هناك قول أن السامري هو الدجال أمهله الله الى اليوم المعلوم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و هو ما اعتقد ايضا، الدجال من المعمرين مثله مثل ابليس الرجيم و هاروت و ماروت معمرين إلى الوقت المعلوم
و أنا اميل أيضا ان الدجال هو السامري في عهد موسى عليه السلام،
الدجال السامري فتن بني إسرائيل بفتنة العجل،أخذ قبضة من أثر حافر فرس جبريل عليه السلام ، وألقاها على العجل الذي من ذهب، فدبت فيه الحياة، وصار له خوار، وقال بنو إسرائيل هذا هو إلهنا وإله موسى
{قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ، قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} [طه:95، 96].
السامري عنده قدرات ليست عادية، فهو يرى جبريل عليه السلام، (
قال بصرت بما لم يبصروا به)، فهو يرى ما لا يراه الناس، يرى الملائكة، وهذا هو حال المسيح الدجال (لأن المسيح الدجال عند خروجه يأتي المدينة المنورة فيرى الملائكة على أنقابها تحرسها بالسيوف).
وبأمر الله، لم يعاقب موسى عليه السلام السامري و تركه يذهب : ان موسى عليه السلام معروف بالقوة و الشدة و الغضب لله، و
غضب موسى عليه السلام من بني إسرائيل و من اخيه هارون عليه السلام لقوله عز و جل :
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
لكن في حالة السامري و هو صاحب الفتنة - المنطق ان يعاقب موسى عليه السلام السامري، لكنه نسف العجل و تركه يرحل حرا طليقا، و الاغرب ان السامري كان يجادل واثقا من نفسه
{قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ } [طه:97].
الموعد المعلوم هو هلاكه اخر الزمان على يد عيسى عليه السلام،، السؤال ان لم يكن الدجال هو السامري، اين هو السامري الان ؟
و الله اعلم