحديث الشريف كتبته ولكن مع ترفيع الموقع أختفى
وإن شاء الله نعوضكم الدرس القادم .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم "
[ المائدة : 54 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية تذكير بأن هذه اﻵية تحمل غيبا دل على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى أن القرآن كﻻم الله إذ ما إن توفي صلى الله عليه وسلم حتى أرتد فئام من العرب منهم من منع الزكاة وأقر بباقي الشريعة ، ومنهم من أنكر اﻹسﻻم .
وجاهدهم أبو بكر الصديق وأصحابه رضي الله عنهم حتى أخضعوهم لﻹسﻻم ولم يبقى في الجزيرة كافر ، ثم حمل راية الجهاد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغزو فارس والروم ودخل الناس في دين الله وأعز الله اﻹسﻻم وأهله .
● في اﻵية تذكير بقول ابن عباس رضي الله عنهما في بيان رحمة المؤمنين على المؤمنين وغلظهم على الكافرين إذ قال هم للمؤمنين كالوالد للولد والسيد للعبد وهم على الكافرين كالسبع على فريسته .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
"ثﻻث من كن فيه وجد حلاوة الايمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء ﻻ يحبه إﻻ لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " .
[ رواه البخاري ]
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بأن لﻹيمان حﻻوة ﻻيعرفها وﻻ يظفر بها من الناس إﻻ من حصل على الخصال الثﻻث المذكورة في الحديث .
● في الحديث تذكير بأن اﻹيمان هو بالله تعالى ربا وإلها ﻻ رب غيره وﻻ وإله أي معبود سواه وأنه تصديق بكل ماأمر الله تعالى باﻹيمان به من المﻻئكة والكتب والرسل والبعث ومافيه من الحساب والميزان والصراط والجنة ونعيمها والنار وعذابها .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب "
[ المائدة :2 ]
● حفظ اﻵية الكريمة.
● في اﻵية تذكير بأن في فعل الخير رضا الناس وفي تقوى الله رضا الله ومن جمع بين رضا الله ورضا الناس فقد جمع الخير كله وتمت سعادته في دنياه وأخرجه.
● في اﻵية علم أن على البر وضده التعاون على اﻹثم يجب طاعة الله فيهما فليتعاون المؤمن مع المؤمن على فعل الخيرات والطاعات وﻻ يتعاون معه على فعل المحرمات ومنها الظلم واﻹعتداء .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم عند البخاري ومسلم:
" من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله
بخير فقد غزا ".
● حفظ الحديث الشريف.
● في الحديث تذكير بفريضة الجهاد وأنها وإن كانت فرض كفاية فقد تكون أحياناً فرض عين وذلك بأن يغزو عدو كافر ثغرا أو بلدا فإن أهل الثغر أو البلد يجب عليهم قتال من غزاهم وجوبا عينيا ، وإذا عين إمام المسلمين للغزو أفراداً تعين عليهم وكان فرض عين عليهم . وكذلك إذا أعلن إمام المسلمين عن التعبئة العامة أو النفير العام أصبح الجهاد فرض عين .
● في الحديث تذكير بفضل الشهداء والشهادة في سبيل الله تعالى .