إنه متى تسلَّل الخللُ إلى العقل لِواذًا فتجاذَبَته الخِفَّةُ والطَّيشُ والاضطرابُ في الرأيِ والفكرِ والأخلاق؛
فإنه السَّفَهُ ما مِنه بُدٌّ، والسفيهُ في مثل هذا:
هو ظاهرُ الجهل خفيفُ اللُّبِّ، استمهَنَ عقلَه بالتقليدِ الأعمى،
والإعراضِ عن النظرِ به خللٌ في تفكيره، وخللٌ في لسانه،
وخللٌ في قلمه، وخللٌ في أخلاقه،
يفِرُّ منه العُقلاءُ فِرارَ الصحيحِ من الأجربِ.
د. ابراهيم الشريم