السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك نقطتين هامتين ينساهم البعض و اعتبرهم الزاد قبل فتن اخر الزمان
الدعاء بذعاء ذي النون، تدبر القرآن و حفظ فواتح سورة الكهف، و الاهم هو الذكر من استغفار، تحميد، تهليل، تكبير، حوقلة، تسبيح،
كل ما تفعلونه الان من طاعات في زمن الرخاء سينفعكم يوم الشدة، و الاعجب، ان كل من ذكر الله بنية خالصة، سيلهمه الله التسبيح و التحميد و التكبير في زمن الدجال لتعويض الجوع و العطش،الإلهام بالذكر سيكون بإذن الله لعباد الله المتقين،
اما المفتونين الضالين المضلين المنافقين، هم سيتبعون الدجال هي سنن الله في اهل الضلالة و النفاق
عندما يأمرنا الرسول عليه الصلاة و السلام بالفرار من الدجال ، حتى لو كنت مومنا ، قد تفتن، هو اعظم فتنة على وجه الارض...
النقطة الثانية و هي الاخطر و يتغافل عنها العرب، اهل الكفر و الشرك يعلمون جيدا مكانة العرب في نشر الاسلام و اللغة العربية و تعليمها، تدمير الاسلام يبدأ بتدمير اللغة العربية و كل من ينطق بها، اخر الزمان، سيبقى قليل من العرب سواء من يعاصر الدجال او عيسى عليه السلام
و دائما ، يحيرني سؤال : ما مصير ال 400 مليون عربي الان، قليل يعني ربما 10.000 عربي...و من يفتح القسطنطينية هم سبعون من بني اسحاق، مسلمي عجم...
هل ستكون ديار العرب رحى لحرب كونية تقضي على العرب و يبقى قليل
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدًا شديدًا يكون بين يدي الدجال، فقلت: يا رسول الله ! فأين العرب يومئذ ؟ قال: (يا عائشة ! العرب يومئذ قليل ) . فقلت: ما يجزئ المؤمنين يومئذ من الطعام ؟ قال : ( ما يجزئ الملائكة : التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل ) . قلت: فأي المال يومئذ خير ؟ قال: ( غلام شديد يسقي أهله من الماء ، وأما الطعام ؛ فلا طعام ) .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى . قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح. وقال ابن كثير : "تفرد به أحمد، وإسناده صحيح، وفيه غرابة .
---
أكثروا من الذكر
التوحيد، التسبيح، التحميد، التكبير، الحوقلة، الاستغفار، دعاء ذي النون، الخ، لا نعرف ما ينتظرنا، المهم، نكثر من الذكر تحقيرا للدجال و ابليس و اعوانهم، و ما يدرينا، لعل ذكر واحد ينفع المومن في الفتن و يوم الحساب
و الله ولي المومنين