ما شاء الله
عجيب تحمس إخواننا في المغرب
لمسألة خروج المهدي عليه السلام من بلادهم
وأعتقد أن هذا أمر لا غبار عليه
وقد تطلع الصحابة لمن قال عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . قال : فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها ؟
ولا شك أن مسألة المهدي مما تشرئب له النفوس وتتطلع.
ولكن ألا ينبغي ترشيد هذا الأمر قليلاً
تحسباً لأن يخرج المهدي على غير ما يتوقع كل واحد منا
وأعني بذلك أهل المغرب، وأهل الشام، وأهل مصر، وأهل الجزيرة واليمن، إلخ...
الكل يتطلع أن يكون المهدي منهم، وهذا حسن.
ولكن ليوطن كل منا نفسه أن يكون على غير ما يحب.
بارك الله فيكم