• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
15 يوليو 2013
المشاركات
1,515
مستوى التفاعل
5,463
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتطفت لكم هذا الخبر الذي ذكره الشيخ حمود بن عبدالله حمود التويجري في كتابه الرؤيا نقلا عن كتاب نور الدين علي بن احمد السمهودي في كتابه "الوفا بأخبار دار المصطفى" وهذا نص الكتاب:
خاتمة:فيما نقل من عمل نور الدين الشهيد الخندق حول الحجرة الشريفة مملوءا بالرصاص، وذكر السبب في ذلك وماناسبه.
اعلم اني وقفت على رسالة قد صنفها العلامة جمال الدين الأسنوي في المنع من استعمال الولاة النصارى، وسماها بعضهم ”بالانتصارات الإسلامية" ورأيت عليها بخط تلميذه شيخ مشايخنا زين الدين المراغي ماصورته «نصيحة اولي الالباب، في منع استخدام النصارى كتاب» لشيخنا العلامة جمال الدين الأسنوي، ولم يسمه فسميته بحضرته فأقرني عليه، انتهى. فرأيته ذكر فيها مالفظه: وقد دعتهم انفسهم–يعني النصارى– في سلطنة الملك العادل نور الدين الشهيد إلى أمر عظيم ظنوا أنه يتم لهم، {ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة : 32]. وذلك أن السلطان المذكور كان له تهجد يأتي به الليل وأوراد يأتي بها، فنام عقب تهجده فرأى النبي- صلى الله عليه وسلم- في نومه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول:أنجدني انقذني من هذين، فاستيقظ فزعا ثم توضأ وصلى ونام فرأى في المنام بعينه، فاستيقظ وصلى ونام فرآه أيضا مرة ثالثة، فاستيقظ وقال:لم يبق نوم وكان له وزير من الصالحين يقال له جمال الدين الموصلي فأرسل خلفه ليلا وحكى له جميع ما اتفق له فقال له: وماقعودك، اخرج الآن إلى المدينة النبوية واكتم ما رأيت، فتجهز في بقية ليلته وخرج على رواحل خفيفة في عشرين نفرا وصحبته الوزير المذكور ومال كثير فقدم المدينة في ستة عشر يوما فاغتسل خارجها ودخل فصلى بالروضة وزار ثم جلس لايدري ماذا يصنع، فقال الوزير وقد اجتمع اهل المدينة في المسجد:إن السلطان قصد زيارة النبي-صلى الله عليه وسلم- وأحضر معه أموالا للصدقة فاكتبوا من عندكم فكتبوا اهل المدينة كلهم وامر السلطان بحضورهم، وكل من حضر ليأخذ يتأمله ليجد في الصفة التي أراها النبي-صلى الله عليه وسلم-له فلايجد تلك الصفة فيعطيه ويأمره بالانصراف إلى أن انقضى الناس، فقال السلطان:هل بقي أحد لم يأخذ شيئا من الصدقة، قالوا:لا،فقال:تفكروا وتأملوا، فقالوا:لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لايتناولان من أحد شيئا وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج،فانشرح صدره وقال:علي بهما؛ فأتى بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبي-صلى الله عليه وسلم- إليهما بقوله << أنجدني أنقذني من هذين>>، فقاللهما: من أين أنتما؟ فقالا: من بلاد المغرب جئنا حاجين فاخترنا المجاورة هذا العام عند رسول الله-صلى
الله عليه وسلم- فقال
:اصدقاني، فصمما على ذلك، فقال:أين منزلهما فأخبر بأنهما في رباط بقرب الحجرة فأمسكهما وحضر إلى منزلهما فرأى فيه مالا كثيرا وختمتين وكتبا في الرقائق ولم ير فيه شيئا غير ذلم فأثنئ عليها أهل المدينة بخير كثير وقالوا: إنهما صائمان الدهر ملازمان الصلوات في الروضة الشريفة وزيارة النبي-صلى الله عليه وسلم- وزيارة البقيع كل يوم بكره وزيارة قباء كل سبت ولايردان سائلا قط بحيث سداخلة أهل المدينة في هذا العام المجدب، فقل السلطان: سبحان الله، ولم يظهر شيئا مما رآه، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه فرفع حصيرا في البيت فرأى سردابا محفورا ينتهي الى صوب الحفرة الشريفة
فارتاعت الناس لذلك، وقال السلطان عند ذلك:أصدقاني حالكما، وضربهما ضربا شديدا فاعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما النصارى في زي حجاج المغاربة وأمالوهما بأموال عظيمة وأمروهما بالتحيل في شيء عظيم خيلته لهم انفسهم وتوهموا أن يمكنهم الله منه وهو الوصول إلى الجناب الشريف ويفعلوا به مازينه لهم إبليس في النقل ومايترتب عليه فنزلا في أقرب رباط إلى الحجرة الشريفة وفعلا ماتقدم وصارا يحفران ليلا ولكل منهما محظة جلد على زي المغاربة، والذي يجتمع من التراب يجعله كل منهما في محفظته ويخرجان لإظهار زيارة البقيع فيلقيانه بين القبور وأقاما على ذلك مدة فلما قربا من الحجرة الشريفة أرعدت السماء وأبرقت وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال فقدم السلطان صبيحة تلك الليلة واتفق إمساكهما واعترافهما فلما اعترفا وظهر حالهما على يديه ورأى تأهيل الله له لذلك دون غيره بكى بكاءا شديدا وأمر بضرب رقابهما فقتلا تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة وهو ممايلي البقيع، ثم امر باحضار رصاص عظيم وحفر خندقا عظيما إلى الماء حول الحجرة الشريفة كلها وأذيب ذلك الرصاص وملأ به الخندق فصار حول الحجرة الشريفة سورا رصاصا الى الماء، ثم عاد إلى ملكه وأمر بإضعاف النصارى وأمر أن لايستعمل كافر في عمل من الأعمال وأمر مع ذلك بقطع المكوس جميعها
انتهى
 
إنضم
9 يناير 2015
المشاركات
458
مستوى التفاعل
1,238
النقاط
102
الإقامة
٠
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الخير
اللهم صل وسلم على الحبيب محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته
وعلى أتباعه إلى يوم الدين
بأبي هو وأمي وقلبي وروحي
سيدي رسول الله
 

الباحث اليماني

عضو موقوف
محظور
إنضم
15 ديسمبر 2015
المشاركات
123
مستوى التفاعل
249
النقاط
47
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد و على اله و اصحابه أجمعين.

كفاه ربه شر أعدائه حيا و ميتا و الحمد لله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

العقاب الأكحل

عضو موقوف
محظور
إنضم
16 ديسمبر 2015
المشاركات
415
مستوى التفاعل
859
النقاط
102
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
هل هذا يعني أن محيط الروضه الشريفه الأن كله من رصاص
وهل تم التحقق من هذا عبر أجهزة الكشف ؟
 
إنضم
15 يوليو 2013
المشاركات
1,515
مستوى التفاعل
5,463
النقاط
122
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
هل هذا يعني أن محيط الروضه الشريفه الأن كله من رصاص
وهل تم التحقق من هذا عبر أجهزة الكشف ؟
حقيقة ليس لدي علم، لعل اهل طيبة ادرى، او المسئولين عن المقدسات في الحرمين يعلمون اذا تمت تعديلات

الله أعلم
 

القصد جنان ربي

مشرف سابق
عضو
إنضم
28 مارس 2014
المشاركات
1,134
مستوى التفاعل
3,718
النقاط
122
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين وأرحم وأغفر للسلطان العادل العابد نور الدين زنكي .
وجزاك الله خيرا أخي على هذه الفائدة والتذكير ,.
 

الفارس المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
18 ديسمبر 2015
المشاركات
83
مستوى التفاعل
58
النقاط
22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتطفت لكم هذا الخبر الذي ذكره الشيخ حمود بن عبدالله حمود التويجري في كتابه الرؤيا نقلا عن كتاب نور الدين علي بن احمد السمهودي في كتابه "الوفا بأخبار دار المصطفى" وهذا نص الكتاب:
خاتمة:فيما نقل من عمل نور الدين الشهيد الخندق حول الحجرة الشريفة مملوءا بالرصاص، وذكر السبب في ذلك وماناسبه.
اعلم اني وقفت على رسالة قد صنفها العلامة جمال الدين الأسنوي في المنع من استعمال الولاة النصارى، وسماها بعضهم ”بالانتصارات الإسلامية" ورأيت عليها بخط تلميذه شيخ مشايخنا زين الدين المراغي ماصورته «نصيحة اولي الالباب، في منع استخدام النصارى كتاب» لشيخنا العلامة جمال الدين الأسنوي، ولم يسمه فسميته بحضرته فأقرني عليه، انتهى. فرأيته ذكر فيها مالفظه: وقد دعتهم انفسهم–يعني النصارى– في سلطنة الملك العادل نور الدين الشهيد إلى أمر عظيم ظنوا أنه يتم لهم، {ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة : 32]. وذلك أن السلطان المذكور كان له تهجد يأتي به الليل وأوراد يأتي بها، فنام عقب تهجده فرأى النبي- صلى الله عليه وسلم- في نومه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول:أنجدني انقذني من هذين، فاستيقظ فزعا ثم توضأ وصلى ونام فرأى في المنام بعينه، فاستيقظ وصلى ونام فرآه أيضا مرة ثالثة، فاستيقظ وقال:لم يبق نوم وكان له وزير من الصالحين يقال له جمال الدين الموصلي فأرسل خلفه ليلا وحكى له جميع ما اتفق له فقال له: وماقعودك، اخرج الآن إلى المدينة النبوية واكتم ما رأيت، فتجهز في بقية ليلته وخرج على رواحل خفيفة في عشرين نفرا وصحبته الوزير المذكور ومال كثير فقدم المدينة في ستة عشر يوما فاغتسل خارجها ودخل فصلى بالروضة وزار ثم جلس لايدري ماذا يصنع، فقال الوزير وقد اجتمع اهل المدينة في المسجد:إن السلطان قصد زيارة النبي-صلى الله عليه وسلم- وأحضر معه أموالا للصدقة فاكتبوا من عندكم فكتبوا اهل المدينة كلهم وامر السلطان بحضورهم، وكل من حضر ليأخذ يتأمله ليجد في الصفة التي أراها النبي-صلى الله عليه وسلم-له فلايجد تلك الصفة فيعطيه ويأمره بالانصراف إلى أن انقضى الناس، فقال السلطان:هل بقي أحد لم يأخذ شيئا من الصدقة، قالوا:لا،فقال:تفكروا وتأملوا، فقالوا:لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لايتناولان من أحد شيئا وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج،فانشرح صدره وقال:علي بهما؛ فأتى بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبي-صلى الله عليه وسلم- إليهما بقوله << أنجدني أنقذني من هذين>>، فقاللهما: من أين أنتما؟ فقالا: من بلاد المغرب جئنا حاجين فاخترنا المجاورة هذا العام عند رسول الله-صلى
الله عليه وسلم- فقال
:اصدقاني، فصمما على ذلك، فقال:أين منزلهما فأخبر بأنهما في رباط بقرب الحجرة فأمسكهما وحضر إلى منزلهما فرأى فيه مالا كثيرا وختمتين وكتبا في الرقائق ولم ير فيه شيئا غير ذلم فأثنئ عليها أهل المدينة بخير كثير وقالوا: إنهما صائمان الدهر ملازمان الصلوات في الروضة الشريفة وزيارة النبي-صلى الله عليه وسلم- وزيارة البقيع كل يوم بكره وزيارة قباء كل سبت ولايردان سائلا قط بحيث سداخلة أهل المدينة في هذا العام المجدب، فقل السلطان: سبحان الله، ولم يظهر شيئا مما رآه، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه فرفع حصيرا في البيت فرأى سردابا محفورا ينتهي الى صوب الحفرة الشريفة
فارتاعت الناس لذلك، وقال السلطان عند ذلك:أصدقاني حالكما، وضربهما ضربا شديدا فاعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما النصارى في زي حجاج المغاربة وأمالوهما بأموال عظيمة وأمروهما بالتحيل في شيء عظيم خيلته لهم انفسهم وتوهموا أن يمكنهم الله منه وهو الوصول إلى الجناب الشريف ويفعلوا به مازينه لهم إبليس في النقل ومايترتب عليه فنزلا في أقرب رباط إلى الحجرة الشريفة وفعلا ماتقدم وصارا يحفران ليلا ولكل منهما محظة جلد على زي المغاربة، والذي يجتمع من التراب يجعله كل منهما في محفظته ويخرجان لإظهار زيارة البقيع فيلقيانه بين القبور وأقاما على ذلك مدة فلما قربا من الحجرة الشريفة أرعدت السماء وأبرقت وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال فقدم السلطان صبيحة تلك الليلة واتفق إمساكهما واعترافهما فلما اعترفا وظهر حالهما على يديه ورأى تأهيل الله له لذلك دون غيره بكى بكاءا شديدا وأمر بضرب رقابهما فقتلا تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة وهو ممايلي البقيع، ثم امر باحضار رصاص عظيم وحفر خندقا عظيما إلى الماء حول الحجرة الشريفة كلها وأذيب ذلك الرصاص وملأ به الخندق فصار حول الحجرة الشريفة سورا رصاصا الى الماء، ثم عاد إلى ملكه وأمر بإضعاف النصارى وأمر أن لايستعمل كافر في عمل من الأعمال وأمر مع ذلك بقطع المكوس جميعها
انتهى
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة و الله أعلم مفبركة
يستحيل أن يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لانسان "أنجدني انقذني من هذين"

أنجدني و أنقذني ؟ يا سلام ! بل يأمره أمرا : أذهب الى المكان الفلاني فهناك من يحفر ليصل الى قبري .

و ليس أنجدني و أنقذني !!!

و هو القائل : أذا سألت فاسأل الله و اذا أستعنت فاستعن بالله"
يستحيل أن يطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم النجدة و الانقاذ من غير الله لم يفعلها و هو حي فيفعلها و هو ميت ؟ أعوذ بالله .

هذا شغل حكواتيه و كذب !

و أنا أقول لكم من اليوم لو أقترب أحدهم من قبر رسول الله بسوء لقطعته الملائكة قطعا و لن تنتظر نور الدين أن يأتي من اخر الدنيا
 
  • إعجاب
التفاعلات: ررفعه
إنضم
15 يوليو 2013
المشاركات
1,515
مستوى التفاعل
5,463
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فشل محاولات اعداء الله نبش قبر النبي الشريف محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولله الحمد والمنه منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب تحت إشراف الشيخ صالح المنجد


104053: هل سبقت محاولات لنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ما هي حقيقة محاولات سرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أرجو من حضرتكم التفصيل في شرح ذلك.

الجواب:

الحمد لله
تذكر كتب التاريخ حوادث أربعة في محاولات نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، محاولتان تولَّى كِبرَهما بعضُ النصارى ، والثالثة والرابعة باء بإثمهما الحاكم العبيدي الزنديق الذي ادعى الربوبية .

المحاولة الآثمة الأولى :
تبوأ إثمها ووزرها الحاكم العبيدي الزنديق : منصور بن نزار بن معد المصري الإسماعيلي المدعي الربوبية ، قال فيه الذهبي "سير أعلام النبلاء" (15/174) :
" كان شيطانا مريدا جبارا عنيدا ، كثير التلون ، سفاكا للدماء ، خبيث النِّحلة ، عظيم المكر ، له شأن عجيب ، ونبأ غريب ، كان فرعون زمانه ، أمر بسب الصحابة رضي الله عنهم ، وبكتابة ذلك على أبواب المساجد والشوارع " انتهى باختصار .
وقال السمهودي في "وفاء الوفا" (2/652) :
"وقد وقع بعد الأربعمائة من الهجرة ما نقله الزين المراغي عن "تاريخ بغداد" لابن النجار قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن المبارك المقري ، عن أبي المعالي صالح بن شافع الجلي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن محمد المعلم ، ثنا أبو القاسم عبد الحليم بن محمد المغربي : أن بعض الزنادقة أشار على الحاكم العبيدي صاحب مصر بنقل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه من المدينة إلى مصر ، وزين له ذلك ، وقال : متى تم لك ذلك شد الناس رحالهم
من أقطار الأرض إلى مصر ، وكانت منقبة لسكانها .
فاجتهد الحاكم في ذلك ، وأعد مكاناً ، أنفق عليه مالا جزيلا . قال : وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فلما وصل إلى المدينة الشريفة وجلس بها حضر جماعة المدنيين وقد علموا ما جاء فيه ، وحضر معهم قارئ يعرف بـ " الزلباني " ، فقرأ في المجلس : (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) التوبة/12، 13 فماج الناس ، وكادوا يقتلون أبا الفتوح ومن معه من الجند ، ولما رأى أبو الفتوح ذلك قال لهم : الله أحق أن يخشى ، والله لو كان علي من الحاكم فوات الروح ما تعرضت للموضع ، وحصل له من ضيق الصدر ما أزعجه كيف نهض في مثل هذه المخزية .
فما انصرف النهار ذلك اليوم حتى أرسل الله ريحا كادت الأرض تزلزل من قوتها ، حتى دحرجت الإبل بأقتابها ، والخيل بسروجها كما تدحرج الكرة على وجه الأرض ، وهلك أكثرها وخَلْقٌ من الناس ، فانشرح صدر أبي الفتوح ، وذهب روعه من الحاكم لقيام عذره من امتناع ما جاء فيه " انتهى بتصرف .

المحاولة الآثمة الثانية :
ويبدو أنها محاولة ثانية من الحاكم العبيدي أيضا ، ينقلها أيضا السمهودي في "وفاء الوفا" (2/653) فيقول :
" ونقل ابن عذرة في كتاب "تأسي أهل الإيمان فيما جرى على مدينة القيروان" لابن سعدون القيرواني ما لفظه :
ثم أرسل الحاكم بأمر الله إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل الذي أراد نبشه دارا بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأوا أنوارا ، وسمع صائح : إن نبيكم ينبش ، ففتش الناس ، فوجدوهم ، وقتلوهم " انتهى .

المحاولة الآثمة الثالثة :
وقعت سنة (557هـ) في عهد السطان الملك العادل نور الدين زنكي رحمه الله ، وكان الذي تولى كبرها النصارى .
رأى السلطان نور الدين رحمه الله في نومه النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول : أنجدني ! أنقذني من هذين !
فاستيقظ فزعا ، ثم توضأ وصلى ونام ، فرأم المنام بعينه ، فاستيقظ وصلى ونام ، فرآه أيضا مرة ثالثة ، فاستيقظ وقال : لم يبق نوم . وكان له وزير من الصالحين يقال له جمال الدين الموصلي ، فأرسل إليه ، وحكى له ما وقع له ، فقال له : وما قعودك ؟ اخرج الآن إلى المدينة النبوية ، واكتم ما رأيت .
فتجهز في بقية ليلته ، وخرج إلى المدينة ، وفي صحبته الوزير جمال الدين .
فقال الوزير وقد اجتمع أهل المدينة في المسجد : إن السلطان قصد زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحضر معه أموالا للصدقة ، فاكتبوا من عندكم . فكتبوا أهل المدينة كلهم ، وأمر السلطان بحضورهم ، وكل من حضر يأخذ يتأمله ليجد فيه الصفة التي أراها النبي صلى الله عليه وسلم له فلا يجد تلك الصفة ، فيعطيه ويأمره بالانصراف ، إلى أن انفضت الناس .
فقال السلطان : هل بقي أحد لم يأخذ شيئا من الصدقة ؟ قالوا : لا . فقال : تفكروا وتأملوا . فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لا يتناولان من أحد شيئا ، وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج . فانشرح صدره وقال : علي بهما ، فأُتي بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليهما بقوله : أنجدني أنقذني من هذين .
فقال لهما : من أين أنتما ؟ فقالا : من بلاد المغرب ، جئنا حاجين ، فاخترنا المجاورة في هذا المقام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : اصدقاني ، فصمما على ذلك . فقال : أين منزلهما ؟ فأخبر بأنهما في رباط بقرب الحجرة الشريفة .
وأثنى عليهما أهل المدينة بكثرة الصيام والصدقة ، وزيارة البقيع وقباء .
فأمسكهما وحضر إلى منزلهما ، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه ، فرفع حصيرا في البيت ، فرأى سردابا محفورا ينتهي إلى صوب الحجرة الشريفة ، فارتاعت الناس لذلك ، وقال السلطان عند ذلك : اصدقاني حالكما ! وضربهما ضربا شديدا ، فاعترفا بأنهما نصرانيان ، بعثهما النصارى في حجاج المغاربة ، وأعطوهما أموالاً عظيمة ، وأمروهما بالتحيل لسرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانا يحفران ليلا ، ولكل منهما محفظة جلد على زي المغاربة ، والذي يجتمع من التراب يجعله كل منهما في محفظته ، ويخرجان لإظهار زيارة البقيع فيلقيانه بين القبور ، وأقاما على ذلك مدة ، فلما قربا من الحجرة الشريفة أرعدت السماء وأبرقت ، وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال ، فقدم السلطان صبيحة تلك الليلة .
فلما اعترفا ، وظهر حالهما على يديه ، ورأى تأهيل الله له لذلك دون غيره ، بكى بكاء شديدا ، وأمر بضرب رقابهما ، ثم أمر بإحضار رصاص عظيم ، وحفر خندقا عظيما حول الحجرة الشريفة كلها ، وأذيب ذلك الرصاص ، وملأ به الخندق ، فصار حول الحجرة الشريفة سورٌ رصاصٌ ، ثم عاد إلى ملكه ، وأمر بإضعاف النصارى ، وأمر أن لا يستعمل كافر في عمل من الأعمال .
ذكر هذه الحادثة جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي (ت 772هـ) في رسالة له اسمها : " نصيحة أولي الألباب في منع استخدام النصارى " ويسميها بعضهم بـ " الانتصارات الإسلامية " نقلها عنه علي بن عبد الله السمهودي (ت 911هـ) في كتابه " وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى " (2/648-650) .
وذكرها الحافظ جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد المطري (ت 765هـ) ، وكان رئيس المؤذنين في الحرم النبوي ، وهو مؤرخ ، له كتاب " الإعلام فيمن دخل المدينة من الأعلام " قال : " سمعتها من الفقيه علم الدين يعقوب بن أبي بكر عمن حدثه من أكابر من أدرك ، أن السلطان محمودا...وذكر القصة بنحو ما سبق مع اختلاف يسير .
نقلا عن "وفاء الوفا" (2/650).

المحاولة الآثمة الرابعة :
يحدثنا عن هذه المحاولة العلامة الرحالة ابن جبير ، أبو الحسين محمد بن أحمد ، المتوفى سنة (614هـ) ، يذكرها في "رحلته" في أحداث سنة (578هـ) (ص/34-35) ، وذلك بعد وصوله إلى الإسكندرية ، حيث قال :
" لما حللنا الإسكندرية في الشهر المؤرخ أولا – يعني ذي القعدة - ، عاينَّا مجتمعا من الناس عظيما ، بروزا لمعاينة أسرى من الروم أدخلوا البلد راكبين على الجمال ، ووجوههم إلى أذنابها وحولهم الطبول والأبواق ، فسألنا عن قصتهم ، فأخبرنا بأمر تتفطر له الأكباد إشفاقا وجزعا : وذلك أن جملة من نصارى الشام اجتمعوا وأنشأوا مراكب في أقرب المواضع التي لهم من بحر القلزم – البحر الأحمر - ، ثم حملوا أنقاضها على جمال العرب المجاورين لهم بِكِراء – أي بأجرة - اتفقوا معهم عليه ، فلما حصلوا بساحل البحر سمروا مراكبهم ، وأكملوا إنشاءها وتأليفها ، ودفعوها في البحر ، وركبوها قاطعين بالحجاج ، وانتهوا إلى بحر النعم ، فأحرقوا فيه نحو ستة عشر مركبا ، وانتهوا " عيذاب " – اسم مكان - فأخذوا فيها مركبا كان يأتي بالحجاج من جدة ، وأخذوا أيضا في البر قافلة كبيرة تأتي من قوص " عيذاب " ، وقتلوا الجميع ولم يحيوا أحدا ، وأخذوا مركبين كانا مقبلين بتجار من اليمن ، وأحرقوا أطعمة كثيرة على ذلك الساحل كانت معدة لميرة مكة والمدينة أعزهما الله ، وأحدثوا حوادث شنيعة لم يسمع مثلها في الإسلام ولا انتهى رومي ذلك الموضع قط .
ومن أعظمها حادثة تسد المسامع شناعة وبشاعة ، وذلك أنهم كانوا عازمين على دخول مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإخراجه من الضريح المقدس .
أشاعوا ذلك وأجروا ذكره على ألسنتهم ، فأخذهم الله باجترائهم عليه ، وتعاطيهم ما تَحُولُ عنايةُ القدرِ بينهم وبينه ، ولم يكن بينهم وبين المدينة أكثر من مسيرة يوم ، فدفع الله عاديتهم بمراكب مرت من مصر والإسكندرية ، دخل فيها الحاجب المعروف بلؤلؤ مع أنجاد المغربة البحريين ، فلحقوا العدو وهو قد قارب النجاة بنفسه فأخذوا عن آخرهم ، وكانت آية من آيات العنايات الجبارية ، وأدركوهم عن مدة طويلة كانت بينهم من الزمان ، نيف على شهر ونصف أو حوله ، وقتلوا وأسروا ، وفرق من الأسارى على البلاد ليقتلوا بها ، ووجه منهم مكة والمدينة ، وكفى الله بجميل صنعه الإسلام والمسلمين أمرا عظيما ، والحمد لله رب العالمين " انتهى .
فهذه هي المحاولات التي وقفنا عليها ، والله تعالى حافظ جسد نبيه صلى الله عليه وسلم من أن تصل إليه أيدي أعدائه بسوء ، وللمزيد حول هذا الموضوع يراجع كتاب "القبة الخضراء ومحاولات سرقة الجسد الشريف" لمحمد علي قطب ، الدار الثقافية .
والله أعلم .
 
  • إعجاب
التفاعلات: عمر محمد
إنضم
5 أبريل 2014
المشاركات
1,136
مستوى التفاعل
2,020
النقاط
122
القصص بدون سند و أثبات كأنها لم تقع ! خاصة قصة نور الدين التي فيها استنجاد رسول الله صلى الله عليه و سلم بغير الله ! و ليس كل ما يقرأ يصدقق
ماتبي تصدق هذا شاءنك
دونك العلماء
 
  • إعجاب
التفاعلات: أخ الإسلام