السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أكبر دليل على صدق التقرير هو ما نراه على أرض الواقع ففي الوقت اللذي تم الاتفاق مع ايران على البرنامج النووي و فك الحصار الاقتصادي عليها و اتاحة الارصدة المجمدة تم توجيه تهم للملكة العربية لسعودية بدعم الارهاب و التلويح بمقاضاتها في المحاكم الأمريكية و الهجوم عليها بكل صراحة من قبل الساسة الأمريكان في شتى الوسائل الإعلامية وحالياً نرى أيضاً الإتجاه المخيف الذي تتجه إليه دول عربية كثيرة وفي مقدمتها مصر من ضعف الاقتصاد و تدني المستوى المعيشي و كثرة المشاكل و الفتن الداخلية .
من وجهة نظري بقض النظر عن صحة أو كذب التقرير فإن مانراه اليوم على أرض الواقع هي حقيقة مرعبة من تحكم إيران بعواصم العربية كبغداد و دمشق وبيروت و صنعاء وقرب إكتمال الهلال الشيعي و الناظر لما يحصل اليوم يعلم علم اليقين أنهم لم يتوقفوا أبداً إلا عند تحقحيق أهدافهم فقبل 20 سنة من كان ليصدق أن العراق قلعة العرب ستصبح لقمة سائقة لإيران طبعاً بتواطؤ أمريكي حين سلمت السلطة بالعرق للشيعة من أجل أن يعيش العراق حالة الفوضى التي نراها اليوم.
من المؤسف جدا أن نرى أهل الضلال و الخطأ يسعون جاهدين لتحقيق أهافهم في الوقت اللذي ينشغل فيه أهل الحق و المذهب الصحيح بسفاسف الأمور.
صدق الرسول الكريم حين قال : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا, كتاب الله وسنتي.
و الناظر لحال الدول الاسلامية يرى أنها تركت كتاب الله و سنة نبيه إلا ما رحم ربي وبعضها للأسف ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ونهى عن القيام به فكيف لها ألا تضل وكيف لها الا يعاقبها الله بعقاب من عنده.