• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
24 أغسطس 2013
المشاركات
378
مستوى التفاعل
385
النقاط
72
الإقامة
مصر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله



تاريخ وقوع هذه الرؤية التي سأذكرها كان قبل حدوث الإنقلاب بـ 11 يوم

تحديداً يوم 19/6

في الصباح


وقبل أن أبدأ

أحب أن أعتذر مقدماً عن الإطالة

فالرؤيا كانت طويلة جداً ولاحظت أنكم تحتاجون ذكر كل تفصيل في الرؤيا
وهذا ما فعلت


مع العلم الرؤيا مقسمة لأربع مشاهد



أبداً بسم الله


المشهد الأول


رأيت وكأن والوقت كما يكون قبيل المغرب بنصف ساعة تقريباً

وكنت راكبة سيارة ميكروباص

تحديداً في الصف الذي يكون خلف مقعد السائق مباشرة

في الكرسي الذي في المنتصف " إذ سيارات الميكروباص يكون الصف فيها 3 كراسي "

أنا كنت جالسة في المقعد الذي في المنتصف في الصف الذي يلي الصف الذي يكون فيه السائق مباشرة

وكانت السيارة تسير من المفترض في مصر

وكنت أستطيع أن أرى جيداً المنطقة التي نسير فيها من زجاج السيارة لأني كما ذكرت موقعي كان في المنتصف في الصف الذي خلف السائق مباشرة

فكان المشهد واضحاً جداً أمامي بكل جوانبه

فكان المنظر أمامي

في المنتصف الأسفلت الذي تسير عليه السيارة ، ورأيت الأسفلت ، وكان عادياً كما هو معروف

وهناك ضفتين ، واحدة على اليمين وأخرى على اليسار

بحيث عرض الأسفلت الذي تسير عليه السيارة كان مثل أي عرض معروف

يعني تقريباً 10 متر

أما الضفتين التي على اليمين واليسار فكان عرضهما مفتوحاً مد البصر عن اليمين وعن اليسار

وكانت الضفتين عبارة عن

خرااااب

دماااار

لم يكن هناك أي أثر لأي حياة

من المفترض أنه كانت هناك حياة

" بيوت – مباني – شوارع – محلات – شجر – بشر ..... "

لكن لم يكن هناك أي أثر لأي حياة على الإطلاق

المنطقتين كانتا خاليتين على مد البصر على اليمين وعلى اليسار

ولكن لم يكونا خاليتين تماماً ، أي لم تكن الأرض ممهدة رملية ناعمة صفراء كالصحراء

وإنما أقصد أن الأرض أصبحت أرض فضاء على اليمين وعلى اليسار

وكان هناك ما يشبه أثار هدم ودمار

والذي وقع في نفسي وأنا أشاهد

أن البلد تم تدميرها ولم يعد هناك أي أثر لحياة

تم تدمير كل شئ

فأصبحت البلد خاوية على عروشها

والذي تبقى هو الهدم

وكان هذا إثر حرب أو قتال بين المسلمين في مصر والنصارى

والتي كان النصارى على وشك الانتصار فيها على المسلمين لدرجة أنهم تقريباً على وشك القضاء على كل المسلمين في مصر

وأنا في الرؤيا كنت على علم بأمر هذه الحرب

يعني لم أكن جاهلة لسبب الدمار ، بل كنت أعلمه

فكانت السيارة دخلت بلدة من المفترض أنها بلدة عادية بها ناس وكل شئ

ولكني صُدمت إذ اكتشفت أن النصارى قضوا على كل شئ فيها

ولم يعد للبلد ولا للناس فيها أي أثر

والرؤيا كانت في إحدى المدن في مصر عندما كنت أريد الذهاب إليها ثم عند دخولها اكتشفت أنها أصبحت ذكرى

إذن

الوضع في بداية الرؤيا هو

هناك حرب أو معركة حامية بين المسلمين والنصارى في مصر ، لكن لم أر حرباً بعيني وإنما أنا في الرؤيا أعلم هذا

لدرجة أن المدن والقرى كان يتم تدميرها وإبادة المسلمين منها

والنصارى على وشك الانتصار بصورة نهائية

فقط تبقى لهم أن يقوموا بوضع اللمسات النهائية وينتهي أمر الإسلام والمسلمين في مصر


وكنت أنظر كأني أشاهد فيلماً وثائقياً كالتي تكون لبلدان حدثت بها حروب

كأني في جولة لأرى آثار الدمار التي حلت بالبلد

ولا توجد كلمات من الممكن أن تصف شعوري وأنا أرى مصر وأشاهدها وهي أصبحت مدمرة

والنصارى فيها على وشك الانتصار

واستمر المشهد " الوثائقي " هذا فترة

السيارة تسير على الأسفلت

وأنا أنظر بحسرة وبحرقة على يميني وعلى يساري وفي ذهول وعدم تصديق أن هذه مصر

والنصارى هم من سينتصروا

وسيتم محو الإسلام من مصر نهائياً

وظللت هكذا فترة في ذهول وأنا أشاهد

" الصراحة طوال الرؤيا من أولها لآخرها وأنا في ذهول ، لم يكن لي أي دور آخر غير هذا ، هذا صدقاً

ثم بدأ يحدث تغيير

وهو أنه بدأت تظهر أسوار عــــــالية جداً على يمين ويسار الطريق

فأصبحت السيارة وهي تسير كأنها في نفق أسواره عــــــالية جداً

لم أر نهاية لإرتفاع السورين

ولكن كانا مرتفعين جداً جداً جداً

وكانت الأسوار تبدو عتيقة جداً

وكأني دخلت في حصن أو قلعة قديمة

وسرنا هكذا فترة

ثم رأيت مباني قديمة ، عتيقة جداً وتصميمها ليس بيوت

أنا أخذت أسأل نفسي وأنا أنظر إلي هذه المباني وأقول ، ما هذه المباني التي تشبه الكنائس ؟

بل

بعد مرور فترة على المباني التي تشبه الكنائس تلك مرة أخرى أصبحت حواف الطريق من الجانبين خالية كما في البداية

ولكن هنا هذه المرة

وجدت وكأن الأرض على اليمين وعلى اليسار تنشق ويخرج في ثواني مباني في تصميم قديم جداً ، عتيق

وهي كانت كنائس أيضاً

وهذه الكنائس الجديدة لم يكن يبدو عليها أنها جديدة بل كانت مشابهة للكنائس العتيقة من حيث التصميم ومن حيث أنها قديمة فعلاً

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخلاصة

امتلأت البلدة بالكنائس

منها ما كان موجوداً من قبل بالفعل

ومنها ما يتم انشاؤه جديداً في لمح البصر

أصبحت تلك المباني في كل مكان

على اليمين وعلى اليسار

كأني أصبحت في مستعمرة نصرانية

وليست مصر المسلمة أبداً


وهكذا أخذت السيارة تسير وتمر على أسوار لقلاع بداخلها

ثم على كنائس تطل مباشرة على الطريق

ثم مباني تظهر للتو والسيارة تمر

وأخذت هذه الأمور تتبدل والسيارة تمر


أي فترة أسوار وفترة مباني قديمة مشيدة بالفعل وفترة مباني تخرج من باطن الأرض للتو


ولفت نظري على اليسار على السور الخارجي لأحد القلاع أو المستعمرات

صليب كبيــــر جداً

تقريباً ارتفاعه 10 متر ، هذا ارتفاع الصليب وليس السور

ولكنه لم يكن مرسوماً أو حتى منقوشاً

وإنما منحوتاً نحتاً مجوفاً

أي

من ينظر للتجويف يرى الناحية الأخرى التي وراء السور ، ومن الممكن ببساطة شديدة جداً أن يمر شخص من هذا التجويف للناحية الأخرى نظراً لكبر حجم الصليب وبالتالي لكبر حجم التجويف

وبالفعل رأيت ما وراء السور

رأيت كأنها حديقة ، فرأيت منطقة خضراء وكأنها مزينة على جوانبها بورود

مثلما نشاهد في الحدائق

أي كان المشهد في الداخل مخالف تماماً لما كان في الخارج من خراب ودمار أو حتى الحياة الجوفاء الصماء إذ لم يكن هناك بعد ظهور الأسواروالمباني إلا أسوار ومباني عتيقة ولم يكن هناك أي أثر لحياة في الخارج أبداً

وكأنها بلدة مهجورة

أما في الناحية الأخرى وراء السور وكما رأيت من الصليب المجوف أمر آخر تماماً

حياة رغدة وآمنة وجميلة ومنسقة

وكان على حواف الصليب من الخارج توجد لمبات " جمع لمبة "

ولكنها لم تكن مضيئة

ولكني رأيتها

ورأيت رجلاً واقفاً على جانب الصليب على يساره ولكن من الناحية الأخرى أي داخل الحصن ، وكأنه حارس القلعة

لم يكن يفعل شيئاً ولكنه كان ينظر إلي وكأنه كان يريد التخفي مني أو لم يكن شجاعاً بما يكفي ليظهر بجسمه بالكامل

المهم هو كان كأنه يحاول التخفي

ولكني رأيته وهو ينظر إلي وكانت نظراته لي خبيثة ماكرة

وكأنه كان يحاول جاهداً ألا يظهر سخريته وشماتته وفرحته بانتصار النصارى على الإسلام والمسلمين


في نفس هذه الأثناء

كان جالساً بجواري على اليسار إمرأة

وكانت نصرانية

وكانت وكأنها أصيبت بجنون ولوسة في عقلها من شدة فرحتها بانتصارهم الوشيك على المسلمين

وأخذت تصرخ في وجهي وكلها تشفّي وفرحة وشماتة وغل وحقد

وهي تشير بيدها حولنا نحو الدمار الذي حدث ثم الكنائس والقلاع التي كان يتم ظهورها بفرحة وبزهو وتقول انظري ها نحن قد انتصرنا عليكم

ديننا هو الصحيح ودينكم خاطئ

وتقول انتصرنا عليكم

وسنقضي عليكم بالكلية

لم يعد هناك إسلام

الإسلام دين خاطئ

لأنه لو كان ديناً صحيحاً لدافع ربكم عنكم

أين هو ربكم هذا

لماذا يترككم هكذا تُبادون دون أن يدافع عنكم أو ينصركم

ولماذا يترك دينه يُمحى

وأخذت تقول كلاماً كثيراً لتثبت أن الإسلام ديناً خاطئاً

من هذا أنه لا يستجيب لدعائكم

إذ أنتم تدعون منذ سنوات

فأين استجابته لدعائكم

بل الأمر يزداد سوءاً من فترة لأخرى

والدليل سوريا

فلم يكن هناك حرب في سوريا

وكنتم من قبل تدعون لفلسطين

فبدلاً من أن يستجيب لكم تم إضافة سوريا للائحة الدعاء

وأخذت تقول كلام كثيـــــــــر من هذا القبيل


وكانت تقوله كما ذكرت وهي تصرخ في بشدة وكلها فرحة وشماتة أنهم من سينتصرون

واستمر الوضع هكذا فترة ثم فجأة أظلمت الدنيا

كانت الدنيا كلها مظلمة أمامي

الشئ الوحيد الذي كان مضيئاً كانت اللمبات التي كانت على حواف الصليب الذي ذكرته منذ قليل

تخيلوا معي مشهد صليب كبيــــر مضئ ومشع من كثرة الإضاءة في وسط دنيا حالكة الظلام

يا لبشاعة وقبح هذا المنظر

والله المستعان

وعندما رأت المرأة هذا الصليب المضئ أخذت تزيد في حدة صراخها وتقول أرأيتِ ، ها هو صليبنا

ونحن من انتصر

و....

أما بخصوصي أنا في هذه الأثناء كلها

فأظن انه لا توجد كلمات كافية لتعبر عن إحساسي في هذا الموقف

كنت أشعر أن قلبي متجمد بداخلي

كأني مِتٌ داخلياً

وكنت متحجرة

متصلبة

كالتمثال

فقط الذي يتحرك فيّ رأسي ، الذي يدور بين اليمين واليسار

كنت كمن يعيش كابوس

ولا أستطيع أن أصدق ما أرى

وكانت الدموع في عيني متحجرة

شعرت بها فعلاً

وفعلاً شعرت بإحساس البرودة التي في قلبي وأحشائي

هم وغم وكرب الله أعلم بشدتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله

والأمر كان يزداد سوءاً ومحنة وشدة بسبب تلك المرأة النصرانية الشيطانية التي زادتني هماً على هم

ولكني كنت في ذهول عما تقول مما أرى أمامي من تحول مصر واحدة واحدة لمستعمرة نصرانية

وكنت أتمنى أن أرد عليها وأخرسها

لكني كنت في حال لا يسمح لي بألا أتكلم بكلمة واحدة ، وفي الأصل لم يكن باستطاعتي أن أتحدث

أنا فقط في هذه الأثناء

كنت بقلبي أقول


مصر يارب .. الإسلام يارب


وأكررها

مصر يارب .. الإسلام يارب


مصر يارب .. الإسلام يارب


مصر يارب .. الإسلام يارب



والصراحة أنا ما كنت أقولها من باب الدعاء

وإنما كأني أكلم نفسي داخلياً

إذ كنت في حالة ذهنية ونفسية غاية في السوء

والصراحة كنت اقتنعت فعلاً أنهم على وشك الانتصار وأنه لن يكون هناك إسلام في مصر بعد هذا

كنت في قمة اليأس والإستسلام والتسليم للأمر الواقع

فلم أكن أتخيل أنه من الممكن أن يكون هناك أمل كي أجمع شتات نفسي وأتوجه إلى الله بدعاء مُلّح

يعني ما أريد أن أقول أني لم أكن أنوي الدعاء وأنا أردد مصر يارب .. الإسلام يارب

وإنما كأني أكلم نفسي وأقول يارب خلاص الاسلام انتهى من مصر

حتى الدعاء ذُهلت عنه وعجزت عنه

وكنت كمن يكلم نفسه

المهم ظللت أكررها بقلبي كثيراً

بقلبي وليس بلساني

فطوال الرؤيا أنا لم أنطق بحرف واحد بلساني

وظللت هكذا

أدعو بقلبي وأشاهد ما يحدث في ذهول وتلك المرأة تصرخ في وتهجم علي بجسدها

إلى أن وصلت لمرحلة لا تطاق منها

وقررت أن أفيق من ذهولي لأخرسها

ولأن صمتي ليس لقوة حجتها وإنما لذهولي

وفعلاً قررت أن أرد عليها وبقوة لأفعل أي شئ لنصرة الدين

وعندما هممت أن أرد عليها

بدأ المشهد الثاني في الرؤيا


المرأة لازالت تصرخ

أين هو الله ؟ أين هو الله ؟ أين هو الله ؟

وهممت أنا أخيـــراً أن أرد عليها لأخرسها وأفحمها

وإذ بي أسمع صوتاً مرعباً آتياً من أعلى

فنظرت لأعلى من فوري من خلال زجاج السيارة الأمامي ناحية اليمين مصدر الصوت

إذ بالصوت كان مصدره السماء

وبدا الأمر وكأن الكون بأكمله يتكسر

رعد وبرق وزلزلة وأمطار مثل الصواريخ

لا يمكن أن أصف شدة صوت الرعد " إن كان رعداً في الأساس "

ولكن صوت الرعد المعتاد الذي نسمعه هذا لا يساوي شيئاً مقارنة به

وكانت السماء وكأنها انخفضت

أي أصبحت قريبة بعض الشئ من الأرض

المهم

أخذ الكون حولي يرتجف ويتزلزل وبرق وأمطار قوية غريبة شديدة سريعة وكأن المطر مثل الأسهم المصوبة من السماء للأرض وليست ماءاً في هيئة نقاط كالمعتاد

وكأن السماء والأرض أصبحا ريشة في مهب الريح

فعلاً كأن الكون يتكسر

وأصوات فرقعة وانفجارات ورعد يخلع القلب

صدقاً والله شعرت بهذا الإحساس المذكور في قوله تعالى { وبلغت القلوب الحناجر }

شعرته فعلاً

رعب لا يمكن لأي كلمات تعبر عنه

ولكن رغم هذا أنا لم أكن خائفة من أن ما يحدث سيصيبني منه أذى

بل كنت في قمة الفرح وعدم التصديق من أن الله تعالى أتى بالفرج وأنه سبحانه هو من سيدافع عن دينه

وأخذت عيناي تفيضان بالدمع

بكاء لا يتوقف من الفرح

ولكن في نفس الوقت ورغم فرحة قلبي بأن الله سينصر دينه ورغم اطمئناني أني لن يصيبني أذى مما سيحدث

لكن

كان هناك شعور آخر داخلي

وهو الإحساس بالخجل من الله

شعرت وكأن الله تعالى غاضباً مني أو من المسلمين عموماً إذ لم يقوموا بما يجب عليهم أن يفعلوه

ولكن الله تعالى سيرحمنا ولن يؤاخذنا بهذا

بل وسينصرنا

لذا رغم اطمئناني أن ما يحدث هذا ليس لي ولكن شدة وهول الموقف تجعل أي أحد يرتجف والله المستعان

المهم ظللت متسمرة مكاني رأسي كما هي مرتفعة تنظر وأنا أشاهد ما يحدث دون تصديق أو إدراك

ثم بدأ يحدث شئ في السماء

هذا الشئ كان عبارة عن شق

حدث الشق في السماء ، رأيته وهو يحدث

وكأنه كان هناك باباً في السماء له ضلعين أو مصراعين وكأن هناك من مسك الضلع الذي على اليمين وهناك من مسك الضلع على اليسار وتم فتحهما في نفس الوقت

مثل أي بوابة يكون عليها بوابان واحد على اليمين وواحد على اليسار ويفتحون مع بعض في نفس الوقت عندما يكون هناك شخص سيعبر

ولكني لم أر من فتح

فقط رأيت وكأن السماء فيها شئ يُفتح

مما نتج عنه وجود فتحة دائرية في السماء

هذا كله ولازالت الأعاصير والزلزلة والبرق وكل شئ كما هو

وأنا أشاهد وأنا في قمة العجب

ثم ظهر على حافة الشق الذي ظهر في السماء هذا كائنات غريبة عجيبة لم أر شبيهاً لها في حياتي

كانت تطوف حول الشق من الخارج

أي كأنهم خرجوا من الشق الذي حدث وأصبحوا يطوفون حوله من الخارج

في نفس اتجاه الطواف حول الكعبة

كان عددهم تقريباً 3 أو 5

وكان حجم الواحد منهم تقريباً مقارب لحجم سمكة القرش

وكان لها 3 أجنحة

وكان جسدهم يتحرك بحركات تقريباً حسب استطاعتي في التشبيه تجمع بين حركة الطائر وهو يطير وحركة السمك

وكان لون هذه الكائنات غامق

لا هو أسود ولا هو كحلي

لون غريب يجمع بينهما

وكان لون الجسد كأنه فيه لمعة داخلية أو كأنه زيتي ، أي فيه زيت

لن أستطيع أن أعبر عن اللون ولا عن اللمعة التي أقصدها لأن هذا الأمر عجيب ولم أره من قبل

فالزيت لا هو مدهون على أجسادهم ولا هو نابع من داخل أجسادهم ، شئ شبيه كأنه مخلوط بخلايا أجسادهم

الغريب في الأمر شيئين

الأول أنه رغم هذا الشكل الغريب واللون الداكن وسط هذا الجو المرعب إلا أن شكلهم كان غــــــاية في الروعة والجمال

لدرجة أنهم شدوا انتباهي جداً وسط هذا الجو العاصف وظللت أحدق بهم فترة رغم كل ما يحدث

الثاني أنهم رغم هذا الجو العاصف كانوا يطوفون بكل سلاســـة واطمئنان وكأنه لا يوجد أي شئ في الكون حولهم و يصدر بجانبهم ومن الشق الذي يطوفون حوله

من يرى طريقة طيرانهم يقول أنهم في قمة الأمن والأمان والاستسلام ولا يسمعون ولا يرون ما يحدث

فمثلاً لا يحاولون أن ينأوا بجسدهم بعيداً حتى لا تصيبهم صاعقة مما كانت تخرج أو حتى لا تصيبهم الزلزلة

أو حتى البرق الذي كان حولهم ويحيط بهم

بل الأعجب

هو أنهم كانوا يُسبّحون الله

ولا يتوقفون

ويـــــا لروعة تسبيحهم

لا أنسى صوتهم وطريقتهم إلى الآن

وعلمت حينها أنه لو كان التسبيح والذكر ينبغي أن يكون بهذه الطريقة ، إذن لا أحد يُسبّح الله حق التسبيح

أعتذر أطلت في هذه الجزئية والتي ربما لن تفيد كثيراً

ولكن من شدة انبهاري واندهاشي بهذه الكائنات غريبة الشكل واللون والحجم والصوت والتسبيح في هذا الجو العصيب وكأنهم في دنيا أخرى غير التي كانت حولهم

أشعر كأني أريد كل الناس لو يكونوا شاهدوهم

فعلاً قمة في الروعة

سبحان الله


أرجع لأتابع الأحداث

واستمر هذا الوضع فترة ، ربما دقائق قليلة

ثم إذ بي أسمع صوتاً يخرج من هذا الشق

كان الصوت يقول مقطع من آية من كتاب الله

وكان مرتفعاً جداً كأنه يسع الكون كله

وكان يُتلى بصوت ملؤه الغضب الشديد

كانت الطريقة مرعبــــة

لدرجة أن من شدة الصوت والغضب كانت السماء كأنها ترتجّ

كان المقطع يُكرر بعنف وبسخط وببطش

{ ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }

هذا كان المقطع

ويا لرهبته وشدته ووقعه على النفس

لم أكن أقف عند هذه الآية من قبل الصراحة

لكن الآن أنا لا أستطيع أن أمر عليها لشدتها

المهم

كان الوضع وكأن الله تعالى بنفسه سيبطش بكل من أنكر وجوده وكل من يريد أن يمحو الإسلام

فكان هذا المقطع كأنه يخرج من الشق الذي في السماء يزلزل الكون بأكمله

وتكرر المقطع كثيراً

ثم بدأت تخرج آيات أخرى من كتاب الله

لا أتذكرها تحديداً ولكن كلها كانت الآيات التي تتحدث عن الله تعالى واسماءه وصفاته

وأثناء ذلك

أخذت صواعق أو شهب أو أشياء لا أدري ما هي تخرج من الشق الدائري

كانت عبارة عن كأنها تجمع ناري طولي يخرج في لمح البصر من الشق

وكنت أسمع صوت صفيرها وهي تقطع الجو

وكانت موجهة نحو الأسوار والقلاع والكنائس التي تمت في البلدة التي كنت فيها

وكلها تم دكها في ثواني

ما عدا السور الذي كان محفوراً عليه الصليب الذي على حوافه لمبات منيرة

هذا

مقطع آخر من آية اخرى أتذكرها كانت تُتلى أمام هذا السور بالتحديد

وهي

{ ءإله مع الله }

فقط

وأخذت تتكرر وتتكرر

وكانت أيضاً تُقال بسخط وبغضب وببطش لا مثيل له

وكان مع كل تكرار للمقطع كان الصليب يصغر في الحجم

وظل الوضع هكذا إلى أن صغر جداً وأصبح لا يكاد يُرى

تقريباً أصبح في حجم كف يد طفل صغير

لكنه لم يختفي كلية

ولم يتهدم السور الذي كان محفوراً عليه

فقط أخذ يتصاغر في الحجم مع كل مرة يُقال فيها { ءإله مع الله }

وبعد أن توقف عن التصاغر

سمعت قوله تعالى { تعالى الله عما يشركون }

وتكررت أيضاً

وظلتت تتكرر في الكون بعد أن تم الأمر وهدم الكنائس والأسوار والقلاع وتصاغر الصليب

يعني تمت المهمة واكتملت

وظل قوله تعالى { تعالى الله عما يشركون } يتردد في الكون فترة

ومن ثم انتقلنا مباشرة للمشهد الثالث

والذي كان أمراً آخر بفضل الله

فقد أصبحنا فجأة في الصباح

تقريباً كما يكون الوقت الساعة 10 صباحاً ، ما قبل الظهيرة بفترة

يعني انتقلنا من الظلام الحالك إلى الصباح مباشرة

وكانت هناك أمطار

ولكنها لطيفة رقيقة هادئة مريحــــة للأعصاب لدرجة كبيرة خــــاصة بعد الحرب الطاحنة التي حدثت

وكانت الشمس مشرقة

لم أر قرص الشمس ، ولكن أشعتها المشرقة المبهجة كانت تملأ المكان من حولي

وكانت السماء زرقاء صافية

ولم يكن الطقس لا حار ولا بارد

كان عادياً لطيفاً

وصوت المطر أضاف راحة نفسية أكثر للجو

وكان هناك صوت قرءان يُتلى

ولكنه صوت معتاد

كان صوت الشيخ سعد الغامدي

لم أسمع تحديداً الآيات ، فالصوت كان كأنه بعيداً بعض الشئ وكأن هناك شخص ما في مكان ما حولي هو من ترك التسجيل مفتوحاً على القرءان

لكن لم أحدد موضعه ولا السورة ولا الآيات

ولكن على أية حال القراءة كانت هادئة لطيفة

بالإضافة إلى الجو المشرق المبهج وصوت المطر الخفيف الهادئ

فكانت راحة نفسية شديدة الحمد لله

وبخصوص الأرضية

فالناحيتين اليمين واليسار كان قد تبدل حالهما تماماً بفضل الله

كانت كل ناحية حولي أصبحت كأنها مروج خضراء

الأرض رأيتها فيها أعشاب خضراء زاهية اللون وكأنها تلمع

كانت أعشاب لازالت تنبت

تقريباً طولها قرابة الشبر

هذا كان على مد البصر على اليمين وعلى اليسار

سبحان الله بعد الدمار وبعده الكنائس والقلاع

فكان هذا المنظر الأخضر الذي على مد البصر من اليمين واليسار وحده كفيل بإحداث الراحة النفسية

طبعاً كنت أيضاً في ذهول وغير مصدقة ما حدث



TdUY9.jpg



الوضع كان مشابهاً لهذه الصورة
كما نرى
أسفلت في المنتصف
وعن اليمين وعن اليسار مروج خضراء
ولكنها في الرؤيا كان اللون أكثر زهواً مما في الصورة
ولم يكن هناك الشياء الصفراء أو الورود الصغيرة الظاهرة هذه
كانت أعشاب خضراء فقط
ولم تكن السماء مظلمة ولا هناك غيوم كما بالصورة وإنما كانت صافية زرقاء
وقرص الشمس لم يكن واضحاً
ما يهمني من الصورة هي توضيح الوضع العام كيف كان


وطبعاً قبلاً
كان مكان المروج الخضراء هذه الدمار وتبعه الكنائس والأسوار والقلاع


أكمل

وظللت هكذا

إلى أن انتقلت للمشهد الرابع والأخير والذي كان في السيارة نفسها

إذ فوجئت بالمرأة النصرانية التي كانت على يساري والتي اتضح أنها كانت لازالت على قيد الحياة ولم يصبها أذى

واتضح أنها عندما بدأ ما حدث في السماء أنها من رعبها حاولت الاختباء تحت الكرسي فنزلت وأصبحت واضعة رأسها بين ركبتيها

وعندما انتهى الأمر وشعرَتْ أن الأمن استتب والجو أصبح هادئاً

بدأت ترفع رأسها ، وبالطبع لست في حاجة لأن أشرح كيف كان الرعب الذي كان بادياً عليها

وبالمناسبة كان حجمها رجع لحجمها الطبيعي الأصلي

المهم

فجأة وجدتها تمددت على ظهرها

وأخذت تصرخ وتفعل حركات مثل التي يفعلها من هو مريض بصرع أو مس جن عافانا الله وإياكم وشفى الله جميع مرضى المسلمين

وكان من ضمن كلامها

كانت تقول : منهم لله هما اللي كانوا بيمنعونا عنكم ونكون زيكم

أنا فضلت أن أكتب ما قالت كما قالته بالمصري

مقصدها والذي وقع في قلبي أنها كانت تدعو على القساوسة لأنهم هم من كانوا يمنعونهم أن يكونوا مسلمين مثلنا

وأخذت تبكي وتبكي وتصرخ وتنفعل وكانت في حالة يُرثى لها

وسبحان الله ، أنا كنت في قمة التعاطف معها

أحسست تجاهها بالشفقة والرحمة

رغم أني في البداية كنت في قمة الغيظ والحنق منها

يعني أقصد بعد الذي حدث منها وبعد نصر الله تعالى للإسلام أقل شئ هو أن أخنقها من شدة غيظي منها

لكن

وجدت نفسي رغماً عني أرحمها وأحنو عليها وأشفق عليها

وصدقتها

أي وقع في قلبي أنها كانت صادقة

فقررت أن أرقيها وكان في داخلي أني سأقرأ عليها سورة البقرة

وما أن هممت بالأمر ورفعت يدي فعلاً

إلا وفوجئت بمن خلفي في السيارة والذين اتضحوا أنهنّ كنّ نساءاً أيضاً والذين لم أرهم من قبل في الرؤيا إلا في هذه اللحظة

والذي اتضح كذلك أنهنّ كنّ نصرانيات ولكن كنّ ينتحلنّ الإسلام

فالذي حدث هو أني ما أن رفعت يدي لأقرأ سورة البقرة على المرأة التي بجانبي

إلا وفوجئت بالنساء اللاتي كنّ في السيارة خلفي في السيارة " تقريباُ عددهنّ كان 8 أو 9 "

يقلعنّ حجابهنّ " ومن هذا علمتّ أنهنّ كنّ نصرانيات منتحلات الإسلام ، هذا ما وقع في قلبي في الرؤيا "

وأخذنّ يصرخنّ ويفعلنّ مثل المرأة التي كانت بجانبي ويقلنّ مثلها

وكأنهنّ عندما اطمأن قلبهنّ أني لن أؤذيهنّ بعد نصر الله لدينه

كشفنّ عن هويتهنّ الحقيقية

وأصبحنّ مثل المرأة التي بجانبي

كلهنّ صريعات يصرخنّ ويهذينّ وكأنهنّ يردن المساعدة ليكنّ مسلمات

فكنت في ذهول أيضاً

ولكن أفقت سريعاً وقلت في نفسي أمري إلى الله

سأرقيكنّ واحدة واحدة بإذن الله

والتفتُ لمن كانت بجانبي أولاً لأرقيها وبعدما أنهي معها أنتقل للأخريات

وبهذا تكون هذه الرؤيا الطويلة قد انتهت



. . .


أنا مصرية - مقيمة بمصر
السن 30 سنة
لم يكن هناك استخارة

أما بخصوص ما كان يشغل البال حين وقوع الرؤيا
فلم أكن منشغلة في تلك الأيام بشكل كامل بما يحدث وما سيحدث في مصر
وهذا بسبب أني كنت أمر بحالة حزن على وفاة والدي رحمه الله
والذي توفي يوم 16/5 الماضي
أي قبل الرؤيا بشهر تقريباً

فلم أكن أتابع طيلة أول إسبوعين أو ثلاثة أسابيع الأخبار إلا مما نسمعه من المعزين ودقائق قليلة كنت أمرها على الفيس بوك دون اهتمام أو تركيز
المهم لم أكن ذهنيا منشغلة بمصر
وهذا كما ذكرت لحالتي النفسية السيئة
وكذلك
لأني لم أكن أظن أن الأمر فيه خطر
كنت أظن يوم 30/6 هذا سيكون عبارة مظاهرة وستمر

يعني نستطيع أن نقول نسبة انشغالي ذهنياً بمصر وقت الرؤيا تقريباً 40% ولم يكن عندي من الأساس أي شعور بالخطر

الرؤيا هي من جعلتني أفيق وأبدأ أشعر بالخطر

فأسأل الله أن تكون خيراً



أعتذر مرة أخرى على الإطالة الشديدة

وجزاكم الله خيراً


 
  • إعجاب
التفاعلات: أدهم1
إنضم
16 يوليو 2013
المشاركات
3,139
مستوى التفاعل
8,278
النقاط
122
فى اثناء محنه رابعه الملحدين فى مصر كانوا يقولون منذ اول شهر رمضان تدعون ربكم و لا احد يرد عليكم اذا كان هناك رب كان رد و النصارى كانوا يقولون صليبنا انتصر على قرانكم و نزعنا حافظ القران من ملكه
حسبنا الله و نعم الوكيل
 

البنفسج

عضو موقوف
محظور
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
1,790
مستوى التفاعل
1,899
النقاط
122
الإقامة
الامارات
""" تدعون ربكم و لا احد يرد عليكم""
والله اختي هذي العباره من زمان يقولونها في بعض المواقع لنا
اما الرؤيا اعتقد انها حق لان التفاصيل اللي فيها كلها واقعيه
 
  • إعجاب
التفاعلات: سماح الدين
إنضم
16 يوليو 2013
المشاركات
3,139
مستوى التفاعل
8,278
النقاط
122
اتوسل لله تعالى الا نرى هذا الخراب فى مصر
الرؤيا اتعبتنى نفسيا الله يكون فى عون صاحبتها
اللهم اللطف باهل مصر و اهل سوريا
 
  • إعجاب
التفاعلات: سماح الدين

علامه فارقه

معبر المنتدى
طاقم الإدارة
الاشراف
إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
45,974
مستوى التفاعل
211,528
النقاط
122
الإقامة
بلاد الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو وضع الرؤيا فقط بدون اي تفاصيل اوشروح
حتى الان ما كتب هو حديث نفس
اريد ان اتاكد ان هنالك رؤيا
 
إنضم
24 أغسطس 2013
المشاركات
378
مستوى التفاعل
385
النقاط
72
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو وضع الرؤيا فقط بدون اي تفاصيل اوشروح
حتى الان ما كتب هو حديث نفس
اريد ان اتاكد ان هنالك رؤيا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخانا الفاضل علامه فارقه
والله لا أدري يعني ماذا أكتب تحديداً
فأنا كتبت الرؤيا كما هي بالتفصيل بالضبط اتباعاً لشروطكم المعلنة سابقاً في عرض الرؤى بحيث تكون بلا إهمال أي نقطة
فهذا ما قمت بعمله
مع العلم أن الأحداث في كل مشهد لم تكن بالطول المتخيل كما هو مسرود
أنا فقط كي أحاول توضيح الوضع كيف كان اضطررت لذكر كل مشهد بتفصيله
لكن المشهد هو عبارة عن تداخل تفصيلاته مع بعض في لقطة واحدة
يعني المشهد الأول الخاص برؤية الهدم والكنائس والمرأة النصرانية
فهذا كان في لقطة واحدة
لكن اضطررت لشرح كل تفصيلة على حدى لصعوبة شرح هذا متداخلاً

ولكن عموماً
الرؤيا كان محورها 4 مشاهد
الأول : عندما دخلت السيارة لمدينة من مدن مصر لا أدري ما هي ففوجئت أنها لم يعد لها أثر إثر حرب النصارى للمسلمين
ثم انتشرت الكنائس على حواف الطريق من اليمين واليسار
وكان بجواري وأنا أشاهد هذا امرأة نصرانية تصرخ بشدة لدرجة الجنون من فرط فرحتها بنصرهم الوشيك علينا

الثاني : بدا وكأن الله تعالى هو من سيدافع عن دينه وحدث كما ذكرت

الثالث : ما بعد نصر الله لدينه وتدمير الكنائس وتحول الحال بأن أصبحت الأرض مليئة بالزرع الأخضر على الجانبين مع وجود مطر خفيف وهادئ + صوت قرءان يُتلى في المكان من تسجيل وليس من شق من السماء كما في المشهد الثاني وكان بصوت الشيخ سعد الغامدي

الرابع : كان في السيارة التي كنت فيها إذ وجدت المرأة النصرانية استلقت على ظهرها وأخذت تصرخ كالمصابين بالصرع أو المس وتهذي وتقول كلام فهمت منه في الرؤيا أنها تقصد أنهم كانوا يريدون أن يكونوا مسلمين ولكن القساوسة من كان يمنعهم
فشعرت بالتعاطف معها وقررت أن أرقيها وفي نفس قررت أن أقرأ عليها سورة البقرة
وما أن همتت بفعل هذا إلا وفوجئت أنه كانت هناك نساء أخريات في السيارة
وفعلنّ نفس فعلها
فقررت أن أرقيهنّ كذلك
ولكن بعدها

هذه هي الرؤيا بمحاورها الأربعة

والصراحة لا أدري كيف من الممكن أن تكون حديث نفس ولم أكن منشغلة بصورة كبيرة بالأحداث ولم أكن أشعر بالخطر
وحتى ولو كنت مهتمة بنسبة 100% بالأحداث
حينها ما كان ليخطر ببالي مطلقاً أن يكون النصارى سيكون لهم دور بهذه الصورة
أقصى ما في الأمر هو ان تحدث بعض المناوشات مع الإخوان والداخلية والبلطجية لمدة كم يوم ثم يهدأ الأمر
هذا كان أقصى شئ من الممكن أن يخطر في بالي إن كنت سأقلق
لا أن يصل الأمر مثلاً لأن يتحقق مثل ما في الرؤيا وأجد النصارى يحاربون المسلمين

ولكن
على أية حال
ورغم هذا
صدقاً سأكون أسعد شخص بأن تكون الرؤيا حديث نفس
لأني والله ما أتمنى أن أرى المشهد الأول في مصر أبداً ولا أن يتحقق
فالأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق


أما إن كان هناك شك أن تكون الرؤيا حدثت فعلاً وليست ملفقة
فالصراحة ليس هناك إثبات
وربما يكون معكم الحق في هذا خاصة أني مجهولة عيناً وديناً بالنسبة لكم ووارد جداً ومن السهل تلفيق أي شئ
ومن حقكم التأكد
فأقدّر هذا
فلا بأس على الإطلاق
وعساه خيراً إن شاء الله


وجزاكم الله خيراً
 
إنضم
1 يوليو 2013
المشاركات
1,204
مستوى التفاعل
3,578
النقاط
122
الإقامة
بلاد الحرمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ديني الإسلام
الشيخ علامه فارقة كان طلبه واضحاً ولم يقل أنها ملفقة
فضلاً مراجعة شروط التعبير على هذا الرابط ، وكتابة مارأيتي
فقط من دون شرح بارك الله فيك .
https://www.almobshrat.com/threads/74/
 
  • إعجاب
التفاعلات: عبدالله المصري

مواضيع ممائلة