عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ.
أخرجه أحمد والتِّرمِذي, وقال التِّرْمِذِيُّ : هذا حديثٌ حسنٌ. الألباني سلسلة الأحاديث الصحيحة . وهذه الوصية المانعة الجامعة من النبي صلى الله عليه وأله وسلم لأمته لنجاتهم في الدنيا والاخرة من الأهواء والفتن ماظهر منها ومابطن في حال ظهورها بإمساك اللسان عن قول الباطل, والمكوث في البيت وقت الفتن والمخاطر والبكاء والندم على الذنوب والخطايا بالتوبة النصوح ,
قال الشاعر:
احفظ لسانك أيها الإنسان * * * لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه * * * كانت تهاب لقائه الشجعان
نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن ونساله اليقين والعافية